قصة تربوية رائعة..

[دانسميز]

يقول أحد الأباء
ذات يوم أساء إبني للجميع، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه،
وعندما رجعت إلى المنزل إشتكاه الجميع لي،وأنتضر المسكين أن أبطش به وهممت فعلا أفرس به
لكنني رأيت نظرة الحزن والإنكسار في عينيه لقد شعر المسكين الجميع ضده وأنهم يكرهونه،
هنا إكتفيت بالصمت الحزين فقلت لهم سوف أتصرف معه،وخلال دقائق ذهب معه إلى المسجد
وفي الطريق وضعت يدي على كتفه فخاف مني وظن أنني سأضربه ،
فقلت له لا تخف أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك مرة ثانية……
لقد فاجأه ما فعلت معه لم يكن يتوقع أن أعفو عنه وهنا كان للعفو طعم آخر
ولذلك أقبل إبني نحوي قبلني وقال لي أحبك…..
واتفقت معه على رد المظالم لأمه واخوته وفكرنا معا كيف نصلح ما أفسده.
وبعدها بأيام بدأت أفكر كيف يكسب أمه واخوته وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل،
لقد إكتشفت أننا نعاقب أبناءنا عندما يسيئون لكننا لانعلمهم كيف يحسنون))

 

[حبيبه الوجد]

هاذي القصه شوي مبالغ فيها
يعني اي ابن يضرب ويشتم ويقل ادبه يتعامل معه كما لو انه ماعمل شي ويمتدحه كمان
احيانا الدلال الزائد يطلع جيل فيه عاهه تربويه سببها الام والاب خصوصا ان كان ولد
ومن امن العقوبه اساء الادب

الله يختار لاجيالنا الجايه امهات صالحات عقليا ونفسيا مهيئات لتربيه الصالحه تنتج جيل خالي من العاهات النفسيه

 

[راجيه الرضا]

هاذي القصه شوي مبالغ فيها
يعني اي ابن يضرب ويشتم ويقل ادبه يتعامل معه كما لو انه ماعمل شي ويمتدحه كمان
احيانا الدلال الزائد يطلع جيل فيه عاهه تربويه سببها الام والاب خصوصا ان كان ولد
ومن امن العقوبه اساء الادب

الله يختار لاجيالنا الجايه امهات صالحات عقليا ونفسيا مهيئات لتربيه الصالحه تنتج جيل خالي من العاهات النفسيه

اتفق. معك.في كلامك.خاصة وقد ابتلينا بالمفاهيم الفضفاضة للتربية الايجابية التي اطلقت العنان لمراعاة مشاعر الطفل ولك دن اعتقد ان القصة هنا قامت على ان الطفل شعر بالخطا من تلقاء نفسه وافهمه ما هو رد المظالم

ولكن فعلا لابد ان يفهم انك.لست كل مرة ستخطيء في حق الجميع ثم ترجع وترد المظالم المرة القادمة سيكون عقوبة يعني الانسان لما يعلم تن ذنوبه قد يترتب عليها عقوبات دنيوية حتى وان تاب مثل السارق والزاني يرتدع لان الامر اذا تم.اكتشافه. لن يكون مجرد.توبة فقط.
هنا يستقيم المجتمع وتنضبط الامور

ولكن ننتبه ايضا ان الامر هنا التعامل مع اطفال فسيكون ايصال الامر لهم .بطريقة مختلفة

 

[دانسميز]

اللهم آمين.. أتفق معكم أن هذا الأسلوب لايصح كل مرة... لكن في هذه الحالة أرى أنه أسلوب ذكي لأن الكل ضده ولو وقف الأب معهم ربما أعتقد الولد أن الكل يكرهه وهذا يؤثر على نفسيته و تصرفاته وربما يصبح أسوء من السابق....
أسعدني مروركم.. جزاكم الله خيراً

 

[ها أنا ذا]

أعتقد ان المعني بالقصه هو طفل صغير يعني لازال في مرحله الطفوله. المبكره..
بالنسبه لي أراه الأسلوب الأفضل لأن اللين أساس في التعامل مع الأطفال.. يكفي ان الطفل لايحاسب من الله على افعاله الى ان يكون في مرحله الفهم والإستيعاب فلماذا نحن البشر نتعامل معه كأنه شخص بالغ راشد.....


لازلت بإصرار أرى ان اسلوب الأب هو الأفضل هو لم يتجاهل مافعله وتركه وامتدحه على مافعل... بل ذهب به الى مكان خاص " وهو المسجد" أي كأنما يوصل له رساله ان هناك مكان ما تذهب إليه اذا تراكمت عليك الأخطاء والذنوب ثم وجهه بالقول واللطف والاسلوب اللين ثم جعله بأجمل الأساليب يعتذر...

صحيح انها المره الأولى وقد لاتنجح في المره التاليه ولكن في كل مره يكون الاسلوب مختلف ولكنه يبقى في حدود العقل واللين كأن يتم حرمانه من شي معين وهكذا في كل مره لااعتقد ان الاطفال يتعلمون من المره الأولى بل بالتكرار...

لازلنا نتعامل مع طفل لين وعقله لازال في مرحله التمييز بين الخطأ والصواب..
لاارى الاب سكت عن تصرفه ولاالجميع سكتو بس الكل ابدى استياءه..

ولكن لكل حاله لها تصرف خاص....
ماذا لو بدأ الأب في ضربه وايقافه هل سيكون رد الطفل هو نفسه أعتقد انه سيزداد عناد وتمرد وكره لأسرته... ​