هـاجر
مشرفة سابقة
- إنضم
- 22 يناير 2007
- المشاركات
- 2,561
أخواتي الغاليات هذا أول موضوع لي في منتدانا الحبيب لذلك أحببت أن أنقل لكن هذه الكلمات وهي مما أحتفظ به من مواضيع تعجبني في حافظاتي وهي خصيصا لأخواتي الاتي لديهن ظروف و يعانين الحزن ////////
سِكِّين الحُزْن
أختي الحبيبة : أحييك بتحية الإسلام تحية أهل الجنة يوم يلقونه سلام , فسلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد ..
هذه رسالة حبّ وفيض أماني , أبوح لك فيها بنصح المشفق .. وحديث الود .. ابعثها لك راجية أن تقبليها بقلبك .. كتبتها لك وما أنا بخيرٍ منك .. ولكن احتاج إليك أختاً ناصحة محبة.. وسأكون لك تلك الناصحة المحبة إن شاء الله .
أختي الحبيبة : لقد جال في خاطري أمرٌ .. مناطُ كلُّ ما نسعى إليه في هذه الدنيا هو أن نجده .. نعم كلنا نريد أن نجده ! أنا وأنت وكلُّ من حولنا , ذلك أختي الحبيبة هو السعادة .. نريد أن نرفع أصواتنا عالياً ونردِّد وداعاً أيتها الأحزان .
أختي الحبيبة : سأُسطِّر لك خطوط النور التي تضيء هذا الطريق طريق السعادة .. وسكِّين الأمل التي ستقتل الحزن في قلبك وتدفنه إلى الأبد .
• وداعاً للأحزان حين نلجأ إلى الحصن الحصين ! إنَّه الإيمان الصادق الذي يخالط بشاشة القلب ويمازج الفؤاد .. فبالإيمان أيتها الحبيبة يهنأُ العيش ويسعدُ العمر وتزول الأحزان .. ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( النحل : 97 ) .
• وداعاًً للأحزان حين نتعلق بالرزَّاق .. اِعلمي حبيبتي أن الرزق من عند الله , فلا تخشينَ الفقر وأنت أمة للغني سبحانه , ولا تخشين ضيق الرزق وأنت أمةٌ للرزاق سبحانه , علِّقي قلبك بالخالق .. فإن الرزق في السماء ولن يحجزه عنك أهل الأرض . ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) ( الذاريات : 22 ) ..
• وداعاً للأحزان حين تخافين ! نعم ... تخافين من الله , فبقدر خوفك من الخالق بقدر ما يخاف منك كل مخلوق , وبقدر ضعف خوفك بقدر ما يُسلَّط عليك المخلوقين.
• قدِّمي لنفسِك لِتُوَدِّعين الأحزان .. فصنائع المعروف والإحسان إلى الناس من أعظم أسباب دفع السوء والبأس .. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ اِرحم اليتيم وامسح على رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) السلسلة الصحيحة .
وأخيراً .. أيتها الحبيبة أختِم رسالتي بما ختم به الحبيب وصيته للدنيا.. ( الصلاة .. الصلاة وما ملكت أيمانكم ) , ( حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطيب وجعل قرَّة عيني في الصلاة ) صحيح سنن النسائي ..
فوالله لن تجدي السعادة وحبلكِ بالله مقطوع .. والله لن تشتكين القلق والحيرة والهمَّ والألم ما كنت بالله متصلاً .. وما أعظم هذه الصلة حين تقف بين يدي الله تناجيه لا يسمع كلامك إلا هو سبحانه .
فالله .. الله .. يا من أُحِببتهاّ .. اِعلمي أني سطَّرت هذه الكلمات وأُرسِلُتها لقلبي قبل قلبك .. ولِسَمعي قبل سمعك .. راجية أن أكون وإياك من السعداء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .
سِكِّين الحُزْن
أختي الحبيبة : أحييك بتحية الإسلام تحية أهل الجنة يوم يلقونه سلام , فسلام الله عليك ورحمته وبركاته وبعد ..
هذه رسالة حبّ وفيض أماني , أبوح لك فيها بنصح المشفق .. وحديث الود .. ابعثها لك راجية أن تقبليها بقلبك .. كتبتها لك وما أنا بخيرٍ منك .. ولكن احتاج إليك أختاً ناصحة محبة.. وسأكون لك تلك الناصحة المحبة إن شاء الله .
أختي الحبيبة : لقد جال في خاطري أمرٌ .. مناطُ كلُّ ما نسعى إليه في هذه الدنيا هو أن نجده .. نعم كلنا نريد أن نجده ! أنا وأنت وكلُّ من حولنا , ذلك أختي الحبيبة هو السعادة .. نريد أن نرفع أصواتنا عالياً ونردِّد وداعاً أيتها الأحزان .
أختي الحبيبة : سأُسطِّر لك خطوط النور التي تضيء هذا الطريق طريق السعادة .. وسكِّين الأمل التي ستقتل الحزن في قلبك وتدفنه إلى الأبد .
• وداعاً للأحزان حين نلجأ إلى الحصن الحصين ! إنَّه الإيمان الصادق الذي يخالط بشاشة القلب ويمازج الفؤاد .. فبالإيمان أيتها الحبيبة يهنأُ العيش ويسعدُ العمر وتزول الأحزان .. ( مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) ( النحل : 97 ) .
• وداعاًً للأحزان حين نتعلق بالرزَّاق .. اِعلمي حبيبتي أن الرزق من عند الله , فلا تخشينَ الفقر وأنت أمة للغني سبحانه , ولا تخشين ضيق الرزق وأنت أمةٌ للرزاق سبحانه , علِّقي قلبك بالخالق .. فإن الرزق في السماء ولن يحجزه عنك أهل الأرض . ( وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ) ( الذاريات : 22 ) ..
• وداعاً للأحزان حين تخافين ! نعم ... تخافين من الله , فبقدر خوفك من الخالق بقدر ما يخاف منك كل مخلوق , وبقدر ضعف خوفك بقدر ما يُسلَّط عليك المخلوقين.
• قدِّمي لنفسِك لِتُوَدِّعين الأحزان .. فصنائع المعروف والإحسان إلى الناس من أعظم أسباب دفع السوء والبأس .. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أتحب أن يلين قلبك وتدرك حاجتك ؟ اِرحم اليتيم وامسح على رأسه وأطعمه من طعامك يلن قلبك وتدرك حاجتك ) السلسلة الصحيحة .
وأخيراً .. أيتها الحبيبة أختِم رسالتي بما ختم به الحبيب وصيته للدنيا.. ( الصلاة .. الصلاة وما ملكت أيمانكم ) , ( حُبِّب إليَّ من الدنيا النساء والطيب وجعل قرَّة عيني في الصلاة ) صحيح سنن النسائي ..
فوالله لن تجدي السعادة وحبلكِ بالله مقطوع .. والله لن تشتكين القلق والحيرة والهمَّ والألم ما كنت بالله متصلاً .. وما أعظم هذه الصلة حين تقف بين يدي الله تناجيه لا يسمع كلامك إلا هو سبحانه .
فالله .. الله .. يا من أُحِببتهاّ .. اِعلمي أني سطَّرت هذه الكلمات وأُرسِلُتها لقلبي قبل قلبك .. ولِسَمعي قبل سمعك .. راجية أن أكون وإياك من السعداء الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون .