فرصة أخرى !

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله

هاشي ،،

أحب جدًا الثرثرة معك ، نورتيني مجددًا حبيبتي ، أراك نشطة جدا هذه الأيام ، اللهم زد وبارك ً ( :

مقولة عالم النفس ، أؤمن بها أيضًا ، وألمسها كحقيقة واقعية في حياتي. كشخصية مدققة ، تحب الإتقان والكمال كنت أقضي وقتًا أكثر مما ينبغي في التفكير والتخطيط والاستعداد ، ومازلت أفعل بصراحة خخخ لكن بقدر أقل لأنني أعلم الآن أنه لن يأتي ذلك اليوم الذي أشعر بانني مستعدة تمامًا .


أشعر بأن عملي ساعدني جدا في هذا ، دائمًا في فوضى ، مشروع جديد لازم نبدأ فيه الآن واللحظة بمعلومات قليلة وتدريب سريع ، لا أعلم ماذا أتوقع ، ولا أمتلك الوقت لأستغرق بشكل كلي لفهم ما هو المطلوب مني . وبسبب ضغط العمل الذي لا ينتهي ما عندي وقت لأتقن عملي . أشعر بأنني الشرقية الوحيدة التي تعاني خخخخ .

شكرًا لك حبيبتي ،، كلك ذوق . الثقة اممممم لا أدري خخخخ ، لكن أظن أني شفيت من الكثير من عقدة النقص التي كنت أشعر بها سابقًا . أعلم أن أفكاري لها قيمة ، مشاعري لها قيمة ، وإن لم تكن تعني الكثير للآخرين لكنها قيّمة عندي ، ولذلك أدين لنفسي بالتعبير عنها .


 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله


سألت بعبرة: لماذا لا أمتلك أيّاً من تلك الأشياء التي يحصل عليها الآخرين بسهولة ، زوج وأطفال !! تساءلت مالذي ينقصها ؟! حيثما نظرت إليها كانت تمتلك الكثير ، لكن عندما تأملت أيّاً ما كانت هل يساوي بيتًا وعائلة خاصة بها ؟!! لربما لا .


لكن مرّة أخرى أفكر بأننا نبالغ فعلًا بقيمة بعض الأشياء كالمال ، العلاقات ، الزواج ، والأطفال. فمن قال بأن أولئك الذين يمتلكون كل هذا سعداء ؟! منظر العائلات يثير حسد الكثيرين عندما ننظر إليهم من الخارج ، في العطل والمناسبات ، كل يظهر بقمة الأناقة والسّعادة برفقة أطفالهم الجميلين الذين يمتلئون حيوية ، لكن هذا ليست سوى صورة واحدة للحظات سعيدة في خضم المشاغل والامتحانات .


كل منا يحتاج لرفقة ، لشريك حياة ، لعائلة ، هذه هي الفطرة ، لكن التركيز على ما لا نملك يجعلنا نسخط على القدر ، نسيئ الظّنّ باللّه ، ننسى أننا في دار ابتلاء و اختبار .



أقضي وقتي مؤخراً مع أمي ، بين أروقة المشافي ، كثيرًا ما أصادف مرضىً طحنهم السّرطان ، يأتون لوحدهم للعلاج بلا مرافق ، كثيري الحديث والابتسام. كثيرين منهم يعيشون لوحدهم ، بلا شريك حياة ، أو أطفال ، فقدوا صحتهم ، لكنهم يواصلون حياتهم . عندما تأملتهم فكرت أنّ لا بدّ أنهم يركزون على الجانب الممتلئ من كوب الحياة. أيّاً ما نفقده اليوم ، فهناك حتمًا في زواية ما من حياتنا شئ ما يرسم على وجهنا ابتسامة . الإيمان بالله أولًا ، الأمل ، وأشياء أخرى كثيرة ، تختلف بين شخص وآخر.


مؤخراً ، بدأت أفكر بأن ما أحتاجه حقًا ، هو ما أمتلكه اليوم . توقفت عن النظر للأمور من وجهة نظرة عامة ، الفطرة والاحتياجات الإنسانية كلها موجودة ، لا أتوقف عن السعي لتحسين حياتي ، لكن أعلم اليوم أن ما أمتلكه هو الأكثر قيمة على الإطلاق ، لدي كل الأسباب لأحيا بسعادة ، أرى اليوم بوضوح جانب الكأس الممتلئ ، أركز عليه ، لينمو ويكثر ويروي حياتي بالأمل والسعادة.


الإجابة ليست مالًا كثيرًا ، زوجًا صالحًا ، ذرية طيبة ، مركز مرموق. الإجابة الصحيحة هي أي ما تمتلكه اليوم ، مع اللّه ، يكفي و زيادة .
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
كلامك صحيح لكن فقط.احب اعلق على نقطة المبتلين المبتسمين ليس كل من يتألم يظهر ذلك هناك.من يتقطع ويظهر عكس ذلك

ذلك.الالم قد يتغشى الناس رغم المقاومة العنيفة وسبحان يكون بلاؤهم في ذلك فما خلقت الدنيا للسعادة الخالصة .

انما اتفق معك على انه لا يجب التسليم للالم والجلوس للولولة والنحيب لابد من محاولة
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
راجية ،،

نعم حبيبتي ، الكل مختلف . أحب رؤية أولئك الذين مع الابتلاء لم يفقدوا رؤية النعم الأخرى التي حباهم الله بها. رأيت من أخذوا منها كل أطفالها التسعة ظلمًا ، هي مقيمة في الغربة، ومع هيك كانت تذكر الله دائما وتبتسم وتضحك وتخطط لحياتها ، مع أن بالها دائما مع أطفالها وتسعى بشتى الطرق لاستعادتهم.
 

Ƙհɑժɾɑ

Well-known member
معلومات Ƙհɑժɾɑ
إنضم
2 أغسطس 2016
المشاركات
2,727
مستوى التفاعل
2,513
النقاط
113
الإقامة
مع الله
ما تزال نظراته وعباراته حاضرة ، قوية في ذهني كان ينظر لصاحبه قائلًا: خريج سجون ، غير مثقف! إن كنت ترى نفسك بهذه النظرة فلن تحقق شيئًا ، لم لا تحاول أولًا ، ثم تحكم!! قوة هذه الكلمات كانت نابعة من القائل ذاته كان يعتبر أيضًا خريج سجون ، غير مثقف أيضًا ، كان فتىً ذكيّاً للغاية ، دخل السجن صغيرًا ، بافتراء ظالم ، تغير المستقبل اللّامع الذي حلم به طويلًا ، ووئد قبل أن يولد ، لكن هل دفعه هذا للاستسلام ؟!


حكم العالم ، والنّاس ، كأغلال من حديد ، صعب جدًا كسرها والتحرر منها ، فهي تقتل أي أمل ، حلم ، ثقة في قلوبنا يومًا بعد يوم. كثيرة هي الأمور التي نعتبرها كمسلمات ، لا تتغيير ولن تتغيير ، وضعنا الاجتماعي ، موقعنا في الحياة ، نظرتنا لأنفسنا ، نظرة الآخرين لنا ، كثيرة ، لا تعد ولا تحصى ، لكن هل هذا يكفي لنستسلم ؟!


لم لا نحاول أولًا ، ثم نحكم ؟!
لأجلنا ..

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه