قصة ندم أنثى مختلفة مع زوجها..

احصائياتى
الردود
14
المشاهدات
2K

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
قصة ندم أنثى مختلفة مع زوجها..
(1))انثى مختلفه
قصتي هذه المره مختلفه جدا بأحداثها العجيبه
وعندما نتحدث انها قصةانثى مختلفه نتحدث عنها في تفاصيل دقيقه من حياتها خالفت بها قريناتها وحاولت ان تخرج عن المألوف للناس ولكن ....الشخصيات هنا اسماء مخالفه فقط للشخصيات الحقيقيه حتى لا يعرف من هم
قصة مرام قصه وقفت انا عليها شخصيا
واستاذنتها بصياغتها كقصة ليستفاد منها
مرام بطلتنا هذه المره فتاة تزوجت وهوي في الثالثه والعشرين من عمرها
بعد ان اكملت تعليمها الجامعي وحاولت ايجاد
وظيفه لكنها لم تجد الا بعيده عن مدينتها ففضلت البقاء بلا عمل
عاشت مرام حياة مستقره مع زوجها وكان لها محبا وعاشقا ومتيما بها لدرجة انه افسدها هذا الحب
انجبت بنتان ثم ولدان ثم بنت كانت حياتها مع زوجها قصة عجيبه لم تستثمرها ابدا لصالحها
فقد كان هذا الزوج يقدم لها فروض الحب والولاء والطاعه بطريقة عجيبه
وكانت هي تستحق هذا بجمالها وذوقها الرفيع
وحسن اسلوبها وشطارتها في المنزل والامومه
وكل امور حياتها لكن غرور الانثى دمر حياتها
بطريقه لم تكن تتخيلها
كانت تخطط لكل شي في حياتها وزوجها واولادها وكان هو ينفذ سعيدا محبا
وكانت تقيم الليالي الجميله لها ولزوجها وليالي
حمراء تبدع في اثارة ذلك الرجل حتى يثمل حبا جديدا لها
ومرت السنوات وكانت مرام تستغل حب زوجها لها في تحقيق. كل ما تريده فلم تتوقع او تضع
في بالها انه ممكن ان يرد لها طلب وكانت تعرف ان نقطة ضعفه هو الفراش الذي استغلته أسوء استغلال فقد كانت تعرف كيف تطيح به لانها كانت تقيم له ليلة جميله ساخنه
ثم من الغد تطلب ماتريد وعند رفضه لأمر ما تهجره وتبالغ بهجره مستغلة حاجته للفراش وحبه لها كانت تهجره وهي تتمادى في اثارته من خلال التغنج واللبس القصير والبنطال الذي
كان يثير فيه كوامن الرجوله وكانت هي لا ترد
على مكالماته ولا رسائله ولا تقربه اليها لانها اعتقدت ان هذا يؤدبه ولم تعلم انها تؤدب نفسها يوما
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(2)) تمادت مرام في زعلها من زوجها وحرمانه من حقه فيها على امور توافه لا يليق بالانثى العاقله كان فيصل وهو زوجها يرسل لها وهو على سريره رسائل غراميه تذكرها انه لم يذق طعم النوم لانها غاضبة منه ويشعرها بحاجتة الدفينه الموجودة عندها لكنها كانت تقرأها وهي امام التلفاز وتضحك وتردد مع منشدها انشودتها وكانها تعزفها على جراح ذلك القابع في السرير وهو يمنى نفسه بعودتها بحبها..
ولكن هيهات له فقد استلذت في الدلع والغرور
ومن الغد ياتي فيصل وهو يحمل لها هدية جميله ولكنها لا تعيرها اي اهتمام وعندما يذهب لينام كانت تأتي مسرعه لتنظر ماعساها ان تكون هذه الهديه ثم تتركها مكانها ويخرج فيصل وهو يمنى نفسه ان تكون. قد قبلت هديته ولكنه يصاب بخيبة امل عندما يجدها في مكانها لم تحرك وأكثر ما يحزنه ان يجد هديته بايدى الصغار يعبثون بها
وهو الذي انتقاها بقلبه قبل يديه
وهي لا تظهر اي اهتمام له ولا لهديته
مرت الايام والشهور والأمر يزداد سوء من تصرفات مرام وبدأت ايام زعلها تكثر وهي تقنع نفسها ان هذا هو الصح رغم ما كانت تنصحها والدتها واختها بان تحسن معاملة فيصل لانه انسان نادر طيب ذو اخلاق
كانت حاجة فيصل للانثى تزداد كثير في دخوله سن الأربعين..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(3)) لكن مرام لم تتفهم هذا الامر ابدا غرورا منها ان فيصل يحبها يعشقها يموت فيها
رتبت مرام مع اخوانها واهلها الذهاب لمخيم
يستجمون فيه بعض الوقت وأخبرت فيصل برساله فقط وان عليه التنفيذ مع طلبات كثيره
ووافق فيصل سعيد بهذا لعله يسعد مرام ويفرحها وعندما تواجدوا في المخيم وجد فيصل نفسه وحيدا بلازوجه وبلا أسره وبلا حب وبلا انثى ووجد ان اخوان مرام يعيشون حياة اسريه جميله رغم عدم حبهم لزوجاتهم نصف حبه لمرام ووجد انهم لا يعملون ولا يقومون بنصف ما يقوم به من اجلها
وتفتحت عيون فيصل في هذا المخيم على امور كثيره ووجد ان مرام انثى مختلفه فعلا
لانها لم تكن تلك التي فرحت بما أعطاها الله من نعم وأولها فيصل
وهنا بدا فيصل يفكر ويفكر هل يعقل ان اتزوج ثانيه واستبدل مرام
وهل سإجد مرام اخرى فاتنه ًمثيره وصاحبة ذوق هيهات ولكن انا بحاجة لأنثى اكثر من حاجتي لفاتنه ومثيره وغلب على تفكيره صوت الحاجه وكوامن الرجوله ففضل الزواج وهو لا يستوعب كيف سيحصل هذا...
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(4)) سأل اهله عن البنات لان صديقه أوصاه بذلك وتفننو اخواته باخباره ان عائلة فلان عندها بنات وتلك العائلة عندها بنت وهكذا بدا فيصل
يخطط ويرتب لزواجه وهو كل ما مر عليه طيف مرام بكى وتذكر جميل الايام التي يقضونها مع بعض وجاء اليوم الموعود وأخبر مرام انه ذاهب لمهمة في العمل وقبل اولاده وبناته وحاول ان يقبل مرام لكنها كانت تتشاغل عنه بشي لا يشغل ولوح لها من بعيد وضحكت انه يموت عشقا لها
وجاء المغرب وذهب فيصل مع صديقه لاهل العروس وطلب منهم رؤيتها الروية الشرعيه
وهنا طلب الأب من فيصل الذهاب معه الى المجلس المقابل حيث تجلس وفاء بنت الثانيه والثلاثون جميلة انيقه متعلمه وايضاً متدينه
تعرف حق الرجل ودخل عليها فيصل وقلبه يرجف وعيناه تتخيلان مرام وحبه لها
سلم على وفاء وتحدث قليلا معها ثم خرج وهو لا يعلم مايريد وبعد اسبوعين جاءته الموافقه من اهل وفاء وحدد يوم عقد القران أو الملكه..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(5)) اخبر فيصل والدته ووالده وطلب منهم عدم اخبار احد حتى تتم الملكه هذا اليوم وسط ذهول امه وأبيه من هذا الامر الذي لم يكن يتوقع ابدا لما يرونه من حب فيصل لمرام
وقد كان اهل فيصل في مدينة اخرى غير المدينة التي يقطنها هو وعائلته
ولهذا كل الامر يسير على فيصل ان يرتب اموره بعيدا عن مرام
وذهب فيصل مع والده وصديقه لاهل وفاء
وتمت الملكه ووجد فيصل نفسه لأول مره مع انثى جديده ودارت في مخيلته أمورا كثيره عاشها مع مرام ومر شريط حياته بالحظه ووفاء
تنظر له وتحاول ان تبتسم له
فيصل بطبعه انسان رومنسي رقيق مع الجنس الاخر واخذ يد وفاء وقبلها فرفعت بصرها له وقبلت راسه وهنا أعطت وفاء فيصل درسا في الاحترام وانتهت تلك الليله كانت ليلة جميله بالنسبة لوفاء وجميلة بالنسبة لفيصل ولكن بنسبه ضئيلة جدا
وعاد فيصل لبيته بعد اسبوع وكان يحمل هدايا لأولاده وبناته ولم ينسى حبيبة مرام احضر لها عقد الماس صغير وساعة رولكس ذهبيه وكرت
كتب به عبارة(تبقين حبيبتي وأجمل من رايت)
واستقبلته مرام استقبالا عجيبا غريبا وكان قلبها حدثها بشي لكن هذا الشعور لم يدم طويلا لانها كانت تريد منه مبلغا من المال
وهكذا عرف فيصل سر هذا الاستقبال
ومر أسبوعان وهو يكلم وفاء ويجد انها فتاة رقيقه تسعدها امور قليله لم تكن تسعد مرام
ووجد انه فعلا بحاجتها لتعوض جانب يغيب عن حياته
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(6)) وجاء يوم الزفاف وذهب فيصل بعد ان بحث عن عذر امام مرام بانه ذاهب مع اصدقائه لمدة اسبوع للشرقيه..
لبس فيصل في شقته وجهز اموره ونظر لجواله
وتذكر مرام وحبه لها ولكنها اضاعته بتصرفاتها وغرورها وحبها لنفسها وتماديها باذلاله
وكتب لها رساله(زوجتي مرام كنت احاول ان لا اجد نفسي في هذا الموقف ولكنك انت من اضعتني لقد ذهب لأجد نفسي ومع هذا اقسم لك انك تبقين حبيبتي)))
وارسلها لمرام..
وعندما وصلت الرساله لمرام ضحكت بأعلى صوتها وبداخلها صوت يقول لن تحب او تعيش بدوني..
وكان غرورها يعميها حتى عن اشياء بدت واضحه والا هذه الرساله كانت كفيله بان تنتبه لمايدور حولها مرام لازالت في تمادي واستهتار
كان فيصل انسان راقي يحاول ان لاتحس وفاء بشي ويحاول ان يعطيها حقها من الحب
والاهتمام رغم تحفظه بعدم تكرار سلوكه مع مرام ويحاول ان يعيد ترتيب نفسه ويعيش كإنسان متوازن..
وعاش فيصل أسبوعا جميلا مع وفاء رغم تأنيب الضمير الذي يراوده كلما مر طيف مرام امامه
والتي هي من وضع فيصل بهذا الموقف
ولكن كانت نزعة الحب في قلب فيصل لمرام كبيره جدا لم تشوهها كل افعالها
وعاد فيصل الى بيته وهو يخفي مشاعر غريبه
لم يعهدها منه ووجد مرام قد لبست تنوره قصيره من الجنز الخفيف وتيشرت وردي ذو فتحة واسعه تبرز انوثتها ورائحة عطرها تنبعث في الصاله وهي تحمل هاتفها وتضحك على رسالته لها وتسإل عن محتواهاوتتهكم في عبارات فيصل وتتسال عن الموقف الذي كان فيه
وحاول فيصل ان يبتعد عن هذه المواجهه لكن مرام بغرورها اجبرته مرة اخرى على اخبارها
بالموضوع وحاول ان يؤكد لها انه لم ولن يحب احد غيرها مهما كانت وان الدنيا لا تكون اجمل الا بمرام ولكن فات الفوت وحصل ماحصل..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(7)) وهنا صرخت مرام انت انت يافيصل تتزوج انت تاخذ غيري ومن ستكون من تحل مكاني وازبدت وارعدت وطردته من المنزل واخذت تصرخ وتجمع اولادهاوحاولو معها
اتصلووو بوالدتها التي حضرت وحاولت بها وهدأت قليلا كانت صدمة مرام ان فيصل يحبها فكيف فعل هذا
وكانت صدمتها اكبر بهزيمة مشاعرها وغرورها
وتجمع الاهل عند مرام وهي ساعة تظهر عدم الاكتراث وساعة تظهر جزعا كبيرا
واصبح الجميع يعطيها حلول كثيره ويحاولون استعاده فيصل وكانه ضاع من مرام
ومرام تتخبط في مشاعر متطاربه كانها أمواج بحر هائج ولم تستطع تقبل ان من يحب هذا الحب يفعل عكسه ولم تستطع ادخال فكرة ان فيصل مع انثى غيرها..
واصبح كل من يدافع عن فيصل عدوا لمرام
وكل من يهاجمه صديقا حبيبا حتى وان كان من قبل حسودا
خرج فيصل ذلك اليوم من بيت مرام وهو يشعر بان الدنيا اصبحت سوداء وان الكون حزين
فهو يشعر انه اذنب بحق حبه مرام
ويشعر انها لاتستحق ما يحدث لها
ثم ما يلبث فيهتف بداخله انسان اخر ويذكره
بمواقفها وغرورها وكيف انها لم تتعدل طوال هذه السنوات..
كان فيصل يتخذ من اخته ندى صديقة ومستودع اسراره ويخبرها بما يجري له من مواقف مع مرام ولهذا لم تستغرب ندى ماحصل لانه كان أمرا طبيعا لغرور مرام
ومع ان ندى تحب مرام الا انها تحب أخيها اكثر وتتمنى سعادته ولهذا استعدت ندى
لزيارة أخيها فيصل يوم ان طردته مرام من بيتها ذهب الى بيت اخته وخرجا يتمشيان في السياره قليلا وفيصل يتكلم ويتكلم ويبرر وكانه مذنب وأخبرته ندى ان هذا أمرا يجب ان يحصل منذ زمن وانه شي طبيعي وان ما فعلته يافيصل ليس فيه ظلم لاحد وحثته على العدل
وعدم ظلم الاثنتين وهنا توقف فيصل وكانه استوعب ماحصل له
ثم قال لاخته وما الحل الان مع مرام
طلبت الاخت منه ان يصبر على مرام يومين او ثلاثه وقالت سوف ازورها وأجس نبضها وأخبرك..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(8)) ذهبت ندى اخت فيصل لمنزل مرام وجلست تواسي مرام وتخبرها انهم لم يعلمووو عن شي
وان ماحصل حصل ولكن يجب عليك يامرام ان تحاولي استعادة فيصل وتحاولي التعايش مع هذا الوضع الجديد لكن مرام اصبحت تنظر لاهل فيصل بنظره اخرى فهي ترى انهم مذنبون مع ولدهم وان لهم يدا في الأمر..
واخبرتها ان فيصل خرج من حياتها لغير رجعه
وانه يبقى اب اولادها وان حياتهم توقفت عند هذا الحد..
وحاولت ندى امتصاص غضب مرام وحاولت ايجاد اعذار لفيصل امام مرام
وخرجت ندى بعد ان اخبرتها مرام ان قرارها واحد وانها لن تعود كزوجه لفيصل مهما حصل ولكن ستجلس بمنزلها وعند أولادها..
وتوقع الجميع ان هذا القرار من مرام ناتج عن صدمتها الان وانه مع الايام سيتغير قرارها
ولكن مرام استمرت على ماهي عليه
وحاول فيصل بكل الوسائل ان يسترضي مرام او ان تكلمه ولكنها أبت..
وعاش فيصل مع وفاء عيشه هادئه تحثه دائما
على بيته وأولاده..
وعرفت وفاء من خلال عشرتها مع فيصل كيف انه يحب مرام واستشفت بحدس الانثى انها لن تصل لقلب فيصل مهما عملت لكنها كانت عاقلة
قانعه بما كتب الله لها
وقناعتها تلك جعلتها تعيش حياة جميله سعيده راضيه وانجبت ولد ثم بنت ثم بنت واخر العنقود ولد
لم تحاول ان تجاكر مرام او تتحدى حب فيصل لها ولم يكن لها مطالب الا العدل وهو ما كان فيصل يقوم به ويتلمسه دائماً
صحيح ان وفاء تربعت على عرش حياة فيصل
باخلاقها ورقتها احدثت بهذا كله فتحة صغيره
بقلب فيصل لتبعث له ان الحب ليس فقط
مشاعر انه عطاء ورحمه وسكينه وموده
وفوق هذا كله خلق جميل لايبخس حق انسان
ولا يتعدى ما كتبه الله له
لقد كان حال فيصل يحزن وفاء التي كانت تعرف انه يبيت يفكر بمرام وتتعجب ان هناك امرإة ترفض الحب
وتستغرب سلوك مرام هذا وتتسال عن الاسباب
مما دفعها ان تسال ندى عن مرام ولم هي هكذا وطلبت منها ان تحمل لمرام رسالة منها
فطلبت ندى من وفاء البعد عن كل ما يغضب فيصل واستحلفتها ان كان محتوى الرساله
يحمل مشاكل فلن توصلها ولكن وفاء اخبرتها
بحقيقة عجيبه ان كان فيصل يموت بمرام
فانا اموت بفيصل وابحث عن سعادته ولو على حساب نفسي..
تقول مرام ان رسالة وفاء كانت عبارة عن رجاء
كتبته لها بهذه الطريقه
(((مرام طلبتك ثم طلبتك أعيدي قلب فيصل
للحياة ليسعدك وأبناءكم ويسعدنا)))
عودي لحياة فيصل لتعود له الحياة
فهو جسد بلا روح
ولكنني لم أعر رسالتها اي اهتمام
وليتني لم افعل
وتمر السنوات تلي السنوات...
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
(9)) و مرام لم تغير رأيها ابدا ولم يتبدل موقفها ومرت سنوات..
كبر اولاد مرام وبناتها وتخرجت الكبرى من كلية الطب كطبيبة عيون..
والثانيه تخرجت من كلية الصيدله والأبناء احدهم تزوج وسافر في بعثه لامريكا مع زوجته لتحضير درجة الدكتوراه في الاستشارات القانونيه وبقي عندها اثنان ولد يدرس في اخر مرحله من الجامعه قسم هندسة الحاسب..
وبنت في اول سنة جامعيه قسم ادارة اعمال
وتقول مرام ان فيصل ظل طوال تلك السنوات
ملتزم بيوم وليلة لي رغم انه ينام في غرفه منفصله وكل عيد يرسل هدية يحول مبلغا من المال كعيديه لي..
وعند تخرج ابنتي كطبيبة عيون عمل حفلة كبيره وحضر أولها ثم غادر وأخبر ابنته انه من اجل ان تكون امكم معكم وتفرح بفرحكم..
ويوم زواج اكبر اولادي حاولو فيني ان اكون وهو في صورة واحده ولكنني رفضت لان هناك مايمنعني وليتني لم افعل فقد كان الحاجز الذي فرضته على نفسي انني تحجبت عن فيصل واسدلت الخمار على وجهي ولم استطع رفعه ابدا فهل تصدقين هذا..
احسست انه رجل غريب يجب ان اتغطى عنه
ولهذا لم استطع رفعه من جديد
والان انا ايلغ من العمر خمسين عاما
عشت مع فيصل اثنا عشرة سنه بدون ضره
واربعة عشر سنه مع ضره
ووفاءتبلغ ستة واربعون وفيصل على مشارف الستين فهو اكبر مني بسبع سنوات
ومع هذا لازال قلبي يحمل جميل فيصل
ولازلت أرى انني من اضاع كل شي
فقدت مافقدت وخسرت اشياء كثيره..
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
الجزء الاخير
?
((10)
اقولها حقيقه وللتاريخ
أنا من خسر كل شيء ..
ووفاء من كسب كل شيء..
وأنا من أضاع فيصل وحبه وقلبه..
وأنا اعترف انني لم اشعر بحب فيصل الا بعد تزوج
واعترف انني كنت أنانيه يوم ان حرمت اولادي العيش كأسره وعائلة
لقد بكيت كثيرا ًلأيام طوال على ماحصل
وذقت مرارة انهزام المشاعر المغروره التي قيدت بها نفسي..
نعم اعترف انني كنت احسب أن حبه يجعله لاينظر لأي خطا مني..
واعترف أن فيصل رجل بمعنى الكلمه كان ولا يزال يحمل الحب والود لنا..
ماذا استفدت أنا من غروري وكرامتي التي جعلتها فوق مشاعر تتاجج داخل نفوسنا
ليتني عدت مثل اي امرأة ورضيت بما كتب الله
واستقبلت فيصل وتعايشت مع واقعي
ولكن الندم الأن لم يعد ينفع
هي عظه لكل انثى ان تتمسك بقلب زوجها وإن
أخطأ يوما فهي ليست كامله
وفاء ليست ملاك وكذلك فيصل ولكنهم كانو يحاولون إسعاد من حولهم ويعيشون يومهم
بما فيه من خير وسعاده
اما انا فقد كبلت نفسي وتقوقعت داخل غروري
وعزة نفسي ولم ارضى بما كتب الله لي
لقد اخبرتني ابنتي المتزوجه أن والدها اخبرها
ان مرام انثى لايمكن ان توجد بحياته مرة اخرى واني ادعو الله لك ولاخواتك بأزواج
يحبونكم كحبي لأمكم
وعلقت ابنتي أنها قالت لا يا أبي نريد حبا عاديا لأن حبك لأمي لم يكن عادي
والأن بعد هذه السنوات وبعد ان اتجهت لدور التحفيظ ادعو الله ان يجزي فيصل خيرا
ويعوضني ويغفر ذنبي وتقصيري
اختكم مرام...
منقوووووول
 

أنثى بعطر الورد

مراقبه سابقة / متميزات نسوة
معلومات أنثى بعطر الورد
إنضم
11 يوليو 2014
المشاركات
3,981
مستوى التفاعل
2,034
النقاط
113
رائعه القصة دانسميز

بعيد عن خسارة شخص او فوز شخص
القصة لها جواااانب كثيره محتاجين التطرق لها
هي في حياتنا يعني
القصة لا يقصد منها انك ايتها المراءة كوني خنوعه كوني ضعيفه تنازلي عن حقك للرجل لانه يستطيع استبدالك باخرى والخوف انه هناك منافس لك كانثى و
لا تعترفي بالظلم لانه رجل فاصبري و اكتمي
لا لا لا والكثيير من الا لااات

بحكم اننا نمتلك انماط شخصية فهناك
الجنوبية العاطفيه
وهناك الشماليه الجديه
وهناك الشرقية اللي ما تتنازل علي افكارها ومعتقداتها
وهناك الغربيه المندفعه الحرة

كل هذه الشخصيات عندما تقراء هذه القصة راح تفسرها بطريقتها صح

اذا لاهمية هذه القصه فعلا
راح نشرحها بطريقة اخري اصدق
الشخصية هنا شخصية نرجسية مريضه تستخدم اسلوب الجلد النفسي العاطفي بصورة عقوبه
الشخصية هنا لا تعترف بالاختلاف الاخر عني
الشخصية هنا تفتقد مهارة التواصل النفسي بين الطرفين
الشخصية هنا تفتقر للاستماع اننا نسمع صوت غيرنا
الشخصية هنا بتعاقب بشيء مادي الا وهو جسمها
فكانت هذه النتيجة شيء مادي يقابله شيء مادي

الاعمق ما لم يكن هناك
زوج مرام لم يحب مرام لنظرة ماديه لها فكل النساء هم نساء
رغم انه كان بيتوجع من حاجته كرجل نعم
كان بيتوجع من الاعمق اللي هو الروح الدفء التوافق
مرام كانت غبية عاطفيا
بتفهم في ماديتها بس غبية عاطفيا
وغبائها العاطفي
هي اللي ادركته بعد ذلك
القصة بين مرام وزوجها ليس الجنس
القصة في العاطفه
العاطفة ومهارة ادارة الذكاء العاطفي
هي اللي تملك الرجل مهما كان هناك اقوى امراءة مثيرة علي وجهه الارض
لو الزوجة لديها الذكاء العاطفي راح تفهم
مرام كانت تعاني مع نفسها داخليا
اظهرته علي زوجها بصورة عقوبه
ممكن هي افكار مترسبه نتيجة نتائج سلوكيه كونت لديها هذه الافكار وهذا الاسلوب
ما اريد قوله هو
المرونه كن مرن اعطي لنفسك فرصه حرية اعترفي
اجتازي نفسك
الحياة الزوجية لو ما فيها دفء
وكانت باردة تاكدي هكذا راح تكون النتيجة هي البعد عاطفيا عن الاخر وطلاق مكتوم
وكل شخص في جهة اخرى في بيت واحد علي سرير واحد
ووفاء ليست موجودة وليس بالضرورة انها تكون موجودة يكفي فقط البروده في العلاقه
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
للاسف قصة مؤلمة جدا جدا وبها عدة دروس طبعا نتعلمها من مرام تارة وفيصل تارة ووفاء تارة

مرام الدرس واضح جدا وهو غرور الانثي والي ماذا قد يذهب بها .ويبدو ان الغرور لم يكن مع فيصل فقط .

فيصل درس في الصبر ولو كنت مكانه لنزعتها نزعا من قلبي لانها أخذت الحب والمال وكل شيء بلا حساب وماذا اعطت بالمقابل ...اعطت له كل شيء بحساب. وحساب دقيف بل وتعاملت بمبدا الثواب والعقاب وحتي فيصل عندما تزوج لم يتزوج ليعاقبها بل لانخ له احتياجات كان لابد ان يحصل عليها وحتي قلبه لم يفرط في جزء منه بسهولة ..

وفاء تلك التي لم تعش لعقلبها فقط بلةعاشت بعقلها ايضا ..طلبتةالعدل في المعاملة ولم تطلبه بالقلب لم تكلفه ما لاةيطيق فعاشت سعيدة تستمتع بالجزء المكفول لها من السعادة غير مكترثة للجزء المفقود وهيىالجزء الباقي من قلب فيصل هي تحملت هذا واعانها الله غيرها قد لا يتحمل .


الخاسر هي مرام وفيصل خسر جزءا ولكنهواستماع بالمتاح له ولكن هذا دفعني لسؤال...هلةمن يبحث عن الكمال احيانا يتعب ؟ هذه الاحظها بالشماليين .شروطهم فيما يريدون احيانا تتعبهم وتفقدهم جزءا من السعادة بينما رضا الجنوبيين عن مت حصلوا عليه يسعدهم .


اذن التسليم والرضا بما قسم الله تعالي هو النصيب الوافر من السعادة اذا لم يكن بيدنا شيء ...ولن تخصل علي كل شيء في هذه الدنيا فاستمتع بالمتاح


جزاك الله خيرا دانسميز ??
 

آمال قوية

Well-known member
معلومات آمال قوية
إنضم
6 يونيو 2017
المشاركات
1,502
مستوى التفاعل
1,299
النقاط
113
الجميل انها تداركت،والتوبة تجب ما قبلها،
ليست متاخرة فالروح لا تشيخ ابدا،اتمنى ان تبدأ صفحة جديدة مع فيصل
الحمد لله
كان لا بد ان يحصل ما حصل،
فيصل تعلق بمرام فحق عليه ان الله ان يخذله فيها،

ومرام اتبعت هواها وكان عندها كبر،
فحرمت نفسها
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
الجميل انها تداركت،والتوبة تجب ما قبلها،
ليست متاخرة فالروح لا تشيخ ابدا،اتمنى ان تبدأ صفحة جديدة مع فيصل
الحمد لله
كان لا بد ان يحصل ما حصل،
فيصل تعلق بمرام فحق عليه ان الله ان يخذله فيها،

ومرام اتبعت هواها وكان عندها كبر،
فحرمت نفسها


الفكرة امال انها وضعت نفسها داخل اطار معين واخاطت نفسها بحاجز ربما لا تستطيع ان تخترقه وخاصة انها تري ان العمر مر
 

دانسميز

Well-known member
معلومات دانسميز
إنضم
17 أكتوبر 2011
المشاركات
2,473
مستوى التفاعل
2,569
النقاط
113
رغم انه يحمل حباً كبيراً لزوجته الأولى مرام.
لكــــــــــــن حاجته أصبحت ملحة , وحرمان مرام وأتباعها نفس الأ سلوب قد طال..​
وهنا تحذير للزوجات التي تتخذ اسلوب مرام في معاقبة الرجل..
وفي ديننا الإسلامي , قد جعل الله العقوبة شديدة..أن تلعنها الملائكة للمرأة التي تمنع زوجها دون سبب شرعي!
مما يدل على أن هذا الأمر وقعه كبير على الرجل..
كما أن القصة تؤكد أن الحب رزق من الله.. فرغم المعاملةالحسنة للزوجة الثانية إلا أنه بقي متيماَ بمرام زوجته الأولى...
شكراً لمروركم ??​

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه