معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,542
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
ساموري توري ...بطل كينيا وغانا ومالي
هل تعرف مَن هو البطل المسلم الذي كان يُـقاتل جيوش بأكملها بأقل العدة والعتاد ولم يستطيعوا هزيمته؟
-إنه البطل المقدام #ساموري_توري حامل راية الـ. ج. هاد في كينيا وغينيا ومالي، الزعيم الذي كانت محبته في قلوب المسلمين تفوق محبتهم لأولادهم ووالديهم وكل ما لديهم..
ذلك البطل الذي ظل ي،جاه.د الفرنسيين والانجليز والبلجيك عشرون عامًا ولم يستطيعوا النصر عليه، فلجأوا إلى أخبث حيلة لا يفعلها سوى مَن كان قلبه قلب شيطان في جثمان إنس!
قام هؤلاء المجرمون باختطاف طفله واصطحبوه لبلادهم، وكان وقتها هذا الطفل عمره ١٢ عام فقط!
ثم بدأوا في تلقينه أفكارهم المسمومة ضد الإسلام، وأن المنهج الصحيح هو المنهج العلماني وأن مُعادة الصليبية هي التخلف والرجعية.
فشربها واستمرئها حتى إذا ما اشتد عوده رجع لبلده وبدأ ينفث سمه في المسلمين وأخذ يلقنهم تلك الافكار الغربية العفنة، والأشد من ذلك أنه أصبح معارضًا لج،ها،د والده ويصف فعله بالتخلف والرجعية!
فقام إليه أبوه ومنعه، ولكن الفتى الذي أصبح شابًا يافعًا، جامعيًا مثقفًا، ومحاضرًا في أرقى جامعات بريطانيا وفرنسا يصرخ في المسلمين طالبًا منهم ترك المقاومة، فهؤلاء هم دعاة العلم والمدنية والتنوير، ويجب علينا الاستسلام والخضوع لنبراس الحضارة والخروج من الظلام.
فيقوم الأب المج.اهد ساموري توري بجمع الناس ويقوم محذرًا ولده أن ما يفعله خيانة للدين وللأمة وخذلان للمسلمين وكفاحهم وأن هذا الفعل رِدة عن الإسلام توجب القتل، فيرفض الفتى الضال نصيحة والده!
فيقوم الأب بـ ذ.ب.حه على روؤس الأشهاد ويقول بأعلي صوته:
فليعلم الغرب أن لا أثمن وأغلى عند المسلم مِن دينه، وأنهم لن يمنعونا الجـ ه.اد بسلبهم عقول ابنائنا، ولسوف نـ ذ بـ حـ هـ م بأيدينا قبل الخروج للـ ج. ه.اد ضد الكفار حتى لا يكون هناك شئ أحب إلينا من الله ورسوله ودينه.
#كنا_جبالا
#كن_مثلهم
-إنه البطل المقدام #ساموري_توري حامل راية الـ. ج. هاد في كينيا وغينيا ومالي، الزعيم الذي كانت محبته في قلوب المسلمين تفوق محبتهم لأولادهم ووالديهم وكل ما لديهم..
ذلك البطل الذي ظل ي،جاه.د الفرنسيين والانجليز والبلجيك عشرون عامًا ولم يستطيعوا النصر عليه، فلجأوا إلى أخبث حيلة لا يفعلها سوى مَن كان قلبه قلب شيطان في جثمان إنس!
قام هؤلاء المجرمون باختطاف طفله واصطحبوه لبلادهم، وكان وقتها هذا الطفل عمره ١٢ عام فقط!
ثم بدأوا في تلقينه أفكارهم المسمومة ضد الإسلام، وأن المنهج الصحيح هو المنهج العلماني وأن مُعادة الصليبية هي التخلف والرجعية.
فشربها واستمرئها حتى إذا ما اشتد عوده رجع لبلده وبدأ ينفث سمه في المسلمين وأخذ يلقنهم تلك الافكار الغربية العفنة، والأشد من ذلك أنه أصبح معارضًا لج،ها،د والده ويصف فعله بالتخلف والرجعية!
فقام إليه أبوه ومنعه، ولكن الفتى الذي أصبح شابًا يافعًا، جامعيًا مثقفًا، ومحاضرًا في أرقى جامعات بريطانيا وفرنسا يصرخ في المسلمين طالبًا منهم ترك المقاومة، فهؤلاء هم دعاة العلم والمدنية والتنوير، ويجب علينا الاستسلام والخضوع لنبراس الحضارة والخروج من الظلام.
فيقوم الأب المج.اهد ساموري توري بجمع الناس ويقوم محذرًا ولده أن ما يفعله خيانة للدين وللأمة وخذلان للمسلمين وكفاحهم وأن هذا الفعل رِدة عن الإسلام توجب القتل، فيرفض الفتى الضال نصيحة والده!
فيقوم الأب بـ ذ.ب.حه على روؤس الأشهاد ويقول بأعلي صوته:
فليعلم الغرب أن لا أثمن وأغلى عند المسلم مِن دينه، وأنهم لن يمنعونا الجـ ه.اد بسلبهم عقول ابنائنا، ولسوف نـ ذ بـ حـ هـ م بأيدينا قبل الخروج للـ ج. ه.اد ضد الكفار حتى لا يكون هناك شئ أحب إلينا من الله ورسوله ودينه.
#كنا_جبالا
#كن_مثلهم
اسم الموضوع : ساموري توري ...بطل كينيا وغانا ومالي
|
المصدر : قسم التاريخ العام