السلام عليــــــــــــــــكم
موضوعنا اليـــــــــوم يهم كل امرأه بشكل عام
والمتزوجات بشكل خاص
وقبل البــــــــــدء راح اعمل تمهيــــــــد بسيط
ومن ثم نتدرج في الموضوع الى ان ننتهي منه
بســـــــــم اللـــــــه الرحمـــــــــــــــــــــن الرحيـــــــــــــــــم
كما نعلم جميعا ان الرجل والمرأه جنسين مختلفين تماما
من عدة نواحي يمكن من الناحيه الشكليه شبه متشابهان
بالهيكل والتناسق العام ولكــــــــــن
هناك اختلاف كبيــــــــر بينهما من بقية النواحي الاخرى
النفسيه والعقليه والسلوكيه والتفكير ... الخ
وهذا ماتجهله اغلب النساء
لذلك سوف نتطرق الى عدة امور سنكتشف من خلالها
عدة حقائق علميه ومثبته عن الرجل
تجهلها معظم النساء
ولنضــــــــــــرب امثله على كل شرح
المثـــــــــــــــــال الاولى :
حدثت مشكلة ما بين الزوج والزوجه
الزوجه اخذت تنفعل وتصيح في وجهه
بينما يجلس هو هادئا غير مبال بمايحدث
ويتكرر هذا الموقف يوميـــــــا
وربما لاحظتوا هذي النقطه
لانه لايكاد يخلوا بيت من هذا السيناريو
نأتي الان لتفسير هذا الموقف :
الزوجه تفسر هدوء الزوج بالبرود وانه غير مهتم
وانه مقصر و و و و و و و الى مالانهايه من الظنون السيئه التي
تساعد على تراكم المشكلات وتدهور العلاقه
الان للنظر الى موقف الزوج من ذلك
الزوج يفسر ذلك بأنه تتملكه الحيره ويقف عاجزا
امام الموضوع ويشعر بالعجز امام حل الموقف
او القيام بماطلب منه
فيصمت لانه عجز ولكنه يفكر بحل
ويفكر كيف يلبي ذلك او كيف يحل المشكله
اي انه صامت ولكنه يشتعل من الداخل
وهذا ماتجهله الزوجه
ففي داخل الرجل الهادئ ذو المظهر الخارجي القوي يكمن طفل صغير تتملكه الحيرة من سلوك شريكته بينما الغضب العارم للمرأة يخفي فتاة صغيرة ترغب في جذب الانتباه لها
وهكـــــــــــــــــذا تدور الايام ويدوران في حلقه مفرغه
دون جدوى
لذلك في هذا الموضوع سنتكلم عن كيفية فهم الامور
والحقائق وتغيير الذات وفهم الطرف الاخر
نستكمـــــــــــل موضوعنا :
اولا لابد ان نعرف ان هناك اختلاف بين الرجل والمرأه
ولكن ليست ضخمة كما يعتقد البعض. فتنشئة الرجل في أي مكان في العالم تعتمد على تعليمه عدم إظهار أي مظاهر للضعف مما يعني إن ذلك سيمنعه أحيانا من التعبير عن مشاكله ومناقشتها
فكما هو معروف فأن المرأه تفرغ طاقتها الانفعالية بالكلام. وتسعى دائما للحصول على التأييد المعنوي والدعم بينما يعمد الرجال للحوار لهدف محدد وليس لمجرد تفريغ شحنة انفعالية. فحينما يقرر الرجل مناقشة مشكلة فهو لا يناقشها لمجرد إبداء رأيه فيها أو ينزل من صدره كاهلها فهو يناقشها للتوصل إلى حل نهائي لها.
وهذه نقطه لابد من التنبه لها
أن هذا الصمت ما هو إلا تعبير عن "الحاجة". فيجب على المرأة أن تدرك أن هذا الصمت يمثل عجزا لا يمكن تغييره بين يوم وليلة
فقط يمكن تغييره ببطء شديد وتفهم كامل لمساعدة الزوج على تعلم أبجديات الحوار من جديد ليتمكن من الحديث عن الامور التي تهمه
والنقطه الاخرى التي لابد التنبه لها
انه عندما تستخدم المرأة الدموع أو تشتكي بصوت مرتفع للتعبير عن مشاعرها لا يجب أن تتوقع الكثير من الرجل مثل أن يحاول أن يفهمها مثلا وبذلك لايحدث
ماتوقعناه ونفاقم المشكله
فحينما تبكي المرأة يشعر الرجل انه يتعرض لهجوم شخصي ويؤدي ذلك غالبا إلى الانسحاب والصمت
لذلك يجب ان تعرف المرأه ان الحل الوحيـــــــد في
هذه الحاله
الحل الوحيد لانهاء "تلك اللعبة غير الهادفة" من الهجوم والهجوم المضاد هو الحوار من القلب والانفتاح على الاخر
ولكن يجب اختيار التوقيت المناسب وهذا مانغفل عنه في اغلب الاحيان
واهــــــــــــــم نقطه يجب فهمها والتنبه لها وعدم اغفالها
يجب على المرأه تجنب الاجابات المحيرة غير الواضحة أو الاعذار والتلميحات. فالرجال يميلون لفهم الامور حرفيا .. لذلك فمن المهم أن توضح المرأة لزوجها بصراحة ووضوح ما ترغب فيه وما تتوقعه منه على أمل الحصول على ما ترغب
هذه الحقيقه ونحن نعمل العكس بتصوراتنا انه الصح
وهو غلط الغلط
فالرجـــــــــل لايغضبه شي مثل اللف والدوران
فاءذا ارادت الزوجه شي فيجب عليـــها طلبه مباشرة
لانه الاسلوب الامثل
والان نتحدث عن اخر نقطه ونضع المثال التالي :
الزوجان يتعرضان لامور ومشكلات يوميه
واحداث مختلفه
احيانا يكون موقف الزوجه المسالمه الخارجيه
والاشتعال الداخلي
وهكذا
ولسانها يقول طيب حاضر
ليس في موضوع معين ولكن بشكل عام
وتوافق على امور لاتحبها
وذلك من اجل زوجها
وتلك نقطه رائعه
ولكــــــــــن ماذا يحدث بعد ذلك
بعد مرور الايام والسنين من هذه المسالمات الخارجيه
يتعرضان لمشكلة ما
فتهدم الزوجه كل مابنته في تلك الايام
بسبب مشكله تافهه.