أحب الصالحين
New member
- إنضم
- 27 أكتوبر 2008
- المشاركات
- 44
لماذا تقسو قلوبنا ؟؟؟؟؟؟
1/ تعلق القلب بالدنيا
والركون اليها ونسياااااان الأخرة وهذا من أعظم اسباب قسوة
القلب فإن حب الدنيا إذاطغى عل حب الاخرة تعلق القلب بهذه
الدنيا وغفل عن هااااااادم اللذات ويبدأ عنده طول الأمل وما
اجتمعت هذه البلايا في شخص إلا أهلكته ......يقول احد السلف
(( مامن عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا
،وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الأخرة ،فإذا أراد الله بعبد خيرا
فتح عينيه اللتين في قلبه ، فأبصر بهما ماوعد الله بالغيب ، وإذا
به غير ذلك تركه على مافيه
ثم قرأ :
(( أم على قلوب أقفالها ))
[ سورة محمد 24]
...
2/ الغفلة وهي داء وبيل ومرض خطير اذا استحوذ على القلوب
وتمكن من النفوس واستأثر بالجوارح والابدان أدى الى انغلاق
كل ابواب الهداية وحصول الطبع على القلوب.
قال تعالى :
((أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك
هم الغافلون)). النحل108
يقول ابن القيم رحمه الله
واصفا حال أكثر الخلق
(( ومن تأمل حال أكثر الخلق وجدهم كلهم إلا أقل القليل ممن غفلت
قلوبهم عن ذكر الله تعالى ، واتبعوا أهوائهم ،وصارت أمورهم
ومصالحهم فرطا ،أي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصالحهم
واشتغلوا بما لاينفعهم بل يعود بضررهم عاجلا اوآجلا ))
3/أصدقاء السوء والجلوس معهم في الاجواء الفاسدة من أكثر
الاسباب تأثيرا في قسوة القلوب وضعف الايمان والمرء على
دين خليله .
4/ كثرة الوقوع في المعاصي والمنكرات بحيث
تصبح شيئا مألوفا فإن المعصية ولو كانت صغيرة تمهد الطريق
لأختها وتتابع المعاصي ويهون أمرها على النفس ويعتادها
الفرد
قال صلى الله عليه وسلم
(( إن العبد إذا أذنب ذنبا نكت في
قلبه نكتة سوداء ،فإذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وان زاد
زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل
(( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))
[المطففين 14]
رواه أحمد والترمذي وحسنه الالباني .
5/ نسيان الموت وسكراته ،والقبر و أهواله وعذابه ونعيمه
ووضع الموازين ونشرالدواوين والمرور على الصراط ونسيان
النار وما أعد الله فيها لأصحاب القلوب القاسية .........
7/ الاشتغال بما يفسد القلب ويقسيه ، ومفسدات القلب خمسة
ذكرها ابن القيم رحمه الله
(1) كثرة الخلطة
(2)ركوب بحر التمني
(3) والتعلق بغيرالله
(4) كثرة الطعام
(5) كثرة النوم...
قدمت لكم اخوتي بفضل الله عزوجل أهم أسباب قسوة القلوب
وهذا هو تشخيص المرض
أما....
العلاج .......
ماهي السبل
التي تجعل القلب
رقيقا منكسرا
خاشعا لخالقه
عز وجل
يقبل على الله بعد ان كان معرضا
عنه ويقف عند حدوده
أن
كان مجترئا عليها
ان نعمة
القلب
من اجل وأعظم
النعم
قال تعالى :
(( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ))
[الزمر22]
وما رق قلب لله
وانكسرإلا كان صاحبه سابقا للخيرات مشمرا الى الطاعات
أحرص مايكون على طاعة الله وأبعد مايكون عن معاصيه
وهاهي ....
بعض الامور
اخوتي ....
التي تزيل القسوة عن القلب وتجعله
رقيقا
منكسرا لخالقه
أولا....
المعرفة بالله تعالى
من عرف ربه حق
المعرفة رق قلبه
ومن جهل ربه
قسا قلبه
وماوجدت
قلبا قاسيا
إلا وجدت صاحبه
اجهل مايكون بالله عزوجل
وابعدهم عن المعرفة به
وكلما عظم الجهل بالله
كان العبد اكثر جرأة على حدود الله
وكلما وجدت الشخص يديم التفكر والتدبر
في ملكوت الله ويتذكر نعمه
نعم الله عليه التي لاتعد ولا تحصى
،كلما وجدت في قلبه
رقة وخشية...
ثانيا...
العلاج الثاني تذكر الموت وما بعده من سؤال القبر وظلمة
ووحشة وضيقة وأهوال، الموت وسكراته ومشاهدة أحوال
المحتضرين فإن هذا مما يوقظ القلب ويوقظ النفس من نومها
ويوقفها من رقدتها وينبهها من غفلتها فتعود الى ربها وترق
ولهذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم
يوصي أصحابه بذكر
هادم اللذات الا وهو الموت
فقال صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا من ذكر هادم اللذات الموت ))
ثالثا....
النظر في ايات القران الكريم والتفكر في وعد الله سبحانه وتعالى
ووعيده وأ مره ونهيه فما قرأ عبدا كتاب الله وكان عند قرأته
حاضر القلب مفكرا في معانيه متأملا إلا وجدت عينيه تفيض من
الدمع وقلبه يخشع
ونفسه تتوهج إيماننا
من أعماقها تريد
السير الى ربها وما قرأ عبدا القران او استمع الى اياته الا
وجدته رقيقا
قد خفق قلبه
واقشعر جلده
(( كتابا متشابها مثاني تقشعرمنه جلود الذين يخشون ربهم ثم
تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من
يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ))
[الزمر23]
رابعا ..
تذكر الدار الاخرة والتفكر في يوم القيامة وأهوالها
والجنة والنار وما أعد الله للطائعين وما أعد الله للعاصين من
العذاب المقيم فإن ذلك يذهب النوم عن الجفون ويحرك الهمم
الساكنة والعزائم الفاترة فتقبل على ربها إقبال المنيب الصادق
وعندها
يرق
القلب
بإذن الله .
خامسا...
ألاكثار
من
الذكر
و الاستغفار
فإن في القلب قسوة
لايذيبها
إلا
ذكر الله تعالى
وقال رجل للحسن
ياأباسعيد
أشكو اليك قسوة قلبي .
قال :
أذبه بالذكر....
وهذا لان القلب كلما اشتدت به الغفله
اشتدت به القسوة
فإذا ذكر الله تعالى يذيب تلك القسوة
كما يذوب الرصاص في النار
فما ذابت قسوة القلوب
بمثل ذكرالله تعالى .
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
(( صدأ القلب بأمرين
بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين
بالاستغفار والذكر.... ))
سادسا..
زيارة الصالحين
وصحبتهم ومخالطتهم والقرب منهم
فهم يأخذون بيدك إن ضعفت
ويذكرونك إذا نسيت
ويرشدونك إذا جهلت
إن دعوا الله لن ينسوك
ورؤيتهم تذكر بالله
وتعين على الطاعة
قال تعالى :
(( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة
والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد
زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن
ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ))
أتمنى
من الله العلي القدير
الفائدة
والأجر
لكل
من يقرأ هذا الموضوع
وأسأل الله ان يذيب قسوة قلوبنا
وقلوب المسلمين
وأن يغفرلي ولوالدي
ولجميع المسلمين ....
( منقول )
والركون اليها ونسياااااان الأخرة وهذا من أعظم اسباب قسوة
القلب فإن حب الدنيا إذاطغى عل حب الاخرة تعلق القلب بهذه
الدنيا وغفل عن هااااااادم اللذات ويبدأ عنده طول الأمل وما
اجتمعت هذه البلايا في شخص إلا أهلكته ......يقول احد السلف
(( مامن عبد إلا وله عينان في وجهه يبصر بهما أمر الدنيا
،وعينان في قلبه يبصر بهما أمر الأخرة ،فإذا أراد الله بعبد خيرا
فتح عينيه اللتين في قلبه ، فأبصر بهما ماوعد الله بالغيب ، وإذا
به غير ذلك تركه على مافيه
ثم قرأ :
(( أم على قلوب أقفالها ))
[ سورة محمد 24]
...
2/ الغفلة وهي داء وبيل ومرض خطير اذا استحوذ على القلوب
وتمكن من النفوس واستأثر بالجوارح والابدان أدى الى انغلاق
كل ابواب الهداية وحصول الطبع على القلوب.
قال تعالى :
((أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك
هم الغافلون)). النحل108
يقول ابن القيم رحمه الله
واصفا حال أكثر الخلق
(( ومن تأمل حال أكثر الخلق وجدهم كلهم إلا أقل القليل ممن غفلت
قلوبهم عن ذكر الله تعالى ، واتبعوا أهوائهم ،وصارت أمورهم
ومصالحهم فرطا ،أي فرطوا فيما ينفعهم ويعود بصالحهم
واشتغلوا بما لاينفعهم بل يعود بضررهم عاجلا اوآجلا ))
3/أصدقاء السوء والجلوس معهم في الاجواء الفاسدة من أكثر
الاسباب تأثيرا في قسوة القلوب وضعف الايمان والمرء على
دين خليله .
4/ كثرة الوقوع في المعاصي والمنكرات بحيث
تصبح شيئا مألوفا فإن المعصية ولو كانت صغيرة تمهد الطريق
لأختها وتتابع المعاصي ويهون أمرها على النفس ويعتادها
الفرد
قال صلى الله عليه وسلم
(( إن العبد إذا أذنب ذنبا نكت في
قلبه نكتة سوداء ،فإذا تاب ونزع واستغفر صقل قلبه وان زاد
زادت حتى تعلو قلبه فذلك الران الذي ذكره الله عز وجل
(( كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ))
[المطففين 14]
رواه أحمد والترمذي وحسنه الالباني .
5/ نسيان الموت وسكراته ،والقبر و أهواله وعذابه ونعيمه
ووضع الموازين ونشرالدواوين والمرور على الصراط ونسيان
النار وما أعد الله فيها لأصحاب القلوب القاسية .........
7/ الاشتغال بما يفسد القلب ويقسيه ، ومفسدات القلب خمسة
ذكرها ابن القيم رحمه الله
(1) كثرة الخلطة
(2)ركوب بحر التمني
(3) والتعلق بغيرالله
(4) كثرة الطعام
(5) كثرة النوم...
قدمت لكم اخوتي بفضل الله عزوجل أهم أسباب قسوة القلوب
وهذا هو تشخيص المرض
أما....
العلاج .......
ماهي السبل
التي تجعل القلب
رقيقا منكسرا
خاشعا لخالقه
عز وجل
يقبل على الله بعد ان كان معرضا
عنه ويقف عند حدوده
أن
كان مجترئا عليها
ان نعمة
القلب
من اجل وأعظم
النعم
قال تعالى :
(( فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ))
[الزمر22]
وما رق قلب لله
وانكسرإلا كان صاحبه سابقا للخيرات مشمرا الى الطاعات
أحرص مايكون على طاعة الله وأبعد مايكون عن معاصيه
وهاهي ....
بعض الامور
اخوتي ....
التي تزيل القسوة عن القلب وتجعله
رقيقا
منكسرا لخالقه
أولا....
المعرفة بالله تعالى
من عرف ربه حق
المعرفة رق قلبه
ومن جهل ربه
قسا قلبه
وماوجدت
قلبا قاسيا
إلا وجدت صاحبه
اجهل مايكون بالله عزوجل
وابعدهم عن المعرفة به
وكلما عظم الجهل بالله
كان العبد اكثر جرأة على حدود الله
وكلما وجدت الشخص يديم التفكر والتدبر
في ملكوت الله ويتذكر نعمه
نعم الله عليه التي لاتعد ولا تحصى
،كلما وجدت في قلبه
رقة وخشية...
ثانيا...
العلاج الثاني تذكر الموت وما بعده من سؤال القبر وظلمة
ووحشة وضيقة وأهوال، الموت وسكراته ومشاهدة أحوال
المحتضرين فإن هذا مما يوقظ القلب ويوقظ النفس من نومها
ويوقفها من رقدتها وينبهها من غفلتها فتعود الى ربها وترق
ولهذا كان
النبي صلى الله عليه وسلم
يوصي أصحابه بذكر
هادم اللذات الا وهو الموت
فقال صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا من ذكر هادم اللذات الموت ))
ثالثا....
النظر في ايات القران الكريم والتفكر في وعد الله سبحانه وتعالى
ووعيده وأ مره ونهيه فما قرأ عبدا كتاب الله وكان عند قرأته
حاضر القلب مفكرا في معانيه متأملا إلا وجدت عينيه تفيض من
الدمع وقلبه يخشع
ونفسه تتوهج إيماننا
من أعماقها تريد
السير الى ربها وما قرأ عبدا القران او استمع الى اياته الا
وجدته رقيقا
قد خفق قلبه
واقشعر جلده
(( كتابا متشابها مثاني تقشعرمنه جلود الذين يخشون ربهم ثم
تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من
يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد ))
[الزمر23]
رابعا ..
تذكر الدار الاخرة والتفكر في يوم القيامة وأهوالها
والجنة والنار وما أعد الله للطائعين وما أعد الله للعاصين من
العذاب المقيم فإن ذلك يذهب النوم عن الجفون ويحرك الهمم
الساكنة والعزائم الفاترة فتقبل على ربها إقبال المنيب الصادق
وعندها
يرق
القلب
بإذن الله .
خامسا...
ألاكثار
من
الذكر
و الاستغفار
فإن في القلب قسوة
لايذيبها
إلا
ذكر الله تعالى
وقال رجل للحسن
ياأباسعيد
أشكو اليك قسوة قلبي .
قال :
أذبه بالذكر....
وهذا لان القلب كلما اشتدت به الغفله
اشتدت به القسوة
فإذا ذكر الله تعالى يذيب تلك القسوة
كما يذوب الرصاص في النار
فما ذابت قسوة القلوب
بمثل ذكرالله تعالى .
يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
(( صدأ القلب بأمرين
بالغفلة والذنب ، وجلاؤه بشيئين
بالاستغفار والذكر.... ))
سادسا..
زيارة الصالحين
وصحبتهم ومخالطتهم والقرب منهم
فهم يأخذون بيدك إن ضعفت
ويذكرونك إذا نسيت
ويرشدونك إذا جهلت
إن دعوا الله لن ينسوك
ورؤيتهم تذكر بالله
وتعين على الطاعة
قال تعالى :
(( واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة
والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد
زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن
ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا ))
أتمنى
من الله العلي القدير
الفائدة
والأجر
لكل
من يقرأ هذا الموضوع
وأسأل الله ان يذيب قسوة قلوبنا
وقلوب المسلمين
وأن يغفرلي ولوالدي
ولجميع المسلمين ....
( منقول )