معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
حكاية الأندلس من الفتح إلي السقوط
- مناص عن قراءة صفحات هذا المتاريخ الأندلس يشمل أكثر من ثمانمائة سنة كاملة من تاريخ الإسلام، وهي فترة ليست بالقليلة وقد قام فيها كثير من الدول وارتفع نجمها، وسقط فيها أيضًا كثير من الدول وأفل نجمها، وقصة الأندلس قصة مؤلمة لأنها تسرد تاريخًا ومجدًا زاهرًا، وهذا المجد في الواقع قد انتهى وضاع، إلا أنه لا جد السليب وهذا التاريخ الثري، لنقرأ كيف تقام الأمجاد وكيف تضيع.أحوال الأندلس قبل الفتح الإسلامي
في سنة 86هـ= 705م بسطت جيوش المسلمين بقيادة موسي بن نصير سلطانها على الشمال الأفريقي (ليبيا، مصر، تونس، الجزائر، المغرب)، ولم يكن يفصلها عن بلاد الاندلس إلا مضيق جبل طارق، وكانت الأندلس حينئذ تحت حكم القوط الغربيين، وكانت تشهد في هذه الآونة صراع على العرش بعد وفاة حاكمها غيطشة، وكان هذا الصراع متمثلًا في أخيلا بن غيطشة ولذريق أحد قادة الجيش.
تمكن لذريق بدوره من اعتلاء عرش الأندلس، واستولى على ممتلكات أولاد غيطشة وتتبعهم بالأذى، ففروا أولاد غيطشة إلى يُليان حاكم مدينة سبته في الشمال الأفريقي، والتي كانت حينئذ ولاية تابعة للقوط، وكانت هي المدينة الوحيدة التي لم يكن فتحها المسلمون، فأرسل حاكم مدينة سبتة يُليان إلى طارق بن زياد نائب موسى بن نصير يستعين به، ويطلب منه المساعدة في استعادة ممتلكات أولاد غيطشة مقابل تنازله للمسلمين عن مدينة سبتة ومساعدته لهم في الوصول إلى الأندلس
اسم الموضوع : حكاية الأندلس من الفتح إلي السقوط
|
المصدر : قسم التاريخ العام