طالعه السنه .............سوريا

[وديان الغلا]

شعبها يقولون تعامله سئ والانسان مو مجبور يروح لبلد ما يتعامل فيها زين

 

[مرمورة]

عزيزتي سوريا بلد جميل جدا ومضياف لكل الناس المحترمة

التي تريد السياحة النظيفة وشعبه ودود وكريم مع كل إنسان يحترم نفسه ويتعامل بود

نوعية الشخصيات التي نسميها مو شايفة خير رافعة خشمها وتتبطر لأنها اغتنت بعد فقر لايحتملها المواطن السوري أبدا

لأنه والحمدلله عايش بخير منذ الأزل وليس من نوعية الشعوب التي تحب تمسيح الجوخ وتقبيل اليدين

بل هو شعب راقي كان ومازال ...اغتنى أم افتقر... لأن كرامته غالية عليه والمال لا يعوضه عنها أبدا

والغريب أن محدثي النعمة هؤلاء عندما يسافرون لبلد أجنبي يحترمون حتى البواب والسائق الذي لايكاد يجد مايأكله لأنه يرطن بالإنكليزية أو الفرنسية

فهم لايستطيعون التخلص من عقدة الأجنبي الملازمة لعقدة حب المظاهر لديهم

بينما يستكثرون نفس الإحترام على إخوتهم المسلمين إن كانوا عمالا في فندق أو مطعم ببلد عربي وهذا تناقض يحيرني كثيرا


فإن أردت عزيزتي سياحة عائلية راقية وهانئة فسوريا ترحب بك على أن يكون التعامل مع الجميع كإخوة أنداد

بلطف واحترام ....عندها سيكون تعامل الجميع معك أكثر لطفا وأكثر احتراما

ولاتنسي أن أصابع يدك ليست سوى وأن شعبك ليس كله سواء

ففي كل مكان هناك الصالح والطالح وإنما تحدثت أنا عن الغالبية والشاذ لايجري قاعدة

والرجاء من الأخوات جميعا أن يكن محترمات في ردودهن ولايفتحن مجالا للنعرات

فكلنا في النهاية أخوة في الإسلام والفروق بيننا

تكمن في تميز إحدانا بدينها وحسن خلقها ....

وليس في مدى انتفاخ حسابها البنكي يقول المثل

يا واخد القرد على ماله بيروح المال وبيبقى القرد على حاله

وتبقى في النهاية النفوس المطمئنة المؤمنة الراقية بالأخلاق والتعامل معادن ثمينة كالذهب والبلاتين مهما كانت جنسيتها وحتى لو كان حسابها البنكي صفرا لأنها

تستمد قيمتها من ذاتها فلا تخسرها أبدا وياحبذا صحبة مثل هؤلاء الأخوات وإني لأشري صحبة إحداهن بكنوز الدنيا