معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
طفل البيبسي
طفل البيبسي!
في الكويت..في شهر رمضان..في بداية الثلث الأخير من رمضان..والثلث الأخير من الليل..
كانت المساجد تفتح قبل أذان الفجر بساعتين تقريبا وكانت تقام صلاة قيام الليل "التهجد" جماعة..
كان هناك صبي يأتي إلى المسجد في جوف الليل..طلبا للأجر؟!
طلبا لزيادة الإيمان والروحانيات؟!
لا..بل لأجل "البيبسي" الذي يزوع مجانا على المصلين أثناء الاستراحة بين الركعات!
وربما سبب هذا الصبي بعض الإزعاج..وربما طرده بعض الكبار..
لكن فريقا آخر من الكبار كان يتحمله..ينصحه..
لم يعيروه بنيته المفضوحة وهي شرب البيبسي لا الصلاة..
كأنهم علموا أن النبي صلى الله عليه وسلم يكان يخفف الصلاة عند سماع بكاء الطفل..ولم يكن يطرده..
المهم..أصبح المسجد جزءا من شخصية هذا الصبي..من روحه..
كبر..وحصل درجة الدكتوراة في الشريعة..وأصبح يعطي دروسا في المساجد ويخطب فيها -تم إيقافه عن الخطابة بعد ذلك-..ومحاضرات في الجامعات..وله صفحة يتابعها أكثر من 150 الف متابع..بفضل الله ومنته!
قارنوا بين هذا الحدث وبين ذلك الذي ترك الصلاة عشر سنين بسبب صفعة تلقاها من مصل مجرم..يوم كان طفلا في المسجد!
كم من متبرجة كانت في حالة إقبال على الله..فجاءتها دعوة منفرة جعلتها تنتكس!
كم من مسرف على نفسه في المعاصي تكلم يوما عن الدين بحب..فجاءه التعليق الفاجر المنفر الساخر:شو صاير شيخ!!..فعاد إلى إسرافه!
نعم..نعلم الأطفال آداب المسجد أكثر من مرة..وربما في حالات نادرة جدا نمنع الصغير من دخول المسجد إلا بوجود والده..لكن التعجل بالطرد وترك الرفق مخاطرة كبيرة بمستبقل الطفل..وبآخرة ذلك المنفر!
مع تحيات طفل البيبسي..
خليل البلوي
في الكويت..في شهر رمضان..في بداية الثلث الأخير من رمضان..والثلث الأخير من الليل..
كانت المساجد تفتح قبل أذان الفجر بساعتين تقريبا وكانت تقام صلاة قيام الليل "التهجد" جماعة..
كان هناك صبي يأتي إلى المسجد في جوف الليل..طلبا للأجر؟!
طلبا لزيادة الإيمان والروحانيات؟!
لا..بل لأجل "البيبسي" الذي يزوع مجانا على المصلين أثناء الاستراحة بين الركعات!
وربما سبب هذا الصبي بعض الإزعاج..وربما طرده بعض الكبار..
لكن فريقا آخر من الكبار كان يتحمله..ينصحه..
لم يعيروه بنيته المفضوحة وهي شرب البيبسي لا الصلاة..
كأنهم علموا أن النبي صلى الله عليه وسلم يكان يخفف الصلاة عند سماع بكاء الطفل..ولم يكن يطرده..
المهم..أصبح المسجد جزءا من شخصية هذا الصبي..من روحه..
كبر..وحصل درجة الدكتوراة في الشريعة..وأصبح يعطي دروسا في المساجد ويخطب فيها -تم إيقافه عن الخطابة بعد ذلك-..ومحاضرات في الجامعات..وله صفحة يتابعها أكثر من 150 الف متابع..بفضل الله ومنته!
قارنوا بين هذا الحدث وبين ذلك الذي ترك الصلاة عشر سنين بسبب صفعة تلقاها من مصل مجرم..يوم كان طفلا في المسجد!
كم من متبرجة كانت في حالة إقبال على الله..فجاءتها دعوة منفرة جعلتها تنتكس!
كم من مسرف على نفسه في المعاصي تكلم يوما عن الدين بحب..فجاءه التعليق الفاجر المنفر الساخر:شو صاير شيخ!!..فعاد إلى إسرافه!
نعم..نعلم الأطفال آداب المسجد أكثر من مرة..وربما في حالات نادرة جدا نمنع الصغير من دخول المسجد إلا بوجود والده..لكن التعجل بالطرد وترك الرفق مخاطرة كبيرة بمستبقل الطفل..وبآخرة ذلك المنفر!
مع تحيات طفل البيبسي..
خليل البلوي
اسم الموضوع : طفل البيبسي
|
المصدر : ملاذ الأرواح