معلومات هـاجر
- إنضم
- 22 يناير 2007
- المشاركات
- 2,561
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- الإقامة
- الكويت الحبيبه
- الموقع الالكتروني
- www.denana.com
صلاح الأباء وحفظ الإبناء
قال احمد بن حنبل عن زوجته أم صالح: أقامت معي أم صالح معي ثلاثين سنة، فما اختلفت أنا وهي في كلمة !!!..
صلاح الذرية:
كان عمر بن عبد العزيز يجزم ويقول: ما من مؤمن يموت إلا حفظه الله في عَقبه وعَقب عَقبه .
بل وفي عقب عقب عقبه،ـ بل وابعد عن ذلك ،ـ كما قال المُفسّرون في قول الله تعالى : ( وكان أبوهما صالحاً ) سورة الكهف - 82
قالوا: كان الجد السابع، وبسبب صلاحه حفظ الله الكنز لهذين الغلامين ،ـ وصانه لهما حتى يكبرا .
ولعلّ هذا كان يدفع سعيد بن المسيب إلى أن يطيل في صلاته ويقول لولده : لأزيدن في صلاتي من أجلك، رجاء أن احفّظ فيك .
يا أخوتاه ... ليس حفظ الأبناء تأمين مستقبلهم بإيداع الأموال لهم في البنوك، ـ بل بإيداع الطاعات في كفة الحسنات عن طريق إطالة الصلاة ودموع المناجاة وصدقة الخفاء وصلة الرحم وحُسن الجوار وقراءة القرآن.. وغيرها من الطاعات.
وكلما كانت الطاعات أكثر ، كان الصّلاح أعم وأشمل ليُغطّي دائرة الأبناء ويتعدّاها إلى دائرة الجيران .
قال محمد بن المُنكدر : إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده والدويرات التي حوله ،ـ فما يزالون في حفظ من الله وستر.
كما جعل لأصحاب الغار الذي سدّ بابه صخرة فتوسّلوا بإعمالهم الصالحة، ـ فتوسل احدهم ببرّه بأبويه، ـ وتوسّل احدهم بأمانته وتوسّل احدهم بعفّته عن الفحشاء، ـ ففرّج الله عنهم وفتح لهم الغار بحُسن حسناتهم.
نقلته بتصرف من كُتب عنوانه :
حُسن الحسنات - للدكتور خالد أبو شادي .
جزاه الله خيراً.
والدال على الخير كفاعله.. جزاكم الله خيراً.
صلاح الذرية:
كان عمر بن عبد العزيز يجزم ويقول: ما من مؤمن يموت إلا حفظه الله في عَقبه وعَقب عَقبه .
بل وفي عقب عقب عقبه،ـ بل وابعد عن ذلك ،ـ كما قال المُفسّرون في قول الله تعالى : ( وكان أبوهما صالحاً ) سورة الكهف - 82
قالوا: كان الجد السابع، وبسبب صلاحه حفظ الله الكنز لهذين الغلامين ،ـ وصانه لهما حتى يكبرا .
ولعلّ هذا كان يدفع سعيد بن المسيب إلى أن يطيل في صلاته ويقول لولده : لأزيدن في صلاتي من أجلك، رجاء أن احفّظ فيك .
يا أخوتاه ... ليس حفظ الأبناء تأمين مستقبلهم بإيداع الأموال لهم في البنوك، ـ بل بإيداع الطاعات في كفة الحسنات عن طريق إطالة الصلاة ودموع المناجاة وصدقة الخفاء وصلة الرحم وحُسن الجوار وقراءة القرآن.. وغيرها من الطاعات.
وكلما كانت الطاعات أكثر ، كان الصّلاح أعم وأشمل ليُغطّي دائرة الأبناء ويتعدّاها إلى دائرة الجيران .
قال محمد بن المُنكدر : إن الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده والدويرات التي حوله ،ـ فما يزالون في حفظ من الله وستر.
كما جعل لأصحاب الغار الذي سدّ بابه صخرة فتوسّلوا بإعمالهم الصالحة، ـ فتوسل احدهم ببرّه بأبويه، ـ وتوسّل احدهم بأمانته وتوسّل احدهم بعفّته عن الفحشاء، ـ ففرّج الله عنهم وفتح لهم الغار بحُسن حسناتهم.
نقلته بتصرف من كُتب عنوانه :
حُسن الحسنات - للدكتور خالد أبو شادي .
جزاه الله خيراً.
والدال على الخير كفاعله.. جزاكم الله خيراً.
اسم الموضوع : صلاح الأباء وحفظ الإبناء
|
المصدر : ملاذ الأرواح