فقدوها لانهم ربطوها بهذا.

احصائياتى
الردود
0
المشاهدات
177

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,541
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
فقدوها لانهم ربطوها بهذا.
من أعظم الغلط :
الربطُ بين كثرة أسباب المُتعَة واللذة وتنوعها وبين (السعادة)
-وانعكس ذلك على كثير من الناس؛ فقَدُوا الشعور بالفرحة والسعادة بناءً على نقص هذه الصو روالمظاهر والأسباب =فشعروا بالحرمان والبؤس و التعاسة
-ونظروا إلى من يملكُها على أنه يجب أن يكون في سعادة وفرحة وهناء واستقرار وليس عنده مشاكل
#وكُلُ ذلك وهْمٌ.. وسراب.. ومن تزيين الشيطان
فوجودُ مظاهر أو أسباب أو صور للمُتعة (بيئة نظيفة، ومناظر طبيعية، ووسائل ترفيه، وأكل، وشُرب، ولِبس، وفُسَح، ونساء جميلات، وسيارة وڤلّة...أو لذّات مُحرمة.. إلخ) هذه بلا خلاف: من وسائل الترفيه والمتعة والراحة واللذة وموافقة هوى النفس..
لكنها تمثل الجانب الظاهري من المُتعة واللذة
#لكنّ الجانب الأعظم أثرًا في السعادة هو : الشعور بالراحة والفرحة والطمأنينة والسكينة والأمن والهداية و الانشراح.. ونحوه
وكلُها معاني داخلية في القلب
وعكسُها :الخوف والقلق و الاضطراب و الضِّيق والحَيرة
(فالسعادة أو الشقاء تكون من الداخل إلى الخارج وليس العكس)
وكُلُ تلك المعاني ليس مبناها على الأمور الظاهرة
بل ليس لها إلا بابٌ واحد : وهو صِلةُ العبد بربِّه
فهو سبحانه :
-الذي يُنزلُ السكينة والطمأنينة والفرح وحلاوة الإيمان وانشراح الصدر والأمن ولو كان العبدُ فاقدًا كل مظاهر المتعة المظنونة
-وهو الذي يجعلُ الصدر حرجًا ضيّقًا خائفا مضطربا قلِقًا حزينًا محرومًا
ولو كان مالكَ الدُنيا وزينتها
#والذي يُعوّل في طلب السعادة والفرح والسرور له أو لأهله وولده على السعي في إيجاد أسبابها فلن يناله منها إلا التعب..
لأنه يسير في الطريق الخطأ
فتلك الوسائل يُمكن أن تُعطيك (لذّة مؤقتة أو مُتعة سريعة أو فرحة خاطفة) لكنها لا تملك أن تهبك (سكينة وطمأنينة وراحة وسعادة) بل قد تكون هي أعظم أسباب قلقك وخوفك وشقائك
و أعظمُ الناس عقلا من جمع أمرين:
-علِم أنّ الإسعاد والإشقاء مِلكٌ لله وحده
-واجتهدَ في العلم بأسباب إسعاد الله لعبده وسعى فيها، والعلم بأسباب الشقاء وتجنّبها
#ومن ظنّ أن الله تعالى في الدنيا يُمكن أن يُسعد قلبَ الكافر والفاجر.. ويُشقي عبدَه المؤمن الصالح =فقد ظنَّ باطلا
بل يُمتّعه الكافر قليلا ثم يضطرُه إلى عذاب النار وبئس المصير
ويُحي المؤمن حياةً طيبة بقدر إيمانه
ومن ظنّ أن الله يُسعدُ بالمعصية عبدا أو يُشقِي بالطاعة عبدا=فقد ظنّ باطلا
بل السعادة ُ والإيمان قرينان

والشقاء والكُفر قرينان
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه