لكل اللي يعانوا من خيانة الزوج المواقع او الهاتف او الانترنت او حتى بالنظر

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
1K

Almasa333

Member
معلومات Almasa333
إنضم
25 أبريل 2017
المشاركات
203
مستوى التفاعل
18
النقاط
18
لكل اللي يعانوا من خيانة الزوج المواقع او الهاتف او الانترنت او حتى بالنظر
إلى من تشتكى من زوجها وخيانته
إلى من تحبه وجرحها بعينه الزايغة كما يقولون
إلى من تتعجب لما يفعل بها من كان يحبها ذلك
إلى من تصرخ من قلبها المكلوم خائن
إلى من تفكر فى هدم بيتها بسبب خيانته فى النظرات أو التلفون أو النت والماسينجر أو حتى بالفعل.نظرا لما كثر من شكوى العضوات من خيانة الزوج
وأرجو من الله أن يكن فيه فائدة لأحد أو يحافظ على بيت أوشكت صاحبته على القنوط من الاستمرار فيه
والله المستعان
بداية

هو تساءل طالما قابلته
ومن حق المرأة أن تسئله
ناقش بعض علماء النفس والدين الأمر من قبل
وفتش البعض فى نفسية الرجل الشرقى والمسلم بالأخص، نظرا لما يحطمه الرجل الشرقى بنظراته تلك من أحكام عرف ودين وغيرها، معروفة أنها تحيط حياته.
ولى رأى فى الموضوع أوضحه
ليس الأمر مرض
وليس لأن الزوجة لا تكفى أو مقصرة
وإنما هو أحد مداخل الشيطان للنفس البشرية فى التأثير على البشر من وجهة نظر أن الممنوع مرغوب
تلك كل القضية
فمن خلال بحثى فى السؤال وجدت رجلا يقل لى أحب زوجتى جدا وهى فى قمة الجمال
لكن أسف أن أقول لك بصراحة أن مجرد تطاير الرداء عن سيقان خادمة على الشاطئ يثيرنى باستفزاز أكثر من كون زوجتى عارية
ليس لأن تلك المرأة التى عراها الهواء على الشاطئ أجمل من زوجته أو أنظف،
لا بل هو نفسه لقبها بالخادمة فى الحديث عنها.
أيضا ليس لأن الرجل شيطان أو مريض- فهو خجول من قول ما قال- بل ويتعجب منه أكثر من زوجته
هو نفسه يتساءل: يا لجمال زوجتى الحبيبة لكن كيف تثيرنى تلك المرأة الدميمة؟
بل والأكثر
أحكى لكم عن من صرعهم الشيطان
قال أحدهم أنه تعرف على امرأة فى العمل أقل من زوجته فى الجمال والنظافة بمراحل
لكنها كانت مثيرة جدا له
بل أنه كان يعانى طوال النهار من الحاجة الجنسية لها
لكنه إن عاد فى المساء للبيت يجد نفسه قد برد وأن الشهوة مرتبطة بتلك المرأة النصف جميلة التى فى العمل
كان يتعجب
لما ؟
فزوجتى أجمل

المهم
أنه أقترب من تلك المرأة ونال مراده
واعدها على الزنا حفظنا الله
ويحكى لى
أقسم لك أننى وهى فى أحضانى ندمت
لم أتقبلها
بل أن نفسى لم تستسيغها
وشعرت بنفور غريب منها
ليست جميلة أبدا
وتذكرت ساعتها جمال زوجتى ورائحتها النقية ونظافتها
وعدت لمنزلى مقسما على عدم العودة
ومر شهر
ثم شهر
وتعجبت جدا من دناءة نفسى لقد عادت لى تلك الرغبة الدنيئة للمرأة التى جزعت نفسى منها
فعرفت أنه الشيطان يأبى أن تكتمل توبتى

ذاك قوله ايتها الزوجات
لا أريد أن أطيل عليكن بالقصص
لكن ما أريد توضيحه أن المشكلة ليست فى الرجل ولا فى الزوجة المسكينة
أنما هى بعض أبواب النفس المفتوحة لدى الزوج التى يلج منها الشيطان
فالبعيد مرغوب
وما ليس منال يصبح عزيزا
أما المتاح وبسهولة فإن النفس تطمئن لأنه موجود فلا داعى للشوق الغير طبيعى بل يكفى الشوق الهادئ الجميل
كما أن الشيطان ضد الزوجة
لكنه إلى جوار المرأة الأخرى
والشوق للبعيد يكن اسودا فتاكا قاتلا ومحركا لكل خلجات النفس
لن أطيل فى الحديث والتفسير كثيرا حتى لا تمللن من القراءة ولندخل فى الحديث عن العلاج مباشرة
كيف تواجه الزوجة ما أسلفنا
*******
كما قلنا أن الأمر ليس بمرض فى الزوج كما يخيل لبعض الزوجات
وليس بنقص فى الزوجة أو تقصير منها كما يلومها الكثير إن عرف أن زوجها خانها
وليس بعدم حب من الزوج لزوجته أو تحول فى مشاعره عنها
ولأعطيكم مثالا
قلت لأحد الرجال فى فترة معاناته من شهوته لمربية الأطفال لديهم (الدادة)
قال لى: أن المربية جميلة وبيضاء وزوجته أقل جمالا وليست بيضاء كالمربية
قلت له: لما تزوجت زوجتك ؟
لما لم تبحث عن بيضاء؟
هل فرضت عليك زوجتك من الأهل؟
فقال لى دون تفكير: لأننى كنت أحبها
فقلت : كنت؟؟؟
قال: صراحة لا أعلم أصبحت فى تيه لا أعلم، هل أصبحت لا أحبها فى نظرك؟
سألته:
قل لى
لو معك هدية نسائية عزيزة جدا على النساء ووجدتها فى أحد المتاجر لمن ستهديها ومن سيسعدك أن تسعدها بها؟
قال: زوجتى بالطبع
قلت له:
قل أيهما يؤلمك لو جرحت أثناء عملها فى المطبخ مثلا؟
قال : زوجتى
قلت له:
أراك ما عدت تحب زوجتك ما رأيك لو طلقتك منها وزوجتك المربية البيضاء؟
قال: لا
لا
لا
المربية أريدها جنس يا دكتور
لا تصلح زوجة
لا
من جميع النواحى لا تصلح
أريدها ليلة
أما زوجتى بارك الله فيها تغرق المركب دون قيادتها
وصاح وحده
لا أنا ما زلت أحب زوجتى
أحبها جدا
لكن المشكلة شهوة يا دكتور
رغبة غريبة
وصل بنفسه لحقيقة ما كان يتوهمه( أن حبه لزوجته قد يكن تلاشى)

أحبتى بالطبع أنا اختصرت حديثى معه قدر المستطاع وجئت بالمفيد
لكننى أشعر أننى أيضا أطلت ولم أتحدث فى طرق العلاج بعد
لكنن أردت أن أبين للزوجة ما يدور داخل الزوج (أبو عين زايغة) كما نسميه
بالطبع هناك حالات يكن فيها الرجل محبا لغير زوجته
أو رجل بطبيعته فاسق يبحث عن الزنا دون التفكير فى أنه مقدم على خطأ أو البحث عن استشارة أحد
لكننى أحكى عن الرجل الطبيعى
وهو رجل زوجته تحبه وغير مقصرة معه، يأسره الشيطان لحظة لكنه رافض بقلبه وعقله أنما النفس الخبيثة استيقظت للحظات
ثم لا تنسون أن الشيطان وضح فى الأثر لأحد الأنبياء أن البشر ثلاثة
أولهما : معصومون مثلك يا نبى وهؤلاء يستعصون علينا.
ثانيهما : بشر نتلاعب بهم كما يتلاعب الصبية بالحصى فى الطرقات وهؤلاء أمرهم سهل علينا ولا نهتم بهم.
النخبة الثالثة : وتلك قضيتنا وهم البشر العاديون، ننتصر عليهم حينا وينتصرون علينا حينا آخر عائدين بالتوبة، وهؤلاء نحن فى صراع معهم، لا نمل منهم ولا يملون من التوبة.

وهنا يتضح لنا جيدا أن تلك النوعية من البشر هى معظمنا ومنها أزواجكن
لذا فأزواجكن فى حاجة ماسة للوقوف معهم لا أن نكرهم أو نشتكيهم ونغضب منهم
أسف مرة أخرى للإطالة
الأمر بسيط والله
تعالوا نحكى
أولا الأمر كما أوضحنا ليس مرضا نفسيا ولا تقصير من الزوجة وليس بالمشكلة النفسية المستعصية،
أنما هو مدخل من مداخل الشيطان
وأوضحنا أن الشيطان ضد الزوجة ومع المرأة الأخرى او الصور العارية او الأفلام أو أيا ما كانت الوسيلة التى يهرول خلفها الزوج بغباء
لكن فى المقابل الله مع الزوجة وضد الأخرى وشيطانها.
لذا فمن أولى مبادئ العقل أن تلجأ الزوجة لمن هو معها على من هو ضدها
أن تلجأ لله المعافى والبارى للحلال ولكونها فى حماه ورضاه وما أحله
وهنا الدعاء أهم وأيسر عبادة
ولا شك ستجاب بتوفيق الله مادام دعائها لا يراد به شر
ولا يحسبن أحدا أن الله يجيب الدعاء على حسب تدين الداعى
بل هو أرحم من ذلك وأرجى للعبد
وكلنا عبيده
بل أنه يجيب المضطر من غير المؤمنين -كما قال العلماء- إذا دعاه
صحيح أن المرء كلما أقترب من الله بالطاعة كان اقرب فى إجابة الدعوة
لكن أحبتى الله لنا جميعا وأرحم بنا من أن يعاملنا بأعمالنا
لذا فلتثق الزوجة فى الإجابة وتحسن الظن بالله وتيقن أنه معها ضد الأخرى وتدعو بالهداية لزوجها وتكثر من قول (ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين واجعلنا للمتقين أماما)
ثانيا :
إياكى أيتها الزوجة أن تغضبى فتقصرى معه عندا فيه أو سخطاً عليه فتساعدى الشيطان والأخرى على نفسك فى قلب الزوج
لا
بل استمرى جميلة دائما لنفسك
فالجميلة جميلة مهما حدث
ولن يمنع الظلام أن يخرج القمر
والوردة تظل وردة سواء زرعت فى صحراء أو حديقة غناء

ثالثا :
المفيد فى العلاقة الجنسية هنا ليس تقديم الخدمات الأكثر كالأوضاع وفعل الكثير كما تعتقد الزوجات
لا
فالزوج لم يجرب الأخرى ليقارن بين عطائها وعطاء الزوجة
ومعظمهم يشاهدون الأخرى فى أفلام قذرة على النت فقط
إنما هو يشتهيها من مجرد رؤيتها ويخيل له شيطانه ونفسه أنها أجمل
من منطلق البعيد والممنوع مرغوب
وتلك كما اتفقنا مجبولين عليها
ولا تنسون أن أبيكم أدم ترك الجنة بما فيها ورغب فى الممنوع الوحيد فيها وهو الشجرة
لذا ليس المفيد هنا تقديم الأكثر فى الفراش
بقدر ما هو تغير الشكل
كيف؟
أقل لكن
لو نظرنا بطريقة علمية لما أثاره، نجد أنه ليس الملابس الخليعة ولا قميص النوم الذى تتفنن الزوجة فى ارتدائه قاصدة أعادة الزوج
فهو بالطبع ليس بشرط أنه رأى تلك النساء المغرية فى الملابس الخليعة
أنما أثارته فى رداء أو بنطال
ولقد جربنا مع رجل كان راغب فى الحلال
فكانت زوجته تبدأ معه العلاقة الجنسية بالنبطال الجينز مرة
تروح وتجيء أمامه طوال اليوم بالبنطال الجينز والتى شيرت فسحرته
أنا لا أقول للزوجة أن ترتدى البنطال الجينز فى البيت
لكننى أعطى مثالا لما أريد بالبنطال
فالرجل موضوع المناقشة كانت تثيره صديقة فى العمل
المهم
أن تجيد المرأة الظهور أمامه فى البيت بجمال المرأة الخارجية كما ترى دون الحاجة للتعرى
فلا داعى للتفنن فى التقديم والتعرى
لكن الأهم أن لا تهمل أيضا ما ترتديه أثناء الأكل والتلفاز و و و كل مفردات الحياة العادية
رابعا :
قولتها من قبل كثيرا فى هذا المنتدى
من سيحميكى فى قلب زوجك من أن تحل محلك أخرى
هل الأهل
هل الأصدقاء
هل نحن فى هذا المنتدى
والله لا هذا ولا ذاك
ليت البشر من الأهل يملكون القلوب لحفظ كل أهل قلب زوج أبنتهم لها
لكن القلوب بينتى بيد الله وحده يقلبها كيف يشاء
ولا رادع لتحولات النفس نحو الحرام سوى ما ذرعه الله فينا من وازع دينى اسماه الغرب أحيانا الضمير
تقول لى الزوجة كيف اقوى وازعه الدينى
من أين لى ذلك
أقول لكى
من القادر على تحريك ما فى الأنفس ومطلع عليها
الله وحده
إذن لوذى بالله
أنا هنا لا اكرر ما قولته من قبل فى اللوذ بالله
ولا تحسبن اننى أقول كلاما هلاميا أو فلسفيا
لكننى أتكلم كلاما عليما عن نتائج اللوذ بالله
لا أتكلم عن معجزات أنما أتكلم عن ظواهر ملموسة ومقاسة بالعيان
كيف؟
أوضح لكن
من تشتكى من لهو زوجها على الانترنت أو الدش والعلاقات المحرمة أو المشاهدة المحرمة ويهملها
تقول ماذا أفعل
هل اغضب وأثور وأصنعها مشكلة معه
أم أحافظ على بيتى مجبورة بضعفى وأصمت وأنام مدمعة العينين مقهورة
أم هل ارتدى له قميص عارى وأراوده عن نفسه
أقول لكى بنيتى لا هذا ولا ذاك
فقط لوذى بالله
هاتى مصحفا وأقرئى إلى جواره أو حتى خارج الحجرة التى يغلقها على نفسه
أو هاتى سجادة الصلاة وصلى
أمامه أو بعيدا عنه لكن اجعلى صوت أيمانك واضحا
وقولى لى
من ذا الذى يقوى على المواصلة فى المواقع الإباحية وخيانة زوجة يسمع تمتمتها بآيات القرآن أو يراها تصلى
إن الرجل اللاهى فى تلك المواقع لو سمع الأذان فأنه يفقده اللذة ويقض راحته ويجعله يغلق الموقع لبرهة حتى ينتهى الآذان
صدقينى بنيتى
اللوذ بالله
وشعور الزوج أن زوجته على علاقة بربها وطيدة سيجعل وازعه الدينى ينغص عليه حياته
سيوقف يوما ما
وسترين من الله عجبا
المهم ألا تملى ولا تتعجلى الأمور ولا تفعلى ذلك للتنغيص على الزوج فقط ونسيان الله، أنما تفعلينه كما أسلفت لكى لوذا بالله، ثم استلهاما لما ذكرته لك من فائدة بشرية ملموسة من تأثير اللوذ بالله على نفس اللاهى.
أخاف أن أكون أطلت بالرغم أنى لم أفند كل أنواع الخيانة التى تشتكى منها الزوجات
أرجو أن ينفع الله بما ذكرت كل من تحتاج للنصيحة
وحاضر أنا للرد على أى استفسار بإذن الله
وفى النهاية أوضح
أنا لم اقصد أن طبيعة كل الرجال خائنون وراغبون فى الحرام من منطلق الممنوع مرغوب
بل منهم من هم فضلاء فى القوة فى التعامل مع أى امرأة حرام ولو رءاها عارية
ومنهم من يملك أدواته وهم الحمد لله كثر
لكن القضية أنى حاولت أن أفسر طبيعة من (تزوغ عينه) كما نسميه وأنه ليس بالمريض ولا بالسيئ، وإنما هى الرغبة فى الممنوع.
وللعلم
بالرغم أن ردى فى متابعة الحل لم يكتمل ويسجل كله، لكننى مازلت أؤكد أن المرأة قادرة على استرجاع زوجها من براثن الأسد حتى ولو لم تكن جميلة
فالأنوثة فن لا جسد
والأنوثة صياغة أفعال لا صخرة صماء
والله المستعان



بقيت نقطة أوضحها لأكن فعلت ما على فى موضوع خيانة الزوج


وهى أيضا كتبتها فى رد لى سابق منذ سنوات على أحد الأعضاء

ألا وهى مشكلة تفكير الزوجة فى رد خيانة الرجل بالخيانة

فلنفترض

امرأة مسكينة وطيبة

تكد فى بيتها بحثا عن حياة أمنة وادعة

تفاجأ بخيانة زوجها لها

تصدم

يعبث الشيطان بعقلها المهتز

تفكر فى الانتقام

كل ما يشغلها الانتقام

لما لا تخونه بالمثل

والمبرر أن تستريح وتنتقم

ولا يتعجب أحد فهذا موجود فى الواقع


أولا: قبل أن أقل معلومة مفيدة وجارحة أجارى تلك المرأة فى المثال

لنفترض أن هذا تسلسل منطقى

الزوجة يشغلها الانتقام

تأكلها النار

وقد جرحها زوجها الخائن بخيانته

أسودت الدنيا فى عيونها

ماذا عساها تفعل ساعتها؟

كيف تخرج مما دخلت فيه؟

أقولها مدوية :

ليس لها إلا الله

الله وحده القادر على التصرف فى هذه الحالة

فلو أجتمع العالم على زوجها، وابرحوه ضرباً لتاب وأقسم أنه لن يعد للخيانة، لكن كل العالم ليس بقادر على أن يخرج من قلبه الرغبة فى الحرام.

أليس صحيحاً؟

سيلتزم خوفا لا اقتناعاً.

وسيكن مع زوجته مجبرا عليها وحدها لا أكثر، ولربما يهيم عقله وهو معها فى تخيل جسد أخر.

واقسم هنا

ليس للمرأة فى هذه الحالة إلا الله

والصدق فى اللجأ إليه

أن تأخذ المرأة فى الأسباب

لا تترك فى جهدها جهد لهدايته وأخذ موقف معه ومحاولة شغله عن الحرام

ثم تلجأ لله

تقل له:

(يا الله

ياربى ورب زوجى

ما عاد الأمر بيدى

أصبحت مرتهنةً بغيرى

ليس لى إلاك الآن

يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث

أصلح لى شأنى كله ولا تكلنى إلى نفسى طرفة عين

اللهم إنى أعوذ بك من شرور كل الفاجرات، وأدرأ بك فى نحورهن

اللهم أكفنيهن بما شئت وكيف شئت

أنت وحدك العالم بهن وقادر عليهن)


صدقونى سترى العجب

وقولوا لى بالله عليكم

لو خانت المرأة

من لها عندئذ ؟؟

كيف سيكن الله معها؟

كيف ستلجأ إليه؟

لقد تجردت من الاعتماد على الله وتصرفت بنفسها

وباءت إلى خراب

وخسرت دينها

ونفسها

وعفتها

وطهرها

ولو علم زوجها لطلقها

ولو علم أولادها ما دخلت قلبهم مرة أخرى


أترى رد الخيانة بالخيانة حل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل ستستريح كهذا؟

لا والله

فالغيظ ما زال من زوجها بداخلها

وجرح خيانة زوجها لها مازال

بل ويجد عليهما احتقارها لنفسها

وخوفها من الله

وشعورها بالضياع

وأنها هتك عرضها أمام رجل غريب

بل ومطاردات من زنت معه أن أراد معاودة الكرة

متابعته لمحاولة أخرى لنيل أخر منها

ورعبها من ومن ومن

لن أطيل

لكن هل ياترى أن الخيانة بالمثل حل؟؟

******

يا كل نساء الإسلام

هل ترين أن رد الخيانة بهتك عرضك حل؟

بامتهان نفسك حل؟


فى النهاية تعالوا أقل لكم المعلومة الجارحة التى تعمدت تأخيرها


علمياً

ودينياً

وبكل ما رأيت فى دنياى

لا تستطيع المرأة أن تزنى من أجل رد الخيانة

من تقل لك أنها ستزنى ردا للخيانة كاذبة

هى أصلا تريد الخيانة

وكانت ستزنى سواء خان زوجها أم لا

خذوها قاعدة وقولوا أننى قولتها ومستعد لتحمل مسئوليتها

أوضحها لكم بدون تفصيل

الحرة يا أحبتى

المرأة الأصيلة

تتعرى أمام زوجها فى غنج وميوعة رائعة

لكنها لو أنها فى أحد المرات فتح أحد أزرار بلوزتها أو قميصها رغما عنها، وظهر جزء منها أمام غريب ترتعد

والله ستشعر أنها غرس فيها سكين

ترتجف

لو كانت تسير فى الطريق ومحتشمة جدا

ثم رأت رجلا يغرس عيونه على مؤخرتها مثلا

أقسم بالله لن تستطيع المشى

سترتبك خطواتها

وتتوه

وترتعد

وتعرق فى عز الشتاء

الحرة يا أخوتى لن تزنى ولو قالوا لها بالزنا سننتقم من اليهود ونحرر القدس

الحرة لا تقوى على أن تهان

جسدها لا يقوى على الظهور أمام غريب

تنهشها النظرات

مجرد نظرات الغريب تشعر أنها تنهشها وتغتصبها

لا تصدقوا أن هناك امرأة شريفة حرة تزنى للانتقام

والله المستعان من مداخل الشيطان










ما بالنسبة لمشكلة شعور الزوجة بالجرح من تصرف زوجها وعدم زوال مرارة الجرح مع مرور الأيام
فأذكر هنا أن علاج هذا شيئان
أن تطلب العلاج من الله
فالله من صفاته أنه عفو يحب العفو وقادر على ان يعفو ويمحى من القلب الذكريات الأليمة
والثانية أن تعى المرأة ما ذكرت وأن سبب الخيانة ليس أمتهان لها ولا مقارنة بينها وبين الغير لصالح الأخرى
أنما هى أحد مداخل الشيطان التى يزين فيها القبيح للرجل
ولتعلم أن الزوج راغب فى الأخرى بنظراته ومحاولاته الوصول لها لأنها بعيدة المنال
لكنه مهما نال منها فلا تساوى فى ميزانه امام زوجته جناح بعوضة
فالزوجة هى المقدسة والعفيفة والكريمة والعزيزة على قلبه
والآخرى وأن هرول خلفها لأنها تجرى أمامه فلو توقفت لتوقف ولما طلبها
فهو لا يعطيها أسمه ولا شرفه ولا عرضه
هى فقط مطاردة منه للرغبة
لكنها ان طلبت ما تطلبه الزوجة من عرض وحمل لأسمه تراجع
فهى فى مركز الشهوة لديه كبيرة
فوى ضميره أحقر من أن تنال نصف مرتبة الزوجة
فمن يباريها الشيطان حينما تصل يتبرأ منها ولا يتبقى لها سوى قباحتها فى عيون من نال
فبالله عليك أيحق هنا أن تجرح المهانة العزيزة
أيمس قلب الكريمة جرح من المطلوبة جسد
الزوجة يا بنيتى طلبت لكونها أنسانة (أنثى وزوجة ورفيقة درب وأم لأولاده وحاملة لعرضه و و )
اما الأخرى فطلبت لكونها أنثى فقط
ولن تغلب الأنثى الأنسانة ولن أنتصرت فى أحد مراحل شهوة الرجل
فلتثق فى ما وهبها الله من رباط مقدس امدها بالقدسية
ولتتكبر وتترفع عن أن يجرحها مهين
ولتبتسم وتعلم أنها أكرم
والله المستعان




اتمنى تستفيدون وتقبلوا تحياتي



والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه