قصص يرويها الرسول صلى الله عليه وسلم

احصائياتى
الردود
3
المشاهدات
230

ام انوسة

Active member
معلومات ام انوسة
إنضم
8 أكتوبر 2017
المشاركات
476
مستوى التفاعل
42
النقاط
28
قصص يرويها الرسول صلى الله عليه وسلم
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقة، لقد كان صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويمازحهم، كان دائما يهتم بالصغير قبل الكبير، كان إذا تحدث مع أحدهم اعتبر نفسه أنه أقرب المقربين إليه (صلى الله عليه وسلم).
القصة الأولى (عجوز بالجنة):
بيوم من الأيام جاءت امرأة عجوز لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، فسألته أن يدعو لها بالجنة، فأخبرها رسول الله مازحا: “لا يدخل الجنة عجوز”، فانصرفت السيدة حزينة، فسأل أصحابه أن يخبروها: “أنها لن تدخل الجنة وهي عجوز فقد قال تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا)، أي إنها عندما تدخل الجنة ستدخلها وهي شابة حيث أن الله سبحانه وتعالى سيعيد إليها شبابها وجمالها.
 

ام انوسة

Active member
معلومات ام انوسة
إنضم
8 أكتوبر 2017
المشاركات
476
مستوى التفاعل
42
النقاط
28
القصة الثانية (ولد الناقة):
في إحدى الأيام جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه دابة ليسافر عليها، فقال: “يا رسول الله احملني!”، فأراد رسول الله أن يخفف على الرجل وأرد أن يمازحه فأخبره قائلا: “إنا حاملوك على ولد الناقة”.

تعجب الرجل كيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه ولد الناقة، حيث أن ولد الناقة صغيرا ولا يتحمل السفر ولا حمل أحد فوقه، لذلك سأل النبي قائلا: “يا رسول الله وما أصنع بولد الناقة؟!”.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد أن يعطيه ناقة كبيرة، فأكمل صلى الله عليه وسلم مزاحه ومداعبته للرجل قائلا: “وهل تلد الإبل إلا النوق؟!”.
 

ام انوسة

Active member
معلومات ام انوسة
إنضم
8 أكتوبر 2017
المشاركات
476
مستوى التفاعل
42
النقاط
28
القصة الثالثة (ضيافة ضيف رسول الله):
عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد النبي أن يضيفه فأرسل لنسائه رضوان الله عليهن جميعا، فقلن: “ما عندنا إلا الماء يا رسول الله”، فقال صلى الله عليه وسلم: “من يضيف ضيف رسول الله؟”.

فهم رجل من الأنصار قائلا: “أنا يا رسول الله”، فقام معه الرجل وذهب به إلى منزله، وهناك سأل زوجته: “أكرمِ ضيف رسول الله”، فقالت: “ولكن ما عندنا غير قوت الصبيان”.

فقال لها: “أعدي طعامكِ، وأطفئي مصباحكِ، واجعلي الصبيان ينامون”، وبالفعل فعلت الزوجة الصالحة ما طلبه منها زوجها، وعندما أعدت الطعام وقدمته، اصطنع الرجل أنه يأكل ولكنه لم يكن يأكل حيث أنه أطفأ المصباح حتى لا يراه الضيف.

وباليوم التالي أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد ضحك الله من فعلتك ليلة أمس وأنزل قوله جلا وعلا (وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)”.
 

ام انوسة

Active member
معلومات ام انوسة
إنضم
8 أكتوبر 2017
المشاركات
476
مستوى التفاعل
42
النقاط
28
كان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا وخلقة، لقد كان صلى الله عليه وسلم يداعب الأطفال ويمازحهم، كان دائما يهتم بالصغير قبل الكبير، كان إذا تحدث مع أحدهم اعتبر نفسه أنه أقرب المقربين إليه (صلى الله عليه وسلم).

محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.
القصة الأولى (عجوز بالجنة):
بيوم من الأيام جاءت امرأة عجوز لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما كثيرا، فسألته أن يدعو لها بالجنة، فأخبرها رسول الله مازحا: “لا يدخل الجنة عجوز”، فانصرفت السيدة حزينة، فسأل أصحابه أن يخبروها: “أنها لن تدخل الجنة وهي عجوز فقد قال تعالى: (إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاءً، فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا)، أي إنها عندما تدخل الجنة ستدخلها وهي شابة حيث أن الله سبحانه وتعالى سيعيد إليها شبابها وجمالها.



القصة الثانية (ولد الناقة):
في إحدى الأيام جاء رجل من الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يطلب منه دابة ليسافر عليها، فقال: “يا رسول الله احملني!”، فأراد رسول الله أن يخفف على الرجل وأرد أن يمازحه فأخبره قائلا: “إنا حاملوك على ولد الناقة”.

تعجب الرجل كيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعطيه ولد الناقة، حيث أن ولد الناقة صغيرا ولا يتحمل السفر ولا حمل أحد فوقه، لذلك سأل النبي قائلا: “يا رسول الله وما أصنع بولد الناقة؟!”.

ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقصد أن يعطيه ناقة كبيرة، فأكمل صلى الله عليه وسلم مزاحه ومداعبته للرجل قائلا: “وهل تلد الإبل إلا النوق؟!”.

القصة الثالثة (ضيافة ضيف رسول الله):
عن أبي هريرة رضي الله عنه وأرضاه أنه جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأراد النبي أن يضيفه فأرسل لنسائه رضوان الله عليهن جميعا، فقلن: “ما عندنا إلا الماء يا رسول الله”، فقال صلى الله عليه وسلم: “من يضيف ضيف رسول الله؟”.

فهم رجل من الأنصار قائلا: “أنا يا رسول الله”، فقام معه الرجل وذهب به إلى منزله، وهناك سأل زوجته: “أكرمِ ضيف رسول الله”، فقالت: “ولكن ما عندنا غير قوت الصبيان”.

فقال لها: “أعدي طعامكِ، وأطفئي مصباحكِ، واجعلي الصبيان ينامون”، وبالفعل فعلت الزوجة الصالحة ما طلبه منها زوجها، وعندما أعدت الطعام وقدمته، اصطنع الرجل أنه يأكل ولكنه لم يكن يأكل حيث أنه أطفأ المصباح حتى لا يراه الضيف.

وباليوم التالي أخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لقد ضحك الله من فعلتك ليلة أمس وأنزل قوله جلا وعلا (وَيُؤْثِرُونَ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ ۚ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)”.

القصة الرابعة (مزاح النبي):
كان هناك رجلا اسمه (زاهر بن حرام الأشجعي)، وكان رجلا فقيرا ومعدما، لا يملك مالا ولا جمالا ولا يلتفت إليه أحد من القوم، ولكنه كان محبا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، كان رجلا أعرابيا فكان كلما قدم من باديته أقبل بهدايا بسيطة لرسول الله، واكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يهديه أشياء من المدينة المنورة أيضا.

وبيوم من الأيام قدم “زاهر” وذهب لمنزل رسول الله ليسأل عنه ولكنه لم يجده فأمضى في طريقه، وعندما جاء رسول الله أخبروه أن زاهر قد سأل عنه ولم يجده بالمنزل حينها وأنه ذهب في طريقه، ذهب رسول الله صلى الله عليه وسلم تسليما إلى السوق لكي يجد “زاهر”، وعندما وجده قد وضع بضاعته وشرع في بيعها، ومن المعروف عن المدينة شدة حرها، وقد كان “زاهر” متصبب بالعرق، وأول ما رآه النبي أمسكه صلى الله عليه وسلم من الخلف مازحا، واحتضنه وقال مازحا: “من يريد شراء هذا العبد؟!.

قلق “زاهر” ودب الخوف في قلبه حتى أنه حاول الإفلات ممن يمسك به، ولكن سرعان ما وجد كل من حوله يضحكون، فأفلته رسول الله، فأدار “زاهر” رأسه فوجد أن خير خلق الله من كان يمسك به، هنا قال: “أتبيعني يا رسول الله؟! إذا والذي بعثك بالحق نبيا لتجدني كاسدا”.

رد عليه رسول الله: “واللهِ إنك لست بكاسد ولكنك عند الله غاليا”.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه