شذرات من كتاب (( مقاصد الشريعة تأصيل وتفعيل ))

احصائياتى
الردود
4
المشاهدات
876
معلومات أملي في خالقي
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
643
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
شذرات من كتاب (( مقاصد الشريعة تأصيل وتفعيل ))
بسم الله الرحمن الرحيم

سلام الله عليكم ورحمته وبركاته

عند دراستي في معهد مكة المكرمة من أروع المواد كانت مادة مقاصدلشريعة فهي تفتح الذهن وتحببك في ديننا العظيم الذي لم يشرع إلا لسعادتنا ولما فيه مصلحتنا في الدنيا والآخرة وقد أحببت أن أنتقي لكم القليل مما في الكتاب بمثابة نبذة تعريفية عنه لمن أراد اقتنائه ولمن أحب أن يفهم هذه المقاصد


♦ الشريعة الإسلامية الغراء هي الروح التي لا حياة بدونها وهي النجاة لمن استمسك بها قال تعالى : (( أومن كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها ))

♦ هناك الفجار الذين رموا بأن الشريعة غير صالحة لهذه العصور ولهذا استبدلوا بها قوانين غربية وشرقية ويهودية ونصرانية وما نفعهم ذلك وما حققت هذه القوانين الأرضية حتى المصالح الضرورية ، فكثرت فيهم الموبقات وفشا القتل وانتشر الزنا وتقطعت الأرحام
أما شريعة الخالق سبحانه وتعالى فلم تزد من تمسك بها إلا تمكينا وعزا وشرفا وسعادة فأي مصلحة من مصالح الدنيا قبل الآخرة قصرت عنها هذه الشريعة الربانية ؟؟


♦ الغايات الطيبة والأهداف السامية التي شرعت الشريعة لتحقيقها لأنها تحقق مصالح العباد كلها وتدرأ عنهم المفاسد والشرور كلها هي ما أطبق عليه علماء الشريعة (( مقاصد الشريعة ))

♦ التعريف بالمقاصد ... لغة :: قصدت الشيء وله وإليه قصدا : طلبته بعينه .
طلب شيء بعينه والتوجه إليه واعتماده واستقامته وتوسطع . وهذه هي المعاني المناسبة : إذ أن الشريعة الإسلامية تطلب مصالح العباد بعينها وتتوجه إبيها وتعتمدها على استقامه ووسطية في التكليف بها .


♦ المقاصد اصطلاحا : هي المصالح العاجلة والآجله للعباد التي أرادها الله عز وجل من دخولهم في الإسلام وأخذهم بشريعته .

♦ شرح التعريف : نعلم أن الله عز وجل لم يخلقنا عبثا ، ولم ينزل الشرع سدى فقد خلقنا لحكمه وهذه الحكمة إما راجعة إليه سبحانه أو راجعه إلى الخلق والأول باطل فهو سبحانه غني عن الخلق وعبادتهم فلو أطاعه كل الخلق وكانوا على أتقى قلب رجل واحد مازاد ذلك في ملك الله شيء ولو عصاه كل الخلق وكانوا على أفج قلب رجل واحد ما نقص ذلك في ملكه شيء ، يبقى الأمر الثاني وهو أن تكون الغاية والحكمة من الخلق وانزال الشرع عائدة إلى الخلق قال تعال :" وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون " وذلك لحكمة وغاية راجعة إليهم وهي تحقيق التقوة والغاية من التقوى خير ومصالح في الدنيا والآخرة قال تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "

والمصالح العاجله يقصد بها : كل المصالح التي يحصل العبد عليها في الدنيا سواء كانت حالية وفورية كالأكل والشرب والصيام والحج والبيع والشراء أم كانت مآليه تأتي في عواقب الامور وتدبرها كالحلموالأناة والامتناع عن الزنا .

والآجله : تعني المصالح التي للعبد في الدار الآخرة وهي الفوز بالجنة والنجاة من النار .
وعلى ذلك فدفع المفاسد الدنيوية والأخروية داخل في قيد " المصالح العاجله والآجلة " إذ دفع المفسدة والشر مصلحة عظيمة .

التي أرادها الله : بيان لمصدر المقاصد لأن الناس ضلوا في تحقيق مصالحهم ودرء مفاسدهم وذلك لالتماسها في غير مظانها وأخذها من غير أهلها .
(( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ))
"" يريد الله أن يخفف عنكم ""

من دخولهم في الإسلام : إذ لا يحقق المقاصد التي أرادها الله للعباد إلا من دخل في الإسلام وأخذه كله قال تعالى : " يأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة "

وأخذهم بشريعته : أي شريعة الله التي أرادها الله وارتضاها لعباده في كنابه وسنة نبيه فيشمل الأحكام الشرعية فعلا أو تركا أو تخييرا فيشمل الواجب والمندوب وكذا الحرام والمكروه والمباح .

♦ قد يعبر عن المقاصد بألفاظ أخرى مثل : الحِكم ، العِلَل ، المعاني، المصالح ويعبر عنها في القرآن الكريم والسنة بالإرادة والخير والنفع والحسنات ، وعن المفاسد بالشر والضر والاثم والسيئات .

♦ العلاقة والصلة بين المقاصد والأحكام الشرعية : الأحكام الشرعية مأخوذه من الأدلة الشرعية ومبنية عليها وبتنفيذها تتحقق المقاصد فإيقاع الأحكام هو العمل بالشريعة الغراء .
والأحام الشرعية

يتبــــــــــــــــــــع بإذن الله
 
معلومات أملي في خالقي
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
643
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والأحكام الشرعية شاملة ل:
- الأحكام العقدية , وهي أهمها وأخطرها وأعظمها فائدة ومقاصد .
- - الأحكام الأخلاقية : وهي ما بعث عليه الصلاة والسلام له حيث قال : إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق "
- الأحكام العملية الظاهرة من عبادات ومعاملات وهي التي تترجم الاعتقاد والأخلاق .
- فمامن آية من كتاب الله إلا وتفيد حكما شرعيا عقديا أو أخلاقي أو عملي ظاهر .


♦ معرفة المقاصد ضروري لتفسير القرآن وفهمه
♦ السنة النبوية أنواع : - السنة المؤكدة والمقررة لما جاء في القرآن وهذه مفيده في معرفة المقاصد من حيث توارد مصوص كثيرة من الكتاب والسنة على معنى واحد
- السنة المبينة للقرآن وتشمل بيان السنة لمقاصد بعض الأحكام التي لم ينص القرآن عليها أو نص عليها دون تفصيل أو إضافة مقصد إلى ماجاء في القرآن
- السنة المستقلة بأحكام لم تأت في القرآن وهي هامة في معرفة المقاصد .


الكتاب للدكتور محمد بكر حبيب

ومن أحب أن يتعمق في هذا العلم فليقتنيه فهو مبسط وأسلوبه سهل
 
معلومات أملي في خالقي
إنضم
12 نوفمبر 2009
المشاركات
643
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
والأحكام الشرعية شاملة ل:
- الأحكام العقدية , وهي أهمها وأخطرها وأعظمها فائدة ومقاصد .
- - الأحكام الأخلاقية : وهي ما بعث عليه الصلاة والسلام له حيث قال : إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق "
- الأحكام العملية الظاهرة من عبادات ومعاملات وهي التي تترجم الاعتقاد والأخلاق .
- فمامن آية من كتاب الله إلا وتفيد حكما شرعيا عقديا أو أخلاقي أو عملي ظاهر .


♦ معرفة المقاصد ضروري لتفسير القرآن وفهمه
♦ السنة النبوية أنواع : - السنة المؤكدة والمقررة لما جاء في القرآن وهذه مفيده في معرفة المقاصد من حيث توارد مصوص كثيرة من الكتاب والسنة على معنى واحد
- السنة المبينة للقرآن وتشمل بيان السنة لمقاصد بعض الأحكام التي لم ينص القرآن عليها أو نص عليها دون تفصيل أو إضافة مقصد إلى ماجاء في القرآن
- السنة المستقلة بأحكام لم تأت في القرآن وهي هامة في معرفة المقاصد .


الكتاب للدكتور محمد بكر حبيب

ومن أحب أن يتعمق في هذا العلم فليقتنيه فهو مبسط وأسلوبه سهل
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه