معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
قصة تربوبة أنا واخي وقسوة امي
قصة تربوية من أحب قصصي اليّ التربية باختصار..متكسرش قلب ابنك وانت بتربيه...ترويها بطلتها?
من اسكندرية اكتب حكايتي....
حيث اجلس علي شاطئ البحر كعادتي....وان كان مزدحما بالمصطافين...الذين يجعلوننا كاسكندرانية اقل رغبة في التجول في بلدنا...هه...المهم......اسمي راوية .. عمري الان 32 عاما.....
تبدأ حكايتي من اعوام بعيدة..
حيث كنت طفلة مع اخي احمد بين والدينا
امي خريجة تجارة ولا تعمل
ابي مهندس بترول
لكن بكل المقاييس امي كانت شخصية عنيفة وقاسية
كنت طفلة رقيقة وحساسة تتمني القرب من امها...
وتتمني الحضن
لكن امي ما كانت تعترف بالحضن..
امي كان لديها ثوابت ومحددات...
معي ومع احمد...
وابي كان يسافر كثيرا...رغم حنانه..
عقابي اني كان علقة محترمة بيد المقشة او بخرطوم احمر صغير تخفيه في دولابها...
وكانت تصطحبنا الي البحر اوقاتا محددة
وكم من مرات كنت ارسم قلوبا بها جراااح علي الرمال..وابكي دون ان تراني.....
وكنت اكتب في مذكراتي انا الابنة التي لا تحب امها...?
والمهم ان سبب العلقة كان ممكن جدا يكون صوت علا مني او من اخي دون قصد ونحن نتحدث
او نسيان كتاب مدرسي....او عدم وضع طبقي في الحوض
كنت اتمني ان تحتضنني
لكن!!!
احمد كان عصبيا معها كلما تقدم به العمر
وهي عصبية جدا معه
اما انا كنت..انطوي وانسحب....وابكي..واحتضن وسادتي....
عصبيتها زادت .....وانا قلبي زاد احتماله منها....كلماتها دوما قارصة يا غبية يا فاشلة يا متخلفة يا حيوانة.....?
احمد كان يعاندها وهي تدعو عليه...
اما انا فأسكت وقلبي حسير
وادعو الله من قلبي (يارب انت بتحب الاطفال ..انقذني?)
كانت تذاكر لي انا واحمد
ثم احضرت مدرسين له لعناده معها..
كنت اكره مذاكرتها لي من كم الشتم.....
وكنا انا واحمد متفوقين صغارا ثم انحدر مستوانا الدراسي مع انحدار مستوانا النفسي....???وصارت تعايرنا
اتذكر مرة
اخذت شهادة احد الشهور....
كنت في الصف الرابع الابتدائي
كانت النتيجة لن ترضيها
كنت ارتجف مما ستفعله بي
بكيت ...و....سرت الي المنزل ورائحة البحر من بعيد تداعب انفي.....
ثم اقتربت من المنزل
وصعدت وانا امنحها الشهادة واقدم لها ذراعي لكي تلويها وتقرصني...
لم تندهش بل وبالفعل ضربت وقرصت وانا لم اعد ابكي امامها....
كنت اشعر انها (تفش فيا غل كرهها لامها وابيها ...الذي اراه في تباعدها عنهما ???)
قلبي زاد انكساره
ودوما لا ارسم الا القلوب المنكسرة
واحمد يصرخ فيها
وانا ابكي في صمت واسأل نفسي لماذا جعلت امي حياتنا تعيسة هكذا ...؟؟؟؟؟
انا واحمد لسنا سيئين ..بل وسألت نفسي مرار ا لماذا تزوجت يا أمي )؟؟؟
اصابني تبول لا ارادي...
لم تكف عن ضربي ولا معايرتي ...
ابكي داخليا ولا اظهر دموعي...
تصفني بالتناحة
وتصف احمد بالوقاحة
لا انكر انها تشتري ملابس لنا
وتأتي لنا بأكلات جيدة
ولكن ......?؟؟؟؟؟
لا شئ كان له قيمة عندي...
لم اكن اصلي..
لكني كنت ادعو الله وانا طفلة (انقذني)
في المرحلة الاعدادية
لم تتغير كثيرا
فقط لم تعد تذاكر لي
تشتم من بعيد ...
واحمد يزداد معها سوءا
ولكن مشاكلها مع ابي تزداد...
حتي انفصلا بلا طلاق !
واقام في شقة قريبة
وكنا نزوره احيانا...
وكنت اندهش إن حضنني...ثم تزوج ولم اعد ازوره....
لان امي منعتني....
امي تدعو علي احمد دوما
وانا .....صامتة
كنت انطوائية متباعدة عن البنات....
الا بنت مثلي هادئة اسمها مني....
في يوم.....
كنت في رحلة مدرسية الي مكان اثري....
المشرف كان الاخصائي الاجتماعي الجديد استاذ سامح ...
اخرجت اللون الاحمر وكعادتي رسمت القلب المكسور ولونته....
اسرع حرس المكان الاثري الي تنبيهي بحدة...وتنبيهه...
اقبل الاستاذ سامح...
ارتجفت و سريعا ..حاولت امسح بالمناديل.
لكن الاستاذ سامح ظل ينظر طويلا الي القلب المكسور....
واغرورقت عيناه بالدمع....
لم ينهرني...
وانما نظر الي ارتجافي....وجسدي المرتعش
وقام بمسح القلب بمنديله القماش....
ثم ابتسم لي...
في اليوم التالي اقبل
علي ..
راوية، ؟؟؟
ناداني
ظننت انه سيصرخ في بدلا من الامس وانه كان محرجا من الناس.....!كأمي!
لكنه....
قال لي
برفق (لماذا لا تصلين؟)
لم اجد جوابا
قال في رفق (الصلاة صلة مع الله )
من نحتاج اليه في حياتنا ارحم من الله؟)
لاحظت انه قال ارحم....
كان يري احتياجي للرحمة...?
استدعاني في مكتبه
وسمع مني....لماذا رسمت القلب المكسور
قلت له (انا..لا اعرف)
قال باسما (لكن انا اعرف .....انت حزينة جدا)
?شعور عجيب.....ان يفهمك شخص لاول مرة في حياتك شخص غريب لا يعرفك جيدا...
احنيت رأسي ....
قال لي (ما الذي يحزنك؟)
لم يكن الكلام من عادتي
تمنيت ان ارسم قلبا مكسورا من جديد....
لاحظ حركة اناملي....
منحني ورقة وقلما
رسمت نفس القلب....
رأيت دموعا....
قمت من مكتبه مع دقة الجرس....للحصة بعد الفسحة
لكن شيئا داخليا ما ارجعني عند باب المكتب اول مرة اشعر بعطف احد/ سمعته يقول بحزن شديد للاستاذ ايمن مدرس الرياضيات (ما الذي يجعل طفلة في اولي اعدادي بهذا الانكسار.....لابد ان نساعد هؤلاء البنات يا ايمن.....لابد ان نتقي الله ..)
رآتني الدادة
وصاحت( بتعملي ايه هنا ع فصلك يلا)
لكن ا. سامح سمعها...
وسارع بادخالي المكتب...خرج الاستاذ ايمن
حدثته بارتباك...
بلابكاء...قلت كلمات متقطعة وانا اتنفس بسرعة شديدة. واحكي عن نفسي .
قال لي باشفاق بعد سماعي
(مسكينة يا راوية)
مسكينة!!!!
وكأني كنت انتظر الكلمة لانفجر بالبكاء
في المرات التالية
سألته
لماذا لا تحبني امي؟؟
لماذا تعاملني بهذه الطريقة؟
فكان يجيب (ما فعلته خطأ لكن ماذا ستفعلين انت؟)
كنت انظر بلا فهم....
قال (لقد اخطأت امك في حقك ..واحتاج الي بحث حياتها لاعرف السبب لكن ..وانت؟؟؟#ما خطوتك التالية؟)
قلت (مش فاهمة)
قال متنهدا (احبانا يفهمنا اقرب الناس فهما خاطئا ظالما او يسيئون الينا اساءات رهيبة تشوه من نفسيتنا .لكن ما رد فعلنا؟؟؟
?ناس بتتعقد ....وتكون كما قالوا واسوأ
وناس بتقاوم وتبقي احسن من أي حد)
استمعت بانصات...
قال لي
(الصلاة اول خطوة في اصلاح اي مخلوق)
قلت متشجعة علي السؤال لانه لا ينفعل علي (لماذا)
قال ببساطة (لان الصلاة صلة مع الله والله هو الخالق الرحيم العالم بنا)
اقتنعت فعلا
واكمل (ثم ان اهمالك لدراستك ليس انتقاما من امك بل من نفسك....لانك بهذا تؤخرين عن نفسك النجاح والتقدم)
بدأت اصلي
بدأت اذاكر
لكن !!!!!????مهما وصفت ما حدث بعد ذلك...لقد قال بعض الموجودين بالمدرسة كلمات غير طيبة عن الرجل العظيم وانه يرتبط بعلاقات عاطفية معنا كبنات !!!مجتمع فظيع حتي مساعداته للتلميذات شوهوا بها سمعته....
قال لي متأثرا وقدقدم طلب نقل الي مدرسة اخري
لا تقطعي الصلاة،الصلاة صلة)
وقال لي (خليكي احسن مما اي حد فاكر....)
انتقل من المدرسة بارادته....
لكن....
لم انس كلماته
امي مندهشة من صلاتي المنتظمة
ومن مذاكرتي....
لكنها راضية نسبيا
...
تابعت اخبار الاستاذ الفاضل
لقد استقال من الوظيفة وافتتح مكتب للعلاج النفسي بعد فترة....
تفوقي عاد
رغم وحدتي النفسية....
احاول مساعدة احمد
ويستجيب احيانا....
امي بيني وبينها حائل...
لكن قللت من ضربي...مع تقدمي الي الثانوي
ابي متباعد ...
احمد احيانا يتحدث معي ...واطبطب عليه...ويستكين حينها.
لكن لازال يتطاول علي امي وهي تدعوعليه.....
ربنا ياخدك
...
اتابع شهرة استاذي في اسكندرية.....
اصبح من اشهر المدربين
الشباب
ورأيته مره بالتلفزيون المحلي...
كان يتحدث ان بدايته كانت من مدارس حكومية كأخصائي...
لكن.....
?
في يوم لا انسه...
لانه كان يوم وقفة العيد الصغير
صاح احمد في امي طالبا نقود رفضت /تطاول/
دعت عليه #ربنا ياخدك...
كان ذاهبا الي رحلة في اليوم التالي مع اصحابه
...ذهب فعلا
لكن...
غرق....وهو بالبحر......
?????
احمد ربنا خده فعلا...???لا اتذكر كم مرة قالتها له..
احمد رغم اتقانه للسباحة غرق...
لم ابك ولم اتحدث
امي فقدت وعيها
ابي كان منهارا...
امي ......تصرخ ....ابني ...
لا اكاد اسير علي قدمي
شريكي في رحلة المعاناة مات
والله العظيم لن يفهمني احد الا من عاني مثلي
ان يكون معك شخص صغير مثلك يشعر بما تشعر به
ويواسيك وجوده الي جوارك...
وتتحدثان ولو بالصمت
موته =موتك....
تشعر ان رفيق المعاناة قد رحل...
لكن لم اترك الصلاة
فقط لا اقدر علي النظر لامي
حملتني قدماي الي مكتب ا سامح بالابراهيمية
السكرتارية سألتني من حضرتك؟؟؟
هل سيذكرني....
لقد كبرت وتحجبت...
يتبع
من اسكندرية اكتب حكايتي....
حيث اجلس علي شاطئ البحر كعادتي....وان كان مزدحما بالمصطافين...الذين يجعلوننا كاسكندرانية اقل رغبة في التجول في بلدنا...هه...المهم......اسمي راوية .. عمري الان 32 عاما.....
تبدأ حكايتي من اعوام بعيدة..
حيث كنت طفلة مع اخي احمد بين والدينا
امي خريجة تجارة ولا تعمل
ابي مهندس بترول
لكن بكل المقاييس امي كانت شخصية عنيفة وقاسية
كنت طفلة رقيقة وحساسة تتمني القرب من امها...
وتتمني الحضن
لكن امي ما كانت تعترف بالحضن..
امي كان لديها ثوابت ومحددات...
معي ومع احمد...
وابي كان يسافر كثيرا...رغم حنانه..
عقابي اني كان علقة محترمة بيد المقشة او بخرطوم احمر صغير تخفيه في دولابها...
وكانت تصطحبنا الي البحر اوقاتا محددة
وكم من مرات كنت ارسم قلوبا بها جراااح علي الرمال..وابكي دون ان تراني.....
وكنت اكتب في مذكراتي انا الابنة التي لا تحب امها...?
والمهم ان سبب العلقة كان ممكن جدا يكون صوت علا مني او من اخي دون قصد ونحن نتحدث
او نسيان كتاب مدرسي....او عدم وضع طبقي في الحوض
كنت اتمني ان تحتضنني
لكن!!!
احمد كان عصبيا معها كلما تقدم به العمر
وهي عصبية جدا معه
اما انا كنت..انطوي وانسحب....وابكي..واحتضن وسادتي....
عصبيتها زادت .....وانا قلبي زاد احتماله منها....كلماتها دوما قارصة يا غبية يا فاشلة يا متخلفة يا حيوانة.....?
احمد كان يعاندها وهي تدعو عليه...
اما انا فأسكت وقلبي حسير
وادعو الله من قلبي (يارب انت بتحب الاطفال ..انقذني?)
كانت تذاكر لي انا واحمد
ثم احضرت مدرسين له لعناده معها..
كنت اكره مذاكرتها لي من كم الشتم.....
وكنا انا واحمد متفوقين صغارا ثم انحدر مستوانا الدراسي مع انحدار مستوانا النفسي....???وصارت تعايرنا
اتذكر مرة
اخذت شهادة احد الشهور....
كنت في الصف الرابع الابتدائي
كانت النتيجة لن ترضيها
كنت ارتجف مما ستفعله بي
بكيت ...و....سرت الي المنزل ورائحة البحر من بعيد تداعب انفي.....
ثم اقتربت من المنزل
وصعدت وانا امنحها الشهادة واقدم لها ذراعي لكي تلويها وتقرصني...
لم تندهش بل وبالفعل ضربت وقرصت وانا لم اعد ابكي امامها....
كنت اشعر انها (تفش فيا غل كرهها لامها وابيها ...الذي اراه في تباعدها عنهما ???)
قلبي زاد انكساره
ودوما لا ارسم الا القلوب المنكسرة
واحمد يصرخ فيها
وانا ابكي في صمت واسأل نفسي لماذا جعلت امي حياتنا تعيسة هكذا ...؟؟؟؟؟
انا واحمد لسنا سيئين ..بل وسألت نفسي مرار ا لماذا تزوجت يا أمي )؟؟؟
اصابني تبول لا ارادي...
لم تكف عن ضربي ولا معايرتي ...
ابكي داخليا ولا اظهر دموعي...
تصفني بالتناحة
وتصف احمد بالوقاحة
لا انكر انها تشتري ملابس لنا
وتأتي لنا بأكلات جيدة
ولكن ......?؟؟؟؟؟
لا شئ كان له قيمة عندي...
لم اكن اصلي..
لكني كنت ادعو الله وانا طفلة (انقذني)
في المرحلة الاعدادية
لم تتغير كثيرا
فقط لم تعد تذاكر لي
تشتم من بعيد ...
واحمد يزداد معها سوءا
ولكن مشاكلها مع ابي تزداد...
حتي انفصلا بلا طلاق !
واقام في شقة قريبة
وكنا نزوره احيانا...
وكنت اندهش إن حضنني...ثم تزوج ولم اعد ازوره....
لان امي منعتني....
امي تدعو علي احمد دوما
وانا .....صامتة
كنت انطوائية متباعدة عن البنات....
الا بنت مثلي هادئة اسمها مني....
في يوم.....
كنت في رحلة مدرسية الي مكان اثري....
المشرف كان الاخصائي الاجتماعي الجديد استاذ سامح ...
اخرجت اللون الاحمر وكعادتي رسمت القلب المكسور ولونته....
اسرع حرس المكان الاثري الي تنبيهي بحدة...وتنبيهه...
اقبل الاستاذ سامح...
ارتجفت و سريعا ..حاولت امسح بالمناديل.
لكن الاستاذ سامح ظل ينظر طويلا الي القلب المكسور....
واغرورقت عيناه بالدمع....
لم ينهرني...
وانما نظر الي ارتجافي....وجسدي المرتعش
وقام بمسح القلب بمنديله القماش....
ثم ابتسم لي...
في اليوم التالي اقبل
علي ..
راوية، ؟؟؟
ناداني
ظننت انه سيصرخ في بدلا من الامس وانه كان محرجا من الناس.....!كأمي!
لكنه....
قال لي
برفق (لماذا لا تصلين؟)
لم اجد جوابا
قال في رفق (الصلاة صلة مع الله )
من نحتاج اليه في حياتنا ارحم من الله؟)
لاحظت انه قال ارحم....
كان يري احتياجي للرحمة...?
استدعاني في مكتبه
وسمع مني....لماذا رسمت القلب المكسور
قلت له (انا..لا اعرف)
قال باسما (لكن انا اعرف .....انت حزينة جدا)
?شعور عجيب.....ان يفهمك شخص لاول مرة في حياتك شخص غريب لا يعرفك جيدا...
احنيت رأسي ....
قال لي (ما الذي يحزنك؟)
لم يكن الكلام من عادتي
تمنيت ان ارسم قلبا مكسورا من جديد....
لاحظ حركة اناملي....
منحني ورقة وقلما
رسمت نفس القلب....
رأيت دموعا....
قمت من مكتبه مع دقة الجرس....للحصة بعد الفسحة
لكن شيئا داخليا ما ارجعني عند باب المكتب اول مرة اشعر بعطف احد/ سمعته يقول بحزن شديد للاستاذ ايمن مدرس الرياضيات (ما الذي يجعل طفلة في اولي اعدادي بهذا الانكسار.....لابد ان نساعد هؤلاء البنات يا ايمن.....لابد ان نتقي الله ..)
رآتني الدادة
وصاحت( بتعملي ايه هنا ع فصلك يلا)
لكن ا. سامح سمعها...
وسارع بادخالي المكتب...خرج الاستاذ ايمن
حدثته بارتباك...
بلابكاء...قلت كلمات متقطعة وانا اتنفس بسرعة شديدة. واحكي عن نفسي .
قال لي باشفاق بعد سماعي
(مسكينة يا راوية)
مسكينة!!!!
وكأني كنت انتظر الكلمة لانفجر بالبكاء
في المرات التالية
سألته
لماذا لا تحبني امي؟؟
لماذا تعاملني بهذه الطريقة؟
فكان يجيب (ما فعلته خطأ لكن ماذا ستفعلين انت؟)
كنت انظر بلا فهم....
قال (لقد اخطأت امك في حقك ..واحتاج الي بحث حياتها لاعرف السبب لكن ..وانت؟؟؟#ما خطوتك التالية؟)
قلت (مش فاهمة)
قال متنهدا (احبانا يفهمنا اقرب الناس فهما خاطئا ظالما او يسيئون الينا اساءات رهيبة تشوه من نفسيتنا .لكن ما رد فعلنا؟؟؟
?ناس بتتعقد ....وتكون كما قالوا واسوأ
وناس بتقاوم وتبقي احسن من أي حد)
استمعت بانصات...
قال لي
(الصلاة اول خطوة في اصلاح اي مخلوق)
قلت متشجعة علي السؤال لانه لا ينفعل علي (لماذا)
قال ببساطة (لان الصلاة صلة مع الله والله هو الخالق الرحيم العالم بنا)
اقتنعت فعلا
واكمل (ثم ان اهمالك لدراستك ليس انتقاما من امك بل من نفسك....لانك بهذا تؤخرين عن نفسك النجاح والتقدم)
بدأت اصلي
بدأت اذاكر
لكن !!!!!????مهما وصفت ما حدث بعد ذلك...لقد قال بعض الموجودين بالمدرسة كلمات غير طيبة عن الرجل العظيم وانه يرتبط بعلاقات عاطفية معنا كبنات !!!مجتمع فظيع حتي مساعداته للتلميذات شوهوا بها سمعته....
قال لي متأثرا وقدقدم طلب نقل الي مدرسة اخري
لا تقطعي الصلاة،الصلاة صلة)
وقال لي (خليكي احسن مما اي حد فاكر....)
انتقل من المدرسة بارادته....
لكن....
لم انس كلماته
امي مندهشة من صلاتي المنتظمة
ومن مذاكرتي....
لكنها راضية نسبيا
...
تابعت اخبار الاستاذ الفاضل
لقد استقال من الوظيفة وافتتح مكتب للعلاج النفسي بعد فترة....
تفوقي عاد
رغم وحدتي النفسية....
احاول مساعدة احمد
ويستجيب احيانا....
امي بيني وبينها حائل...
لكن قللت من ضربي...مع تقدمي الي الثانوي
ابي متباعد ...
احمد احيانا يتحدث معي ...واطبطب عليه...ويستكين حينها.
لكن لازال يتطاول علي امي وهي تدعوعليه.....
ربنا ياخدك
...
اتابع شهرة استاذي في اسكندرية.....
اصبح من اشهر المدربين
الشباب
ورأيته مره بالتلفزيون المحلي...
كان يتحدث ان بدايته كانت من مدارس حكومية كأخصائي...
لكن.....
?
في يوم لا انسه...
لانه كان يوم وقفة العيد الصغير
صاح احمد في امي طالبا نقود رفضت /تطاول/
دعت عليه #ربنا ياخدك...
كان ذاهبا الي رحلة في اليوم التالي مع اصحابه
...ذهب فعلا
لكن...
غرق....وهو بالبحر......
?????
احمد ربنا خده فعلا...???لا اتذكر كم مرة قالتها له..
احمد رغم اتقانه للسباحة غرق...
لم ابك ولم اتحدث
امي فقدت وعيها
ابي كان منهارا...
امي ......تصرخ ....ابني ...
لا اكاد اسير علي قدمي
شريكي في رحلة المعاناة مات
والله العظيم لن يفهمني احد الا من عاني مثلي
ان يكون معك شخص صغير مثلك يشعر بما تشعر به
ويواسيك وجوده الي جوارك...
وتتحدثان ولو بالصمت
موته =موتك....
تشعر ان رفيق المعاناة قد رحل...
لكن لم اترك الصلاة
فقط لا اقدر علي النظر لامي
حملتني قدماي الي مكتب ا سامح بالابراهيمية
السكرتارية سألتني من حضرتك؟؟؟
هل سيذكرني....
لقد كبرت وتحجبت...
يتبع
اسم الموضوع : قصة تربوبة أنا واخي وقسوة امي
|
المصدر : الأمومة والتربية