لا يضرك ما فقدت من جمال او جاه أبدا

[راجيه الرضا]

لا يضرُّ الفتاة المؤمنة ما تفقِدُه من جمالٍ أو جاهٍ ومال أبدًا

الشيخ كان بيقول في درس ليه
مش من العقل إنك تُسألي من نفسك أو من اللي حواليكِ
عن نسبة جمالك (خِلقتك) ولا تتحاسبي عليها.

لإن ده شيء ميخصكيش ولا بإيديكِ تغيريه
إنما أخلاقك وإيمانك وحياءك وروحك وعقلك وفكرك
ده نتاجك إنتِ؛ صنعتك إنتِ.. هتُسألي عن جودتهم شئتِ أم أبيتِ.

عشان كدا حبيبك صلى الله عليه وسلم قال
(فاظفر بذاتِ الدين..) "فاظفر" وكإنك جايزة للي يستحقك.

حطي دايمًا في دماغك إن أي نقص من متاع الدنيا
هو نقص مزيف مؤقت زمنه محدود؛ هينتهي بمجرد إنتهاءها
وإن النقص الحقيقي والخسران اللي بجد
هو إنك تتجردي مِن الإتصاف بـ: "صالحاتٌ قانتاتٌ حافِظَاتٌ للغيبِ"

إنّ في ظل الزمن اللي مليان بكم الفتن والاختبارات
والتحديات الكبيرة المباشرة لدينك وإيمانك واعتقاداتك ده
تفقدي إنتِ هويتك؛ وتفقدي جزء كبير من حياءك ووجلك.
تفقدي أهم ما يميزكِ كامرأة مسلمة؛ وما أثنى عليكِ به القرآن.
(فجاءته إحداهما تمشي على استحياءٍ..)
(ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكحَ المُحصناتِ المؤمنات..) ?

حقيقي نفسي أهمس لكل واحدة منكم من كل قلبي وأقولها
مش هتعرفي تنجحي وتوصلي بسلام لوحدك أبدًا أبدًا
عشان كدا عليكِ بكتاب الله؛ وسنة نبيه؛ وسيرة أمهات المؤمنين.

إياكِ تتصدري للكم ده من الفتن بطولك!
إياكِ تتركي حبل الله الممتد لكِ من السماء وطرفه بيدكِ ما حييتِ :""