لقاء بجزيرة الأحلام.....قد كنت أحلم ولكن

[راجيه الرضا]

?.......كنت أحلم ب...........

وأنا كنت أحلم ب..... ..

.. وأنا كنت أحلم ب... .... و......



?أنا كنت اخلم بحياة سعيدة استكمل فيها مسيرة طفولتي السعيدة التي رضيت عنها ولم يؤرقني إلا القليل.........ولكن أين هي؟....


?وأنا كنت احلم بتوأم روحي زوج يفهمني من نظرة عيني ..ابث إليه ما اشعر به فيحتويني ويمسد. شعري بحنان ولا تحلو حياتي الا به......ولكن أين هز؟

شجارات خلافات اصبحت اكره ان اجلس معه وارتاح في بعدي عنه

.....
?وانا كنت أحلم باولاد يحيطون قلبي ببراءتهم وييلعبون حولي ويغمرون البيت مرحا بضحكاتهم.البريئة.....ولكن اين هم


?وانا كنت احلم باولاد بارين يحيطوني في شيخوختي ولكن اين هم؟ تركوني منهم من سافر ومنهم من نساني ومنهم من عقني..

?واانا كنت احلم بوظيفة محترمة ومال وغير وحياة رغدة ...ولكن ...

انا .....كنت أحلم ب ..............وانا ...وانا ...وانا....ولكن



بحزيرة الاحلام التقي هؤلاء يسنعرض كل واحد حلمه ونثر المه ووجعه باكيا قلبه لان حياته لم تمشي كما اراد ولعل فعلا الامر مؤلم من وجهة

ولكن.


ماذا لو تحققت الاحلام وتجسدت الآمال أمام العيون ..وصارت واقعا أكنا حقا كما تخيلنا سعداااا؟

ذلك ربما السؤال الذي ربما يمحو كثيرا من الالم بصفحات القلب المتردي في غياهب بير الاحزان


وربما لن تاتي الاجابة إلا متاأخرة او من خلال سماع قصة من خبير مضت حياته وخاض تجاربا مشابهة ..

او. تتخيل نفسك وقد تحققت الاماني وكيف سارت حياتك بها .

أو ان تتعلق بربك فينر قلبك فتعلم ان في كل شيء حكمة و...تري الامور علي حقيقتها وتري الحكمة طافية فوق بحر التجربة

يتبع

 

[راجيه الرضا]

من يطرق الباب



تك تك تك ..من بالباب

إنه انا حامل الصندوق

صندوق؟..اي صندوق ؟



صندوق الاحلام

فتحت الباب فإذا برجل يحمل صندوقين لا صندوقا واحد فقال لي يا ابنتي ..اسمع بكاءك كل ليله انت ومن معك .ويؤلمني فجيت لاعرض عليكن بضاعتي ..لعلها تخفف عنكن



وأي بضاعة تحمل معك عماه ما اري إلا صندوقين

ربما بضاعتي ترينها بسيطة لكنها تحمل كنوزا ..فقط جربي .

حسنا عماه ارني ماذا تحمل


حسنا يا ابنتي هءا صندوقي الاول





ووهو صندوق الاحلام وقد احطته بالورود العطرة لانه فعلا قد تفوح منه تلك الروايح رايحة احلامكن التي تطربن لها


وهذا صندوقي الثاني








ربما لا يكون بجمال الصندوق الاول لكنه يحمل. بداخله قصصا وحكايات ...قصاصات لمن تكنوا يوما احلامكن وذرفوا الدموع لاأجلها مثلما تفعلون اليوم ربما لو اجلستموني لشرحت اكثر.


حسنا يا عم تفضل بالدخول وارنا ما معك ..

 

[راجيه الرضا]

صندوق الاحلام أولا

والآن عليكن ان تخترن اي الصندوقين نفتح اولا

صدرت اصوات همهمة من البنات حين اخذن بالنقاش ..وفجأة صمتن وقالت واحدة


فلنبدا بصندوق الاحلام يا عم ذاك افضل

قال الرجل ...هل انتن متأكدات

فقلن بصوت واحد ...نعم يا عم فلتتفضل بفتحه ولترينا بضاعتك

فقال بصوت هامس ..إنما هي بضاعتكن ليست لي


فأخرج الرجل من جيبه مفتاحا ذهبيا جميلا له بريق


فلما اخرجه اعحب الفتيات وخطف بريقه الانظار

وهم الرجل بفتح الصندوق وحبست الفتيات انفساهن انتظارا لرؤية ما بداخله

فلما فتحه الرجل إذا بمجموعة من اللا ليء البراقة التي خطفت الانظار




تعالت الهمهمات اعجابا بذلك البريق ..

فقال الرجل بصوت هامس ..إنما هو مجرد بريق ..

قالت احد البنات ..أنه لصندوق رائع يا عم. هلا اعطيتنا شييا من تلك اللاليء لنشاهدها

قال لها ..لا يا ابنتي ليست تلك هي البضاعة بل لا زالت تحتها ..فصمتت البنت


ثم ازاح الرجل تلك الاليء فظهرت مجموعة من الكتيبات الصغيرة الملونة بألوان جميلة .فانطبعت نظرات الدهشة والاستغراب علي وجوه الفتيات

فقال الرجل ههنا في هذا الصندوة كتيبات يحمل كل كتيب منها قصة احداكن معنونة كل واحدة بعنوان يحمل اسم حلمها فبامكانكن ان تتناول كل واحدة ما يخصها .

فاستعربت الفتيات واقبلن كل واحدة منهن في تردد لتتناول ما يخصها من الصندوق.