ستمر الأيام علي الجميع وهناك الملتقي

[راجيه الرضا]

مما قرأت وأعجبني :

ستمر الأيام على من سلك سبيل الله، ومن سلك سبل غيره

أوديتهم بعيدة عن بعضها لن تتلاقى

ولكنهم مع ذلك سيشتركون

سيشتركون في مصائب الدنيا لأنها ليست حكرا على المتقين.

من فاته موعد مع الموت في شبابه فإن له مع الشيبة والهرم مواعيد.

كلٌ يفرح ويحزن، يُرزق ويفقد، يضحك ويبكي، يفارِق أو يفارَق، لن ينجو من ذلك أحد!

لا مهرب من مصائب الدنيا إلا إلى قبور، ثم بعد القبور نشور، وهنا مكمن القضية!

يوم لا يضره إنكار المنكرين، يقف الجميع فيه أمام رب العالمين.

فيا من ترجون من الله ما لا يرجوه غيركم لا تحزنوا على شيء من الدنيا فاتكم، فقد فات أهلها أكثر منكم، ثم تكون الآخرة خالصة لمن اتقى.