معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
سلسله ماما بدون ازعاج_٤الاهتمام
#ماما_بدون_إزعاج
(( طلب الاهتمام ))
ننزعج كثيرا نحن فريق الأمهات عندما لا نحصل على التقدير المناسب لمجهوداتنا ..
مع كل صباح ننتظر تلك البسمة أو "الطبطبة" أو كلمة الشكر، ذلك الوقود الخفي الذي يحيي فينا قدراتنا الخارقة على الاستمرار في زحام الحياة ومتطلباتها.
وعندما لا نأخذ ذلك القدر الكافي من التشجيع، نبدأ في وصلات من اللوم والشكوى والعتاب على الآخرين الذين لم يقدروا مجهوداتنا المتواصلة وعناءنا اليومي مع الزوج والبيت والأطفال.
إذا ما العمل؟!
الحل انتشر كثيرا لفترة ما على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن للأسف استخدمناه بلغة ساخرة فلم يصلنا المنشود منه ..
" الاهتمام ما بيطلبش"
جملة انتشرت زعما من معشر الرجال أنها على لسان النساء دائما ?، فالنساء عادة لا تطلب الاهتمام ظنا منها أنه لا يُطلب، وأن على الأطراف المعنية إعطائه دون طلب مسبق ..
إذن ..
على الزوج إعطاء اهتمامه دون طلب ..
على الأطفال إعطاء اهتمامهم دون طلب ..
على الأهل إعطاء اهتمامهم دون طلب ..
على بائع الخضر إعطاء اهتمامه دون طلب ..
على رجل الأمن المسؤول عن إشارة المرور في الشارع إعطاء اهتمامه دون طلب ..
وما أدراكم ماذا قد تفعل الهرمونات أكثر من ذلك! ?
إذن البداية منك سيدتي ..
اطلبي الاهتمام، وعلميه لمن حولك ..
بدلا من انتظار اهتمام الآخرين،اطلبيه ..
لعلمك .. هذا من حقوق النساء على الأقربين إن كنتِ لا تعلمين ..
أرى خيبة الأمل على وجهك الآن، تريدين أن تقولي ..
" لقد طلبته مرارا ولم أحصل إلا على العتاب أو الإهانة"
إذن تعالي نتحدث قليلا عن أسباب الإخفاق وعدم طلبنا للاهتمام ممن هم حولنا ..
١. الخجل:
كلنا في سباق، والدنيا دار ابتلاء واختبار للجميع ..
فلماذا أزيد الطين بله وأطلب ممن حولي -وأنا أعلم بظروفهم جميعا- أن يهتموا لحالي ويراعوا ظروفي؟!
٢. الطلب المتكرر:
طلبت كثيرا من زوجي أن يراعي الأطفال لبعض الوقت، طلبت من أولادي مرارا الا يتركوا حجرتهم مبعثرة أشيائها ولم أجد إلا اللامبالاة..
فأصبحت يائسة،لا أطلب منهم أي شيء ويعود ذلك بالصراخ عليهم والبعد عنهم ..
لا فائدة من تكرار طلبي ..
٣. طلب التقدير:
ألا يرون مدى تعبي وإرهاقي؟! ألا يرون ما أفعله طيلة النهار والليل؟!
لا، لن أطلب منهم أبدا الاهتمام، هم يعلمون جيدا ما أريده ..
٤. من يتعب أكثر؟
يظن زوجي أن عمله صعبا!
ليته يجالس ابنتنا الصغرى لبعض الوقت ليعلم ما معنى المعاناة..
يقولون علينا احتواء الأطفال، ومن يحتويني أنا وأنا أكثر من يتعب ويصيبه الإرهاق في ذلك المنزل؟!
٥. جلد الذات:
إذا لم أقم بما علي فعله، فمن يفعله؟!
أشعر بالتقصير الشديد طوال الوقت، مما يجعلني أشعر دائما أنه لا حق لي في طلب الاهتمام ..
إذا اهتم بي أحدهم، أشعر أنه واجب علي رد اهتمامه ..
لماذا سوف يهتمون لحالي وأنا في تقصير شديد لواجباتي؟!
إذا كنتِ تعانين من إحدى هذه العقبات التي تمنعك من طلب الاهتمام من الآخرين ..
فانتظرينا في الحلقات القادمة لمناقشتها وتحريرها من الزلل ..
منقول عن صفحه كوكبنا فيس بوك
(( طلب الاهتمام ))
ننزعج كثيرا نحن فريق الأمهات عندما لا نحصل على التقدير المناسب لمجهوداتنا ..
مع كل صباح ننتظر تلك البسمة أو "الطبطبة" أو كلمة الشكر، ذلك الوقود الخفي الذي يحيي فينا قدراتنا الخارقة على الاستمرار في زحام الحياة ومتطلباتها.
وعندما لا نأخذ ذلك القدر الكافي من التشجيع، نبدأ في وصلات من اللوم والشكوى والعتاب على الآخرين الذين لم يقدروا مجهوداتنا المتواصلة وعناءنا اليومي مع الزوج والبيت والأطفال.
إذا ما العمل؟!
الحل انتشر كثيرا لفترة ما على وسائل التواصل الاجتماعي، ولكن للأسف استخدمناه بلغة ساخرة فلم يصلنا المنشود منه ..
" الاهتمام ما بيطلبش"
جملة انتشرت زعما من معشر الرجال أنها على لسان النساء دائما ?، فالنساء عادة لا تطلب الاهتمام ظنا منها أنه لا يُطلب، وأن على الأطراف المعنية إعطائه دون طلب مسبق ..
إذن ..
على الزوج إعطاء اهتمامه دون طلب ..
على الأطفال إعطاء اهتمامهم دون طلب ..
على الأهل إعطاء اهتمامهم دون طلب ..
على بائع الخضر إعطاء اهتمامه دون طلب ..
على رجل الأمن المسؤول عن إشارة المرور في الشارع إعطاء اهتمامه دون طلب ..
وما أدراكم ماذا قد تفعل الهرمونات أكثر من ذلك! ?
إذن البداية منك سيدتي ..
اطلبي الاهتمام، وعلميه لمن حولك ..
بدلا من انتظار اهتمام الآخرين،اطلبيه ..
لعلمك .. هذا من حقوق النساء على الأقربين إن كنتِ لا تعلمين ..
أرى خيبة الأمل على وجهك الآن، تريدين أن تقولي ..
" لقد طلبته مرارا ولم أحصل إلا على العتاب أو الإهانة"
إذن تعالي نتحدث قليلا عن أسباب الإخفاق وعدم طلبنا للاهتمام ممن هم حولنا ..
١. الخجل:
كلنا في سباق، والدنيا دار ابتلاء واختبار للجميع ..
فلماذا أزيد الطين بله وأطلب ممن حولي -وأنا أعلم بظروفهم جميعا- أن يهتموا لحالي ويراعوا ظروفي؟!
٢. الطلب المتكرر:
طلبت كثيرا من زوجي أن يراعي الأطفال لبعض الوقت، طلبت من أولادي مرارا الا يتركوا حجرتهم مبعثرة أشيائها ولم أجد إلا اللامبالاة..
فأصبحت يائسة،لا أطلب منهم أي شيء ويعود ذلك بالصراخ عليهم والبعد عنهم ..
لا فائدة من تكرار طلبي ..
٣. طلب التقدير:
ألا يرون مدى تعبي وإرهاقي؟! ألا يرون ما أفعله طيلة النهار والليل؟!
لا، لن أطلب منهم أبدا الاهتمام، هم يعلمون جيدا ما أريده ..
٤. من يتعب أكثر؟
يظن زوجي أن عمله صعبا!
ليته يجالس ابنتنا الصغرى لبعض الوقت ليعلم ما معنى المعاناة..
يقولون علينا احتواء الأطفال، ومن يحتويني أنا وأنا أكثر من يتعب ويصيبه الإرهاق في ذلك المنزل؟!
٥. جلد الذات:
إذا لم أقم بما علي فعله، فمن يفعله؟!
أشعر بالتقصير الشديد طوال الوقت، مما يجعلني أشعر دائما أنه لا حق لي في طلب الاهتمام ..
إذا اهتم بي أحدهم، أشعر أنه واجب علي رد اهتمامه ..
لماذا سوف يهتمون لحالي وأنا في تقصير شديد لواجباتي؟!
إذا كنتِ تعانين من إحدى هذه العقبات التي تمنعك من طلب الاهتمام من الآخرين ..
فانتظرينا في الحلقات القادمة لمناقشتها وتحريرها من الزلل ..
منقول عن صفحه كوكبنا فيس بوك
اسم الموضوع : سلسله ماما بدون ازعاج_٤الاهتمام
|
المصدر : الأمومة والتربية
