معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
قصة احمد وباب الثلاجة
خواطر تربوية( قصة أحمد وباب الثلاجه)
الأم لإبنها الصغير : لا تفتح الثلاجة يا أحمد سوف تتلفها وتتلف ما بداخلها بتصرفك هذا .
أحمد يتجاهل أمه ويفتح الثلاجة مرة تلو أخرى.
الأم :
الإبن يبكي ويصرخ ويذهب بعيدا .
في الغد
الأب بكل هدوء : إبني أحمد أرجوك لا تفتح الثلاجة فهذا سيضرها ويفسد ما بداخلها.
الأب ينظر إلى الإبن الذي لم يبدي اهتماما بكلام أبيه وضغطه يرتفع شيئا فشيئا
الإبن: يبكي ويصرخ ويهرب بعيدا.
وفي الغد يتكرر نفس الحدث وبعد غد ثم الذي يليه وعلامات الحيرة والإحباط بادية على الأبوين .
أثناء العشاء وأحمد يغط في نوم عميق .
الأم : ياترى لماذا لا يترك أحمد عادة فتح الثلاجة .
الأب : لا أعلم ، أبناء هذا الجيل معاندون ولا يخافون من الكبار .
الأم: ربما هو مشكل نفسي .
الأب:لا نفسي ولا هم يحزنون يا إما إبطل الطبيعة هذي ولا نجلدو 🦯، عقابو حتى إبطل.
الأم : في نهاية الشارع هنالك عيادة لطبيب مختص في طب النفس التربوي ما رأيك أن نطرح عليه المشكل عله يجد لنا حلا.
الأب بكل تعجب : ماذا طبيب ،أبدا ، أنا أعرف كيف أربي إبني وسيقلع عن هذه العادة عاجلا أم آجلا ، يجب أن لا نيأس.
الأم: أنت ترى لا الصراخ ولا الضرب ينفع معه ، وقد أخبرتني إحدى صديقاتي أنها قامت باستشارة هذا الطبيب هي وزوجها في عدة مشاكل تربوية ، وقد ساعدهما كثيرا في ذلك ، لم لا نجرب نحن أيضا.
الأب: إبني وأنا أعرفه،
وتمر الأيام و الأسابيع والمشهد يتكرر يوميا وربما عدة مرات في اليوم ، وعلامات الإحباط تظهر على الأبوين، وأخيرا يرضخ الأب لمطلب زوجته ويطلب موعدا عند الطبيب.
الطبيب:تفضلا ماخطبكما ؟؟؟
الأب:هذا الطفل العنيد لا يفهم معنى لا تفتح الثلاجة.
الطبيب :كيف لم أفهم
الأب:إبني أحمد هذا ظهرت عليه عادة غريبة فهو يفتح الثلاجة مرارا وتكرارا ولا نعلم لماذا، تحدثنا معه بهدوء لكن دون جدوى ، ضربنا وعاقبناه لكن بقي على عادته، يبدو أن لديه خلل نفسي .
الطبيب:مبدئيا لا تظهر عليه أي علامات تدل على ذلك ، فمنذ دخولكما وأنا ألاحظه يتصرف بشكل طبيعي.
الأب :طيب أين الخلل إذن .
الطبيب: القاعدة تقول "إذا أردت أن تحل مشكلة بشكل نهائي فلا تتعامل مع أعراضها وإنما تعامل مع مسبباتها " إلا أن التعامل مع الأسباب مجهد للذهن فلا يفضله الكثير من الأولياء.
الأب :لم أفهم
الطبيب : فتح الثلاجة يعتبر تصرف ينبع من دافع معين، فأنتما تركزان على هذا التصرف وهو فتح الثلاجة ولم تفكرا يوما أن تبحثا ما الدافع لذلك .
الأب : كيف ما الدافع الأمر واضح .
الطبيب: لالا ليس بهذه البساطة ، هل سألته لماذا يفتح الثلاجة ؟
الأب :لا
الطبيب : طيب لنسأله .
ينادي الطبيب أحمد ويجلسه على فخذه ويضمه إليه ويقبله و أحمد ينظر إليه باستغراب فهو لم يألف مثل هذا السلوك .
الطبيب : أحمد لديكم ثلاجة كبيرة في المنزل؟
أحمد : نعم
الطبيب: أنت تفتحها باستمرار ، أليس كذلك ؟
أحمد : نعم
الطبيب : لماذا تفتحها ، أنت تبحث عن شيء أم تريد بعض الطعام
أحمد : -يجيب بكل عفوية- في كل مرة أفتح الثلاجة ببطء لأرى من هو الشخص الذي يشعل الضوء من الداخل إلا أنه يهرب ولا أستطيع أن أشاهده، أريد أن أعرف من هذا الشخص الذي يسكن داخل الثلاجة ولا أستطيع أن أراه 🧟.
الطبيب ينظر إلى الأبوين وهما في صدمة .
شرح الطبيب لأحمد آلية اشتعال الضوء وانطفائه فاتضح الأمر في ذهنه ومنذ ذلك الحين لم تعد الثلاجة تثير فضوله.
الخلاصة :
التربية الفعالة والمثمرة :تحتاج منا إلى صبر وضبط أعصاب و علم ودرايةودعاء ، أو فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
أما التربية المدمرة : فتحتاج إلى قامة طويلة وعضلات مفتوله
منقول
الأم لإبنها الصغير : لا تفتح الثلاجة يا أحمد سوف تتلفها وتتلف ما بداخلها بتصرفك هذا .
أحمد يتجاهل أمه ويفتح الثلاجة مرة تلو أخرى.
الأم :
الإبن يبكي ويصرخ ويذهب بعيدا .
في الغد
الأب بكل هدوء : إبني أحمد أرجوك لا تفتح الثلاجة فهذا سيضرها ويفسد ما بداخلها.
الأب ينظر إلى الإبن الذي لم يبدي اهتماما بكلام أبيه وضغطه يرتفع شيئا فشيئا
الإبن: يبكي ويصرخ ويهرب بعيدا.
وفي الغد يتكرر نفس الحدث وبعد غد ثم الذي يليه وعلامات الحيرة والإحباط بادية على الأبوين .
أثناء العشاء وأحمد يغط في نوم عميق .
الأم : ياترى لماذا لا يترك أحمد عادة فتح الثلاجة .
الأب : لا أعلم ، أبناء هذا الجيل معاندون ولا يخافون من الكبار .
الأم: ربما هو مشكل نفسي .
الأب:لا نفسي ولا هم يحزنون يا إما إبطل الطبيعة هذي ولا نجلدو 🦯، عقابو حتى إبطل.
الأم : في نهاية الشارع هنالك عيادة لطبيب مختص في طب النفس التربوي ما رأيك أن نطرح عليه المشكل عله يجد لنا حلا.
الأب بكل تعجب : ماذا طبيب ،أبدا ، أنا أعرف كيف أربي إبني وسيقلع عن هذه العادة عاجلا أم آجلا ، يجب أن لا نيأس.
الأم: أنت ترى لا الصراخ ولا الضرب ينفع معه ، وقد أخبرتني إحدى صديقاتي أنها قامت باستشارة هذا الطبيب هي وزوجها في عدة مشاكل تربوية ، وقد ساعدهما كثيرا في ذلك ، لم لا نجرب نحن أيضا.
الأب: إبني وأنا أعرفه،
وتمر الأيام و الأسابيع والمشهد يتكرر يوميا وربما عدة مرات في اليوم ، وعلامات الإحباط تظهر على الأبوين، وأخيرا يرضخ الأب لمطلب زوجته ويطلب موعدا عند الطبيب.
الطبيب:تفضلا ماخطبكما ؟؟؟
الأب:هذا الطفل العنيد لا يفهم معنى لا تفتح الثلاجة.
الطبيب :كيف لم أفهم
الأب:إبني أحمد هذا ظهرت عليه عادة غريبة فهو يفتح الثلاجة مرارا وتكرارا ولا نعلم لماذا، تحدثنا معه بهدوء لكن دون جدوى ، ضربنا وعاقبناه لكن بقي على عادته، يبدو أن لديه خلل نفسي .
الطبيب:مبدئيا لا تظهر عليه أي علامات تدل على ذلك ، فمنذ دخولكما وأنا ألاحظه يتصرف بشكل طبيعي.
الأب :طيب أين الخلل إذن .
الطبيب: القاعدة تقول "إذا أردت أن تحل مشكلة بشكل نهائي فلا تتعامل مع أعراضها وإنما تعامل مع مسبباتها " إلا أن التعامل مع الأسباب مجهد للذهن فلا يفضله الكثير من الأولياء.
الأب :لم أفهم
الطبيب : فتح الثلاجة يعتبر تصرف ينبع من دافع معين، فأنتما تركزان على هذا التصرف وهو فتح الثلاجة ولم تفكرا يوما أن تبحثا ما الدافع لذلك .
الأب : كيف ما الدافع الأمر واضح .
الطبيب: لالا ليس بهذه البساطة ، هل سألته لماذا يفتح الثلاجة ؟
الأب :لا
الطبيب : طيب لنسأله .
ينادي الطبيب أحمد ويجلسه على فخذه ويضمه إليه ويقبله و أحمد ينظر إليه باستغراب فهو لم يألف مثل هذا السلوك .
الطبيب : أحمد لديكم ثلاجة كبيرة في المنزل؟
أحمد : نعم
الطبيب: أنت تفتحها باستمرار ، أليس كذلك ؟
أحمد : نعم
الطبيب : لماذا تفتحها ، أنت تبحث عن شيء أم تريد بعض الطعام
أحمد : -يجيب بكل عفوية- في كل مرة أفتح الثلاجة ببطء لأرى من هو الشخص الذي يشعل الضوء من الداخل إلا أنه يهرب ولا أستطيع أن أشاهده، أريد أن أعرف من هذا الشخص الذي يسكن داخل الثلاجة ولا أستطيع أن أراه 🧟.
الطبيب ينظر إلى الأبوين وهما في صدمة .
شرح الطبيب لأحمد آلية اشتعال الضوء وانطفائه فاتضح الأمر في ذهنه ومنذ ذلك الحين لم تعد الثلاجة تثير فضوله.
الخلاصة :
التربية الفعالة والمثمرة :تحتاج منا إلى صبر وضبط أعصاب و علم ودرايةودعاء ، أو فاسألو أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون.
أما التربية المدمرة : فتحتاج إلى قامة طويلة وعضلات مفتوله
منقول
اسم الموضوع : قصة احمد وباب الثلاجة
|
المصدر : الأمومة والتربية