معلومات Lena Dareen
صلاة العيد لدى المرأة
السلام عليكم
إن صلاة العيدين فيها خير كثير وأجر عظيم، وبركة وطهر. وقد ندب الرسول النساء لحضورها كما في حديث الصحيحين حتى يشهدن ذلك الخير والبركة والطهر.
قال ابن قدامة في المغني: لا بأس بخروج النساء يوم العيد إلى المصلى، وقال ابن حامد: يستحب ذلك، وقد روي عن أبي بكر وعلي رضي الله عنهما، أنهما قالا: حق على كل ذات نطاق أن تخرج إلى العيدين، وكان ابن عمر يُخرِج من استطاع من أهله في العيدين .
وروت أم عطية قالت: أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نخرجهن في الفطر والأضحى، العواتق، وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير ودعوة المسلمين، قلت: يا رسول الله: إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال: لتلبسها أختها من جلبابها. متفق عليه.
وهذا لفظ رواية مسلم، ولفظ رواية البخاري قالت: كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى يخرج الحيض فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم، يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته ....
إلى أن قال: وإنما يستحب لهن الخروج غير متطيبات، ولا يلبسن ثوب شهرة ولا زينة، ويخرجن في ثياب البذلة، لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: وليخرجن تفلات. ولا يخالطن الرجال، بل يكن ناحية منهم.
وصلاة العيد هي أفضل النوافل لتقرب العبد لربه و أخذ الاجر العظيم .
منقول
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : صلاة العيد لدى المرأة
|
المصدر : ملاذ الأرواح