معلومات سوبر ناني
- إنضم
- 26 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 169
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
- العمر
- 47
سلوكيات الطفالنا الطبيعية وغير الطبيعية
لقد خلق الله الطفل ومعه الكثير من السلوكيات النافعة والضارة وذكي وحساس يستخدم احاسيسة للتعامل مع الاخرين من حوله ولكل مرحلة عمرية سلوكها الخاص
ومن خلالها تبرز شخصية الطفل والتربية ليست دروس متقنه تمنحينها لطفلك بل هي نتيجه تجارب الطفل اليومية المتتابعه من اسلوب تعامل والدية وعائلته ومجتمعه
ومن خلال هذه التجارب يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وما يحسه من ضيم او احساس بعدم الامان
ومن هنا تبرز سلوكياته اليوميه سواء الحسن منها او السيء سلوكيات العناد والانطواء او سلوكيات فرض الذات على الاخرين كما تبرز ايضا سلوكيات القهر والكبت وقد يعتقد الوالدين انها سلوكيات مرضية او نقص في القدرات العقلية وتلك السلوكيات لا تظهر فجاة بل سلسة مترابطه كما انها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين بل تحتاج الى متابعه من الوالدين والوقت الكافي لزوالها
من اخطر واعقد مراحل عمر الطفل هي التعامل معه في المراحل الاولى من الحياة وخصوصا بين السنة الاولى والثالثة من العمر حيث يتعاملون معه كدمية او لعبة وانه لا يفهم شيء وهم مخطئون في ذلك
فتلك هي مرحلة البناء الاساسية قادر على الفهم والادراك
ويحس ويتاثر لكل قول او فعل مهما صغر او كبر وقد لا ينتبة الوالدين لفعلهم او يقدرون قيمة لعبهم او مزاحهم معه او مع اخوته وهذه المرحلة تسمى الطور السلبي حيث تتواجد العديد من السلوكيات في كل الاطفال بدرجات متفاوته وغالبا ما تنتهي قبل سن الثالثة او بعدها بقليل ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفخالها او التخفيف منها
وفي هذه المرحله يبدا الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسة من خلال الحركة والكلمه والرغبة الذاتية في الملكية الفردية فنلاحظ التعبير بالكلمه في هذه المرحلة تتركز في كلمات "انا ولي و حقي و نفسي ومالي "ولو عندكم خادمه اندنوسية بقول الطفل مال انا
كما تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة الاخرين وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهما للاخر
والرغبة بان يكون هو المتحدث والحديث يوجه له فقط
المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم وتصرفاته يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقول به من اعمال وتصرفات
فهو عنيد ولا يلبي ما يطلب منه ويعمد الى العصيان يسبب احراجا لوالدية بتصرفاته خصوصا في الاماكن العامه فقد يرمي نفسه على الارض وينسدح في السوبرماركت
او يقوم بالصراخ او العويل او يقوم بتكسير الاشياء اللتي امامه وكل ذلك بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه
وقد تكون وسيله للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب او شراء لعبة او حلوى
وقد يرضخ الوالدين رغبة في انهاء الموقف بسلامه وهنا تكمن الخطوره فقد يتطور الامر
وتزداد الطلبات وما يصاحبها من اعمال غير مرغوبة كوسيلة للضغط لتكون لدينا طاغية صغير مدلل يتحكم في والدية ومن في المنزل جميعا
ما هي اسباب مشاكل السلوك لدى الاطفال :-مشاكل السلوك تتواجد لدى جميع الاطفال لكن بدرجات متفاوته
ومن خلالها تبرز شخصية الطفل والتربية ليست دروس متقنه تمنحينها لطفلك بل هي نتيجه تجارب الطفل اليومية المتتابعه من اسلوب تعامل والدية وعائلته ومجتمعه
ومن خلال هذه التجارب يستطيع الطفل التعبير عن نفسه وما يحسه من ضيم او احساس بعدم الامان
ومن هنا تبرز سلوكياته اليوميه سواء الحسن منها او السيء سلوكيات العناد والانطواء او سلوكيات فرض الذات على الاخرين كما تبرز ايضا سلوكيات القهر والكبت وقد يعتقد الوالدين انها سلوكيات مرضية او نقص في القدرات العقلية وتلك السلوكيات لا تظهر فجاة بل سلسة مترابطه كما انها لا تختفي وتتلاشى في ومضة عين بل تحتاج الى متابعه من الوالدين والوقت الكافي لزوالها
من اخطر واعقد مراحل عمر الطفل هي التعامل معه في المراحل الاولى من الحياة وخصوصا بين السنة الاولى والثالثة من العمر حيث يتعاملون معه كدمية او لعبة وانه لا يفهم شيء وهم مخطئون في ذلك
فتلك هي مرحلة البناء الاساسية قادر على الفهم والادراك
ويحس ويتاثر لكل قول او فعل مهما صغر او كبر وقد لا ينتبة الوالدين لفعلهم او يقدرون قيمة لعبهم او مزاحهم معه او مع اخوته وهذه المرحلة تسمى الطور السلبي حيث تتواجد العديد من السلوكيات في كل الاطفال بدرجات متفاوته وغالبا ما تنتهي قبل سن الثالثة او بعدها بقليل ويكون تعامل الوالدين والمجتمع من حوله سبب في زيادتها واستفخالها او التخفيف منها
وفي هذه المرحله يبدا الطفل باكتشاف الذات والتعبير عن نفسة من خلال الحركة والكلمه والرغبة الذاتية في الملكية الفردية فنلاحظ التعبير بالكلمه في هذه المرحلة تتركز في كلمات "انا ولي و حقي و نفسي ومالي "ولو عندكم خادمه اندنوسية بقول الطفل مال انا
كما تتركز لدية الرغبة في امتلاك عواطف الوالدين وعدم الرغبة في مشاركة الاخرين وقد نلاحظ مقاطعة الوالدين عند حديث احدهما للاخر
والرغبة بان يكون هو المتحدث والحديث يوجه له فقط
المرحلة السلبية لها انعكاسات متعددة فنجد الوالدين منزعجين من طفلهم وتصرفاته يسبب لهم الضيق والانفعال لما يقول به من اعمال وتصرفات
فهو عنيد ولا يلبي ما يطلب منه ويعمد الى العصيان يسبب احراجا لوالدية بتصرفاته خصوصا في الاماكن العامه فقد يرمي نفسه على الارض وينسدح في السوبرماركت
او يقوم بالصراخ او العويل او يقوم بتكسير الاشياء اللتي امامه وكل ذلك بدون سبب ظاهر سوى جلب الانتباه
وقد تكون وسيله للضغط على الوالدين لتنفيذ طلباته ورغباته في اللعب او شراء لعبة او حلوى
وقد يرضخ الوالدين رغبة في انهاء الموقف بسلامه وهنا تكمن الخطوره فقد يتطور الامر
وتزداد الطلبات وما يصاحبها من اعمال غير مرغوبة كوسيلة للضغط لتكون لدينا طاغية صغير مدلل يتحكم في والدية ومن في المنزل جميعا
ما هي اسباب مشاكل السلوك لدى الاطفال :-مشاكل السلوك تتواجد لدى جميع الاطفال لكن بدرجات متفاوته
- التدليل الزائد عن الحد كان يكون الطفل الاول لهما او يكون مسبوقا ببنات اذا كان ذكرا
- الحماية الزائدة من طرف الوالدين او احدهما بسبب اصابته بمرض او غير ذلك
- عدم شعور الطفل بالامان وخصوصا في الاسر كثيرة العدد او حصول المشاكل الاسرية
- ولادة طفل جديد في العائلة مما يعطيه الاحساس بعدم الاهمية من خلال التركيز على المولود الجديد بالرعاية
- اتباع نظام صارم وشديد في المعامله كالتوبيخ والضرب
- عدم اعطاء قدرا كافيا من حرية الحركة واللعب والتعبير
- عدم اعطاء الطفل القدر الكافي من الحنان لانشغال الوالدين بالحياة اليومية والعمل
- تقليد الاطفال الاخرين وخصوصا في مثل عمره
- اعطاء الطفل الحب والحنان من خلال القول او الفعل
- اظهار الاحاسيس الخاصة نحو الطفل وانه شيء كبير ومهم
- الكلام معه كشخص يستطيع الفهم وان لم يكن كذلك فالاحاسيس ستصل له كامله
- الابتعاد عن التوبيخ والضرب والنهر فهي اساليب عقيمه غير محببة وغير مجدية
- اذا قام الطفل باحد السوكيات غير المحببة فيجب عدم الضحك له كما عدم الالتفات له بل اهماله في وقتها
- عند حدوث احد السلوكيات غير المرغوب فيها في احد الاماكن العامه او في وجود ضيوف في المنزل فيجب عدم الفزع او محاولة ارضائ فهو ما يريد والجميع لديهم اطفال وسيقدرون ما تواجهين
- عدم تنفيذ طلباته عندما يقوم باحد السلوكيات غير المرغوب فيها والتقرب له ومكافئته بعد ذلك
اسم الموضوع : سلوكيات الطفالنا الطبيعية وغير الطبيعية
|
المصدر : الأمومة والتربية
