طفلك لأول مرة فى المدرسة.....
إذا كان طفلك سيذهب لأول مرة إلي المدرسة فسوف تختلط مشاعرك بين الفرحة والقلق.. وعندما يأخذ طفلك في البكاء وأنت تنصرفين عنه.. فماذا تفعلين حتي تساعدي طفلك علي التكيف بسهولة وبهدوء مع هذا العالم الجديد حتي يندمج في مدرسته دون أي مشاكل أو آثار نفسية سيئة عليه.
و يقول أطباء علم النفس انه غالبا ما يكون الصراخ رد فعل طبيعيا يقوم به الطفل أمام القلق الواضح والمحسوس الذي يصيب الأم.
كماأن قلق إنفصال الطفل عن الأم والمنزل من أهم الضغوط النفسية التي يشعر بها الطفل عند دخوله المدرسة لأول مرة ويرتبط بهذا القلق خوف الطفل من أنه لايجد أمه في المنزل عند رجوعه من المدرسة.
كما يرتبط أيضا بالخوف من عدم حضور والديه لأخذه من المدرسة ويعتقد انهم سينسونه.
هذه المخاوف التي يتصورها الطفل تمثل جانبا من تفكيره فزيارة واحدة أو عدة مرات للمدرسة ومعك طفلك سوف تعده ذهنيا لرؤية العالم الجديد الذي سيدخله فلا يشعر بالرهبة عند رؤيتها لأول مرة وحده بدون أنيس وإذا كان طفلك سيذهب للمدرسة في أتوبيس خاص يفضل ان تذهب الأم معه في اليوم الأول والثاني حتي يتخلص من خوفه ورهبته..
وتؤكدأن الأم الذكية يجب أن تتلمس كل الوسائل التي تيسر علي طفلها تقبل هذا الإنقلاب والتغيير المفاجيء في حياته قبل أن تخطو قدماه إلي عالم المدرسة الجديد فيجب أن تتركي طفلك يختار بنفسه أدوات المدرسة حيث يمكنك إصطحابه إلي أقرب مكتبة وتعطي له الفرصة لكي يختار أقلامه وحقيبته وكراساته فسوف يشعره ذلك بالراحة والألفة وإشرحي لطفلك أنه في المدرسة سوف يقوم بكل أنواع الاكتشافات الجديدة المثيرة وسوف يشترك في كل أنواع النشاطات الذهنية والبدنية وإذا كان طفلك قد قضي فترة في الحضانة فإن إنتقاله إلي مدرسة أخري لها نظام جديد أكثر التزاما ودقة عن فصل الحضانة فإن ذلك يجعله خائفا ومترددا فلا تهملي فهم هذه المشاعر وحاولي بلطف إفهامه انه قد صار أكثر نضجا ولذلك فهو يذهب للمدرسة بدلا من الحضانة وانه سيحب الدراسة مثلما كان يفعل في الحضانة.
وتنصح الأم بأن تخصص لطفلها وخاصة في الأيام الأولي من الدراسة مزيدا من الوقت لرعايته وتشجيعه ان يتحدث عن عالمه الجديد دون إرهاقه بالاسئلة ولاتتركيه بمفرده فترة طويلة بعد عودته من المدرسة وقدمي له الأطعمة التي يفضلها.
منقوووووووول
و يقول أطباء علم النفس انه غالبا ما يكون الصراخ رد فعل طبيعيا يقوم به الطفل أمام القلق الواضح والمحسوس الذي يصيب الأم.
كماأن قلق إنفصال الطفل عن الأم والمنزل من أهم الضغوط النفسية التي يشعر بها الطفل عند دخوله المدرسة لأول مرة ويرتبط بهذا القلق خوف الطفل من أنه لايجد أمه في المنزل عند رجوعه من المدرسة.
كما يرتبط أيضا بالخوف من عدم حضور والديه لأخذه من المدرسة ويعتقد انهم سينسونه.
هذه المخاوف التي يتصورها الطفل تمثل جانبا من تفكيره فزيارة واحدة أو عدة مرات للمدرسة ومعك طفلك سوف تعده ذهنيا لرؤية العالم الجديد الذي سيدخله فلا يشعر بالرهبة عند رؤيتها لأول مرة وحده بدون أنيس وإذا كان طفلك سيذهب للمدرسة في أتوبيس خاص يفضل ان تذهب الأم معه في اليوم الأول والثاني حتي يتخلص من خوفه ورهبته..
وتؤكدأن الأم الذكية يجب أن تتلمس كل الوسائل التي تيسر علي طفلها تقبل هذا الإنقلاب والتغيير المفاجيء في حياته قبل أن تخطو قدماه إلي عالم المدرسة الجديد فيجب أن تتركي طفلك يختار بنفسه أدوات المدرسة حيث يمكنك إصطحابه إلي أقرب مكتبة وتعطي له الفرصة لكي يختار أقلامه وحقيبته وكراساته فسوف يشعره ذلك بالراحة والألفة وإشرحي لطفلك أنه في المدرسة سوف يقوم بكل أنواع الاكتشافات الجديدة المثيرة وسوف يشترك في كل أنواع النشاطات الذهنية والبدنية وإذا كان طفلك قد قضي فترة في الحضانة فإن إنتقاله إلي مدرسة أخري لها نظام جديد أكثر التزاما ودقة عن فصل الحضانة فإن ذلك يجعله خائفا ومترددا فلا تهملي فهم هذه المشاعر وحاولي بلطف إفهامه انه قد صار أكثر نضجا ولذلك فهو يذهب للمدرسة بدلا من الحضانة وانه سيحب الدراسة مثلما كان يفعل في الحضانة.
وتنصح الأم بأن تخصص لطفلها وخاصة في الأيام الأولي من الدراسة مزيدا من الوقت لرعايته وتشجيعه ان يتحدث عن عالمه الجديد دون إرهاقه بالاسئلة ولاتتركيه بمفرده فترة طويلة بعد عودته من المدرسة وقدمي له الأطعمة التي يفضلها.
منقوووووووول
اسم الموضوع : طفلك لأول مرة فى المدرسة.....
|
المصدر : الحمل والولادة
