سلسله ماما بدون إزعاج ..7.المعركه

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
224

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,538
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
سلسله ماما بدون إزعاج ..7.المعركه
#ماما_بدون_إزعاج

(( معركة الخاسرين))

تنظر إليهم حولها يقفزون ويلعبون، ثم تطلب من أحدهم كوبا من الماء فيتكاسل عن مساعدتها ..
" عيال كسولة، عيال مورهاش حاجة، عيال فاضية، عيال مش حاسين بتعبي، عيال عاوزين يتعلموا المسؤولية"
???

تطلب منه أن يجالس أطفالهم قليلا فهي تريد أن تأخذ قسطا من الراحة، يطلب منها أن تنتظر حتى ينهي اجتماعه على الإنترنت ..
" شغلانة إيه اللي في البيت دي، قاعد على السرير ومستريح ويقولي بيشتغل، ييجي إيه دا جنب وقفتي في المطبخ، يحصل إيه يعني لو ساب الاجتماع وجه ساعدني شوية ...... "
???

تطلب من أختها الصغيرة أن تساعدها في المطبخ عند والدتهما، تعتذر لها لأن لديها موعد مع صديقاتها ..
" رايحة تتفسح وسايباني في المطبخ، ما تلغي الخروجة وتيجي تشيل المسؤولية شوية، بكرة تعرف إنها مش قد المسؤولية بتصرفاتها دي ...."
???

برأيكم .. ما هي مشكلة ماما؟!?

ماما تضع نفسها في كفة، وباقي البشر في الكفة الأخرى..

هي ترى نفسها تتعب أكثر، تضحي أكثر، تدفع من وقتها ومجهودها أكثر، أما الآخرون فمتاعبهم زهيدة، لا يقوون على ما تحمله هي من أعباء، بل لا يشعرون بمعاناتها، بل لا يتعبون مثلها ..

ولكن لحظة ?

ماما .. أنت تقفين على جانب واحد من الصورة، ترين الرقم 9 الشهير، الذي إذا رأيناه من زاوية معاكسة نجده 6 ..

أنت لا ترين الناس بطريقة صحيحة، أنت لا ترين إلا نفسك ?

قد يكون الكلام صادما لك، ولكن في صلب حديثنا عن أسباب إنزعاجك الدائم وإحساسك بعدم الراحة ..

ولكن كيف؟!

?هل قياس مجهودك بالنسبة للآخرين يكون مصدرا لإزعاجك؟!?

دعينا نتفق أن ماما يصيبها الإرهاق ..
وهذا هو سبب مقالاتنا تلك ?

وحديثنا عن الإرهاق المزعج، ذلك الذي ينهك الجسد وتشعرين بعدم الراحة معه ..

هل ماما فقط من يرهقها المجهود؟!

زوجي أو ابني أو أختي أو أي فرد كان يصيبه الإرهاق أيضا مثلك تماما، وليس بالضرورة أن يكون هذا الإرهاق والمجهود مساويا لمجهودك أنت ..

من أضرار مقارنة إرهاقك بالآخرين:

?١. تصدير فكرة من يتعب أكثر:
سوس ينخر في جسد العلاقات السوية، عندما يقرر أحد أطرافها أن يأخذ دور الضحية، فيتحدث عن معاناته وشكواه ويضغط على الطرف الآخر من العلاقة بعدم تقدير مجهوداته مهما كان حجمها ..

يضع ذلك الأمر ماما بين شقي الرحى ..
شق يجعل الطرف الآخر يعاملك بالمثل ولا يقدر مجهودك بسبب تقليل مجهوده ..
وشق يجعل الطرف الآخر ينسحب حين الحاجة إليه بسبب عدم تقديره حق قدره ..

?٢. عدم تعاطف الناس معك:
لن تقومي بتقدير مجهودي، إذن لن أقوم بتقدير مجهودك ..
انتهى

?٣. إشغال عقلك بالمتاعب:
بدلا من البحث عن حلول لوقت راحتك، تشغلين بالك بمعارك أخرى وصراعات زائفة، لا يفوز فيها أحد، بل أنت الخاسر الوحيد ..

?إذن ما العمل؟!?
إذا وصلت في مقالنا إلى هذه النقطة، فأبشري بقلبك المتعاون الذي أراد العمل وإيجاد الحلول بدلا من الشكوى ..?

⁦?️⁩١. التعاطف:
إذا أردت أن تشعري بمجهود الآخرين، ضعي نفسك مكانهم ..
أختك التي ذهبت للقاء صديقاتها وتركتك في المطبخ، تفعل نفس الشيء الذي قد تكونين قمت به عندما كنت في مثل عمرها ..

أولادك يلعبون لأنك في مثل عمرهم كنت تفضلين اللعب عن أي شيء آخر، حتى عن المذاكرة ?

زوجك يتعب ويصيبه الإرهاق الذهني مثل إرهاقك البدني، والمسكنات تشهد له ..

كلما استفرغت الوسع في التعاطف مع الآخرين، كلما زادوك تقديرا بمجهودك ..

⁦?️⁩٢. تقدير مجهود الآخرين مهما كان بسيطا:
علمي أولادك كلمة "شكرا"
كلمة بسيطة جدا ولكن استخدامك لها معهم سوف يعلمهم أن يردوا الشكر لك أيضا عندما تقدمين لهم أي شيء من واجباتك ..

كوني الفاعل الوحيد حتى لو لم تجدي أثر ذلك في البداية، تقديرك لمجهوداتهم سوف يعلمهم أن ماما تعلم وتهتم وتشكر وهي تستحق ذلك أيضا منا.

⁦?️⁩٣. كل سن وله متطلباته:
اللعب للطفولة ..
الأصحاب للشباب ..
العمل للرجال ..

بديهيات ننساها عند مقارنة مجهوداتها بمجهودات الآخرين، فحتى أنت اهتماماتك تغيرت، فلماذا لا نقدر اهتمامات الآخرين؟!

⁦?️⁩٤. ركزي على المطلوب:
المطلوب هو إحساسك بالراحة لوقت يكفي لاستعادة نشاطك وحيويتك للاستمرار في مهامك ..
إذن .. لا المهام ستقل
ولا المجهود سيختفي ..
فلماذا المقارنة من الأصل بين ما تقومين به وما يقوم به الآخرون؟!

عندما نتفاعل مع قضية تقدير الغير، وإعطاء مساحة للجميع ليتنفسوا مثلي، سنجني ثمار ذلك بتقديرهم لنا وإحساسهم بنا، وتعاطفهم معنا ..

فالأيام دول، وكما تدين تدان، وكل فعل له رد فعل ..

لقراءة مقالات #ماما_بدون_إزعاج السابقة، يرجى مراجعة أول تعليق ??
#ماما_بدون_إزعاج

(( معركة الخاسرين))

تنظر إليهم حولها يقفزون ويلعبون، ثم تطلب من أحدهم كوبا من الماء فيتكاسل عن مساعدتها ..
" عيال كسولة، عيال مورهاش حاجة، عيال فاضية، عيال مش حاسين بتعبي، عيال عاوزين يتعلموا المسؤولية"
???

تطلب منه أن يجالس أطفالهم قليلا فهي تريد أن تأخذ قسطا من الراحة، يطلب منها أن تنتظر حتى ينهي اجتماعه على الإنترنت ..
" شغلانة إيه اللي في البيت دي، قاعد على السرير ومستريح ويقولي بيشتغل، ييجي إيه دا جنب وقفتي في المطبخ، يحصل إيه يعني لو ساب الاجتماع وجه ساعدني شوية ...... "
???

تطلب من أختها الصغيرة أن تساعدها في المطبخ عند والدتهما، تعتذر لها لأن لديها موعد مع صديقاتها ..
" رايحة تتفسح وسايباني في المطبخ، ما تلغي الخروجة وتيجي تشيل المسؤولية شوية، بكرة تعرف إنها مش قد المسؤولية بتصرفاتها دي ...."
???

برأيكم .. ما هي مشكلة ماما؟!?

ماما تضع نفسها في كفة، وباقي البشر في الكفة الأخرى..

هي ترى نفسها تتعب أكثر، تضحي أكثر، تدفع من وقتها ومجهودها أكثر، أما الآخرون فمتاعبهم زهيدة، لا يقوون على ما تحمله هي من أعباء، بل لا يشعرون بمعاناتها، بل لا يتعبون مثلها ..

ولكن لحظة ?

ماما .. أنت تقفين على جانب واحد من الصورة، ترين الرقم 9 الشهير، الذي إذا رأيناه من زاوية معاكسة نجده 6 ..

أنت لا ترين الناس بطريقة صحيحة، أنت لا ترين إلا نفسك ?

قد يكون الكلام صادما لك، ولكن في صلب حديثنا عن أسباب إنزعاجك الدائم وإحساسك بعدم الراحة ..

ولكن كيف؟!

?هل قياس مجهودك بالنسبة للآخرين يكون مصدرا لإزعاجك؟!?

دعينا نتفق أن ماما يصيبها الإرهاق ..
وهذا هو سبب مقالاتنا تلك ?

وحديثنا عن الإرهاق المزعج، ذلك الذي ينهك الجسد وتشعرين بعدم الراحة معه ..

هل ماما فقط من يرهقها المجهود؟!

زوجي أو ابني أو أختي أو أي فرد كان يصيبه الإرهاق أيضا مثلك تماما، وليس بالضرورة أن يكون هذا الإرهاق والمجهود مساويا لمجهودك أنت ..

من أضرار مقارنة إرهاقك بالآخرين:

?١. تصدير فكرة من يتعب أكثر:
سوس ينخر في جسد العلاقات السوية، عندما يقرر أحد أطرافها أن يأخذ دور الضحية، فيتحدث عن معاناته وشكواه ويضغط على الطرف الآخر من العلاقة بعدم تقدير مجهوداته مهما كان حجمها ..

يضع ذلك الأمر ماما بين شقي الرحى ..
شق يجعل الطرف الآخر يعاملك بالمثل ولا يقدر مجهودك بسبب تقليل مجهوده ..
وشق يجعل الطرف الآخر ينسحب حين الحاجة إليه بسبب عدم تقديره حق قدره ..

?٢. عدم تعاطف الناس معك:
لن تقومي بتقدير مجهودي، إذن لن أقوم بتقدير مجهودك ..
انتهى

?٣. إشغال عقلك بالمتاعب:
بدلا من البحث عن حلول لوقت راحتك، تشغلين بالك بمعارك أخرى وصراعات زائفة، لا يفوز فيها أحد، بل أنت الخاسر الوحيد ..


يتبع
 

راجيه الرضا

مراقبة و متميزة أقسام نسوة
معلومات راجيه الرضا
إنضم
18 فبراير 2017
المشاركات
14,538
مستوى التفاعل
9,650
النقاط
113
2...الجزء الثاني

إذن ما العمل؟!?
إذا وصلت في مقالنا إلى هذه النقطة، فأبشري بقلبك المتعاون الذي أراد العمل وإيجاد الحلول بدلا من الشكوى ..?

⁦?️⁩١. التعاطف:
إذا أردت أن تشعري بمجهود الآخرين، ضعي نفسك مكانهم ..
أختك التي ذهبت للقاء صديقاتها وتركتك في المطبخ، تفعل نفس الشيء الذي قد تكونين قمت به عندما كنت في مثل عمرها ..

أولادك يلعبون لأنك في مثل عمرهم كنت تفضلين اللعب عن أي شيء آخر، حتى عن المذاكرة ?

زوجك يتعب ويصيبه الإرهاق الذهني مثل إرهاقك البدني، والمسكنات تشهد له ..

كلما استفرغت الوسع في التعاطف مع الآخرين، كلما زادوك تقديرا بمجهودك ..

⁦?️⁩٢. تقدير مجهود الآخرين مهما كان بسيطا:
علمي أولادك كلمة "شكرا"
كلمة بسيطة جدا ولكن استخدامك لها معهم سوف يعلمهم أن يردوا الشكر لك أيضا عندما تقدمين لهم أي شيء من واجباتك ..

كوني الفاعل الوحيد حتى لو لم تجدي أثر ذلك في البداية، تقديرك لمجهوداتهم سوف يعلمهم أن ماما تعلم وتهتم وتشكر وهي تستحق ذلك أيضا منا.

⁦?️⁩٣. كل سن وله متطلباته:
اللعب للطفولة ..
الأصحاب للشباب ..
العمل للرجال ..

بديهيات ننساها عند مقارنة مجهوداتها بمجهودات الآخرين، فحتى أنت اهتماماتك تغيرت، فلماذا لا نقدر اهتمامات الآخرين؟!

⁦?️⁩٤. ركزي على المطلوب:
المطلوب هو إحساسك بالراحة لوقت يكفي لاستعادة نشاطك وحيويتك للاستمرار في مهامك ..
إذن .. لا المهام ستقل
ولا المجهود سيختفي ..
فلماذا المقارنة من الأصل بين ما تقومين به وما يقوم به الآخرون؟!

عندما نتفاعل مع قضية تقدير الغير، وإعطاء مساحة للجميع ليتنفسوا مثلي، سنجني ثمار ذلك بتقديرهم لنا وإحساسهم بنا، وتعاطفهم معنا ..

منقول من صفحه كوكبنا .....فيس بوك
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه