ارغب بتوجيه سؤال ..........
الى كل انسان يحترم ويشعر بإنسانيته
الى كل مسلم شيعي وسني يريد ان يأكل حلالا ليعمل صالحا
ليصنع جنه الدنيا فيدخل جنه الاخرة
... مصداقا لقوله تعالى (كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً )
واوجه سؤالي خاصه الى الشيخين
يوسف القرضاوي وسلمان العودة
د طارق السويدان ود صلاح الراشد
والى د جميل القدسي والى كل عالم ..........حي
واقول لهم
تأنوا قبل ان تجيبوا على سؤالي
انظروا بصمت وروحانيه .............انضروا بعمق ونتائج بعيده المدى قبل ان تجيبوا على سؤالي
فانتم تتبعكم امه .........اما ان تتهدوا فتهتدي ..........واما ان تضلوا فتضلوا
إن كان يخبرنا العلماء بان البترول ومشتقاته تخل بعمل وتوازن النظام الحيوي للأرض
وان كافه مخرجات ومخلفات البترول تسببت سابقا والان وستتسبب لاحقا بفساد
الارض وجوها وماؤها واشجارها
الارض التي خلقنا لعمارتها ولم نخلق لفسادها
وهذا الفساد الناتج عن البترول كله يصب بأضرار جسيمه على الانسان
ا
لانسان الذي سخر له ما في السموات والارض ليعمر الارض ويجعلها جنه
إذن................
من باب فقه الاولويات بالدين ( فأولى الاولويات بالدين الحفاظ على الانسان وبيئته )
السؤال هنا
هل (البترول )بكافه انواع استخدامه واستخراجه حلال ام حرام
هل (البترول )هو فتنه الدهيماء التي اخبر عنها الرسول صلى الله علية وسلم
فتنه الا تترك رجل من امه محمد الا لطمته لطمه ..........ولا تترك بيت من بيوت المسلمين الى دخلته
فتنه تعرج فيها عقول الرجال
فتنه طويله يشيخ فيها الكبير ويربو فيها الصغير
هل البترول هو فتنه الدهيماء
هل البترول هو فتنه هذه الامه
الى كل انسان يحترم ويشعر بإنسانيته
الى كل مسلم شيعي وسني يريد ان يأكل حلالا ليعمل صالحا
ليصنع جنه الدنيا فيدخل جنه الاخرة
... مصداقا لقوله تعالى (كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحاً )
واوجه سؤالي خاصه الى الشيخين
يوسف القرضاوي وسلمان العودة
د طارق السويدان ود صلاح الراشد
والى د جميل القدسي والى كل عالم ..........حي
واقول لهم
تأنوا قبل ان تجيبوا على سؤالي
انظروا بصمت وروحانيه .............انضروا بعمق ونتائج بعيده المدى قبل ان تجيبوا على سؤالي
فانتم تتبعكم امه .........اما ان تتهدوا فتهتدي ..........واما ان تضلوا فتضلوا
إن كان يخبرنا العلماء بان البترول ومشتقاته تخل بعمل وتوازن النظام الحيوي للأرض
وان كافه مخرجات ومخلفات البترول تسببت سابقا والان وستتسبب لاحقا بفساد
الارض وجوها وماؤها واشجارها
الارض التي خلقنا لعمارتها ولم نخلق لفسادها
وهذا الفساد الناتج عن البترول كله يصب بأضرار جسيمه على الانسان
ا
لانسان الذي سخر له ما في السموات والارض ليعمر الارض ويجعلها جنه
إذن................
من باب فقه الاولويات بالدين ( فأولى الاولويات بالدين الحفاظ على الانسان وبيئته )
السؤال هنا
هل (البترول )بكافه انواع استخدامه واستخراجه حلال ام حرام
هل (البترول )هو فتنه الدهيماء التي اخبر عنها الرسول صلى الله علية وسلم
فتنه الا تترك رجل من امه محمد الا لطمته لطمه ..........ولا تترك بيت من بيوت المسلمين الى دخلته
فتنه تعرج فيها عقول الرجال
فتنه طويله يشيخ فيها الكبير ويربو فيها الصغير
هل البترول هو فتنه الدهيماء
هل البترول هو فتنه هذه الامه
انتظر الإجابة .............
جعلنا الله جميعا ممن يصنع جنه الدنيا لندخل جنه الاخرة
جعلنا الله جميعا ممن يصنع جنه الدنيا لندخل جنه الاخرة
تفصيل لفتنة الدهيماء
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
إن أمتنا الإسلامية اليوم لهي أشبه بالجسد الميت دماغيا ، حياته متوقفه على أجهزة التنفس والأجهزه الحيويه الأخرى ، وكان الخصام في أهل ذلك الجسد ، فنهم من يقول أن فصل الأجهزه عنه أفضل ، ومنهم من يقول بأن تركه على هذا الحال أفضل ومنهم قله يحاولون بث الأمل في نفوس الآخرين ويدعون الله أن يشفيه فتعود له حياته وقوته ،
وهنا أحاول توضيح بعض أحاديث آخر الزمان وانطباقها على واقعنا ، منتظرين فترة الخلافة على منهاج النبوة والتي بدأت بوادرها تلوح بالأفق بإذن الله ، ومحاولين بث الأمل من جديد لأجساد لم تعرف في حياتها معنى العزة والنصر .
و أقول بأنه لم يتبقى سوى القليل بإذن الله ، لتكون بداية النهاية ، وفي بضع سنين ..
ولعلي أبدأ بتوضيح موقع زماننا الحالي من المراحل التاريخية التي أخبر عنها نبينا عليه الصلاة والسلام ، والتي جاءت في الحديث التالي : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت) .
فالملك العاض هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم وقد بدأت هذه المرحله مع بداية تولي معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه الخلافة حتى سقوط الدولة العثمانية ، ثم أتى من بعدها الملك الجبري وهو ما نعيشه اليوم ، فأين ما ذهبت في أقصى الدنيا أو أدناها فأنت محكوم بأنظمة الدول ودساتيرها التي خرجت عن تعاليم الإسلام وهي أشد ظلما وتعسفاً من الملك العاض ، وهذه المرحلة ما زالت قائمه حتى يبايع المهدي فتبدأ المرحله الأخيرة التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم في قوله “ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ” وهذا ما ننتظره بإذن الله .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : (كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده ).
وهنا أقول بأننا نعيش الآن فتنة الدهيماء وسأوضح ذلك بشئ من التفصيل :
فتنة الأحلاس: وقد وقعت وانتهت ، وهي فتنة خاصة بأهل الجزيرة وقد تكون طالت أهل العراق والشام وقد استمرت سنيين طويله وانتهت بعد استتباب الأمن في الدولة السعودية الأخيرة ، وهي فتنة عصفت بقبائل الجزيرة في حروب وغزوات خاطفه كان الهدف منها هو نهب الإبل في مراتعها أو حين عودتها محملة بالبضائع من العراق ، وقد سببت فوضى وانعدام في الأمن وقتلى كثير ، كان الرجل يقتل لأجل البعير والبعيرين ، وتطاحنت القبائل في كثير من المواقع المعروفه حاليا زمنا طويلاً والسبب في ذلك هو نهب الإبل ، وأهل الجزيرة يعرفون ذلك جلياً ، وقد أنشدوا القصائد تفاخراً في حربهم ونهبهم للإبل ، ولم يسلم من هذه الفتنة لا حاضرة ولا بادية ولا عابر السبيل ولا الحاج ومن أراد الإستزادة من تلك الإحداث فليسئل كبار السن ، وكل من أدرك ذلك الزمن من آباءنا وأقاربنا كان يحمد الله على نعمة الأمن وأن نجاهم الله منه .
فتنة السراء : في قوله عليه الصلاة والسلام : ( ثم فتنة السراء ، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ، يزعم أنه مني وليس مني ؛ إنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ) ، الناس في امن وامان وسراء الهتهم عن عباده الله وعن الوحده الاسلامية واهتمو بالتفاصيل وزخرفو المساجد وتوسعو في البيوت وتكاثرو واخرها عوده التعصبات القبليه
ثم فتنة الدهيماء : ( ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده) .
هي فتنه البترول
وفي قوله عليه الصلاة والسلام : “لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمه” نجدها مطابقه للفتن في عصرنا ، فمن ذا الذي سلم من فتن ومفاتن هذا العصر ومن مخرجات البترول ؟!! كلهم عدى من رحم الله .
وفي الحديث الآخر عندما ذكر الفتن : ( والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر ، تنتشر حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ) ، وهذا الوصف دقيق وعجيب حيث وصف عليه الصلاة والسلام هذه الفتنه بالإنتشار حتى لا يبقى بيت إلا دخلته ، وتفكروا في انتشار كافه مخرجات البترول من الصناعات والكهرباء والأطباق الفضائية و اجهزه الاتصال والإنترنت ، وقولوا لي كم بيتا من العرب بقي ولم تدخله هذه الفتنه
وفي الفتن لنعيم بن حماد ،عن ابن سيرين عن أبي الجلد قال : (تكون فتنة تستحل فيها المحارم كلها ، تجتمع الأمة على خيرها تأتيه هنياً وهو قاعد في بيته ) ، وهذا تفصيل عجيب وفي قوله “تجتمع الأمة على خيرها” اي كل الامه الاسلاميه تعتقد بخير هذه الفتنه التي ظاهرها الخير وباطنها الشر
ثم قال “تأتيه هنياً وهو قاعد في بيته” وهنا أدق وصف لحالنا اليوم ،
وقوله عليه الصلاة والسلام : “فإذا قيل انقضت تمادت ” وهذه صفه عجيبه لهذه الفتنة وكلما انقضت واحدة ظهرت الأخرى كلما انتهوا من صناعه شئ من مخرجات البترول اتونا بغيرة جديد وهلم جرا
وفي الفتن عن أسامه بن زيد رضي الله عنه قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم ، فقال : ( هل ترون ما أرى ، إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر ) ، وأقول سبحان الله العظيم فهذا وصف عجيب لمنظر الأطباق الفضائيه على أسطح المنازل اليوم ، وانظر كيف شبهها عليه الصلاة والسلام بمواقع القطر ، فإنك لو نظرت إلى ضرب قطرات المطر على الأرض والشكل الناتج منها على التراب ثم صعدت مرتفعا ونظرت إلى الدشوش في المباني لوجدت تطابق الوصف في الشكل .
وفيه أيضا : حدثنا هشيم عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ( كيف بكم إذا لبستكم فتنة
يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس دينا فإذا غيرت قالوا هذا منكر قيل ومتى ذاك إذا كثرت أمرؤكم وقلت أمناؤكم وكثرت خطباؤكم وقلت فقهاؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة ) ، ويا سبحان الله ألا ينطبق ذلك على واقعنا اليوم ، ألم يرم كبيرنا وهو غارق في فتنه البترول وغيرها ، وألم يربو الصغير عليها .
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تكون فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة تعرج فيها عقول الرجال ) ، وروى الحاكم من حديث محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال: ( تكون في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، وفتنة خاصة، ثم فتنة عامة، وفتنة خاصة، ثم تكون فتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم ) ، وفي زماننا هذا ذهبت عقول الرجال وأصبح الناس كالبهائم ، فليس من هم لقومنا إلا متابعة مسلسل والأفلام أو المغنين والمغنيات أو السفر خارجاً وأخذ الحرية في كل ما لذ وطاب للنفس من شرب ولهو ، وتركنا الإنشغال بالدين ونصرته وذكر الله ،
ماذا حدث لنا وما الذي حل بنا ؟ أصبحنا فعلاً كالبهائم وطاشت عقولنا .
الفتنة الرابعة (فتنة الدهماء)
ويمكن وصف هذه الفتنة بأنَّها صمَّاء عمياء سوداء مظلمة لغفلة عامَّة الناس عن إدراك مدى خطورتها والتي تفوق الغزو العسكري بكثير، وقد عركت الأمّة عرك الأديم حتى لم يكد ينجو منها بيت،
وقد جاء ذكر الفتنة الرابعة في آثار عديدة ذكرها نعيم بن حماد في (الفتن) وجاءت الإشارة إليها في أحاديث صحاح، فمما جاء في كتاب (الفتن) عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تأتيكم من بعدي أربع فتن، فالرابعة منها الصمَّاء العمياء المطبقة تعرك الأمَّة فيها بالبلاء عرك الأديم حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم} وقال أبو هريرة t: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الفتنة الرابعة لا ينجو من شرّها إلاّ من دعا كدعاء الغرق، أسعد أهلها كلّ تقيّ خفيّ إذا ظهر لم يُعرف وإن جلس لم يُفتقد، وأشقى أهلها كلّ خطيب مسقع أو راكب موضع. وعن أرطاة بن المنذر قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة الرابعة: {تصيرون فيها إلى الكفر، فالمؤمن يومئذ من يجلس في بيته، والكافر من سلّ سيفه وأهراق دم أخيه ودم جاره}
وروى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا} وفي رواية الحاكم وصحّحها ووافقه الذهبي؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لَيغشَيَنّ أمّتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرَضٍ من الدنيا قليل} وقال: {تكون فتنة النائم فيها خيرٌ من اليقظان واليقظان فيها خيرٌ من القائم والقائم فيها خيرٌ من الساعي فمن وجد ملجأً أو معاذًا فلْيستعذ به}(صحيح مسلم) وقال: {يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلاّ من دعا دعاء الغرق}(قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط الشيخين)
وفتنة الأحلاس قال الخطابي: ( إنَّما شبّهها بالحلس لظلمتها والتباسها أو لأنَّها تركد وتدوم فلا تقلع). والدهماء السوداء، وفي النهاية: (الفتنة المظلمة)، وقال شمر: أراد بالدهناء الفتنة السوداء المظلمة. فتنه البترول
وبنهاية هذه الفتنة ينقطع العقد وينفرط نظمه وتتابع أشراط الساعة الكبرى؛ الخسف في المشرق والمغرب وجبل الذهب ثم الرايات السود ثم الخسف في جزيرة العرب وظهور المهدي ثم خروج الدجال ثم نزول المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم الدخان ثم الريح الناعمة ثم هدم الكعبة ثم القحطاني ثم النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الإمارات خرزات منظومات بسلك فإذا انقطع السلك تبع بعضه بعضا} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: {إنَّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات؛ خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ في جزيرة العرب والدخان والدجال ونزول عيسَى بن مريم ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس}(صحيح مسلم).
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله .
إن أمتنا الإسلامية اليوم لهي أشبه بالجسد الميت دماغيا ، حياته متوقفه على أجهزة التنفس والأجهزه الحيويه الأخرى ، وكان الخصام في أهل ذلك الجسد ، فنهم من يقول أن فصل الأجهزه عنه أفضل ، ومنهم من يقول بأن تركه على هذا الحال أفضل ومنهم قله يحاولون بث الأمل في نفوس الآخرين ويدعون الله أن يشفيه فتعود له حياته وقوته ،
وهنا أحاول توضيح بعض أحاديث آخر الزمان وانطباقها على واقعنا ، منتظرين فترة الخلافة على منهاج النبوة والتي بدأت بوادرها تلوح بالأفق بإذن الله ، ومحاولين بث الأمل من جديد لأجساد لم تعرف في حياتها معنى العزة والنصر .
و أقول بأنه لم يتبقى سوى القليل بإذن الله ، لتكون بداية النهاية ، وفي بضع سنين ..
ولعلي أبدأ بتوضيح موقع زماننا الحالي من المراحل التاريخية التي أخبر عنها نبينا عليه الصلاة والسلام ، والتي جاءت في الحديث التالي : ( تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها ثم تكون ملكا عاضا فيكون ما شاء الله أن يكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون ملكا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت) .
فالملك العاض هو الذي يصيب الرعية فيه عسف وظلم وقد بدأت هذه المرحله مع بداية تولي معاويه بن أبي سفيان رضي الله عنه الخلافة حتى سقوط الدولة العثمانية ، ثم أتى من بعدها الملك الجبري وهو ما نعيشه اليوم ، فأين ما ذهبت في أقصى الدنيا أو أدناها فأنت محكوم بأنظمة الدول ودساتيرها التي خرجت عن تعاليم الإسلام وهي أشد ظلما وتعسفاً من الملك العاض ، وهذه المرحلة ما زالت قائمه حتى يبايع المهدي فتبدأ المرحله الأخيرة التي أخبر عنها صلى الله عليه وسلم في قوله “ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ” وهذا ما ننتظره بإذن الله .
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال : (كنا قعودا عند رسول الله فذكر الفتن فأكثر في ذكرها حتى ذكر فتنة الأحلاس فقال قائل يا رسول الله وما فتنة الأحلاس قال هي هرب وحرب ثم فتنة السراء دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني وليس مني وإنما أوليائي المتقون ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده ).
وهنا أقول بأننا نعيش الآن فتنة الدهيماء وسأوضح ذلك بشئ من التفصيل :
فتنة الأحلاس: وقد وقعت وانتهت ، وهي فتنة خاصة بأهل الجزيرة وقد تكون طالت أهل العراق والشام وقد استمرت سنيين طويله وانتهت بعد استتباب الأمن في الدولة السعودية الأخيرة ، وهي فتنة عصفت بقبائل الجزيرة في حروب وغزوات خاطفه كان الهدف منها هو نهب الإبل في مراتعها أو حين عودتها محملة بالبضائع من العراق ، وقد سببت فوضى وانعدام في الأمن وقتلى كثير ، كان الرجل يقتل لأجل البعير والبعيرين ، وتطاحنت القبائل في كثير من المواقع المعروفه حاليا زمنا طويلاً والسبب في ذلك هو نهب الإبل ، وأهل الجزيرة يعرفون ذلك جلياً ، وقد أنشدوا القصائد تفاخراً في حربهم ونهبهم للإبل ، ولم يسلم من هذه الفتنة لا حاضرة ولا بادية ولا عابر السبيل ولا الحاج ومن أراد الإستزادة من تلك الإحداث فليسئل كبار السن ، وكل من أدرك ذلك الزمن من آباءنا وأقاربنا كان يحمد الله على نعمة الأمن وأن نجاهم الله منه .
فتنة السراء : في قوله عليه الصلاة والسلام : ( ثم فتنة السراء ، دخنها من تحت قدمي رجل من أهل بيتي ، يزعم أنه مني وليس مني ؛ إنما أوليائي المتقون ، ثم يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع ) ، الناس في امن وامان وسراء الهتهم عن عباده الله وعن الوحده الاسلامية واهتمو بالتفاصيل وزخرفو المساجد وتوسعو في البيوت وتكاثرو واخرها عوده التعصبات القبليه
ثم فتنة الدهيماء : ( ثم فتنة الدهيماء لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمة فإذا قيل انقضت تمادت يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا حتى يصير الناس إلى فسطاطين فسطاط إيمان لا نفاق فيه وفسطاط نفاق لا إيمان فيه فإذا كان ذاكم فانتظروا الدجال من يومه أو من غده) .
هي فتنه البترول
وفي قوله عليه الصلاة والسلام : “لا تدع أحدا من هذه الأمة إلا لطمته لطمه” نجدها مطابقه للفتن في عصرنا ، فمن ذا الذي سلم من فتن ومفاتن هذا العصر ومن مخرجات البترول ؟!! كلهم عدى من رحم الله .
وفي الحديث الآخر عندما ذكر الفتن : ( والرابعة عمياء مظلمة تمور مور البحر ، تنتشر حتى لا يبقى بيت من العرب إلا دخلته ) ، وهذا الوصف دقيق وعجيب حيث وصف عليه الصلاة والسلام هذه الفتنه بالإنتشار حتى لا يبقى بيت إلا دخلته ، وتفكروا في انتشار كافه مخرجات البترول من الصناعات والكهرباء والأطباق الفضائية و اجهزه الاتصال والإنترنت ، وقولوا لي كم بيتا من العرب بقي ولم تدخله هذه الفتنه
وفي الفتن لنعيم بن حماد ،عن ابن سيرين عن أبي الجلد قال : (تكون فتنة تستحل فيها المحارم كلها ، تجتمع الأمة على خيرها تأتيه هنياً وهو قاعد في بيته ) ، وهذا تفصيل عجيب وفي قوله “تجتمع الأمة على خيرها” اي كل الامه الاسلاميه تعتقد بخير هذه الفتنه التي ظاهرها الخير وباطنها الشر
ثم قال “تأتيه هنياً وهو قاعد في بيته” وهنا أدق وصف لحالنا اليوم ،
وقوله عليه الصلاة والسلام : “فإذا قيل انقضت تمادت ” وهذه صفه عجيبه لهذه الفتنة وكلما انقضت واحدة ظهرت الأخرى كلما انتهوا من صناعه شئ من مخرجات البترول اتونا بغيرة جديد وهلم جرا
وفي الفتن عن أسامه بن زيد رضي الله عنه قال : أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على أطم ، فقال : ( هل ترون ما أرى ، إني لأرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر ) ، وأقول سبحان الله العظيم فهذا وصف عجيب لمنظر الأطباق الفضائيه على أسطح المنازل اليوم ، وانظر كيف شبهها عليه الصلاة والسلام بمواقع القطر ، فإنك لو نظرت إلى ضرب قطرات المطر على الأرض والشكل الناتج منها على التراب ثم صعدت مرتفعا ونظرت إلى الدشوش في المباني لوجدت تطابق الوصف في الشكل .
وفيه أيضا : حدثنا هشيم عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عن عبد الله بن مسعود رضى الله عنه قال : ( كيف بكم إذا لبستكم فتنة
يهرم فيها الكبير ويربوا فيها الصغير ويتخذها الناس دينا فإذا غيرت قالوا هذا منكر قيل ومتى ذاك إذا كثرت أمرؤكم وقلت أمناؤكم وكثرت خطباؤكم وقلت فقهاؤكم وتفقه لغير الدين والتمست الدنيا بعمل الآخرة ) ، ويا سبحان الله ألا ينطبق ذلك على واقعنا اليوم ، ألم يرم كبيرنا وهو غارق في فتنه البترول وغيرها ، وألم يربو الصغير عليها .
وفي الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال : ( تكون فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة ثم تكون جماعة ثم فتنة تعرج فيها عقول الرجال ) ، وروى الحاكم من حديث محمد بن الحنفية عن علي رضي الله عنه قال: ( تكون في هذه الأمة خمس فتن: فتنة عامة، وفتنة خاصة، ثم فتنة عامة، وفتنة خاصة، ثم تكون فتنة سوداء مظلمة يكون الناس فيها كالبهائم ) ، وفي زماننا هذا ذهبت عقول الرجال وأصبح الناس كالبهائم ، فليس من هم لقومنا إلا متابعة مسلسل والأفلام أو المغنين والمغنيات أو السفر خارجاً وأخذ الحرية في كل ما لذ وطاب للنفس من شرب ولهو ، وتركنا الإنشغال بالدين ونصرته وذكر الله ،
ماذا حدث لنا وما الذي حل بنا ؟ أصبحنا فعلاً كالبهائم وطاشت عقولنا .
الفتنة الرابعة (فتنة الدهماء)
ويمكن وصف هذه الفتنة بأنَّها صمَّاء عمياء سوداء مظلمة لغفلة عامَّة الناس عن إدراك مدى خطورتها والتي تفوق الغزو العسكري بكثير، وقد عركت الأمّة عرك الأديم حتى لم يكد ينجو منها بيت،
وقد جاء ذكر الفتنة الرابعة في آثار عديدة ذكرها نعيم بن حماد في (الفتن) وجاءت الإشارة إليها في أحاديث صحاح، فمما جاء في كتاب (الفتن) عن أبي هريرة t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {تأتيكم من بعدي أربع فتن، فالرابعة منها الصمَّاء العمياء المطبقة تعرك الأمَّة فيها بالبلاء عرك الأديم حتى يُنكر فيها المعروف ويُعرف فيها المنكر تموت فيها قلوبهم كما تموت أبدانهم} وقال أبو هريرة t: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وذكر الفتنة الرابعة لا ينجو من شرّها إلاّ من دعا كدعاء الغرق، أسعد أهلها كلّ تقيّ خفيّ إذا ظهر لم يُعرف وإن جلس لم يُفتقد، وأشقى أهلها كلّ خطيب مسقع أو راكب موضع. وعن أرطاة بن المنذر قال: بلغني أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في الفتنة الرابعة: {تصيرون فيها إلى الكفر، فالمؤمن يومئذ من يجلس في بيته، والكافر من سلّ سيفه وأهراق دم أخيه ودم جاره}
وروى مسلم في صحيحه أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: {بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا أو يمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع دينه بعرَضٍ من الدنيا} وفي رواية الحاكم وصحّحها ووافقه الذهبي؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: {لَيغشَيَنّ أمّتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنًا ويمسي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا يبيع أقوام دينهم بعرَضٍ من الدنيا قليل} وقال: {تكون فتنة النائم فيها خيرٌ من اليقظان واليقظان فيها خيرٌ من القائم والقائم فيها خيرٌ من الساعي فمن وجد ملجأً أو معاذًا فلْيستعذ به}(صحيح مسلم) وقال: {يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلاّ من دعا دعاء الغرق}(قال الحاكم والذهبي صحيح على شرط الشيخين)
وفتنة الأحلاس قال الخطابي: ( إنَّما شبّهها بالحلس لظلمتها والتباسها أو لأنَّها تركد وتدوم فلا تقلع). والدهماء السوداء، وفي النهاية: (الفتنة المظلمة)، وقال شمر: أراد بالدهناء الفتنة السوداء المظلمة. فتنه البترول
وبنهاية هذه الفتنة ينقطع العقد وينفرط نظمه وتتابع أشراط الساعة الكبرى؛ الخسف في المشرق والمغرب وجبل الذهب ثم الرايات السود ثم الخسف في جزيرة العرب وظهور المهدي ثم خروج الدجال ثم نزول المسيح عيسى بن مريم صلى الله عليه وسلم ثم خروج يأجوج ومأجوج ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم الدخان ثم الريح الناعمة ثم هدم الكعبة ثم القحطاني ثم النار، قال النبي صلى الله عليه وسلم: {الإمارات خرزات منظومات بسلك فإذا انقطع السلك تبع بعضه بعضا} قال الحاكم والذهبي: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، وقال عليه الصلاة والسلام: {إنَّ الساعة لا تكون حتى تكون عشر آيات؛ خسفٌ بالمشرق وخسفٌ بالمغرب وخسفٌ في جزيرة العرب والدخان والدجال ونزول عيسَى بن مريم ودابة الأرض ويأجوج ومأجوج وطلوع الشمس من مغربها ونارٌ تخرج من قعرة عدن ترحل الناس}(صحيح مسلم).