كفانا خداع للناس

احصائياتى
الردود
19
المشاهدات
728

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
كفانا خداع للناس
كفانا خداعا للناس..!

نكذب على الناس حينما نخبرهم أن بإمكانهم جميعاً النجاح! نلعب بأفئدتهم حينما نحكي قصص من صنعوا المستحيل، وحطموا القواعد، وأذهلوا الدنيا!
نخدعهم حينما نضعهم في زاوية ضيقة، وننهال عليهم بكلمات كالسياط عن وجوب إخراج المارد الكامن، وتحرير الشخصية الأسيرة، والوصول إلى قمم المعالي!
بحسن نية أو ربما بسوء نية نغفل دور الظروف الاجتماعية، والسياسية، والبيئة والتربية، والإرث الجاثم فوق صدورنا، ونحن نتحدث عن إمكانية كل واحد ـ هكذا نقولها بكل صلف ـ في الوصول إلى الأحلام وتحطيم المستحيل!

نختصر مشكلة الإنسان في مشكلات الإنسانية، ونطرح الحلول وكأن الناس قد تشكلوا من طينة واحدة، وشربوا من معين واحد، وخبروا الحياة بنفس النضج والوعي والثبات.

في حديث عبقري للنبي محمد صلى الله عليه وسلم يخبرنا فيه أن يأتي النبي يوم القيامة وليس معه أحد، خالي الوفاض من الإنجاز، صفر في تحقيق النتائج الإيجابية، لكنه مع ذلك لا يصفه بالفاشل، بل يخبرنا أن أبواب الجنة تفتح له يدخل منها راضياً ممتناً، ذلك أن الله ـ سبحانه وتعالى ـ لا يتعامل معنا بمنطق البشر، بل إنه ـ جل اسمه ـ يعاملنا بمبدأ الجهد المبذول لا النتيجة المتحققة من جهة، والإعذار على ما لم نقدر على تحقيقه لأن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، وعليه فإن الظرو عامل مهم جداً في تيسير أو عرقلة عجلة النجاح..

وللأسف الموجب للاعتذار أنني كنت أحد هؤلاء الذين يرجعون أمر النجاح لإرادة الإنسان بالكلية، مغفلاً دور الظروف في تهيئة الأبطال، أضرب الأمثلة بإديسون الذي سخر منه الجميع لكنه انتصر، والحقيقة أن تربية أمه الواعية كانت هي البطل، وأحفز الناس بقصة الصماء البكماء العمياء "هيلن كيلر" مع أن كلمة السر في القصة هي المعلمة "آن سوليفان" التي تحملت جهد وصبر تعليمها، وأجادل بأن ستيف جوبز، وتشرشل، وأبومسلم الخراساني ومحمد بن أبي عامر قابلوا الصعاب والتحديات لكن إرادتهم كانت أقوى، غير عابئ أن البيئة من جهة، وحركة الريح من جهة أخرى ساعدوا على تحريك السفينة وإبحارها.

وأجهل أن بيننا آلاف إديسون قتلت مواهبهم التربية المتطرفة، وآلاف هيلن كيلر قضت عليهم الظروف، وآلاف ستيف جوبز أردتهم رصاصات الواقع..

ما الذي أود قوله؟!
أنا ممن يمقتون الفشل واليأس وانعدام المقاومة، وهذا مما لا بأس فيه، لكننا بحاجة إلى أن نفهم جيداً أن قدرة الناس على التحمل متفاوتة، وعدم تحقيقهم للنتائج لا يعني في كل الأحوال أنهم فشلة سيئين، نعم من واجبنا أن نحفزهم، ونحرك هممهم، لكن علينا قبل ذلك أن نرفق بهم، ونتفهم ما هم فيه، ولا نكون عوناً للأيام عليهم، ولا نزيد الثقل الذي وضعته الحياة على كواهلهم.

إن المصلحين، والملهمين، وأصحاب الرسالات في كل زمان ومكان، كانوا قادرين على تحريك الهمم من خلال تفهمهم للطبيعة البشرية، وتقدير عامل الضعف الإنساني، كانوا يتفهمون الناس أولاً قبل أن يفهموهم، كان الرجل يأتي للنبي وقد أتى بالذنب فيحزن عليه قبل أن يحزن منه، كان يرى الظروف التي أدت به إلى الخطيئة دون أن يغير هذا من كونها خطيئة تستوجب الاستغفار أو حتى العقاب، حتى أنه في مرة غمز أصحاب النبي محمد أحدهم وقد أتى به مراراً وقد شرب الخمر فنهرهم مذكراً أن لعل هذا الذي تزدرونه يحب الله ورسوله، ولا يعد هذا بأي حال من الأحوال تبريراً للخطأ وموافقة عليه، لكنه يوجه النظر إلى أن الناس تحب أن تكون عند حسن الظن بهم، فدعونا نحسن ظننا بالآخرين حتى في حالات الضعف، لعل هذا يكون حافزاً لهم كي يتغلبوا على ما بهم فيه خلل، ويتحدون بنا ظروفهم الصعبة وعثراتهم المتكررة.

وأراني مضطر للإجابة على سؤال من معترض أني بهذا أفتح الباب للناس كي يستسلموا للواقع، ويغمدوا سيف التحدي والمقاومة!

لا يا صديق، لا زلت عند رأيي بأن المرء منا يجب أن يقاوم، وعليه ألا يصنع من الظروف شماعة يعلق عليها فشله وتراجعه، لكنني أهيب بنفسي وبكل من يتصدر الحديث للناس أن يخفف من خطاب اللوم، ويجعل حماسته أكثر واقعية، ويعلم الناس كيف يوسعون خياراتهم، وأن عليهم كثيراً أن يتعاملوا وفق المتاح لا وفق ما يأملون علينا ـ إن كنا صادقين حقاً ـ ألا نجعل من تجاربنا الشخصية إن كان التوفيق ملازم لنا هو المعيار الذي نحكم به على الناس ونحاكمهم عليه وأذكر نفسي وإياك أن الله سبحانه وتعالى عندما أراد أن يواسي نبيه حينما ناله الأذى من أعدائه قال "قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون" ذلك أن العظماء لا يغضبون، لا يستاؤون، لا يتكبرون حينما تواجه دعواهم بالتكذيب أو السخرية، وإنما يواجهون هذا بالحزن النبيل، الحزن على بعد الناس عن الحقيقة، الألم على ما أصابهم من وهن، حتى وإن ناله جهلهم وآذاه!

وعندما نحزن عليهم سيفهون أننا نشعر بهم، سيتأكدون من أن كلماتنا مجردة من المصلحة، سيفهون أننا نريد لهم الخير أما التكبر، والاستهزاء من أوضاعهم، ومقارنتهم الدائمة بمن لازمة التوفيق لزمن، فهذا مما يؤثر سلباً عليهم ويؤذيهم فكفانا خداعاً للناس وإيذاء لهم!
#كريم_الشاذلي
 
اسم الموضوع : كفانا خداع للناس | المصدر : أنـــــــتِ

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
113
جزاك الله خيراً.. موضوع قيم...
بالفعل الكثير من الكلام أصبحت أراه غير واقعي...
معتمدين على التحفيز اكثر...
التربية لها دور كبير جدا....
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
نعم وكل انسان مكتوب له نجاحه أو فشله .والفشل مره لا يعني الفشل دائما وقد تكون فاشلين بمنظورنا نحن ولكننا ناجحون.الله الشكور يتقبل القليل من العمل ويغفر الكثير من الزلل والمهم أن نكون ع الطريق حتي وان لم تبلغ غايته
 

Lena Dareen

مجموعة الإدارة
طاقم الإدارة
معلومات Lena Dareen
إنضم
28 مايو 2015
المشاركات
16,064
مستوى التفاعل
5,432
النقاط
113
الإقامة
In City Of Gold
رائع جدا

بارك الله فيك كلام جد واقعي

جزيت خيرا راجيه على النقل الجميل
 

سارحل ولن انساگ

مراقبة عامة نسوة
معلومات سارحل ولن انساگ
إنضم
22 مايو 2016
المشاركات
7,740
مستوى التفاعل
297
النقاط
0
الإقامة
بلد النشامى
فعلا ..

كلام بالصميم

احيانا الاراده وحدها لا تفعل كل شي
هناك امور يجب توفرها للنجاح والاستمراريه وتحقيق المطالب .

لكن لا نيأس عند اول منعطف ونستسلم
قد تتغير الظروف والامكانيات


أحسنتِ غاليتي على الطرح

كل الحب لكِ .❤

???
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
موضوع جميل راجية،
انتقاءاتك مميزة حبيبتي،
لاحظت دخولك مشرفتنا سوسو مرحبا بك نورتي المنتدى،لهذا غيرو المنتدى لهذا الطابع الجديد حتى يتم الترحيب بك
العاقبة لباقي العضوات الغائبات


اممم
بالنسبة لهذا الموضوع،
المشكلة ليست في ما يروجه المحفزون وانما في ماهية النجاح
نحن كمسلمين من الله علينا بحقيقة النجاح
ان نعبد الله اي ان نكون افضل نسخة من انفسنا،
وهذا يشعرنا بالرضا على ذواتنا

يوسف عليه السلام رغم انه كان في السجن قال،ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون

يستشعر حقيقة فضل الله عليه بل ويشكره عز وجل ويحزنه الذين لا يشكرون


المشكلة في هذا العصر هي انهم يربطون النجاح بالشهرة بعدد المشاهدات..

لذا تعقد الكثير من المقارنات عبر وسائل التواصل تحسس الشخص انه انسان فاشل ما دام صيته لم يخترق حواجز المكان الذي هو فيه



 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
امال أقلق لغيابك كيف الحال خبيبتي؟ جزاك الله خيرا.بالنسبه بكلامك ومشرفتنا سأرحل المقالبعد التمعن فيه مستخرج منها مقالات واقول .كل واحد خج منه بنتيجه رابيا نظرت من زاويه معينه وكذلك سأرحل ثم انت.


فعلا كل هذه الخلاصات صحيحه ..انا نظرت من أكثر من زاويه...اولا فعلا اننا لا يجب أن مجلد الناس لمجرد أنهم لم ينجحواةفيةاحدي الجولات.بلةنساعده بالتوجيه والتشجيع.من زاويه اخري .لا تقارن الحالات ببعضها فلكل ظروفه .وكما قلت امال مفهوم النجاح يختلف من احد لا خير حسب العقليه والثقافيه والبيئه فهناك من يعتقد مثلا أن حصوله ع المال هو غايه النجاح والاخر له هدف آخر وهناك. من يكون غايتها الزواج وفقط وهناك من تعيش تعيسه رغم زواجها لأنها كان لها أهدافا اخري وهكذا .......فالنجاح نسبي ..وليس كل مانراه نجاحا نجاح ولا العكس ...وستبقي الغايه العام.مي والهدف الاسمي وهو أن يكونالله تعالي غايتنا ذلك هو النجاح الذي لا يختلف عليه اثنان ومن اعترضةفعلي نفسه...ولكن حتي تلك الغايه وعيةالوصول الي الله تعالي لها طريق وليس كل من مات دون وصول نهايته فاشلا فالمهم الموت علي الطريق ولناةفيةقصه قاتل التسعه وتسعين نفسا شرحا وتوضيحات لتلك الفكره مات دون أن يبلغ الارض الصالحه التي نصح بضم النون بالذهاب إليها ولكنه وهو يجود بنفسه اخذ يحرك جسده ليقترب من الأرض الصالحه وانتهت حياته بأن قبضت ملائكه الرحمه روحه فهل فشل رغم أنه لم يصل؟.

الله يتقبل القليل من العمل ويحاسب علي الجهد المبذول حتي وان لم.نبلغ النهايات فقط علينا أن نبدأ ونحاول وقد قال الله تعالي ،"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين.
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
امال أقلق لغيابك كيف الحال خبيبتي؟ جزاك الله خيرا.بالنسبه بكلامك ومشرفتنا سأرحل المقالبعد التمعن فيه مستخرج منها مقالات واقول .كل واحد خج منه بنتيجه رابيا نظرت من زاويه معينه وكذلك سأرحل ثم انت.


فعلا كل هذه الخلاصات صحيحه ..انا نظرت من أكثر من زاويه...اولا فعلا اننا لا يجب أن مجلد الناس لمجرد أنهم لم ينجحواةفيةاحدي الجولات.بلةنساعده بالتوجيه والتشجيع.من زاويه اخري .لا تقارن الحالات ببعضها فلكل ظروفه .وكما قلت امال مفهوم النجاح يختلف من احد لا خير حسب العقليه والثقافيه والبيئه فهناك من يعتقد مثلا أن حصوله ع المال هو غايه النجاح والاخر له هدف آخر وهناك. من يكون غايتها الزواج وفقط وهناك من تعيش تعيسه رغم زواجها لأنها كان لها أهدافا اخري وهكذا .......فالنجاح نسبي ..وليس كل مانراه نجاحا نجاح ولا العكس ...وستبقي الغايه العام.مي والهدف الاسمي وهو أن يكونالله تعالي غايتنا ذلك هو النجاح الذي لا يختلف عليه اثنان ومن اعترضةفعلي نفسه...ولكن حتي تلك الغايه وعيةالوصول الي الله تعالي لها طريق وليس كل من مات دون وصول نهايته فاشلا فالمهم الموت علي الطريق ولناةفيةقصه قاتل التسعه وتسعين نفسا شرحا وتوضيحات لتلك الفكره مات دون أن يبلغ الارض الصالحه التي نصح بضم النون بالذهاب إليها ولكنه وهو يجود بنفسه اخذ يحرك جسده ليقترب من الأرض الصالحه وانتهت حياته بأن قبضت ملائكه الرحمه روحه فهل فشل رغم أنه لم يصل؟.

الله يتقبل القليل من العمل ويحاسب علي الجهد المبذول حتي وان لم.نبلغ النهايات فقط علينا أن نبدأ ونحاول وقد قال الله تعالي ،"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين.
اشكر لك اهتمامك حبيبتي راجية،
لما تشتاقي لي ادعي لي
والله انا كلللكمم في بالي واتابعكم مستحيل انقطع عنكم،معزتكم غالية
للاسف حالت الظروف دون التواصل،


معك حق فيما عقبتيه،
ما ارحم الله يجزينا على النية
كم هو كريم
كل النجاحات عبارة عن نجاح مؤقت و ليس جوهري ،يبقى الاحساس بالفراغ...
ووحده الايمان بالله عزوجل من يعبء ذلك الفراغ
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
امال حبيبتي ادام الله المعزه والحب فيه حتي تلقاه ولا تنسينا يا غاليه من صالح الدعاء.
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
نقطه هامه بل خطيره تاهت مني في الزحام وهي أن الأسباب لا تعمل بذاتها بل هي تعمل باذن الله تعالي..فكم.منا من يملك الأسباب كلها ولا ينتفع بها مثل من يملك المال ولا ينتفع به وغيرها كثير الله من بيده الامور كلها لا إله إلا الله
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,560
النقاط
113
الله يتقبل القليل من العمل ويحاسب علي الجهد المبذول حتي وان لم.نبلغ النهايات فقط علينا أن نبدأ ونحاول وقد قال الله تعالي ،"والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين
ياااه ماأروعك راجية...أيتها الحكيمة..
هذه العبارة لو حفظناها في عقولنا لن نتوقف عن المحاولة ولن نيأس حتى لو فشلنا مرارا .. لأننا نعلم اننا حتى لو لم نصل إلى غايتنا إلا أن الله يجازينا على الجهد المبذول ولايضيع هباء... و الغاية الحقيقية هي رضا الله والجنة...كم هو جميل ديننا الإسلامي..
سأكتب هذه العبارة وأضعها أمامي.. لاحرمنا الله منك
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
رابيا الحبيبه اسعدني شجعني شرفني ما اجمل أن يشد كل منا من ازر الاخر.......نعم تلك هي الغايه الحقيقيه التي تغيب عنا ..وما اجمل ما أنزل الله .لا حرمتك يا غاليه
 

ها أنا ذا

Well-known member
معلومات ها أنا ذا
إنضم
27 يناير 2019
المشاركات
1,167
مستوى التفاعل
1,120
النقاط
113
انا بصراحه لااقتنع كثيرا بهذا الكلام..

اديسون صبرت عليه امه.. حسنا..

لكن الكثير ممن لديهم امهات صبرن عليهم و تهيأت لهم الظروف ليصبحو متفوقين مثلا..

ومع ذلك لم يكونوا وانا اولهم...، ،

صحيح ان الظروف تختلف باختلاف البيئه وغيرها.... ،،

ولكن هذا لايعني اننا لانستطيع ان نصل لنفس الهدف لان الظروف تختلف فقط!!

فلكل منا طريق مختلف عن الآخر...

وكل شخص يستخدم حل مختلف بما يتناسب مع شخصيته هو وظروفه هو..

اضرب مثال.. فتاه تريد ان تتوظف.. ولكن مايمنعها هو الحصول على المواصلات في بدايه الوظيفه..

واخرى تريد ان تتوظف ولكن مايمنعها هو عدم موافقه اهلها مثلا..

هنا الظروف اختلفت ولكن الهدف واحد ولكل شخص يمتلك الحل ولكنه يختلف عن غيره..

مما يعني ان اختلاف الظروف مهما كانت بصعوبتها وسهولتها لاتعني حقا عدم امكانيه الوصول لنفس الهدف...!!

لااحد يشبه احد في هذه الدنيا...، ،

وفعلا.... ،،

من يحاول ويحاول يستطيع ان يصل الى اي شيء يريده... ،،مهما كان في حدود قدره الانسان...


الله اعطى في الانسان قوه عجيبه لايعرفها هو عن نفسه...، ،

" لاتحسب انك جرم صغير،. وفيك انطوى العالم الأكبر"..

انما يتعب من هذه الاقوال والكلمات...

الاشخاص الذين يحبون البقاء في اماكنهم.. بلا تغيير ولاحرااااك..

ولكن هذه الكلمات تشعرهم بضروره التغيير والتحرك،،. وهم كسالى وربما فشلو كثيرا..

لهذا تحبطهم مثل هذه الكلمات... ،،

وتكلفهم فوق طاقتهم النفسيه.. ،،

واختلاف الرأي لايفسد للود قضيه.. ،

شكرا على الموضوع ،
 

رهف 88

Well-known member
معلومات رهف 88
إنضم
15 يناير 2017
المشاركات
2,650
مستوى التفاعل
1,703
النقاط
113
موضوع في الصميم
واخيرا بدأت تظهر الدعاوي التي تفند علم التحفيز والتضخيم.. صاروا الناس يربحوا على ظهور الغلابى من إخوانهم باسم العلم والتنمية البشرية
زي ما قال أحد اليوتيوبرز .. التحفيز هو كلام يخليك تؤمن انك خلاص مستعد من بكرة تبني هرم لكن مفعول الكلام سرعان ما يزول وتبدأ تظهر الحقيقة والصعوبات في التنفيذ
شخصيا من زمان أشعر أن هناك حلقة مفقودة لما اسمع المدربين يتحدثون .. وكأنهم يتحدثون من عالم غير عالمنا
اجدد شكري على نقل هذا الموضوع المميز رجو .. دمتي بود
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
مرحبا ها انا ذا اراك عائله ليومين كيفك؟انقبل اختلافا حبيلني ولكن لو لاحظتي تعليقي الاخير الذي قلت فيه أن هناك نقطه تاهت في الزحام مني وهي أن الأسباب لا تعمل بذاتها إلا أن يأذن رب الأسباب والدليل أن هناك من يملك. أسبابا ولا ينتفع بها.كلنا مثلا نملك عقولا ولكن كم عدد من ينتفعون بعقولهم وعلي هذا قياسي اشياءا كثيره.


كما قلت إن كل واحد منا قد ينظر من زاويه مختلفه أو يفهم بطريقه معينه ..وانا الذي خرجت به مثلا انه المفروض الا نقارن بين هذا وتلك.وان هذا نجح وهذا فشل فنجلده بسياط اللوم وننهال عليه تانيبا وتقريبا لأنه لم يقدر الله له ظروفا أو سببا مثلما قدر لغيره والنقطه الخطيره هنا كما قلت إن السبب الذي قدره الله لغيره لم يعمل إلا بإذن الله تعالي اذن نجاح هذا أو فشل ذاك في تحقيق هدف معين لم يكن إلا بإذن المولي.

اضرب مثالا ليتضح الأمر انسان ما يقدم علي مشروع مثلا فيخوضه ويفشل فيه واخر نجح في نفس المشروع ما المطلوب منا اذن ؟المطلوب الا نحكم علي من فشل بالفشل التام وان مقارنه لأنها مقارنه ظالمه...بل نفهم ظروف كل واحد.وبذات الوقت نفهم جيدا انها اقدار الله تعالي طالما الشخص الذي فشل بذل جهده ...ثم نأخذ بيده ونحوه ع القيام من جديد. أما أن نحكم ع الناس بأنهم ولابد أن يكون لهم طاقه خارقه وأن يغجروها. ف التو واللحمه أو أن ينطلقوا كالصاروخ وأنهم فشلوا لأنهم لم يستغلوها ذلك هو الخطأ.فلكل ظروفه.باهتصار لابد أن نكون واقعيين عند حكمنا ع الناس ..ربما تلوح لي نقطه اخري فارجع واعقب دمتي بود ها انا ذا
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,547
مستوى التفاعل
9,644
النقاط
113
موضوع في الصميم
واخيرا بدأت تظهر الدعاوي التي تفند علم التحفيز والتضخيم.. صاروا الناس يربحوا على ظهور الغلابى من إخوانهم باسم العلم والتنمية البشرية
زي ما قال أحد اليوتيوبرز .. التحفيز هو كلام يخليك تؤمن انك خلاص مستعد من بكرة تبني هرم لكن مفعول الكلام سرعان ما يزول وتبدأ تظهر الحقيقة والصعوبات في التنفيذ
شخصيا من زمان أشعر أن هناك حلقة مفقودة لما اسمع المدربين يتحدثون .. وكأنهم يتحدثون من عالم غير عالمنا
اجدد شكري على نقل هذا الموضوع المميز رجو .. دمتي بود
بل أنا اشكر مرورك حبيبتي واثراءك للموضوع فكل واحده مرت فجر ت نقطه جديده ربما انا لم انتبه لها .أو ذكرتني لنقطه نسيتها أو تاهت مني..ها هي نقطه جديده هامه ..نقطه إيهام المستمع بامتلاك قوه خارقه اذن فهنا نقطه انك تجعل المستمع يعيش علي هذا الأمل وان الانجاز ربما يحدث سريعا وان لم يكن المقال تجاوزها بالتفصيل ولكن قد نفهمها ضمنيا ..نعم لا شيء سيحدث بقوه خارقه بل إن بعض الأمور قد تحتاج إلي صبر وكفاح ...لا يجب ألا نلغيمن راسنا أن هناك سننا سنها الله تعالي في الحياه. شكرا روفي الحبيبه ???
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه