لأنني أحبكَ و أريدك رجلا ولأنني أحبكِ وأريدك امرأة -...هاكي هديتي

احصائياتى
الردود
2
المشاهدات
895

روح السنة

New member
معلومات روح السنة
إنضم
9 يناير 2011
المشاركات
399
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
لأنني أحبكَ و أريدك رجلا ولأنني أحبكِ وأريدك امرأة -...هاكي هديتي





لأنني خائف / خائفة جدا عليك لما شاهدته من اتشار التميع و الدياثة و قلة الغيرة و الرجولة


لأنني مرعوب / مرعوبة من ما انتشر في مجتماعتنا المسلمة بسبب الدشوش و القنوات الفضائية



لأنني هائب / هائبة جدا جدا جدا و قلقة اكثر على حياتك و مستقبلك



لأننا نرى في هذا الزمان كيف أن الفطر بدأت تنتكس ويكثر المخنثون والمسترجلات



لأنني تعبت في حملك تسع شهور



ولأنك أمانة في عنقي الى يوم الدين



ولأانك قرة عيني و زينة حياتي الدنيا



ولأانني حريصة عليك و على تربيتك




ولأانني اريدك أحد القادة في هذه الدنيا



و أريدك متميزا



ولأنني اعرف أن كل أم و كل أب في هذا الوجود و في هذا الكون تحس و يحس بنفس ما احس به رغم عدم مجيئك بعد * اسأل الله الذرية الصالحة و ارجو الدعاء *



إليك يا أختي...إليك يا أخي ...إليك يا كل أم ......إليك يا كل اب .....إليك يا كل مربية ....إليك يا كل مربي



أهديكما أسلوب تربية تعلمته و اردت ان اشارككما به.... يساعدني و يساعدكما على تنمية عوامل الرجولة في أطفالنا





يقول محمد الفاتح : (لقد كانت أمي تأخذني مرارًا إلى الشاطئ، وتشير بإصبعها إلى أسوار القسطنطينية وتقول لي: أنت فاتح تلك المدينة، ولمثل هذا اليوم أربيك).


ثم يضيف: (فكنت وأنا صغير أركب الفرس وأقتحم به الموج ناحية القسطنطينية، متخيلًا يومًا أقود فيه الجيوش لفتحها .. إلى أن كان..!).




*إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التربوية الكبيرة في هذا العصر
وهناك عدة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرجولة في شخصية الطفل
ومن ذلك ما يلي :




التكنية


مناداة الصغير بأبي فلان أو الصغيرة بأم فلان ينمي الإحساس بالمسؤولية ويشعر الطفل بأنه أكبر من سنه
فيزداد نضجه ويرتقي بشعوره عن مستوى الطفولة المعتاد ويحس بمشابهته للكبار وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يكني الصغار فعن أنس رضي الله عنه ، قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وكان لي أخ يقال له أبو عمير قال أحسبه فطيما وكان إذا جاء قال : يا أبا عمير ما فعل النغير(طائر صغير كان يلعب به )
*وعن أم خالد بنت خالد قالت : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بثياب فيها خميصة سوداء صغيرة
( الخميصة ثوب من حرير ) فقال : من ترون أن نكسو هذه فسكت القوم قال: ائتوني بأم خالد فأتي بها تحمل
( وفيه إشارة إلى صغر سنها ) فأخذ الخميصة بيده فألبسها وقال: أبلي وأخلقي وكان فيها علم أخضر أو أصفر
فقال : يا أم خالد هذا سناه وسناه بالحبشيه حسن( رواه البخاري )





أخذه للمجامع العامة وإجلاسه مع الكبار


*وهذا مما يلقح فهمه ، ويزيد في عقله ، ويحمله على محاكاة الكبار ، ويرفعه عن الاستغراق في اللهو واللعب
وكذا كان الصحابة يصحبون أولادهم إلى مجلس النبي صلى الله عليه وسلم .




تحديثهم عن بطولات السابقين واللاحقين والمعارك الإسلامية وانتصارات المسلمين

*لتعظم الشجاعة في نفوسهم ، وهي من أهم صفات الرجولة ، وكان للزبير بن العوام رضي الله عنه طفلان


أشهد أحدهما بعض المعارك ، وكان الآخر يلعب بآثار الجروح القديمة في كتف أبيه .


وروى ابن المبارك في الجهاد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عبد الله بن الزبير :
(أنه كان مع أبيه اليرموك فلما إنهزم المشركون حمل فجعل يجهزعلى جرحاهم )


وقوله يجهز أي يكمل قتل من وجده مجروحا وهذا مما يدل على قوة قلبه وشجاعته من صغره.




تعليمه الأدب مع الكبار





ومن جملة ذلك ما رواه أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( يسلم الصغير على
الكبير والمار على القاعد والقليل على الكثير ) رواه البخاري .







إعطاء الصغير قدره وقيمته في المجالس



ومما يوضح ذلك الحديث التالي :
عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال : أتي النبي صلى الله عليه وسلم بقدح فشرب منه
وعن يمينه غلام أصغر القوم والأشياخ عن يساره فقال : ياغلام اتأذن لي أن أعطيه الأشياخ
قال : ما كنت لأوثر بفضلي منك أحدا يارسول الله فأعطاه إياه . رواه البخاري.


وذلك يكون بأمور مثل :


1- إلقاء السلام عليه ، وقد جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
مر على غلمان فسلم عليهم .
2- استشارته وأخذ رأيه .
3- توليته مسؤوليات تناسب سنه وقدراته .
4- استكتامه الأسرار.
ويصلح مثالا لهذا والذي قبله حديث أنس قال :
أتى عليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ألعب مع الغلمان قال : فسلّم علينا فبعثني إلى حاجة فأبطأت على أمي ، فلما جئت قالت : ما حبسك ؟ قلت : بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم لحاجة .
قالت : ما حاجته ؟ قلت : إنها سر . قالت : لا تحدثن بسر رسول الله صلى لله عليه وسلم أحدا. رواه مسلم .




عليمهم الرياضات الرجولية





كالرماية والسباحة وركوب الخيل .






تجنيبه أسباب الميوعة





فيمنعه وليه من رقص كرقص النساء ، وتمايل كتمايلهن ، ومشطه كمشطتهن ،
ويمنعه من لبس الحرير والذهب . وقال مالك رحمه الله : ( وأنا أكره أن يلبس الغلمان
شيئا من الذهب ، لأنه بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن تختم الذهب ، فأنا أكرهه للرجال الكبير منهم والصغير .



- تجنب أهانته خاصة أمام الآخرين

- عدم احتقار أفكاره وتشجعيه على المشاركة

- إعطاؤه قدره وإشعاره بأهميته





وهناك وسائل أخرى لتنمية الرجولة لدى الأطفال منها:






1- تعليمه الجرأة في مواضعها ، ويدخل في ذلك تدريبه على الخطابه.

2- الاهتمام بالحشمة في ملابسه وتجنيبه الميوعة في الأزياء وقصات الشعر والحركات والمشي .

3- إبعاده عن الترف وحياة الدعة والكسل والراحة والبطالة وقد قال عمر : اخشوشنوا فإن النعم لاتدوم .

4- تجنيبه مجالس اللهو والباطل الغناء والموسيقى فإنها منافيه للرجولة ومناقضة لصفة الجد .





أتمنى أن تجدن بين طيات جمل هذا الموضوع ما يفيكن

أحبكن حبا شديدا في الله يا ملكات و يا أميرات

أسأل الله لكن الخير كله

وأحييكن و السلام عليكن و رحمة الله و بركاته

روح السنة

 
معلومات عاشقه فلسطين
إنضم
18 يناير 2011
المشاركات
195
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
موضوع رائع عزيزتى
سلمت يداك
فعلا اصبحنا فى زمن يخاف فيه المرء على اولاده
فانا اتمنى ان اربى ابنتى لتقود العالم وادعو ربى ليعيننى فى ذلك

ارجو ان نكتب الكثير من هذه المواضيع فانا ارى القسم قد اصبح
للشكاوى فقط وليس فيه مايفيد
جزاك الله خيرا
 

روح السنة

New member
معلومات روح السنة
إنضم
9 يناير 2011
المشاركات
399
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عاشقة فلسطين بارك الرحمان فيك و شكرا على التشجيع و واتمنى لك ان تحققي امانيك كلها في ابنتك كما أسأل الله لك و لها كل الخير

وأنت محقة نحن بحاجة ماسة إلى المواضيع التي تعين و تفيد في هذا المجال اتمنى أن نتعاون و الأخوات على هذا

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه