كم نرثى اطفال اليوم .بل نرثي أطفالنا

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
165

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,538
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
كم نرثى اطفال اليوم .بل نرثي أطفالنا
إن لمعة السرور في أعين الأطفال حين تخبرهم أمهم أنها لن تذهب للعمل غدا، تقول الكثير الكثير.
تلك والله لمعةٌ أثمن من كل الكماليات التي ولجت حياتنا فأضحت بأعيننا من الأساسيات، ومضينا نتكلف لها الأعمال وجمع المال، فحصدناها مع ماحصدنا من المادة ولكن ذبلت من خلف الحصاد أرواح وقلوب.
قد تكافح الأم، وقد يعاونها الأب، ولكنهم يخدعون أنفسهم إن ظنوا أنهم موفون بحق أبنائهم كل الإيفاء، بل ينقص الكثير، ويضيع الكثير، ومهما سددوا وقاربوا فما الملازمة كالمفارقة، ولا بذل الجهد للاطفال كتوزيعه مع غيرهم، والإنسان طاقة تستنفد.
أرثي دائما لأطفال هذا الزمان، تكاثرت عليهم الألعاب والملهيات والمسليات والمشغلات، لكنهم فقدوا لذةً خاصةً عشناها وما عاشوها، هي تلك التي تجدها حين تستيقظ صباحاً على وجه أمك يناغيك، وتلك التي تلقاها حين تمتد يدها بلقمة الإفطار ممزوجة بالحنان، وتلك التي تبقى في أعماقك ذكرى مجيئها حولك ورواحها على شعاع شمس الشروق، وتلك التي تنغرس في داخلك مودة مع تكرار الصباحات والأحاديث المنوعات.
وتسألون عن تكاثر العقوق؟ عن تكاثر العلل النفسية؟ عن تلاشي العواطف والمودة؟ عن تقاطع الأهل والأقارب؟
قل هو من عند أنفسكم



عبد الله الزهراني
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه