معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
فهل له الحق باظهار حزنه؟
هناك نوعية من البشر حباهم الله بقدرة على مداراة همومهم وحزنهم بطبقة لامعة من إبتسامة وحس دعابة صارخ
يصيبه حزن مقيت ومرارة تعتصر قلبه حتى تكاد تمزقه , فيتخيل لو كان فى موقف أخر فيه من السعادة والمرح ما فيه ,فيترجمه لسانه إلى دعابة فيضحك ويُضحك من حوله ,
يزداد همه بعد حين فيهرب به عقله إلى مكان أخر فيضحك ليُضحك من حوله لعله يجد فى سعادتهم ما يخفف عنه
ولكن ما أن ينتهى الأمر وينفض الناس ويختلى بنفسه حتى تعاوده الهموم كأشد ما تكون ,
ومرارة خانقة تتصاعد إلى حلقه تكاد تخنقه وتمنع عنه الأنفاس
.
يتمنى لو بكى , لو بث حزنه إلى أحد ولكن تقابله حقيقة أخرى يعتقدها الناس
.
هو يضحك دائما ... فهل لمثله أن يحزن كالبقية ؟
هو دائم الإبتسام ... فهل يملك الحق فى إظهار حزنه ؟
هو مهرج بارع فى ذلك ... فلماذا يحاول لعب دور لا يجيده !
علي عبد الله علي
يصيبه حزن مقيت ومرارة تعتصر قلبه حتى تكاد تمزقه , فيتخيل لو كان فى موقف أخر فيه من السعادة والمرح ما فيه ,فيترجمه لسانه إلى دعابة فيضحك ويُضحك من حوله ,
يزداد همه بعد حين فيهرب به عقله إلى مكان أخر فيضحك ليُضحك من حوله لعله يجد فى سعادتهم ما يخفف عنه
ولكن ما أن ينتهى الأمر وينفض الناس ويختلى بنفسه حتى تعاوده الهموم كأشد ما تكون ,
ومرارة خانقة تتصاعد إلى حلقه تكاد تخنقه وتمنع عنه الأنفاس
.
يتمنى لو بكى , لو بث حزنه إلى أحد ولكن تقابله حقيقة أخرى يعتقدها الناس
.
هو يضحك دائما ... فهل لمثله أن يحزن كالبقية ؟
هو دائم الإبتسام ... فهل يملك الحق فى إظهار حزنه ؟
هو مهرج بارع فى ذلك ... فلماذا يحاول لعب دور لا يجيده !
علي عبد الله علي
اسم الموضوع : فهل له الحق باظهار حزنه؟
|
المصدر : ركن الهوايات والفنون