سلسلة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين

احصائياتى
الردود
6
المشاهدات
1K

hwaareen

مشرفة سابقة
معلومات hwaareen
إنضم
7 أكتوبر 2006
المشاركات
796
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سلسلة أزواج النبي صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين



إلى كل نساء المسلمين وبناتهم......

إلى كل من يحب أهل البيت ونساء النبي-صلى الله عليه وسلم-.....

أهدي لهم صورة من قريب , عن أشرف وأطهر نساء الارض رضوان الله عليهن ,والائي قال فيهن رب العزه


[grade="000000 FF1493 000000"].... ((يانساء النبي لستن كأحد من النساء))....[/grade]




[grade="000000 FF1493 000000"]تزوج النبي -صلى الله عليه وسلم - نساءه المشهورات المتفق عليهن وهن ست قرشيات:-[/grade]

خديجه بنت خويلد .....

عائشة بنت ابي بكر الصديق....

حفصه بنت عمر بن الخطاب....

وام حبيبة بنت ابي سفيان.....

ام سلمة بنت امية.....

سودة بنت زمعة بن قيس.....


[grade="000000 FF1493 000000"]واربع عربيات من غير قريش,ومن حلفائهم وهن:-[/grade]

زينب بنت جحش....

ميمونه بنت الحارث الهلالية....

زينب بنت خزيمة الهلالية....

جويرية بنت الحارث بن ابي ضرار الخزاعيه...

صفيه بنت حي بن اخطب من بني النضير...




[grade="FF1493 000000 FF1493"]انتمى لكم...المتعه..والفائده..مع امهات..المؤمنين.....[/grade]




 

hwaareen

مشرفة سابقة
معلومات hwaareen
إنضم
7 أكتوبر 2006
المشاركات
796
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[grade="000000 FF1493 000000"]خــديـجــه بـنـت خــويـلـد[/grade]


من النساء الصالحات القانتات زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم الأولى ، وأول من آمن به وصدقه ، واتبعه ، إنها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي القرشية الأسدية ، وأمها فاطمة بنت زائدة ، قرشية من بني عامر بن لؤي ، ولدت بمكة ، ونشأت في بيت شرف ويسار ، كانت تدعى قبل الإسلام بالطاهرة العفيفة ، مات أبوها يوم الفِجار .

تزوجت مرتين قبل رسول الله ، أبا هالة بن زرارة بن النباش التميمي ، ثم عتيق بن عائذ بن عمر بن مخزوم ، ولها منهما ثلاثة من الولد ، هند بنت عتيق ، و هند و هالة ابنا أبي هالة .

كانت ذات مال كثير وتجارة ، تستأجر الرجال وتدفع إليهم ما آتاها الله من مال ليتاجروا لها فيه .

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم واحداً من الذين تعاملوا معها، فسافر إلى الشام ومعه غلامها ميسرة ، ,وسمعت عن أمانته وخلقه وبركته الكثير ، وتضاعف ربح تجارتها ، مما دفعها لطلب الزواج منه ، فخطبها حمزة بن عبدالمطلب لابن أخيه من عمها عمرو بن أسد بن عبدالعزى ، فتزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل بعثته بخمس عشرة سنة ، وكان عمره حينئذٍ 25 سنة ، وكان عمرها 40سنة ، وقيل 28سنة ، فولدت له : القاسم و عبد الله و زينب و رقية و أم كلثوم و فاطمة ، وكان بين كل ولدين سنة ، وكانت قابلتها سلمى ، والقابلة هي التي تقوم بتوليد المرأة وخدمتها عند الولادة .

وهي-رضي الله عنها- ممن كمُل من النساء . فكانت عاقلة جليلة ديَّنة مصونة كريمة ، من أهل الجنة ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُثني عليها ، ويُفضلها على سائر أمهات المؤمنين ويُبالغ في تعظيمها ، حتى إن عائشة رضي الله عنها كانت تقول : ما غِرت من امرأة ما غِرت من خديجة ، من كثرة ذكر النبي صلى الله عليه وسلم لها .

ومن كرامتها عليه صلى الله عليه وسلم أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، ورزقه الله منها عدة أولاد ، ولم يتزوج عليها قط ولا تسرَّى بجارية إلى أن قضت نحبها ، فحزن لفقدها حزناً شديداً ، فإنها كانت نعم القَرين والأنيس ، وكانت له نعم المعين والنصير.

أما مواقفها فعظيمة مشهودة تدل على رجاحة عقلها ، وقوة شخصيتها ، فها هي تقف إلى جانب زوجها عندما جاء إلى البيت خائفاً - وقد بدأ الوحي ينزل عليه - وهو يقول : ( لقد خَشِيتُ على نفسي، فقالت له : كلا ، والله لا يخزيك الله أبداً ) متفق عليه ، وذكرت خصاله الحميدة ، ثم ذهبت به إلى ورقة بن نوفل .

وكانت رضي الله عنها أول من آمن برسول الله وصدقه وآزره في دعوته ، فكان لها فضل السبق في ذلك على الرجال والنساء ، مما خفف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي "الصحيحين" ، عن عائشة ، ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب ) .

وبيَّن النبيُّ صلى الله عليه وسلم فضلها بأنها خير نساء الأرض في عصرها ، حيث قال : ( خير نسائها مريم بنت عمران وخير نسائها خديجة بنت خويلد ) متفق عليه .
قال النووي رحمه الله : كل واحدة منهما خير نساء الأرض في عصرها ، وأما التفضيل بينهما فمسكوت عنه .

وفي مسند الإمام أحمد ( أفضل نساء أهل الجنة خديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد، وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ، ومريم ابنة عمران رضي الله عنهن أجمعين ) وصححه الألباني و الأرنؤوط .

توفيت خديجة رضي الله عنها قبل الهجرة بثلاث سنين ، وقبل معراج النبي صلى الله عليه وسلم ، وهي بنت خمس وستين سنة ، ودفنت بالحجُون .

ويستفاد من سيرة خديجة رضي الله عنها أمور نجملها في النقاط التالية :

1-رغبة خديجة في الزواج من رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل على ما كان يتمتع به صلى الله عليه وسلم من خلق عظيم ، وصلاح كبير ، وأمانة فائقة .

2-أنه لا غضاضة في أن تبدي المرأة رغبتها في الزواج من صاحب الدين والخلق .

3-لم يكن هدف رسول الله من الزواج المتعة الجسدية ومكملاتها ، وإلا لحرص على البكر ، ومن كانت أصغر منه ، أو على الأقل من كانت في سنّه.

4-أن الله عز وجل يرزق الرجل الصالح الطيب المرأة الصالحة الطيبة ، كما قال سبحانه : { والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات أولئك مبرأون مما يقولون لهم مغفرة ورزق كريم } (النور:26).

5-إنّ الإسلام يجيز للمرأة التملك ، واستثمار الأموال والمضاربة بها وفق الضوابط الشرعية .

وهكذا كانت أم المؤمنين الأولى ، مؤمنة ، صالحة ، مجاهدة ، تحملت الأعباء والمحن ، ورحلت من الدنيا بعدما تركت دروساً وعبراً لا تنسى على مرور الأيام والشهور ، والأعوام والدهور ، فرضي الله عنها..




 

ايمي

New member
معلومات ايمي
إنضم
28 نوفمبر 2006
المشاركات
2,517
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكرا غاليتي على موضوعك القيم جدا

جمعنا الله واياكم مع النبيين وزوجاته

في جنات النعيم[/grade][/grade]
 

hwaareen

مشرفة سابقة
معلومات hwaareen
إنضم
7 أكتوبر 2006
المشاركات
796
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[grade="00008B FF6347 008000 4B0082"][grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]
شكرا غاليتي على موضوعك القيم جدا
جمعنا الله واياكم مع النبيين وزوجاته
في جنات النعيم[/grade][/grade]

امين يارب العالمين
 

hwaareen

مشرفة سابقة
معلومات hwaareen
إنضم
7 أكتوبر 2006
المشاركات
796
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
[grade="000000 FF1493 000000"]سودة بنت زمعة[/grade]


هي سودة بنت زمعة بن قيس القرشية العامرية . أمها الشموس بنت قيس بن زيد الأنصارية ، من بني عدي بن النجار.

كانت رضي الله عنها سيدة ً جليلة نبيلة ، وتزوجت بداية من السكران بن عمرو ، أخى سهيل بن عمرو العامري ، وهاجرت مع زوجها إلى الحبشة فراراً بدينها، ولها منه خمسة أولاد .
وبعد وفاة زوجها خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم عليها من بطش قومها، فأراد مواساتها ، فتزوجها في شوال سنة عشر من البعثة النبوية ..

وهي أول من تزوج النبي صلى الله عليه وسلم بعد خديجة ، ولم يتزوج معها صلى الله عليه وسلم نحواً من ثلاث سنين أو أكثر ، حتى دخل بعائشة رضي الله عنها.

وهي التي وهبت يومها لعائشة ، رعاية لقلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ففي صحيح البخاري ( أن سودة بنت زمعة وهبت يومها وليلتها لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تبتغي بذلك رضا رسول الله صلى الله عليه وسلم ) .

وفي صحيح مسلم عن عائشة رضي الله عنها قالت : ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها -أي جلدها- من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة ، -ومعناه تَمنَّت أن تكونَ في مثل هدْيها وطريقتها ، ولم ترد عائشة عيب سودة بذلك بل وصفتها بقوة النفس وجودة القريحة وهي الحدة -قالت : فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة ، قالت يا رسول الله: قد جعلت يومي منك لعائشة ، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لعائشة يومين يومها ويوم سودة .

وعن ابن عباس رضي الله عنه قال: خشِيت سودة أن يطلقها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يارسول الله، لا تطلقني وأمسكني واجعل يومي لعائشة ، ففعل، ونزلت هذه الآية: { وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير } (النساء:128) . قال ابن عباس : فما اصطلحا عليه من شيء فهو جائز . رواه البيهقي في "سننه" .




 

...الظلام...

New member
معلومات ...الظلام...
إنضم
8 نوفمبر 2006
المشاركات
1,430
مستوى التفاعل
1
النقاط
0
مشكورة اختى عالموضوع الجميل والمفيد

جزاكِ الله من الخير والثواب كله ان شاء الله

دمتِ بكل ود ومحبه
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه