قصة نجاح::::الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
11K
معلومات ೋ دلع قطــر ೋ
إنضم
9 أغسطس 2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
دوحـــــ الخيــــــر ـــــــة
قصة نجاح::::الإصرار على التفاؤل قد يصنع الذي كان مستحيلاً
قصة حقيقية لــ فيورن فلات..

حينما ماتت زوجته كان أصغر أطفاله لا يزيد عن عامين. وكان له ستة أولاد آخرين. ثلاثة أبناء وثلاث بنات، 4 إلى 16 عاماً. بعد أيام من وفاة زوجته جاءه الأقرباء بما فيهم والدي زوجته وقالوا له: ((إنك لا تستطيع القيام بأعمالك وأشغالك إلى جانب السهر على كل هؤلاء الأبناء وتربيتهم وقد اتفقنا أن تأخذ كل عمة أو خالة أو قريب واحداً من أبنائك فلا يكونون بعيدين عنك وسنضمن سلامتهم وتربيتهم، وبوسعك رؤيتهم متى ما شئت)).
أجابهم الرجل ((لا تستطيعون تصوركم أنا شاكر لكم على جميلكم هذا، ولكن أريد أن تعلموا)) ضحك وواصل كلامه ((إذا ضايق الأطفال عملي أو احتجت إلى مساعدة فسأخبركم بأسرع وقت)).

بعدها راح الرجل يواصل أعماله بصحبة أبنائه، فحدد لكل منهم مسؤولية وواجباً. البنتان الأكبر 12 عاماً و 15 عاماً يتوليان الطبخ وغسل الملابس وأعمال البيت. والولدان الأكبر 16 و 14 عاماً يساعدان أباهم في المزرعة.

ولكن حلت به صدمة جديدة ...


ابتلي الرجل بوجع في المفاصل، تورمت يداه حتى لم يعد يستطع الإمساك بأدوات الفلاحة. كان الأطفال ينهضون بأعباء العمل على خير وجه، إلا أن الرجل لم يكن قادراً على البقاء بلا عمل طوال النهار.

باع أدوات الفلاحة وهاجر مع عائلته إلى مدينة صغيرة وافتتح متجراً متواضعاً خطيت العائلة بترحيب الجيران، وازدهر عمل الرجل وتجارته، وكان شديد الفرح لأنه بين الناس ويستطيع تقديم خدمة لهم. وشاع بين الجميع أن زبائنهم راضون وأن خدماتهم ممتازة، فقصده الناس من كل مكان للتبضع، وكان الأولاد والبنات يساعدونه في المتجر والبيت، وكان رضا أبيهم عن أدائهم يبعث الغبطة والرضا في نفوسهم، وكان فرحاً جداً بتطور أبنائه واتقانهم وإخلاصهم في العمل. كبر الأبناء والتحق خمسة منهم بالجامعات وتزوج أغلبهم.

ذهب كل منهم إلى عمله وحياته. كان نجاح الأبناء مفخرة للأب.

لم يكن قد درس أكثر من السادس الابتدائي، وولد له أحفاد فكانوا أكبر ما يبعث السرور في قلبه. وحينما شب الأحفاد أخذهم الجد إلى محل عمله في بيته الصغير. كانوا فرحين سعداء مع بعضهم. وأخيراً تزوج الابن الأصغر الذي لم يناهز العامين عند وفاة أمه. بعد ذلك توفي الأب. كان رجلاً عصامياً سعيداً قهر الحزن والخيبة رغم رحيل زوجته في وقت مبكر، وكلما تذكر انه استطاع ترتيب حياته كما ينبغي تغمره أمواج عارمة من السعادة ..


انه والدي .. وأنا الولد ذو الـ 16 عاماً. الأكبر في عائلة بسبعة أبناء.
 
التعديل الأخير:

(( نبأ ))

ملكة متوجة
معلومات (( نبأ ))
إنضم
12 أبريل 2007
المشاركات
3,955
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بصراحه قصه مره حلوه واعجبتني والي عجبني اكثر توقيعك يا قلبي الصغير

مره حلو الله يوفقك ويحققلك مناك يارب

تشكرين عزيزتي على هذه القصه
 
معلومات ೋ دلع قطــر ೋ
إنضم
9 أغسطس 2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
دوحـــــ الخيــــــر ـــــــة


تسلمييييييييين ياقلبي كلج ذووووووووووووق...


اسعدني رايج في القصة وتوقيعي بعد ... و الله يرزقك بمثل مادعيتي له واضعافه بعد...
ياااااارب يرزقج كل الخير الي تتمنينه وافضل مما تتمنين...سبحاااااااانه هو القادر على كل شيء


تواجدج رااااااااااائع يا قلبي.. لاتحرميني منه...
 

آه ياقلبي

ملكة متوجة
معلومات آه ياقلبي
إنضم
27 سبتمبر 2006
المشاركات
2,666
مستوى التفاعل
6
النقاط
0
الإقامة
الامارات
قصة جدا راااائعة
نادرا ما نجد الاب يضحي من اجل اطفاله بعد وفاااة زوجتة
ويتنازل عن حقة في الحياة وهو الزواج
المتعارف عليه انه يتزوج ليجد من ترعاااه وترعى اولادة
قبل ان تتم زوجته عام وبعضهم شهر
صراااااااااااااااااحة
ونعم الرجااال هو
 
معلومات ೋ دلع قطــر ೋ
إنضم
9 أغسطس 2007
المشاركات
188
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
العمر
41
الإقامة
دوحـــــ الخيــــــر ـــــــة
تواجدج الاروع ياقلبي.. لا خلا ولاعدم...

و فعلا نادرا مانسمع اب ينذر نفسه من اجل ابناءه لكن هذا ما ينفي وجودهم ...

وعلى كبر المسؤولية في البداية.. لكن طعم النجاح كان قمة في اللذة..


الله يوفق كل ام و اب لاتمام مسؤوليتهم على اكمل وجه امام الله الي رزقهم نعمة الابناء...
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه