معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
كيف ضحيت ولم يقدروا تضحيتي ...
سمة تكرر كثيراً: عدم إدراك الأبناء مدى تعب و تضحية الأم من أجلهم..!
بسبب هذه السمة المتكررة تردد كثيرا على سمعي: متجيش على نفسك علشان اولادك.. بكرا ينسوا تعبك و سيتركوك وحدك..!
ربما يكون هذا الكلام واقع و حقيقي.. و كثير من الأمهات تشعر بالأسى عندما تجد أن سعيها غير مشكور.. و أن لا أحد يدرك كيف ضحت بالكثير من أجل أبناءها..
إلا نموذج واحد من الأمهات، لن تعاني من هذا الإحساس:
"من كانت نيتها لله.. تبتغي مرضاة الله و هي تربي أبناءها"
فتلك الأم سعيها مشكور.. و أجرها كامل غير منقوص..
تلك الأم لن تُخذل أبدا.. فهي تعلم أن كل ذرة جهد لم تذهب هباءا.
و لن تحتاج أن تُذَكر أحدا بفضلها أو مدى تضحيتها.. فما كان ربها نسيا.
تلك الأم لن يكون عندها خلل في الأولويات:
فهي لن تبخل بجهد من أجل أبناءها لأنها سترضي الله فيهم.. و لكن أيضا لن تضحي بنفسها من أجل أي أحد لأن لنفسها عليها حقا.
ستنعم بعيشة متوازنة.. و راحة بال و ثقة بالنفس لأنها لا تربي وحدها.. فالله يربي لها أبناءها.. و هدوء نفسي لعلمها بعدم ضياع أجر أو جهد أو تعب..
يمنى الطيبي
بسبب هذه السمة المتكررة تردد كثيرا على سمعي: متجيش على نفسك علشان اولادك.. بكرا ينسوا تعبك و سيتركوك وحدك..!
ربما يكون هذا الكلام واقع و حقيقي.. و كثير من الأمهات تشعر بالأسى عندما تجد أن سعيها غير مشكور.. و أن لا أحد يدرك كيف ضحت بالكثير من أجل أبناءها..
إلا نموذج واحد من الأمهات، لن تعاني من هذا الإحساس:
"من كانت نيتها لله.. تبتغي مرضاة الله و هي تربي أبناءها"
فتلك الأم سعيها مشكور.. و أجرها كامل غير منقوص..
تلك الأم لن تُخذل أبدا.. فهي تعلم أن كل ذرة جهد لم تذهب هباءا.
و لن تحتاج أن تُذَكر أحدا بفضلها أو مدى تضحيتها.. فما كان ربها نسيا.
تلك الأم لن يكون عندها خلل في الأولويات:
فهي لن تبخل بجهد من أجل أبناءها لأنها سترضي الله فيهم.. و لكن أيضا لن تضحي بنفسها من أجل أي أحد لأن لنفسها عليها حقا.
ستنعم بعيشة متوازنة.. و راحة بال و ثقة بالنفس لأنها لا تربي وحدها.. فالله يربي لها أبناءها.. و هدوء نفسي لعلمها بعدم ضياع أجر أو جهد أو تعب..
يمنى الطيبي
اسم الموضوع : كيف ضحيت ولم يقدروا تضحيتي ...
|
المصدر : الأمومة والتربية