قصة سيدنا سليمان عليه السلام

احصائياتى
الردود
7
المشاهدات
1K

مرت ريلها

New member
معلومات مرت ريلها
إنضم
20 أغسطس 2008
المشاركات
3,884
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
بلدي الكويت احبج يا الكويت :)
قصة سيدنا سليمان عليه السلام

قصة سليمان عليه السلام مع الهدهد
في سورة النـــــمل




بسم الله الرحمن الرحيم



وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِي لا أَرَى الْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ لأعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لاذْبَحَنَّهُ أَوْ لَيَأْتِيَنِي بِسُلْطَانٍ مُبين


http://../audio/27/27-20.asf
أي وبحث سليمان وفتش عن جماعة الطيور فلم ير ( الهدهد ) بينهما، فقال : ما لي لا أراه معنا ؟ أم هو متغيب عنا لم يصحبنا اليوم ؟

لأعاقبنه عقاباً شديداً بالسجن أو الذبح أو ليأتيني بحجة مقبوله صحيحة تبين عذره!!

كانت الطيور تصحب سليمان في سفره وتظلله بأجنحتها، فلما فصل عن وادي النمل ونزل في قفر من الارض عطش الجيش فسألوه الماء، وكان ( الهدهد ) هو الذي يدله على الماء، فلما لم يجده توعده بالعذاب الشديد وليس هذا من العدوان وإنما هو من حرص الراعي على رعيته ، فإن الله لما سخر له الجن والطير صار الهدهد من ضمن الرعية فالواجب أن يبحث عنه كما أن الواجب على الملوك تفقد شئون الرعية، ولكن الهدهد كان في ( مهمة دعوية ) تخدم رسالة سليمان، هي ان يأتي مليكه بخبر من يعبد الله ومن يعبد الشياطين

ولم تمض مدة طويلة حتى رجع الهدهد بخبره بأمر غريب عجيب رآه في اليمن في مملكة سبأ

رآهم يعبدون الشمس والقمر .

فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِين

غاب الهدهد زمناً يسيراً ثم جاء معتذراً إلى سليمان يقول له : لقد أطلعت على أمر خطير لم تطلع عليه أنت ولا جنودك وجئتك من مدينة سبأ باليمن بأمر هام ، وحدث جدا خطير !! ثم أخذ الهدهد يحدثه عما شاهده في تلك البلاد فقال

إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ وَجَدْتُهَا وَقَوْمَهَا يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَزَيَّنَ لَهُمْ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنْ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ
http://../audio/27/27-20.asf
أي يقول الهديد لسليمان : إن من عجائب ما رأيت أن إمرأة تسمى ( بلقيس ) هي الملكة المتوجه على أهل اليمن وأهل تلك البلاد يدينون لها بالطاعة والخضوع، وقد اعطيت من كل أسباب الملك والعز والجاه، من سعة المال وكثرة الرجال ، ولها سرير عظيم من ذهب مفضفض بالياقوت الاحمر، وعنى بالعرش العظيم ( العظسم في قدره وصناعته ) ولا في فخامته وسعته وجدتها وقومها وثنيين يعبدون الشمس والقمر ويتركون عبادة الله الكبير المتعال وقد حسن لهم الشيطان عبادتها فصرفهم عن طريق الهدى والايمان فهم لا يهتدون إلى الله ولا إلى توحيده !! ثم قال الهدهد متعجباً

أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُخْفُونَ وَمَا تُعْلِنُونَ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ


أي أيسجدون للشمس والقمر. ولا يسجدون لله الخالق المدبر العظيم الذي يعلم الخفايا والنوايا؟ ويعلم كل مخبوء في العالم العلوي والسفلي ويعلم السر والعلن. وهو رب العرش العظيم، العرش الذي هو ( أعظم المخلوقات ) وهو سبحاه المتفرد بالعظمة والجلال ؟ وهنا أراد سليمان ان يتثبت من هذا الخبر الخطير الذي اهتزت له مشاعره

قَالَ سَنَنظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنتَ مِنَ الْكَاذِبِينَ اذْهَب بِكِتَابِي هَذَا فَأَلْقِهِ إِلَيْهِمْ ثُمَّ تَوَلَّ عَنْهُمْ فَانظُرْ مَاذَا يَرْجِعُونَ


قال سليمان : سننظر في الامر، هل أنت صادق فيما تقول ؟ أن أنك تعتذر بالباطل لتتخلص من العقاب ؟

ثم كتب كتاباً وختمه بخاتمه ودفعه إليه وقال للهدهد : أذهب بهذا الكتاب وأوصله إلى ( ملكة سبأ ) وتنح على مكان قريب مستتراً عنهم فأنظر ماهو جوابهم على الكتاب فأتني به




هذا ما سنكمله في الجزء الثاني من القصه
وهي الاحداث التي جرت في إسلام بلقيس ملكة سبأ



منقوووووووووول




 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه