كيف أخشع في صلاتي ؟؟!!

احصائياتى
الردود
4
المشاهدات
2K

سلامـ

مشرفة منتدى ملاذ الأرواح
معلومات سلامـ
إنضم
4 يونيو 2008
المشاركات
1,313
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
سكن يحتوي أم شامخة وأب ذو هيبة أطال الله عمرهما عل
كيف أخشع في صلاتي ؟؟!!
بسم الله الرحمن الرحيم


ما هي أسباب الخشوع في الصلاة؟


أسباب الخشوع في الصلاة، الإقبال على الله، وتذكر أنك بين يديه وأنك في حضرته سبحانه وتعالى، وأنك تناجيه جل وعلا، وأن هذه الصلاة أعظم العبادات وأهمها بعد التوحيد فإذا تذكرت هذه الأمور خشع قلبك كما قال الله سبحانه:قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون، ويقول - صلى الله عليه وسلم -:(إذا قام أحدكم يصلي فإنه يناجي ربه، فلا يمس الحصى ــ)، فالمقصود أن الإنسان بين يدي ربه في الصلاة، فليستحضر هذا الأمر العظيم حتى يخشع قلبه وتخشع جوارحه، وفي حديث آخر: (إذا قام أحد يصلي فإنه يناجي ربه، فلا يبصقن قبل وجهه ولا عن يمينه ولكن عن يساره تحت قدمه)، فأنت يا عبد الله بين يدي الله، واقف بين يديه تناجيه وتقرأ كتابه، وتركع وتسجد بين يديه، فاخشع له سبحانه، واستحضر هذه العظمة له، وأنك بين يدي الملك العظيم، الذي لا أعظم منه سبحانه وتعالى، وهذا كل ما يسبب خشوعك وانكسارك بين يدي الله سبحانه وتعالى.

المصدر

*****

إنني في بعض الأحيان أقف لأصلي بين يدي الله، ولكنني أشعر بأنني أقرأ آيات القرآن بشدة، ولا أشعر بخشوع، ولكنني أحاول ولا أستطيع! في بعض الأحيان أشعر بخشوع وأستمر في البكاء من خشية الله، وأتذكر في الصلاة وأندم على أنني لم أخشع في المرات السابقة، هل هنا علي ذنب في هذا، وما هو الذنب؟ أرجو توجيهي، جزاكم الله خيراً؟ وهل يصح الندم والتفكر أثناء الصلاة؟

الخشوع في الصلاة من أفضل القربات، ومن أسباب القبول، ومن صفات أهل الإيمان، قال تعالى في كتابه العظيم: (قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ * الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ) (1-2 المؤمنون)، ولكن لو عرض على الإنسان شيء من التفكير وشيء من عدم الخشوع فصلاته صحيحة لا تبطل بذلك؛ لأن الإنسان عُرضة للوساوس والأفكار التي تعرض له في الصلاة، فلا تبطل صلاته، ولا توجب عليه الإعادة، بل صلاته صحيحة وعليه المجاهدة لنفسه، إذا دخل في الصلاة عليه المجاهدة أن يستحضر أنه بين يدي الله وأن الله شرع له الخشوع فيجتهد في ذلك ويستعين بالله على ذلك، وإذا كثر عليه الوساوس استعاذ بالله من الشيطان، نفث عن يساره ثلاثاً ويقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وهو في الصلاة لا حرج في ذلك، فقد سأل عثمان بن أبي العاص -رضي الله عنه- النبي -صلى الله عليه وسلم- عن ذلك وأنه غلبة عليه الوساوس فأرشده النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن يستعيذ بالله من الشيطان إذا عرضت له في الصلاة، ففعل ذلك فعافاه الله من ذلك. فالمقصود أن المؤمن والمؤمنة كلاهما يجتهدان في إحضار القلب في الصلاة والخشوع والإقبال على الصلاة والتذكر بأن العبد بين يدي الله وأنه يناديه سبحانه وتعالى، وأن الصلاة عمود الإسلام، وأنها أعظم الفرائض بعد الشهادتين، فإن هذا التذكر يعينه على الخشوع وعلى حضور القلب وعلى الإقبال على الصلاة، ولكن متى لم يحضر الخشوع ولم يستكمل ذلك فإنه لا يضره صلاته صحيحة، والحمد لله، ولا شيء عليه فيما مضى من الصلوات، كلها صحيحة، وإنما عليه المجاهدة والاستعانة بالله على ذلك وسؤاله التوفيق، والله سبحانه وتعالى يقول: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186) سورة البقرة، وهو القائل سبحانه: ..ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ.. (60) سورة غافر، فنوصيك أيتها الأخت في الله بكثرة الضراعة إلى الله ودعائه أن يعينك على ذكره والخشوع في الصلاة، وأن يعينك من نزغات الشيطان وهمزاته ووساوسه، وهكذا نوصي كل مؤمن وكل مؤمنة بالإقبال على الصلاة وإحضار القلب فيها والخشوع فيها، والحرص على السلامة من الوساوس وسائر ما يقدح في الصلاة أو يضعف أجرها. والله ولي التوفيق.

المصدر

****


كيف أخشع في الصلاة، وما هي الأدعية التي تقال قبل الصلاة وفي الصلاة، والتي تساعدني على الخشوع؟

الخشوع في الصلاة إحضار القلب فيها بين يدي الله, وإقباله عليها تستحضر عظمة الله, وأنك بين يديه ترجو رحمته, وتخشى عقابه فهذا يسبب الخشوع, والذل, والانكسار, وإحضار القلب بين يدي الله- عز وجل-, وأن تدعو بقلب خاشع ترجو رحمة الله, وتخشى عقابه في الدعوات الطيبة التي تستحضرها, ولو كانت غير منقولة, ولو كانت غير واردة, إذا كانت دعوات طيبة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم فلا بأس، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم اهدني صراطك المستقيم، اللهم أجرني من النار، اللهم اغفر ولوالدي إذا كان والداك مسلمين، اللهم إني أسألك الهدى والسداد، اللهم ألهمني رشدي وآمني شر نفسي، هكذا في الصلاة وخارجها حتى في خارج الصلاة وأنت في البيت, أو تمشي, أو مضطجع تدعو بما يسر الله من الدعوات الطيبة المنقولة وغير المنقولة التي ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم يقول النبي-صلى الله عليه وسلم-: (ما من عبد يدعوا الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث، إما أن تدخر له دعوته في الآخرة، وإما أن تعجل في الدنيا، وإما أن يصرف عنه الشر مثل ذلك، قالوا يا رسول الله!: إذن نكثر، قال: الله أكثر، فأنت يا عبد الله على خير، في دعائك لربك وانكسارك بين يديه، وخشوعك له في الصلاة في سجودك أو في ركوعك، أو بين السجدتين, أو في القيام في جميع أجزاء الصلاة، والله يقول-جل وعلا-:قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُونَ (المؤمنون:2)، يعني ذليلون منكسرون قد أحضروا قلوبهم بين يدي الله، وإذا تيسر البكاء من خشية الله كان أكمل وأكمل، ومن أعظم الأسباب في خشوعك ترك المعاصي, والحذر من المعاصي, وجهاد نفسك في تركها والتوبة إلى الله منها، ومن أسباب الخشوع أن تدخل الصلاة وأنت فارغ القلب ليس عندك مشاغل, وإن كنت تحس بشيء من الأذى قضيت حاجتك قبل الصلاة, لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا صلاة بحضرة الطعام ولا وهو يدافعه الأخبثان)، فإذا عندك حاجة إلى البول أو الغائط بدأت بذلك، طعام حاضر بذلك، شغل شاغل أزلته واسترحت منه حتى تدخل الصلاة وأنت خاشع القلب حاضر القلب الفريضة والنافلة.

المصدر

*****

السؤال: أبو أسامة من سوريا يقول كيف يخشع المسلم في صلاته وما عدد الحركات التي تبطل الصلاة؟


الجواب
الشيخ: الخشوع في الصلاة ليس هو البكاء كما يظنه بعض العامة لكن البكاء من أثر الخشوع، الخشوع هو طمأنينة القلب وثباته مع سكون الأطراف أي الجوارح اليدين والرجلين والبصر والرأس والخشوع هو لب الصلاة وروحها ولهذا نهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يصلي الإنسان وهو يدافع الأخبثين أو أن يصلي وهو بحضرة طعام فقال النبي صلي الله علية وسلم (لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان) ولا شك أن الشيطان يهاجم المصلي بكل ما يستطيع فيفتح له من أبواب الوساوس والهواجيس ما لم يخطر له على بال من أجل أن يضيع المقصود الأعظم في الصلاة وهو الخشوع فتجد الشيطان يطيح به يمينا وشمالا ويفتح له كل باب ولكن الرسول عليه الصلاة والسلام أعطانا طباً لهذا بأن يتفل الإنسان على يساره ثلاثا ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم فإنه يذهب بإذن الله والتفل على اليسار إذا كان الإنسان في غير المسجد واضح لكن إذا كان في المسجد أو كان على يساره أحد من المصلين فإنه لا يتفل عن يساره ولكن يلتفت إلى يساره ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ثم إنه من أسباب الخشوع أيضا الحرص على التفكر والتأمل فيما تقوله في الصلاة إن كان قرآناً فبمعني القرآن وإن كان دعاء فباستحضار أنك محتاج إلى هذا الدعاء وأن الله قريب مجيب وما أشبه ذلك فإذا فعلت هذا وكنت تتأمل ما تقوله وتفعله في صلاتك فإن هذا مما يعين على الخشوع في الصلاة وليعلم أن أهل العلم اختلفوا رحمهم الله فيما إذا غلبت الهواجيس على الصلاة أو أكثرها هل تكون مجزئة مبرئة للذمة على قولين منهم من قال إذا غلبت الوساوس على الصلاة وكان أكثر صلاته هواجيس فإن صلاته لا تصح لفقد الخشوع والخضوع فيها ولأنه جاء في الحديث أن الإنسان ينصرف من صلاته وما كتب له إلا ربعها وإلا عشرها وما أشبه ذلك ولكن أكثر أهل العلم على أن الصلاة مجزئة تبرأ بها الذمة لكنها ناقصة جدا على كل حال ليحذر الإنسان من انفتاح هذه الوساوس عليه وليقم بما أرشد إليه النبي صلى الله عليه وسلم من التفل عن اليسار ثلاث والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فإن الله تعالى يذهب ذلك عنه وأما الحركات التي تبطل الصلاة فليس لها عدد معين ولكن الحركات التي تنافي الصلاة بحيث تكون كثيرة متوالية هي التي تكون حراما وتبطل الصلاة إن وقعت من المصلي إلا أن تكون لضرورة كالهرب من النار أو سبع أو عدو أو ما أشبه ذلك فإنها لا تبطل الصلاة ولو كثرت وتوالت لقوله تعالى (فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً).




المصدر

*****

عنوان الفتوىالخشوع في الصلاة نص السؤال جزاكم الله خيرا، السائل م. ع. ش. يسأل ويقول: هل تصح الصلاة إذا لم يكن فيها خشوع، وكيف يكون الخشوع في الصلاة، فأنا أحيانا أفقد هذه الصفة العظيمة، فهل صلاتي صحيحة ؟


لسماع الإجابة من هنــا



*****


عنوان الفتوىالخشوع في الصلاة نص السؤال أحسن الله إليكم : من تبوك السائل ع . ن . أ يقول أنا شخص أحافظ على الصلوات الخمس ولله الحمد ، ولكن مشكلتي يا فضيلة الشيخ في الصلاة وعدم الخشوع ، فهل تحسب لي هذه الصلوات ، أو أعيد التي لم أخشع فيها ؟



لسماع الإجابة من هنـــا
****
 
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : كيف أخشع في صلاتي ؟؟!! | المصدر : ملاذ الأرواح

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه