معلومات أنثى بعطر الورد
- إنضم
- 11 يوليو 2014
- المشاركات
- 3,981
- مستوى التفاعل
- 2,034
- النقاط
- 113
قصص ختم القران كما يرويها اصحابها
.
لم أستطع النوم يوماً دون صوت القرآن يتردد في غرفتي، كنت دوماً أأنس به، لحظة يبدأ المقطع قائلاً: "الحمدلله رب العالمين" مهما كنت مررت بأحداث ومشاعر في يومي، سواء نمت على ضيق أو على فرح .. الحمدلله رب العالمين فوق كل شيء، وفي كل حال، فأطمئن ♡
وإن كنت من أكثر الناس فزعاً من الظلام؛ لكنني كنت أشعر بنوره في روحي، يذكرني دوماً بأن الله هنا، على مقربة مني، يسمعني، يحميني ويرحمني .. فلماذا الخوف؟
وفي لحظات الليل المدهمة، حينما أستيقظ عنوة وبلا سبب، يبدأ الأمر بدعوات وركعات يُقمن صُلبي، ومنتهاه أن أجد عقلي شارداً، يحاول أخذ زاده من كلام الله ليكمل يومه به، علّه يجد من بين آيات اليوم، آية بيضاء تُلقى عليه فينير وكذلك لنثبت به الفؤاد قُبيل تزعزعه.
يا صاحبي .. لم أكمل حفظ كتاب الله تامّا، لكنك تجدني أتلوه كما لو كنت تعهدته، أعرف معانيه وأجيبك رداً على قولك بآية .. آية لم أحفظها في مسجد ولا حلقة حفظ قط!
أتعلم ما هو السر؟
يا صاحبي، مثل هذه الأمور لا تُكشف، ولا تُؤخذ من الأفواه، ولا تكون ولن تكون؛ إلا بعد أن تنظر في قلبك، سلامة نيّتك، وفيك منك!
فاستمع واقترب، ولا تبرح حتى تبلغ!
ما كان السر يوماً إلا نتاج ليال من دعاء روحٍ توّاقة، السر يا رفيق، أنني ما غفلتُ يوماً عن دعوة لطيفة، ألهمني إياها فاطر السماوات وبارئ الروح، فلا تغفل وألح، وقُل "اللهم اجعل القرآن سُقيا لروحي، اللهم اجعلني أتشرّب معاني القرآن، وبيانه وفصاحته وكُلّه كما تتشرّب التربة الغيث ويبقى أثره، وارزقني اللهم أن أكون قرآناً يمشي على الأرض"
يا صاحبي، ذلك لمن كان له قلب،
أو ألقى السمع وهو شهيد ..
فهّلا تكون منهم؟
- روان حمد.
لم أستطع النوم يوماً دون صوت القرآن يتردد في غرفتي، كنت دوماً أأنس به، لحظة يبدأ المقطع قائلاً: "الحمدلله رب العالمين" مهما كنت مررت بأحداث ومشاعر في يومي، سواء نمت على ضيق أو على فرح .. الحمدلله رب العالمين فوق كل شيء، وفي كل حال، فأطمئن ♡
وإن كنت من أكثر الناس فزعاً من الظلام؛ لكنني كنت أشعر بنوره في روحي، يذكرني دوماً بأن الله هنا، على مقربة مني، يسمعني، يحميني ويرحمني .. فلماذا الخوف؟
وفي لحظات الليل المدهمة، حينما أستيقظ عنوة وبلا سبب، يبدأ الأمر بدعوات وركعات يُقمن صُلبي، ومنتهاه أن أجد عقلي شارداً، يحاول أخذ زاده من كلام الله ليكمل يومه به، علّه يجد من بين آيات اليوم، آية بيضاء تُلقى عليه فينير وكذلك لنثبت به الفؤاد قُبيل تزعزعه.
يا صاحبي .. لم أكمل حفظ كتاب الله تامّا، لكنك تجدني أتلوه كما لو كنت تعهدته، أعرف معانيه وأجيبك رداً على قولك بآية .. آية لم أحفظها في مسجد ولا حلقة حفظ قط!
أتعلم ما هو السر؟
يا صاحبي، مثل هذه الأمور لا تُكشف، ولا تُؤخذ من الأفواه، ولا تكون ولن تكون؛ إلا بعد أن تنظر في قلبك، سلامة نيّتك، وفيك منك!
فاستمع واقترب، ولا تبرح حتى تبلغ!
ما كان السر يوماً إلا نتاج ليال من دعاء روحٍ توّاقة، السر يا رفيق، أنني ما غفلتُ يوماً عن دعوة لطيفة، ألهمني إياها فاطر السماوات وبارئ الروح، فلا تغفل وألح، وقُل "اللهم اجعل القرآن سُقيا لروحي، اللهم اجعلني أتشرّب معاني القرآن، وبيانه وفصاحته وكُلّه كما تتشرّب التربة الغيث ويبقى أثره، وارزقني اللهم أن أكون قرآناً يمشي على الأرض"
يا صاحبي، ذلك لمن كان له قلب،
أو ألقى السمع وهو شهيد ..
فهّلا تكون منهم؟
- روان حمد.
اسم الموضوع : قصص ختم القران كما يرويها اصحابها
|
المصدر : ملاذ الأرواح