قصه نواف

[صمت الشفاه]

أمس الخميس صحيت الساعة خمسة ونص الصباحصليت الفجر وجلست اناظر مع الشباككانت الشمس مابدت تحتوينا بشروقهاوالهواء بارد يغري بتنفسه أكثرفكرت أنزل الحوش وأتمتع بمنظر الشروقوبالفعل نفذت على طول كان البيت هادي جدا والكل نايم على رأي المثل لو ترمي إبرة بالأرض تنسمعنزلت الحوش وإتمنيت إني مانزلتأول مانزلت الدرج الخارجي وحطيت رجلي على أرضية الحوشصدحت أغنية لخالد عبدالرحمن بصوت هاديءذهلت وإنكمشت مكاني لاقدرت أطلع ولا قدرت أنزل ياربي مين اللي صاحي اللحين جلست أدور بطرف عيني عن مصدر الصوتلقيته على يساري هو .....أي والله هو نوافجالس بالسيارة ومتكي بدقنه على الدركسونومشغل خالد عبدالرحمن أغنية((تعال أسكن وسط صدري))

 

[صمت الشفاه]

حاولت أهرب لكن إشارة من يدهونظرة من عيونه وقفتني مكانيظلت عيوني بعيونه.....وكأنه إجباري لازم يسمعني الأغنيةمدري كم مر من الوقت وأنا وياه على هالحاله؟!صحيت على إبتسامة شفتها بعيونه قبل ماأشوفها على شفايفهوريحة عطره إسكاد ترجعني للواقع إللي أنا فيهكانت إبتسامته قريبة أقرب مما توقعت... تصدقون مدري متى نزل من السيارة ووصل عنديمسكني من يديني وضمهم بيديه .... ومثل عصفور وقع في شبكة صياد <<<عرفت إن مافي خلاصتحولت نظرة عيوني لرجاء إنه مايتعدى اللي يملكه أكثرصعد بي درجة وأيديني بإيديه وقالي وهو يدف ظهري للجدار لين حسيت ببرودة الجدار بظهري:- غادة فيك حيل؟نظرت فيه نظره طويلة .. وعرف هو معناها .. حسيت منها إن وجهه تغيروبرغم إحساس الخوف منه ورجفة الشوق فيني قلت له :- فوق ماتتصوررد وهو وده يضربني :- يعني ماتغيرتي؟وبكل براءة أنثى قلت له:-لاجمع قبضة يده وضربها بالجدار وعيونه تتطالعني بقهروصوت أنفاسه يسمعه البعيدقال:-غادة إطلعي قبل ماأرتكب فيك جريمةأنا وقفت مكاني بتحدي وتشجعت وبادلته نفس النظرةعلامة إنه مو بكيفك أطلعلما شافني بهاالتحدي ضرب يده بالجدار مره ثانية بس كانت أقوى من الأولىحتى أنا يوم سمعتها تأكدت إنه وصل مرحلة الغضب فهربت لغرفتي بسرعة وخليته وراي يناظر نفس مكان وقوفي بالجدار

 

[السندرله]

وبعدين .....كملي