معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
سلسله ماما بدون ازعاج .٨...البحث عن الكمال
#ماما_بدون_إزعاج
(( الكمالية: البحث عن النقطة السوداء))
مع بياض ناصع للملاءة، تلاحظ ذلك الخط الرفيع الرمادي الذي ظهر عندما رفعت الملاءة في ضوء الشمس ..?
وعند دخول حجرة الأولاد، تبدأ في الصراخ فيهم من بعثرة الألعاب هنا وهناك وعدم احترامهم لترتيب الغرفة، قد تمنعهم من اللعب بها لفترة عقابا لهم ..?
وعندما تدخل حجرة النوم، تبدأ في ضبط مكان الكومود والأشياء الغير مضبوطة المكان على التسريحة، هذه الأشياء الغير مرتبة تتعبها ..?
طوال النهار بين الحمام والمطبخ والغرف، هنا وهناك، بأيادٍ كثيرة تعمل في كل مكان لضبط ما يمكن ضبطه، كي يهدأ بالها ..?
لا يدخل أطفالها المطبخ إلا بشروط مشروطة، ولا تسمح بأي مساعدة خارجية قد تغير من ترتيبها الخاص ..?
تقف عند بداية الأفكار، لا تبدأ في الفكرة وتنفيذها إلا بعد أن تشعر بأن الخطة محكمة بنسبة ١٠٠٪، وإلا فلا ..?
هل البحث عن الكمال قد يكون مصدرا للإزعاج؟!?
? ما أسباب الكمالية الزائدة؟! ?
?١. تربية:
قد يكون السبب هو طريقة التربية التي ربتك عليها أسرتك، عدم تقبل الأخطاء أو التوجيه الكثير أو اللوم المتكرر، كلها أسباب متراكمة قد تؤدي لذلك.
?٢. الخوف من الفشل:
إحكام الأمر والتفكير فيه كثيرا خوفا من الوقوع في الفشل، وقد يكون لذلك أثر تربوي أيضا.
?٣. جينات:
نعم، قد يكون الموضوع خارجا عن يديك، ولكن البيئة المحيطة أزادته وقوته.
? ما أضرار الكمالية الزائدة؟!?
?١. الحالة الجامدة:
وجودك في منطقة مريحة بالنسبة لك، ليس فيها تجارب جديدة.
هذا الأمر يجعلك ثابتة في مكانك، ترين الآخرين يعدون للأمام إلى إنجازاتهم وأنت بلا حراك ..
?٢. حياة بدون إنجاز حقيقي:
كل إنجازك هو في إصلاح الموجود، الذي ترينه بعينيك فقط أنه أصابه العطب،يضيع الوقت كثيرا مع الموجود بدلا من البحث عن خطوة للأمام أخرى تزيد في رصيد حياتك وإنجازاتك.
?٣. الإحباط:
شعور بالإحباط بسبب عدم إكمال أي مشروع حتى آخره بسبب التفكير فيه كثيرا دون عمل.
?٤. جلد الذات:
نظن أننا السبب في توقفنا في مكاننا دون إنجاز، نرى المثالية عيبا ولكن لا تستطيع أن نواجهه بسبب أفكارنا المسيطرة علينا.
?٥. تشتت تفكيرك:
كلما حاولت التركيز على مشروع محدد، يشتت انتباهك تلك الصغائر التي تعركلك دون الوصول إليه.
?٦. خسارة من حولك:
لومك وعتابك المنصب على من حولك تزوج واولاد وإخوة وأصدقاء -بسبب تقصيرهم في أمر ما ترينه خطيرا ومهما، ومن وجهة نظرهم هو أمر لا يستحق كل هذا العتاب، فينفض الناس عنك.
?كيف نحدد من الكمالية ونضعها في مكانها؟!?
هل الكمالية مضرة؟
?السعي الكمال قد يكون سببا في إتقان الأمور، ولكن مشكلة الكمالية الزائدة أنها تجعلنا "محلك سر"، لا نقوى على أن نخطو خطوة للأمام رغم وجود الأسباب والإمكانيات.
وكي نحدد من تلك الكمالية لنستفيد من منافعها ونترك مضارها:
?١. تقبلي خطأك:
هذه الأخطاء البسيطة الغير متعمدة هي بمثابة تذكير لما أننا بشر ونخطيء وأننا لسنا ملائكة، فهوني على نفسك.
?٢. تقبلي فشلك:
تقبلي ذلك الفشل الذي يشغل تفكيرك، الذي يجعلك لا تتقبلين نظرة الناس لك وتوؤلينها بتأويلات كثيرة لا صحة لها.
فنظرة أختك لك بعد حرق صينية الطعام هي نظرة محب
نظرة ابنك لك بعد ضربه بشدة كي تتذكري أن تعتذري له
الفشل يجعلنا نشعر بطعم النجاح.
?٢. تقبلي خطأ من حولك:
كما عليك أن تتقبلي خطأك، فعليك تقبل أخطاء الآخرين
بعثرة الأولاد للألعاب تحل بأن نطلب منهم جمعها بعد الانتهاء من اللعب بطريقة مهذبة
الجوارب التي لا يضعها زوجك في طبق الغسيل، من الممكن تذكيره كل مرة حتى إن مللت من ذلك
كسر طفلك للكوب هي تجربة جديدة لتعليمه كيف ينظف المكان إن حدث ذلك مرة أخرى
وهكذا ..
?٣. أخرجي الآخرين من حساباتك:
لن يساعدوك مهما كان
لن يتفهموا موقفك مهما كان
لن يستوعبوا ظروفك مهما كان
فلم نضعهم في حساباتنا؟
?٥. كافئي نفسك عندما تتقبلين خطأ ما:
من المهم أن تشعري بالفخر عند التغيير للأفضل، هذا نعمة من الله وعلينا شكره أولا ثم مكافئة نفسنا ثانيا ..
حباك الله بميزة الإتقان، استخدميها في مكانها الصحيح بدلا من أن تكون سببا في إزعاجك
منقول عن صفحه كوكبنا فيس بوك
(( الكمالية: البحث عن النقطة السوداء))
مع بياض ناصع للملاءة، تلاحظ ذلك الخط الرفيع الرمادي الذي ظهر عندما رفعت الملاءة في ضوء الشمس ..?
وعند دخول حجرة الأولاد، تبدأ في الصراخ فيهم من بعثرة الألعاب هنا وهناك وعدم احترامهم لترتيب الغرفة، قد تمنعهم من اللعب بها لفترة عقابا لهم ..?
وعندما تدخل حجرة النوم، تبدأ في ضبط مكان الكومود والأشياء الغير مضبوطة المكان على التسريحة، هذه الأشياء الغير مرتبة تتعبها ..?
طوال النهار بين الحمام والمطبخ والغرف، هنا وهناك، بأيادٍ كثيرة تعمل في كل مكان لضبط ما يمكن ضبطه، كي يهدأ بالها ..?
لا يدخل أطفالها المطبخ إلا بشروط مشروطة، ولا تسمح بأي مساعدة خارجية قد تغير من ترتيبها الخاص ..?
تقف عند بداية الأفكار، لا تبدأ في الفكرة وتنفيذها إلا بعد أن تشعر بأن الخطة محكمة بنسبة ١٠٠٪، وإلا فلا ..?
هل البحث عن الكمال قد يكون مصدرا للإزعاج؟!?
? ما أسباب الكمالية الزائدة؟! ?
?١. تربية:
قد يكون السبب هو طريقة التربية التي ربتك عليها أسرتك، عدم تقبل الأخطاء أو التوجيه الكثير أو اللوم المتكرر، كلها أسباب متراكمة قد تؤدي لذلك.
?٢. الخوف من الفشل:
إحكام الأمر والتفكير فيه كثيرا خوفا من الوقوع في الفشل، وقد يكون لذلك أثر تربوي أيضا.
?٣. جينات:
نعم، قد يكون الموضوع خارجا عن يديك، ولكن البيئة المحيطة أزادته وقوته.
? ما أضرار الكمالية الزائدة؟!?
?١. الحالة الجامدة:
وجودك في منطقة مريحة بالنسبة لك، ليس فيها تجارب جديدة.
هذا الأمر يجعلك ثابتة في مكانك، ترين الآخرين يعدون للأمام إلى إنجازاتهم وأنت بلا حراك ..
?٢. حياة بدون إنجاز حقيقي:
كل إنجازك هو في إصلاح الموجود، الذي ترينه بعينيك فقط أنه أصابه العطب،يضيع الوقت كثيرا مع الموجود بدلا من البحث عن خطوة للأمام أخرى تزيد في رصيد حياتك وإنجازاتك.
?٣. الإحباط:
شعور بالإحباط بسبب عدم إكمال أي مشروع حتى آخره بسبب التفكير فيه كثيرا دون عمل.
?٤. جلد الذات:
نظن أننا السبب في توقفنا في مكاننا دون إنجاز، نرى المثالية عيبا ولكن لا تستطيع أن نواجهه بسبب أفكارنا المسيطرة علينا.
?٥. تشتت تفكيرك:
كلما حاولت التركيز على مشروع محدد، يشتت انتباهك تلك الصغائر التي تعركلك دون الوصول إليه.
?٦. خسارة من حولك:
لومك وعتابك المنصب على من حولك تزوج واولاد وإخوة وأصدقاء -بسبب تقصيرهم في أمر ما ترينه خطيرا ومهما، ومن وجهة نظرهم هو أمر لا يستحق كل هذا العتاب، فينفض الناس عنك.
?كيف نحدد من الكمالية ونضعها في مكانها؟!?
هل الكمالية مضرة؟
?السعي الكمال قد يكون سببا في إتقان الأمور، ولكن مشكلة الكمالية الزائدة أنها تجعلنا "محلك سر"، لا نقوى على أن نخطو خطوة للأمام رغم وجود الأسباب والإمكانيات.
وكي نحدد من تلك الكمالية لنستفيد من منافعها ونترك مضارها:
?١. تقبلي خطأك:
هذه الأخطاء البسيطة الغير متعمدة هي بمثابة تذكير لما أننا بشر ونخطيء وأننا لسنا ملائكة، فهوني على نفسك.
?٢. تقبلي فشلك:
تقبلي ذلك الفشل الذي يشغل تفكيرك، الذي يجعلك لا تتقبلين نظرة الناس لك وتوؤلينها بتأويلات كثيرة لا صحة لها.
فنظرة أختك لك بعد حرق صينية الطعام هي نظرة محب
نظرة ابنك لك بعد ضربه بشدة كي تتذكري أن تعتذري له
الفشل يجعلنا نشعر بطعم النجاح.
?٢. تقبلي خطأ من حولك:
كما عليك أن تتقبلي خطأك، فعليك تقبل أخطاء الآخرين
بعثرة الأولاد للألعاب تحل بأن نطلب منهم جمعها بعد الانتهاء من اللعب بطريقة مهذبة
الجوارب التي لا يضعها زوجك في طبق الغسيل، من الممكن تذكيره كل مرة حتى إن مللت من ذلك
كسر طفلك للكوب هي تجربة جديدة لتعليمه كيف ينظف المكان إن حدث ذلك مرة أخرى
وهكذا ..
?٣. أخرجي الآخرين من حساباتك:
لن يساعدوك مهما كان
لن يتفهموا موقفك مهما كان
لن يستوعبوا ظروفك مهما كان
فلم نضعهم في حساباتنا؟
?٥. كافئي نفسك عندما تتقبلين خطأ ما:
من المهم أن تشعري بالفخر عند التغيير للأفضل، هذا نعمة من الله وعلينا شكره أولا ثم مكافئة نفسنا ثانيا ..
حباك الله بميزة الإتقان، استخدميها في مكانها الصحيح بدلا من أن تكون سببا في إزعاجك
منقول عن صفحه كوكبنا فيس بوك
اسم الموضوع : سلسله ماما بدون ازعاج .٨...البحث عن الكمال
|
المصدر : الأمومة والتربية