صرير الباب والأمان

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
249

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
صرير الباب والأمان
عندما تصعد السلم وتدير مفتاح منزلك فإن صرير الباب يُعتبر حينها نوعاً من الأمان لأولادك.

وإذا دخلت على أحدهم غرفته لتغطيه أو تقبله من جبهته فإن حرارة الشفاه تنتقل لقلبه قبل جبهته.

وإذا ابتسمت لأحدهم أو ضاحكته فإن روح الاطمئنان تسري في دمه.

وعند الطعام والخروج وشراء الملابس وتعليمه القرآن فأنت تبث فيه كل أنواع الأمان في العالم.

وهذا كله ليس له علاقة بالغنى والفقر، وإنما أنت كأب شيء عظيم جداً، فإذا شعرت بمشاعر ولدك حينما تحضنه وأنت قادم من السفر، فحينها ستدري قيمتك المعنوية قبل قيمتك المادية.

اقترب منهم، قبّلهم واحتضنهم، أخبرهم بأنك تحبّهم، حاول أن تخبرهم بأن قيمتهم عندك كبيرة للغاية، ولا تُكثر من عتابهم ولا تقلل من شأنهم، فأنت السيف والدرع والحصان.

أنت الشمس بعد الغيوم والقمر بعد الظلام، أنت الدفء في البرد ونسيم الريح عند اشتداد الحرّ، أنت فقط لا تعرف قيمتك عند أولادك، بل وأحياناً تهرب من إبراز هذه القيمة في حياتك معهم.

إذا لم يستمتعوا بك اليوم فمتى سيستمتعون؟!
بعد رحيلك؟!
مع صورك؟!
وفيديوهاتك؟!
أم مع الحديث مع أمهم عنك وعن مفاخرك؟!

لا تضيع أسرتك بالقسوة والشتم والضغط والقهر، فهذا العمر ليس طويلاً حتى تستهلكه في الموبقات!

أيها الأب:
أنت لها، فهم ما زالوا ينتظرونك، لذا فلا تكن بطيئاً في العودة.

هم في انتظارك.


#الأسرة_أمن_وأمان
 
التعديل الأخير:
اسم الموضوع : صرير الباب والأمان | المصدر : الزوج والزواج

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,542
مستوى التفاعل
9,665
النقاط
113
كذلك أنت اخت مصدر الأمان ونفس الكلام موجه إليك

النساء شقائق الرجال
 
التعديل الأخير:

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه