الجرح النازف
New member
- إنضم
- 29 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 229
أحببت أن أسمعكم هذه القصه القصيره ..
.... وهي ....
قصه ميت يغمز لاحد المصلين .....
حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال ...
... رغم أنها واقعة حقيقية حسب ما يرويها أحد أقاربه نقلا عنه ...
فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمنية متباعدة
أن يخرج من بلدته بسيارته متوجها الى ..
منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية ....
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة .....
بها محطة بنزين وبعض المحلات ليملاء سيارته بالوقود ويعرج على المحلات
ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات
شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى
فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال وهو ثامنهم
فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون على الميت ......
وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم حانت منه التفاته نحو الميت
الذي إنكشف الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه ..!!!
فترك صاحبنا الصلاة وفرّ هارباً إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ....
فلما أدار محرك السيارة وتحرك من مكانه ....
فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين
فاسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة
وكان فيما بعد ولأشهر عدّه كلما جاء من هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده
ولم يجد تفسيرا لماراى وحدث ....
ولم يخبر أحداً بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ..!!؟؟
وأخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه ....
وبعد أشهر ...
بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضـطـر للتوقف
عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن آخذاً حيطته ....
فتوقف وهو وجل خائف يتلفت يمينا ويسارا ...
وفجأة .... وفجأة ... إذا برجل يضـع يده على كتفه ....!!!!!
فلما إلتفت فإذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر
فاخذته المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه ....
ثم حاول أن يهرب إلا أن الرجل الميت تمسـك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله إركد أبي أعلمك السالفه
وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان بسبب لهجة الرجل الهادئه ....
فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا :
يا خوي انا رجل نظول أُصيب الناس بالعين
عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين
قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت ....
لأنه يقولون أن النظول إذا صليت عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس
وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ....
واللي شـفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي مكفنيني وشاليني في نعش ...
وأنا يوم شفتك معهم عرفت أنك على نيتـك إتحسب إني ميت
فقلت في نفسي خلني أمزح معك ....
طلعت لك لساني وغمزت لك ويوم شفتك هربت قلت الرجال الحقه لايستخف
وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة وإنحشت ....
والحين يوم شـفتك والله أني عرفتك على طول وجيت أعلمك ....
فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك
بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة
وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك
.... وهي ....
قصه ميت يغمز لاحد المصلين .....
حكاية صاحبنا هذا تبدو ضربا من الخيال ...
... رغم أنها واقعة حقيقية حسب ما يرويها أحد أقاربه نقلا عنه ...
فقد اعتاد هذا الرجل على فترات زمنية متباعدة
أن يخرج من بلدته بسيارته متوجها الى ..
منطقة بعيدة لمتابعة وإنجاز أموره التجارية ....
وكان في منتصف الطريق تقريبا يمر ببلدة صغيرة .....
بها محطة بنزين وبعض المحلات ليملاء سيارته بالوقود ويعرج على المحلات
ليشتري بعض الأشياء التي قد يحتاجها
ففي أحد المرات وهو متوجه للمحلات
شاهد مجموعة من الرجال يحملون نعشا لمتوفى
فنزل من سيارته دون تفكير ومشى في جنازة هذا الميت
وكان يحمل النعش سبعة من الرجال وهو ثامنهم
فلما وضعوا النعش على الأرض وبدءوا يصلون على الميت ......
وصاحبنا واقف يصلي على الميت معهم حانت منه التفاته نحو الميت
الذي إنكشف الغطاء عن وجهه فاذا بالميت يخرج لسانه ويغمز بعينه ..!!!
فترك صاحبنا الصلاة وفرّ هارباً إلى سيارته لا يلتفت إلى خلفه ....
فلما أدار محرك السيارة وتحرك من مكانه ....
فإذا به يرى الميت مقبل يركض باتجاهه فجن جنونه وضغط على دعسة البنزين
فاسرع كالصاروخ مبتعدا هاربا بعيدا عن هذه البلدة
وكان فيما بعد ولأشهر عدّه كلما جاء من هذا الطريق لا يتوقف في هذه البلده
ولم يجد تفسيرا لماراى وحدث ....
ولم يخبر أحداً بما حدث فهو غير مصدق فكيف يضمن ان يصدقه الاخرون ..!!؟؟
وأخفى الامر حتى لايكون موضع سخريه ....
وبعد أشهر ...
بينما هو على عادته مارا بهذا الطريق اضـطـر للتوقف
عند هذه البلدة بسبب نفاذ خزان الوقود حيث لم يكن آخذاً حيطته ....
فتوقف وهو وجل خائف يتلفت يمينا ويسارا ...
وفجأة .... وفجأة ... إذا برجل يضـع يده على كتفه ....!!!!!
فلما إلتفت فإذا به وجها لوجه امام الرجل الميت الذي صلى عليه قبل عدة أشهر
فاخذته المفاجاة لبرهة وجمد في مكانه ....
ثم حاول أن يهرب إلا أن الرجل الميت تمسـك به جيدا وهو يقول:
يا ابن الحلال اذكر الله إركد أبي أعلمك السالفه
وبين الرعده وشيئ من الهدوء والاطمانان بسبب لهجة الرجل الهادئه ....
فحكى الرجل الحكاية الغريبة قائلا :
يا خوي انا رجل نظول أُصيب الناس بالعين
عاد جماعتي زهقوا مني ومن فعايلي
كل يوم سادحلي واحد صاكه بعين
قالوا نبي نصلي عليك صلاة الميت ....
لأنه يقولون أن النظول إذا صليت عليه صلاة الميت يبطل مفعوله العين للناس
وانا قلت لجماعتي اللي تبون سووه ....
واللي شـفتهم كانوا عيال عمي وجماعتي مكفنيني وشاليني في نعش ...
وأنا يوم شفتك معهم عرفت أنك على نيتـك إتحسب إني ميت
فقلت في نفسي خلني أمزح معك ....
طلعت لك لساني وغمزت لك ويوم شفتك هربت قلت الرجال الحقه لايستخف
وركضت وراك آبي أعلمك لكنك ركبت السيارة وإنحشت ....
والحين يوم شـفتك والله أني عرفتك على طول وجيت أعلمك ....
فلما سمع صاحبنا الحكاية أخذته نوبة من الضحك
بينما الرجل يدعوه لتناول القهوة
وكان هو يشير معتذرا لعدم استطاعته التحدث لشدة الضحك