كلمات لو قلتيها يتسآبق اليك بضعة وثلاثون ملكا لكتابتها

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
877
معلومات اذكروا ربكم
إنضم
18 يوليو 2012
المشاركات
66
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
كلمات لو قلتيها يتسآبق اليك بضعة وثلاثون ملكا لكتابتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


روى البخاري من حديث عن رفاعة بن رافع الزرقي قال : كنا يوما نصلي وراء النبي صلى الله عليه وسلم فلما رفع رأسه من الركعة قال : سمع الله لمن حمده . قال رجل وراءه : ربنا ولك الحمد حمدا طيبا مباركا فيه . فلما انصرف قال : مَن المتكلم ؟ قال : أنا . قال : رأيت بضعة وثﻼ‌ثين ملكا يبتدرونها أيهم يكتبها أول .
ورواه مسلم من حديث أنس رضي الله عنه .

وروى مسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ قال رجل مِن القوم : الله أكبر كبيرا ، والحمد لله كثيرا ، وسبحان الله بكرة وأصيﻼ‌ . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال رجل مِن القوم : أنا يا رسول الله . قال : عَجِبْتُ لها ! فُتِحَت لها أبواب السماء . قال ابن عمر : فما تركتهن منذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك .

وروى اﻹ‌مام أحمد من حديث أنس رضي الله عنه قال : جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في الصﻼ‌ة فقال : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم الصﻼ‌ة قال : أيكم القائل كلمة كذا وكذا ؟ قال : فأرَمَّ القوم . قال : فأعادها ثﻼ‌ث مرات ، فقال رجل : أنا قلتها ، وما أردتُ بها إﻻ‌َّ الخير . قال : فقال النبي صلى الله عليه وسلم : لقد ابتدرها اثنا عشر مَلَكا ، فما دَرَوا كيف يكتبونها حتى سألوا ربهم عز وجل ، فقال : اكتبوها كما قال عبدي . رواه اﻹ‌مام أحمد .
وقال شعيب اﻷ‌رنؤوط : إسناده صحيح على شرط الشيخين .

وعند النسائي وابن ماجه من حديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : صَلَّيتُ مع النبي صلى الله عليه وسلم فقال رجل : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه . فلما صلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : من ذا الذي قال هذا ؟ قال الرجل : أنا ، وما أردت إﻻ‌َّ الخير ، فقال : لقد فُتِحَتْ لها أبواب السماء .

وعند الترمذي وأبي داود والنسائي من حديث رفاعة بن رافع رضي الله عنه قال : صليت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فعطست ، فقلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فلما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف فقال : مَن المتكَلِّم في الصﻼ‌ة ؟ فلم يُكَلِّمه أحد ، ثم قالها الثاني: من المتكلم في الصﻼ‌ة ؟ فقال رفاعة بن رافع بن عفراء : أنا يا رسول الله . قال : كيف قلت ؟ قال : قلت : الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى . فقال النبي صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده لقد ابتدرها بضعة وثﻼ‌ثون ملكا أيهم يَصعد بها .
وقال اﻷ‌لباني : حسن


منقول

الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى ...
 

om_mojahed

New member
معلومات om_mojahed
إنضم
6 مايو 2009
المشاركات
124
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
حديث مبادرة الملائكة لكتابة الذكر عند الاعتدال من الركوع حديث صحيح

تأكدي من الحديث احس بعضها كذب
جزاك الله خير
السؤال : انتشر في المنتديات حديث للرسول صلى الله عليه وسلم ، أنه صلى الله عليه وسلم سمع عند اعتداله من الركوع رجلا يقول : ربنا ولك الحمد والشكر حمداً كثيرا طيباً مباركاً فيه ملء السموات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد . فقال صلى الله عليه وسلم : رأيت ثلاثين ملكا يجرون كل واحد منهم يريد كتابتها له قبل الآخر . هل هذا الحديث صحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء .


الجواب:

الحمد لله
أولا :
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم في فضيلة هذا الذكر بعد الاعتدال من الركوع حديث عظيم ، وهو ما جاء عَنْ رِفَاعَةَ بْنِ رَافِعٍ الزُّرَقِىِّ قَالَ :
( كُنَّا يَوْمًا نُصَلِّي وَرَاءَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم ، فَلَمَّا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرَّكْعَةِ قَالَ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ . قَالَ رَجُلٌ وَرَاءَهُ : رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ، حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ . فَلَمَّا انْصَرَفَ قَالَ : مَنِ الْمُتَكَلِّمُ ؟ قَالَ : أَنَا . قَالَ : رَأَيْتُ بِضْعَةً وَثَلاَثِينَ مَلَكًا يَبْتَدِرُونَهَا ، أَيُّهُمْ يَكْتُبُهَا أَوَّلُُ )
رواه البخاري (799) .
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله :
" قوله : ( أول ) روي على وجهين : بضم اللام وفتحها . فالضم على أنه صفة لأي .
و ( البِضع ) : ما بين الثلاث إلى التسع ، في الأشهر ، وقال أبو عبيدة : ما بين الثلاث إلى الخمس . وقيل غير ذلك ...
وقد دل الحديث على فضل هذا الذكر في الصلاة ، وأن المأموم يشرع له الزيادة على التحميد بالثناء على الله عز وجل ، كما هو قول الشافعي وأحمد - في رواية - .
وأن مثل هذا الذكر حسنٌ في الاعتدال من الركوع في الصلوات المفروضات ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم إنما كانوا يصلون وراء النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات المفروضة غالباً ، وإنما كانوا يصلون وراءه التطوع قليلا .
وفيه - أيضاً - : دليل على أن جهر المأموم أحيانا وراء الإمام بشيء من الذكر غير مكروه ، كما أن جهر الإمام أحياناً ببعض القراءة في صلاة النهار غير مكروه " انتهى.
" فتح الباري " لابن رجب (5/80-81)
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قوله : ( مباركا فيه ) زاد رفاعة بن يحيى : ( مباركا عليه كما يحب ربنا ويرضى )، فأما قوله : ( مباركا عليه ) فيحتمل أن يكون تأكيدا ، وهو الظاهر ، وقيل الأول بمعنى الزيادة والثاني بمعنى البقاء ...
وأما قوله : ( كما يحب ربنا ويرضى ) ففيه من حسن التفويض إلى الله تعالى ما هو الغاية في القصد .
والظاهر أن هؤلاء الملائكة غير الحفظة ، ويؤيده ما في الصحيحين عن أبي هريرة مرفوعا : (إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر ) الحديث .
واستدل به على أن بعض الطاعات قد يكتبها غير الحفظة ، والحكمة في سؤاله صلى الله عليه وسلم له عمن قال ، أن يتعلم السامعون كلامه فيقولوا مثله . " انتهى.
" فتح الباري " (2/286-287))
ثانيا :
أما لفظ ( ربنا لك الحمد والشكر ) فلم يثبت في أي من روايات الحديث السابقة ، وإن كانت زيادتها من غير اعتيادها مع عدم نسبتها للشرع جائزة ، ولكن الأولى الاقتصار على الوارد .
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله السؤال الآتي :
" رجل عندما يرفع من الركوع يقول : ربنا ولك الحمد والشكر ، وهل كلمة الشكر صحيحة ؟ فأجاب :
لم تَرِد ، لكن لا يضر قولها : الحمد والشكر لله وحده سبحانه وتعالى ، ولكن هو من باب عطف المعنى ، وإن الحمد معناه الشكر والثناء ، فالأفضل أن يقول ربنا ولك الحمد ، ويكفي ولا يزيد والشكر ، ويقول : ربنا ولك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ، ملء السماوات والأرض ، وملء ما شئت من شيء بعد ، وإن زاد الشكر لا يضره ، ويعلم أنه غير مشروع " انتهى.
" مجموع فتاوى ابن باز " (29/286)
والله أعلم .


 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه