علاقات زوجية ...?

[أنثى بعطر الورد]

أنا وأنتِ في غمار اللحظة مع الزوج والأولاد ومشاغل البيت? لا نشعر إلا بالاعياء والتعب، نتقلب بين احباط واكتئاب وهرولة وكفاح إلخ إلخ من قاموس النكد إياه..
.
ولكن.. ما أن تصلي إلى محطة متقدمة من حياتك (بعد عمر طويل إن شاء الله ).. وتنظرين إلى الوراء لتستعيدي شريط الذكريات?..
? ستشعرين بالندم لكل لحظة، وكل ثانية، وكل يوم مر من حياتك الزوجية وأنتِ لم تعرفي قيمته أو لم تستغليه جيداً أو لم تتذوقيه بحلوه ومُره حتى الثمالة!
.
هل يتطلب الأمر أن تصلي إلى مرحلة الشيخوخة إذن
.
أبداً …
كل ما عليك هو أن تعرفي قيمة اللحظة الآن.. قيمة زوجك.. أبنائك.. العالم الذي تصنعينه بيديك الآن..? قدري ذلك كله، وإن تطلب الأمر دونيه في دفتر يومياتك..
اليوم ضحكت مع زوجي بسبب كذا..
اليوم قال ابني كذا…
اليوم استطاعت ابنتي فعل كذا..
. اجمعي هذه الأحداث والفعاليات? والذكريات الجميلة وسجليها بالفيديو أو في دفتر خاص.. وكلما اشتغل موال النكد.. وتقهقرت مشاعرك إلى النفور والاحباط واليأس.. .
شديها مرة أخرى إلى الأعلى? بتصفح “شريط الذكريات” الخاص بحياتك الزوجية والأسرية.. وستشعرين بالسعادة والإنجاز يقلبان كيانك وحياتك معاً? .

? خلودالغفري

 

[أنثى بعطر الورد]

البيوتُ أسرار !

حدثتني جدّتي فيما ترويه من أساطير الأولين، أن امرأةً رأتْ أن الحياة مع زوجها وصلت إلى طريق مسدود، فطلبت منه الطلاق، فأبى، فما كان منها إلا أن ذهبت إلى شيخ القرية ليساعدها لتحصل على طلاقها، فحاول الشيخُ أن يثنيها عمّا عزمتْ ولكن عليه دون جدوى، ولما رأى عزمها لا يلين، أخبرها أنه سيطلقها من زوجها إن أعدّتْ له "طبخة" لذيذة، بشرط أن تجمع مكوناتها من بيوت القرية، ولا تستخدم من بيتها ولو رشة ملح! وافقت صاحبتنا على طلب الشيخ، وبدأت بقصد بيوت القرية واحدًا تلو آخر، وكلما دخلتْ بيتًا بدأتْ تروي لربّتِه عن سبب طلب معونتها، ثم ما تلبث أن تشكو زوجها، لتسارع صاحبة البيت فتشكو زوجها هي الأخرى، فهذا ما تفعله النساء عادة! وهذا تعبير جدتي بالحرف!
المهم أن صاحبتنا هذه بعد أن جمعت مكونات الطبخة، وروت قصتها لنساء القرية، وسمعت قصصهن، ووجدتْ أن زوجها كبقيّة الرجال، بل حتى أنه كان أفضل من كثير منهم ! طبخت ما طلب الشيخ، وذهبت إليه وقالت: هنيئًا مريئًا يا مولانا ولكني أريد أن أبقى مع زوجي!
وفي الحقيقة لم يكن الشيخ طالب طعام وإنما أرادها أن تدخل البيوت لترى!

لا يوجد زوج كامل، كذلك لا يوجد زوجة كاملة، والبيوت إنما تستمر ليس لأن الحياة فيها مثالية بل لأن الناس فيها يريدون أن يعيشوا! وأنا بالطبع لا أبرر سوء أخلاق الأزواج، ولا سوء أخلاق الزوجات، ولكن ما أقوله أن الناس هم الناس في كل عصر، كل إنسان فيه طبع أو صفة غير محمودة، لسنا ملائكة، نحن بشر نهاية المطاف، فلماذا كانت البيوت قديمًا تستمر رغم ما فيها، واليوم كثر الطلاق بشكل مخيف حتى نسبة الطلاق في السنة الأولى من الزواج تكاد تصل لنسبة ستين بالمئة في بعض مجتمعاتنا.

لا الأزواج تغيروا، ولا الزوجات تغيرن، وإنما الرغبة في الاستمرار والستر هي التي تغيرت عند الناس، لا تصدقوا المسلسلات التي تشاهدونها، ولا الروايات التي تقرأونها، هذه حياة مثالية من النادر أن تكون على أرض الواقع! ولا تصدقوا أن البيوت فيها من السعادة أكثر مما فيها من الرغبة في الاستمرار!
ما أردتُ قوله أنه من العيب أن لا يكون الزوج مع زوجته كما يحب أن يكون الزوج لابنته، ومن العيب أن لا تكون الزوجة مع زوجها كما تحب أن تكون الكنة لابنها، ولكن بالمقابل هذه الحياة تحتاج إلى صبر، وتفهم، وتعايش، فمن وجد خيرًا فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فليكن الطلاق كالكيّ عند العرب، آخر العلاج لا أوله!


.

 

[أنثى بعطر الورد]

قالت : أنا مهما عيطت ما بصعبش على جوزى و لا بياخدنى فى حضنه ..قلبه حجر

حبيبتى :

انتى لو ابنك الطفل الصغير قعد هارى نفسه عياط
هيصعب عليكى امتى ؟

هيصعب عليكى و هتاخديه فى حضنك لو هو متألم من حاجة عملها غلط
او حاجة اتعملت فيه من برة
يعنى لو وقع واتخبط او اتعور او عاوز حاجة او فقد حاجة او حد عمل فيه حاجة

لكن لو هو بيعيط بسبب حاجة انتى نفسك عملتيها فيه
اخدتى منه مثلا لعبته
او منعتيه من اللعب على التابلت
او حرمتيه من المصروف
مش هيصعب عليكى اوى ساعتها

تخيلى بأة كمان انه بيعيط وقاعد يضرب و يشتم فيكى و يقولك انتى أم وحشة و شريرة ومؤذية
انتى غالبا هتبقى متعاظة منه
و ممكن تضربيه ساعتها
و معندكيش اى رغبة فى انك تحضنيه او تطيبى خاطره

هو دا الى بيحصل بالظبط مع ازواجنا

لما بنزعل من ازواجنا كلامنا بيكون مؤلم ليهم جدا
و ممكن يكون بيغيظ و يفرس
و ممكن يكون مهين وبيحسسه بالاحتقار
و ممكن يكون مثير للاحساس بالذنب او الخزى من نفسه

كلامنا المؤلم دا هيخليه يتعاطف معانا لامؤاخذة يعنى ازاى و هو مليان غضب و غيظ و ألم ؟؟

تفتكرى هو لما بييجى من الشغل قرفان و طهقان و تعبان وقاعد يقول كلام مقرف بتعرفى تتعاطفى معاه ؟؟؟

و دا الى بيخليهم يتعاطفوا مع زميلاتهم و اخواتهم ...
لان محدش بيوجه له اساءة ساعتها
هو ملوش دعوة بالى تاعبها

هو بيتضايق جدا من الكلام الى ملوش منطق
و بيتضايق جدا من اللوم و العتاب و الاتهامات ليه
و بيضايق جدا من احساسه انه السبب فى ألمك
و بيتضايق جدا من كلامك المهين و الى فيه اتهامات و توبيخ و لوم

لو عايزاه يتعاطف معاك فعلا و ياخدك فى حضنه توقفى عن الكلام ساعة الانفعال

ما تتكلميش و انتى منفعلة لان كلامك بيكون عامل زى طلقات الرصاص

لو انتى اكدتى على نقطة ان انت مش السبب (احيانا ) لما تكونى متعبة و مرهقة من حاجة تانية
هيقدر بتعاطف معاكِ و يحضنك بسهولة
بس انتى قوليله انك محتاجة لكدة

لكن لو كان هو السبب
و انا اتضايقت جدا من حاجة عملها
لو انتى تعبانة اوى و طلبت منه ياخدك فى حضنه (من غير ما تتكلمى)
قوليله : ممكن تاخدنى فى حضنك و تسيبنى اعيط براحتى من غير ما تسألنى فيه ايه ؟

بعد تفريغ الانفعال كله و الارتياح بعد العياط

بتتكلمى ايه الى ضايقك بشكل مختصر جدا
و محدد جدا جدا ...
انا اتضايقت جدا لما حصل كذا ...بس

و بدووووون انتظار اعذار و مبررات و تفسيرات منه
و بدون ماتزنقيه انت عملت كدة ليه
( السؤال دا متعب ليهم اوى )

أظن مفيش زوج هيمانع انه ياخدك فى حضنه و انتى تعبانة و متضايقة بشرط انه يحس بالامان

لكن لو خايف من طلقات المدافع الى هتطلق من بقك و لسانك مؤكد هيخاف

و لو جربك قبل كدة و حس ان الحضن دا بعديه خناجر و سكاكين هيهرب طبعا

الخناق بين الزوجين لحظات مؤلمة ليهم هم الاتنين

بس للاسف الزوجات ساعتها ما بتحسش الا بالالم بتاعها هى بس ...ما بتحسش بألم الآخر

لكن لو اتعلمنا فن الخناق الراقى
الى بيركز على مشاعرى انا مش تصرفات الاخر

الى بيركز انا عايزة ايه

انا عايزة تعاطف مش تبريرات و اسباب و حوارات و مناهدة

يبقى اشتغل على الى انا عايزاه و اتعلم اوصل له ازاى

لكن الى عاوزة بأه جدالات و تبريرات و تفاصيل و تفسيرات و هتعمل له استجواب ضابط مباحث

ازاى محتاجة تعاطف و هو عامل زى القط المزنوق فى الكورنر

القط دا يا اما هيخربش يا اما هينط و يهرب

لو عايزة تعاطف بطلى كلام جارح

و الكلام للرجال برده

د. دعــــــ راجح ـــــاء

 

[أنثى بعطر الورد]

( مطلقة سألوها
بعد الطلاق )

?- ما هي الدروس اللتي تعلمتيها من التجربة⁉

قالت : تعلمت عدم التهور وأن أسمع أكثر مما أتكلم !!
?وأن أترك الباب دائماً موارب يمكن يكون في فرصة ثانية
?وأن أواجه مشاكلي بنفسي
?ولا أسمح لأحد التدخل فيها‼

?- سؤال :
ومن الذي شجعك من أهلك علي طلاقك⁉

قالت :
كلهم تقريبا !!
?مافي أحد فيهم حاول مره واحده أن يقول لي : ?حافظي علي بيتك
?وما فيه أحد فهمني إني جالسه أُخرب بيتي بيدي وأضيع مستقبلي و مستقبل أولادي .. !!!

?- سؤال :
هل يقفون أهلك بجانبك الآن !!
مثل ما كانوا واقفين معكِ ويشجعونك علي الطلاق‼

قالت :
مافي أحد فاضي لي ولا فاضي لأولادي !!
حتى أخوي إللي دائما يشتم و يسب طليقي تزوج وعايش مع زوجته وأولاده !!
?ولو في يوم حصل خلاف بينه وبين زوجته وراحت عند أهلها
تشوفه يحاول يراضيها ويبكي مثل الطفل علشان ترجع له !!
?وحتى أختي بعد طلاقي تعلمت من تجربتي !!
?لو حصل خلاف بينها و بين زوجها تحله في بيتها .. !!

?- سؤال :
لو طليقك أراد أن يرجعك لعصمته ممكن ترجعى⁉
قالت :
أنا أتمنى أرجع لكن هو مش ممكن يفكر يرجعنى بعد ما تعرض للإهانة من أهلي والبهذلة في محاكم الأسرة !!
?وصار يكره اليوم اللى تزوجني فيه !!

? الخلاصة :
?أنتي كنتي مجرد حقل تجارب !!
?قدرك أنك تشوفي غيرك مبسوط ومرتاح وأنتي تتحسري علي حياتك إلي ضيعتيها بيدك !!!
?جميع من حولك كانوا يشجعونك ويقولون لك أطلبي الطلاق
وأبدئي حياتك من جديد فيه الف واحد غيره يتمناك !!
?من الذي قال إن الطلاق أمره سهل و بسيط !!!
?من الذي يجرؤ أن يقدم نصيحة لها ويقول أطلبي الطلاق ويتحمل مسؤلية ضياع أسرة كاملة ⁉‼
من الذي يقدر أن يتحمل وزر قرار إنفصال أثنين كانوا سكن لبعض‼
?فلا تتسرعي وراجعي نفسك الف مرة قبل أن تطلبي الطلاق‼

اللهم أحفظ بيوت المسلمين ...
??

 

[أنثى بعطر الورد]

إن الإستقرار في الحياة الزوجية لن يكون أبداً دون فهم الشريكين لبعضهما جيداً ..!!
عندما يفهم كل شريك شريكه الآخر ستصبح المشكلات نادرة الحدوث.
ولكي تفهم شريكك أعطيه كل حقوقه التي عليك بحب وعطاء ومودة وسيعمل هو واجباته بكل سخاء ورحمة.. لأن أداء الحقوق هو سر السعادة والإستقرار في الحياة الزوجية..
والأزواج الذي يشكون من الفتور والروتين مقصرين في حقوقهم وواجابتهم..!
ماذا يريد الزوج من زوجته ؟!
أن تحفظه في نفسها وماله وتحسن تربية أبنائه جيداً، أن تسانده وتقبل بظروفه ولا تضغط عليه مادياً ولا تفشي أسراره ولا تسيئ له أمام أهلها وأصدقائه، أن تكون زوجة مسؤولة وأن تهيئ له راحته جيداً..!
ماذا تريد الزوجة من زوجها ؟!
أن يهيئ لها مسكناً مريحاً حسب إستطاعته، وأن يصرف عليها وعلى أبنائه وأن يعاملها معاملة كريمة وبحسن خلق، أن يثق بها وبتصرفاتها لأن أسوأ ما يقف في وجه العلاقة ويدمرها عدم إعطاء زوجتك إحساس الثقة والشك في تصرفاتها..!
فهذا كفيل بأن يجعلها متوترة ومشدودة الأعصاب وغير مركزة في واجباتها..!
لابد أن تكرم أهلها وتعلمها أن تكرم أهلك خاصة والديك.

 

[أنثى بعطر الورد]

لا شك أن تجربة الإحساس بالفتور الزوجي والملل من الأحاسيس الصعبة التي تصيب العلاقة بين طرفين في أي علاقة، فما بالك بالعلاقة الزوجية ولا شك أن هذا الفتور يؤثر بشكل كبير على نفسية الزوجين ، وخاصة إن كانا في بداية حياتهما الزوحية، وغير مدركين بأن إحساس الفتور الزوجي طبيعي، ويمكن التغلب عليه، ولكن بمعالجته سريعًا.
فالمرأة من وجهة نظرها ترى أن زوجها تغير ، ولم يعد يحبها مثل فترة الخطوبة، وتبدأ تطاردها الهواجس والوساوس، وينتابها الإحساس بالإحباط والفشل المرتقب، والزوج بدوره يشعر بالتوتر والقلق ويراوده الإحساس بخيبة الأمل من تهديد حياته بالفشل والخوف من شبح الطلاق، و فى هذه الحالة على كلا الزوجين الخروج من دائرة الملل وتداعياته النفسية ، ومعالجة الأمر بالمرونة وبالحوار البناء، خاصة وأن الحب يمكن أن يتجدد بإضفاء الدفء على العلاقة والإحساس بالأمان، وتأكيد كل طرف على تمسكه بالعلاقة وإمكانية تجديد الحياة بقليل من الجهد، مع الابتعاد عن الروتين والتكرار في جوانب الحياة الزوجية ، وإضفاء البهجة وإن كان الدور الكبير للزوجة هنا بلمساتها الأنثوية ، إلاّ أن الرجل أيضًا له دور بارز في ذلك.

 

[أنثى بعطر الورد]

قد يصل ملل وروتين الزوج إلى العلاقة الحميمة بينه وبين زوجته ما يجعلها تكره هذا اللقاء وتتهرب منه دائماً بأي حجة ، و السبب فى هذا الملل يرجع إلى اعتياد العلاقة بين الزوجين دون تجديد فيها واعتبارها لدى البعض واجب ثقيل ينبغي أدائه وليس لقاء حميمي يستعيدان فيه الود المفقود .
كما أن إهمال النظافة الشخصية وعدم الاهتمام بها من الأسباب التي تخلق حالة من الملل وعدم الرغبة في العلاقة الزوجية ، ومع خصوصية الأسباب لدى البعض إلا أن الزوجين عليهما أن يدركا خطورة الموقف مع ظهور مؤشرات الملل واستمرارها لفترة طويلة وتراجع إيقاع الحياة والمشاعر بين الزوجين وسريان البرود بينهما ولذلك عليهما المبادرة إلى:
- دراسة كلّ من الزوجين للأسباب التي دفعتهم إلى الملل ، وإيجاد حلول بأقصى سرعة لهذه المشكلة لأنها قد تكون سبباً قوياً في إنهاء العلاقة والحياة كلها .
- التذكر بأن هذا الطريق ليس في صالح الطرفين وأنه سيؤدي إلى مزيد من التأزم وأنك في الحقيقة تحتاج إلى الاستقرار والسعادة ويمكنك إيجادها مع هذا الشريك ببعض التطويرات والتجديد في العلاقة ككل .
- استخدام الكلمات والمفاتيح السرية والذكريات الجميلة وستكتشفا أن جبل الجليد بدأ يذوب.
- دعم وإسناد الشريك وتمكينه من تعزيز قدراته في التعامل معك فيمكن للمرأة أن تظهر مزيداً من اللطف والأنوثة مع دعم الزوج لها ، وكذلك المرأة يمكنها أن تنتظر من زوجها استجابات رائعة مع دعمها وإسنادها.

 

[أنثى بعطر الورد]

الروتين الإجباري هو جملة العادات غير المحببة التي يُصر الزوج على إتباعها ، دون التفكير في عواقبها ، فما من أحد يحب أن يجبر على القيام بشيء لا يحبه ! تصوروا مثلاً زوجًا يُجبر زوجته على ارتداء ثياب ذات لون أحمر فقط ، طوال الوقت أو العصبية الدائمة والتحكم في الرأي والنتيجة المتوقعة لمثل هذه التصرفات ، هو الشعور بالإكراه وعدم التوافق .
في حين أن الروتين الصحي ، هو جملة القواعد المبنية على التفاهم بين الزوجين، وإن كانت ليست ثابتة، لأنها إذا أصبحت كذلك ، سوف تتحول إلى روتين إجباري ، يقود إلى الملل دون شك ، حيث إن القواعد الثابتة ليست محببة في العلاقة الزوجية ، لأنها تحدّ من هامش الحرية الشخصية، وتقوي الشعور بأن الشخص مجبرٌ على إتباعها ، شاء أم أبى، وإذا كانت القوانين نفسها في أي دولة ، قابلة للتغيير، من حين لآخر، بحسب متطلبات الحياة .

 

[أنثى بعطر الورد]

كثيرًا ما نرى زوجين يعيشان تحت سقف واحد، وهما يشعران بالوحدة لدرجة تجعل أحدهما أو كليهما ينسى لماذا تزوج؟ قلة الأحاديث، وقلة تبادل الأفكار، وقلة النشاطات المشتركة لهما توجد حالة من الملل لا تطاق، تشعر و كأن هذه الحالة توحي برغبة أحد طرفي العلاقة الزوجية باستخدام الزواج كواجهة اجتماعية فقط، أي الظهور أمام الناس والمجتمع بأنهما متزوجان، للحصول على الموافقة الاجتماعية في الحياة، ونيل الاحترام الخارجي، ومن الداخل الافتقار للتلاحم الروحي الذي يفرض شعورًا قاسيًا بالوحدة على مثل هؤلاء الأزواج.

 

[أنثى بعطر الورد]

مفاتيح السعادة الزوجية

بسبب الروتين والحياة العمليّة يمرّ الثنائي بفترة هدوء وبرود عاطفي فتشعر الزوجة أن شريكها ليس من عرفته أيّام الخطوبة و بداية الزواج وهذا الأمر طبيعي لكنه مزعج، هذه بعض النصائح لمساعدة كل زوجة لتتخطى هذه المرحلة:
1- إبدئي يومك بابتسامة:
كرري كلمات حلوة على مسمع زوجك، لأن الرجل يحتاج دائما إلى تذكيره باهميته وهو ما يؤدي إلى تولد علاقة حب واهتمام وعطاء قوية بينك وبينه
2- إجعلي زوجك أولوية في حياتك
على الرغم من وجود أوقاتا يستحوذ فيها الأطفال على اهتمامك في حال وجودهم، أو انشغالك بعملك إذا كنت تعملين، ولكن لا تدعي هذه الأمور تمنعك من الاهتمام بعلاقتك مع زوجك، ولا تقومي بالأعمال المنزلية أثناء وجوده، وحاولي يوميا أن تقضي بعض الوقت معه.
3- قدّمي له الهدايا من دون مناسبة:
للهدايا المفاجئة لغة عاطفية أخرى، تحمل في طياتها كل معاني الابتكار والمودة والتميز فى العلاقة الزوجية، بعكس الهدية التي يتم تقديمها لمناسبة معينة، حيث يدخل بها شيء من الروتين.
- 4- اسمحي لزوجك بقضاء بعض الوقت بعيدا عنك؟
من الضرورة أيضا أن نركز على "انفسنا"، لأن كلمة "نحن" لن يكون لها وجود إذا لم توجد كلمة "أنا"، فكل شخص بحاجة إلى وقت خاص للاهتمامات الشخصية والهوايات والتواصل مع الأصدقاء أو ممارسة أنشطة معينة أو عمل شي خاص به، وإذا حاولت أن تمنعي زوجك من قضاء بعض الوقت بعيدا عنك، فسيكون لذلك تأثير سلبي في العلاقة بينكما.
5- إعتني بجمالك :
يجب على كل زوجة أن تكون أنيقة كما كانت في فترة خطوبتها، حتى تبدو دائما في نظر زوجها جميلة مهما تقدم بها العمر، لأن ذلك ينعكس على سعادة الزواج، أما التجميل، فيجب أن يتصف بالذوق الرفيع بمعنى أن يمتاز بالبساطة، لأنها مفتاح الجمال وهذا يتم عن طريق تغذية العقل بالمعارف عبر المطالعة والاطلاع على المسرحيات وسماع الموسيقى مثلا.
6- إختمي يومك كما بدأت به بابتسامة أو كلمة حب:
لا تذهبي للنوم أبدا وهناك سوء تفاهم بينكما، فلا تسمحي بأن تشرق شمس يوم جديد على وجود خلاف بينكما.
7- الانسجام والتفاهم:
كلما زاد فهمك لتفكير ومشاعر زوجك، زادت احتمالية قدرتكما على الانسجام كزوجين، وبالنتيجة تزيد الإلفة، ويزيد عمق العلاقة وقوتها فسعادة آدم من سعادتك والعكس صحيح، وبالمقابل فعلى آدم أن يقوم بواجبه تجاهك، للحصول على السعادة الكاملة، فاستمتعي بالحياة، وانطلقي واجعلي زواجك أهم شيء في حياتك.

 

[أنثى بعطر الورد]

اغلب المشاكل بين الزوجين تكون بسبب الاهل
هنا سنتكلم عن حدود علاقة الزوجة مع اهل الزوج ومالها وما عليها ...

?علاقة الزوجة بأهل زوجها .....

ياما شفنا بيوت تخربت وأطفال تيتمت وعلاقات ساءت بسبب عدم التوافق بين الزوجة وأهل زوجها ..في ظل ضغط الزوج على زوجته لإرضاء أهله .مهما كانوا .وأن تتحمل منهم الأذى لأنه #واجبها_التحمل ...الخ حسب المعتقدات البالية والظالمة ..التي تعاقبت الأجيال البالغة على ترسيخها ضمن مبادئ الأجيال الناشئة ... لكن إلى متى؟؟

هنا سنتكلم بكل حيادية وموضوعية ..لسبب واحد مهم وهو انو كل سيدة هنا ..هي زوجة ولديها اهل زوج ..أو ستكون مستقبلا ان شاء الله كذلك ..وفي ذات الوقت هي أهل زوج لزوجات آخريات...إن كان لديها إخوان ذكور .. يعني كامل رانا في الموقفين مع بعض في ذات الوقت ..فلا مكان للحياد او التحيز ..
لنقوم الآن بفرز الموضوع من جانبه الأهم وهو الجانب الديني طبعا. .

? أهل الزوج ليسوا من أرحام الزوجة ..تماما مثل ما اهل الزوجة ليسوا ارحام للزوج

? ليس من لوازم عقد الزوجية خدمة الزوجة لأهل زوجها

? لاحق للزوج شرعا إجبار زوجته طاعة أهله وخدمتهم لأنه لايوجد في الشرع مايدل على إلزام الزوجة خدمة اهل زوجها

? يجوز للزوجة شرعا مقاطعة اهل زوجها ولا اثم عليها في حالة وجود خلافات كبيرة قد تؤذيها وتفسد علاقتها الزوجية

تمام ؟ تمام ..اذن ماهو واجب الزوجة إتجاه اهل زوجها ؟

لهم عليها حق القربى ..وحق الإشتراك في الدين «الإسلام»
وكما نعلم أن للمسلم على اخيه المسلم حقوق ..وللقربى على بعضهم حقوق .. ..وكامل نعرفوا أنها تتلخص في عدم اذيتهم قولا وفعلا ..وزيارتهم وعدم مقاطعتهم فوق ثلاثة أيام ..

ممتاز . اذن ليس واجبها حبهم وبرهم كبرها لوالديها ...#عنوة او بإسم الدين والشرع... فهي بريئة امام الله ان لم تحبهم وتبرهم .. لكن شرط ان #لاتؤذيهم قولا وفعلا .. وعدم تأليب ابنهم عليهم بالعكس هي مأمورة بإعانة زوجها على بر والديه ..بأن لاتمنعه زيارتهم ولا تمنعه اكرامهم.. واكرامها لوالديه حبا منها يدخل في مكارم الأخلاق و حسن التبعل وذلك تحت مسمى التقرب من الزوج بالأفعال التي ترضيه وتحبب زوجته له ..

الآن نرجعو للمجتمع .. في مجتمعنا اغلبية ساحقة ...يشوفوا الكنة لازم تتفانى في ارضاء اهل الزوح ..وانو هذا واجبها ..ونشوفوا بزاف كناين قاتلة عمرها وحارقة طاقتها في خدمتهم ومحاولة التقرب منهم ولما لا تجد مقابل تنهار وتحبط وتدخل في دوامة ..وتدخل في صراع مع زوجها ..وتحاسبه هو بدالهم انو ..علاش اهلك واش ما درتلهم مايحبونيش ومفرزيني وووو .. وبالتالي تحمل علاقتها بزوجها مشاكل تؤثر تأثير بالغ في التوافق بينهما .... او تسكت وتبقى تتحمل اذيتهم وتبقى تمد فوق طاقتها لتجنب اذى زوجها ... في حال توقفها عن الخدمة والطاعة ..
نجو للسؤال المهم . علاش الزوجة الجزائرية تدخل في صراع مع اهل زوجها؟ «نريد الأسباب الشائعة»

غالبا اهل الزوج لا يعطون كل الحب وكل الثقة وكل النية في الكنة ؟؟ يعني نادرا ما نلقو حالات معاكسة مقابل ماهو شائع. ؟؟

 

[أنثى بعطر الورد]

كل الأسباب التي تؤدي الى الخلافات مع اهل الزوج ..تلخصت في نقاط مهمة هي:

?اختلاف العقليات والمحيط ،السن .العادات والتقاليد وعدم العلم أوالعمل بالأحكام الشرعية في حدود علاقة الزوجة بأهل زوجها ... ? «معطيات»

فالبتالي الكنة تبذل فوق طاقتها اما :

خوفا من الطلاق .اما ظنا منها أنها ستكسبهم بذلك اي عن طريق العطاء المبالغ فيه ?«أسباب»

هنا مازلنا نحكو عن الكنة اللي نيتها حسنة إتجاه اهل الزوج ...ومع ذلك في صراع مستمر معهم انهكها وارهقها واستهلك كل طاقتها النفسية والبدنية .. أما
الكنة المسمومة سنخصص لها درس خاص بها الحلوفة ???

إذن عندما تجتمع تلك المعطيات مع تلك الأسباب ولا يحصل المراد ... تبدأ الكنة بالإحتراق نفسيا وجسديا من عطائها المفرط الذي لم يثمر لها سوى الإحباط .. وبالتالي ينعكس على اسلوبها وشخصيتها وعلاقتها بزوجها واطفالها. لانهم دوما هم الأطراف التي تدفع ثمن كل هذا

والسبب هو أن اما السبب خاطئ .اصلا ..«مثلا خوفها من الطلاق» ان لم ترضيهم على حسابها ..

او الطريقة خاطئة «ابذل فوق طاقتي » حتى اكسبهم ..

وأكيد مابني على اساس خاطئ لن يعطي نتيجة صحيحة ..
مهما كانت النية طيبة ...

نزيد تاني تفصيل آخر مهم .. الحرب بين الكنة والأهل. تكون فقط في حالة وجود زوج ضعيف الشخصية .. وعلى فكرة المتسلط =ضعيف شخصية وليس قوي كما يعتقد البعض.
هنا يكسب الصراع الطرف الأقوى اي ان البقاء للأقوى . قد تغلب الكنة ..وقد يغلب أهل الزوج ..المهم هذاك الزوج . ماعندهش سواء نفسي يمكنه من السيطرة على الوضع وتعديله والفصل بالعدل بينهما. وهنا اللي نسمعو عن المقولة الشهيرة النهار الأول حمرت فيهم ودارت فيهم العجب رجعو يحترموها = معناها كانت الطرف الأقوى في ظل زوج ضعيف الشخصية هذا مكان !! خاطر تاني القباحة ماشي مليحة وقلة تربية ... يوجد مايعرف بالحزم والصرامة #بعدل وهذا ماسندرسه في الحصص المقبلة ان شاء الله

وعلاش كلما كان الزوج عنده شخصية ..تكاد المشاكل خاصة مشاكل العلاقات .. تنعدم في حياته . ونلقو الأطراف كلها تمد اعتبار لبعض حتى لو لم يكن الحب والرضا موجود .لأن .شخصيته تفرض على كل طرف لاحتفاظ بأدبه اتجاه الآخر ...

وايضا نقطة اخرى مهمة ..البعض يعتقد ان على الزوجة إصلاح علاقة زوجها بأهله ان كانت غير طيبة وغير سوية وإلا ستنعت بالزوجة السوء التي لاتعين زوجها على بر والديه ... وهذي نقطة خطيرة جدا .. حنا قلنا اعانة الزوج على بر والديه تتلخص في عدم تأليبه عليهما وعدم منعه إكرامهما ..ماشي تعاود تربي راجل بشلاغمو وترجعه بأي طريقة يحترم والديه !! بكل بساطة ليس #دورك .. خاصة لما تكون الطريقة تاعك خاطئة ..ومحاضرات وووو ..تقدري تعلميه دون ان تهمسي بكلمة عن طريق القدوة ..عن طريق الإحسان لهما. .ولوالديك امامه حتى يتعلم منك وهذا ماتفعله الزوجة الذكية ..

والآن غالياتي نلحقو لخلاصة مهمة .. مايحصل هنا ليس سببه طرف نية وطرف شرير ... انما سوء تواصل بين الأطراف وعدم توافق الاهداف والنوايا والمكانة التي يضع فيها كل طرف ..الطرف الآخر ..فهمتو ؟؟ يعني ماهوش صراع بين الملائكة والشياطين !!
قد تكون نية #حسنة لكنة #طيبة ..جسدت بطريقة #خاطئة ..اعطت #خلاف و #صراع !! اذن ماشي بالضرورة نوجهو اصبع الإتهام لأهل الزوج دوما !!

اذن الواجب علينا قبل ماحاسب الغير على أخطائه التي قد يصلحها وقد لايفعل ...أن نصلح نحن أخطائنا وبالتالي تتغير النتائج في حياتنا !!

 

[أنثى بعطر الورد]

السؤال ماهو المقابل الذي تنتظره الكنة من أهل زوجها مقابل عطائها ؟ ..

ستتلخص الإجابات في ?:

راحة البال، تبادل المحبة ،الإحترام ، الإحسان، المعاملة بالمثل والتقدير ..والرضا عنها كزوجة إبن وكنة ..

ممتاز الآن نبدو نشرحو ونصححو المفاهيم .. ..كما قلنا سابقا ..اهل زوجك ليسوا أرحام .. ماشي أهلك .. رح يحبوك ويقدروا عطائك إلا اذا كانوا ناس طيبين .. و #بس

ديننا يحث #الوالدين في إعانة أولادهم على برهم
«اعينوا اولادكم على بركم ،من شاء استخرج #العقوق من ولده» وقول الرسول صلى الله عليه وسلم «رحم الله والدا #أعان ولده على بره»
شوف هنا رانا نحكو على اقوى علاقة في الكون بعد علاقة العبد بخالقه و..اللي هي العلاقة بين الوالدين والأبناء ..فمابالك بين اطراف لا صلة رحم تجمعهم ..!!
يعني ماشي ساهلة ابدا ..تنالي حب الآخرين الوالدين وللأسف الشديد كاين اللي يديروا الشر في ولادهم اللي من صلبهم ..حتى يوصلوهم للعقوق. فما بالك بمن هم ..ليسو أولادهم !! ..

الحصول علة #التقدير هو أول مطلب إنساني ينشده كل بشر خلقه الله تعالى .. فمن الطبيعي تنشدي التقدير من أهل زوجك خاصة وأنك تبذلين طاقة معتبره لينيله ولستي تطلبينه دون مقابل .. #لكن ..هنا مربط الفرس .. ماتقدريش #تجبريهم يبادلوك نفس الإحسان، نفس العطاء ، نفس التقدير ، نفس الحب ...الخ . لهذا الحل هناك 2
الأول على المدى القصير اي علاقتك انت معاهم #حاليا ..
والثاني على المدى البعيد .. إياك تربي أطفال يحملون هذه المبادئ اللعينة ..وتساهمي في تكرار المأساة ..
حابة هاد الظلم يحبس ؟؟ حبسيه انت من خلال تربيتك لأطفالك
الرجل الضعيف الشخصية رباته #إمرأة #زوجة و #ام مثلك
والمرأة الضعيفة الشخصية التي تبقى تنشد وتتسول الحب والتقدير طيلة حياتها من الآخرين وان لم تحصل عليه يسوء حالها ابنفسي ،العاطفي والجسدي ..ايضا ربتها #إمرأة و #زوجة و #أم مثلك ..ببساطة لا تكرري الطريقة ..حتى تتجنبي ذات النتيجة ..لو أنا وانت وهذيك والاخرى وتلك وكل النسوة كل وحدة اوقفت هذا الظلم فقط من داخل اسرتها الصغيرة من خلال تربية أطفالها ..سننشئ جيل لا يحمل هذه العقد وهذا الظلم .وتندثر من المجتمع ..
ان صعب علينا او استحال ايقافها حاليا ..فبكل تأكيد نستطيع العمل منذ الآن لإيقافها مستقبلا. .وتسلك بنتك وولدك من هذا الواقع ..
و نحبسو هاد التوارث للمبادئ الظالمة عن طريق تربية اولادنا تربية صحيحة وسليمة !!!
فالتربية في أدق تعريفاتها :

? هي ذلك التأثير الذي تمارسه الأجيال الراشدة على تلك التي لم تتهيأ بعد للمشاركة في الحياة الاجتماعية

منقول