معلومات Noufshamri
- إنضم
- 4 مايو 2020
- المشاركات
- 1,036
- مستوى التفاعل
- 1,141
- النقاط
- 113
لحظات في المحكمة،،،،،،
-تعالي أوصلك، ما تضلي واقفة هون في شباب كتير...
-لا معلش، طلبت اوبر خمس دقايق بكون عندي بعدين على أي أساس بدك أركب معك؟ بصفتك مين يعني؟ لا وغيران علي كمان...؟
بتلوي هبة تمها...
-بصفتي كنت زوجك قبل ربع ساعة...بصفتي عشت معك خمس سنين كلهم حب يا هبة!
هبة بتضحك بعيون مليانة خيبة أمل و دموع... و ايدين بترجف ماسكة الموبايل و بتستنى التوصيلة...
- هههههههه أوعك حدا يسمعك لإنه والله رح يضحك عليك، أو أحكيلك؟ رح يضحك علينا...روح على شغلك ماهر...خلص اتركني نحنا خلص اتطلقنا...إنت ما إلك سلطة علي...
بيتطلع ماهر لبعيد ما بده يركز بعيونها...طول عمره بيتأثر بدموعها...
في صمت مؤلم صار هون...
بتحس هبة بوجعه...
بينتهي الحكي...
السيارة على التطبيق عم بتقرب...دقيقتين بدها....
فجأة بيلتفت ماهر عليها..بيصحى كإنه انضرب بحجر على راسه....بحس بوجع بمشاعره...
-نحنا كيف وصلنا لهون؟ هبة؟ أنا شو عملت؟ إنتي كل حياتي، إنت النور اللي مضوي السنين اللي مرقت، انا شو عملت بحالي...
بينزل ماهر من السيارة بحط إيديه على راسه مصدوم، و بيصير يلف زي اللي عم بفكر...هبة مش مرتاحة...
- انا شو عملت بحالي، هبة؟ معقول؟ شو صار لحظة! يعني ما رح تكوني اليوم بالبيت بس ارجع؟ طب أنا مين أحضن؟ مين رح يرن علي و يطلب مني شوكولاتا؟ مين رح يصحيني بكرا بحنية؟ لمين بدي اقول بحبك و تطلع من قلبي؟ هبة مشان الله إحكيلي انا شو عملت بحالي؟
بتقسى عليه هبة...
- انت اللي خليت أهلك يتحكموا فينا، روحوا تعالوا، كلوا ما تاكلو، ما تسافروا ما تحكوا...انت اللي عاملتني كإني غريبة بعد سنين عشرة...إنت اللي شفت الاهانات بتتوجه إلي من أهلك طول الوقت و ما كنت تعمل إشي، يخي انا كمان بنت ناس و عالم، ما كان بدي منك إلا تنصفني زي ما بتنصف اختك مع زوجها و بتوقف معها....كان بدي تشوفني أنا متل ما بتعرفني مش الحكي اللي بينقال عني...
ماهر كان بيسمع الكلام و كأنه بيشرب مية نار من الصدمة...
بيرجع خطوتين في باص جاي من بعيد...
ماهر مش واعي بيرجع أكتر و هبة عم تحكي من حرقة قلبها..فجأة...بيسرق الباص جسم ماهر و بياخده خطف...
بتصرخ هبة...
بتمسكها امها من إيدها بسم الله عليكي حبيبتي شو صارلك...
بتشوف قدامها القاضي و هو بنادي عليها و هي بعالم تاني..
-خلصينا يا بنتي، خلص؟ ما بدك ترجعيله؟ خلص نوقع على معاملة الطلاق؟
بتسرق نظرة من عيون ماهر، ماهر دموعه بتترجاها ما توافق، وعدها يتغير...عيونه بتقول لهبة بحبك بدون ما يحكيها..
بتركض عليه و بترمي راسها على صدره، بتشد على قميصه و بتشكر الله إنه كان وهم،
بتنهار أعصابها، مشان الله ما تتركني و أنا كمان بحبك و ما بقدر أتخلى عنك، انا مستحيل اتخيل حالي من دونك..
هبة اللي عند أهلها من شهرين بتتراجع و ماهر مصدوم..
بشد عليها و بكمّل الضمة...بيتطلع بعيونها حتى يفهم شو صار ببوس جبينها و بدون وعي بحط إيده على كتفها زي الصحاب، بيطلعوا بيضحكوا مع دموعهم من عند القاضي بدون أي مقدمات...
-عفكرة عليك كرتونة شوكلاتا تأخير...
-ههههههه والله لأجيبلك المصنع يا عمري...قليل عليكي حتى...
إمها واقفة بتضرب كف بكف، بنتي شكلها انجنت...
بيمسك القاضي الملف بسكره...بزبط نضّارته...
-يا أحمد...ناديلي على قضية سماح و أمير...
منقووول،،،،
-لا معلش، طلبت اوبر خمس دقايق بكون عندي بعدين على أي أساس بدك أركب معك؟ بصفتك مين يعني؟ لا وغيران علي كمان...؟
بتلوي هبة تمها...
-بصفتي كنت زوجك قبل ربع ساعة...بصفتي عشت معك خمس سنين كلهم حب يا هبة!
هبة بتضحك بعيون مليانة خيبة أمل و دموع... و ايدين بترجف ماسكة الموبايل و بتستنى التوصيلة...
- هههههههه أوعك حدا يسمعك لإنه والله رح يضحك عليك، أو أحكيلك؟ رح يضحك علينا...روح على شغلك ماهر...خلص اتركني نحنا خلص اتطلقنا...إنت ما إلك سلطة علي...
بيتطلع ماهر لبعيد ما بده يركز بعيونها...طول عمره بيتأثر بدموعها...
في صمت مؤلم صار هون...
بتحس هبة بوجعه...
بينتهي الحكي...
السيارة على التطبيق عم بتقرب...دقيقتين بدها....
فجأة بيلتفت ماهر عليها..بيصحى كإنه انضرب بحجر على راسه....بحس بوجع بمشاعره...
-نحنا كيف وصلنا لهون؟ هبة؟ أنا شو عملت؟ إنتي كل حياتي، إنت النور اللي مضوي السنين اللي مرقت، انا شو عملت بحالي...
بينزل ماهر من السيارة بحط إيديه على راسه مصدوم، و بيصير يلف زي اللي عم بفكر...هبة مش مرتاحة...
- انا شو عملت بحالي، هبة؟ معقول؟ شو صار لحظة! يعني ما رح تكوني اليوم بالبيت بس ارجع؟ طب أنا مين أحضن؟ مين رح يرن علي و يطلب مني شوكولاتا؟ مين رح يصحيني بكرا بحنية؟ لمين بدي اقول بحبك و تطلع من قلبي؟ هبة مشان الله إحكيلي انا شو عملت بحالي؟
بتقسى عليه هبة...
- انت اللي خليت أهلك يتحكموا فينا، روحوا تعالوا، كلوا ما تاكلو، ما تسافروا ما تحكوا...انت اللي عاملتني كإني غريبة بعد سنين عشرة...إنت اللي شفت الاهانات بتتوجه إلي من أهلك طول الوقت و ما كنت تعمل إشي، يخي انا كمان بنت ناس و عالم، ما كان بدي منك إلا تنصفني زي ما بتنصف اختك مع زوجها و بتوقف معها....كان بدي تشوفني أنا متل ما بتعرفني مش الحكي اللي بينقال عني...
ماهر كان بيسمع الكلام و كأنه بيشرب مية نار من الصدمة...
بيرجع خطوتين في باص جاي من بعيد...
ماهر مش واعي بيرجع أكتر و هبة عم تحكي من حرقة قلبها..فجأة...بيسرق الباص جسم ماهر و بياخده خطف...
بتصرخ هبة...
بتمسكها امها من إيدها بسم الله عليكي حبيبتي شو صارلك...
بتشوف قدامها القاضي و هو بنادي عليها و هي بعالم تاني..
-خلصينا يا بنتي، خلص؟ ما بدك ترجعيله؟ خلص نوقع على معاملة الطلاق؟
بتسرق نظرة من عيون ماهر، ماهر دموعه بتترجاها ما توافق، وعدها يتغير...عيونه بتقول لهبة بحبك بدون ما يحكيها..
بتركض عليه و بترمي راسها على صدره، بتشد على قميصه و بتشكر الله إنه كان وهم،
بتنهار أعصابها، مشان الله ما تتركني و أنا كمان بحبك و ما بقدر أتخلى عنك، انا مستحيل اتخيل حالي من دونك..
هبة اللي عند أهلها من شهرين بتتراجع و ماهر مصدوم..
بشد عليها و بكمّل الضمة...بيتطلع بعيونها حتى يفهم شو صار ببوس جبينها و بدون وعي بحط إيده على كتفها زي الصحاب، بيطلعوا بيضحكوا مع دموعهم من عند القاضي بدون أي مقدمات...
-عفكرة عليك كرتونة شوكلاتا تأخير...
-ههههههه والله لأجيبلك المصنع يا عمري...قليل عليكي حتى...
إمها واقفة بتضرب كف بكف، بنتي شكلها انجنت...
بيمسك القاضي الملف بسكره...بزبط نضّارته...
-يا أحمد...ناديلي على قضية سماح و أمير...
منقووول،،،،
اسم الموضوع : لحظات في المحكمة،،،،،،
|
المصدر : الروايات