فلا تبقي علي ارض المعصية لحظة ..ولا تيأس

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
159

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
فلا تبقي علي ارض المعصية لحظة ..ولا تيأس
منشور يُبشِّرُ ويُشجّعُ
كثيرٌ جدا جدا ممن يحقرون أنفسهم ويرون أنفسهم لا خير فيهم لأنهم يقعون في بعض المعاصي أحيانا
هم واللهِ من أولياء الله الصالحين وعباده المُخلصين الصادقين
وعندهم إيمانٌ عظيم بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقَدَر ، ويعملون بمباني الإسلام : الشهادتان والصلاة والزكاة والصوم والحج و النوافل ، وتلاوة قرآن وذكر الله ،وحب لله وتوكل واستعانة وعمل صالح وفي قلوبهم حبُ الخير للمسلمين ويرجون لهم الخير ..ولو عدّدتُ ما عندهم من تفاصيل الخير =لكتبتُ منشورا عشر صفحات ..
لماذا أنا أُذكِّرُك بشُعب الخير التي عندك ؟
لسببين:
الأول: أن تعلم أن الأصل فيك أنك مؤمن مستقيم تُثابُ كل لحظة على إيمانك وعملك، أما المعصيةُ طارئةٌ عليك، وأعظم ما عندك أنك رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا ، والله تبارك وتعالى لا يجعلُ المسلمين كالمُجرمين
فالخيرُ فيك كبير جدا، لا تُعطي فرصة لشياطين الإنس والجِنّ أن يُشككوك في تلك المقدّمة؛ لأنهم يريدونك تظنُّ نفسك فاسقا فاجرا حتى لا تستغفر ولا تحترز من معصية وتقنط من رحمة ربّك
الثاني: أن تُحاسب نفسك بناءً على أنك محترم مستقيم مؤمن بمعنى : أن اللائق بك هو الطاعة والعمل الصالح
هذا هو موضعُك واللهِ
فكلما حدّثتْك نفسُك أو الشياطينُ بأن تقع في معصية =فقُل: لا، أنا مؤمن محترم لا أظلمُ نفسي بتلك الأفعال ولا أُدسِّيها بل أرفعُها وأزكيها
وإذا سقطتَ مرةً فلا تبقى على أرض المعصية لحظةً
بل سارع بالاستغفار واستأنِف طريق الاستقامة فهو طريقُك الأصلي.
وطريقُ الفجور يبدأ بمعصيةٍ لا يُحترَزُ منها ولا يُستغفَر منها ينضمُّ إليها غيرُها وهكذا حتى ترى نفسك في وَحل من المعاصي كلمّا هممتَ بالخروج منه أثقلتْك سيئاتُ عملِك !
فمهما كنتَ على منكر فتُبْ إلى الله وافتح صفحة جديدة
واللهُ معك يفرح بك في أي وقتٍ ،ولكن نصيحة من أخيك : لا تتأخّر ، لأنك ستتحسر على كل وقتٍ تأخرّت فيه وأنت تتذكر سنينَ طويلة وطاقاتٍ كبيرة كان حقُّها أن تبلغ بك أن تكون مع النبيين في أعلى الجنّة ((يوم يتذكّرُ الإنسانُ ما سعى))
ومن اتقى اللهَ فيما بقي له من عمره غفر له ما تقدّم منه وتوفّاه على خير
ومَن أساءِ أُخِذَ بالأولِ والآخر ، ولا يظلم ربُّك أحدا

فاللهم اجعل ما بقي لنا من العُمر في طاعتِك واغفر لنا ما أضعناه من أعمارنا واعفُ عنا فإنك عفو تُحب العفو


حسين عبد الرازق
 
التعديل الأخير:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه