رذاذ
New member
- إنضم
- 25 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,924
مثل الجروح الجسدية تشكل الجروح العاطفية خطراً محتملاً على صحتنا وسلامتنا وسعادتنا، إذا تجاهلنها وسمحنا لها أن تتقيح، وتبقى دون علاج لفترة طويلة. ولهذا نجد أنفسنا بحالة من الألم العاطفي، أيا كان قدم الجرح ويمكن أن نشعر بما يلي في حالة عدم علاج الجروح العاطفية.
أولا: تكون لدينا مقاومة أقل للجراح الأخرى:
منى هجرها زوجها الذي تحبه فجأة وبدون مقدمات ولكي تحافظ على كرامتها فقد قررت أن تتجاهل الجرح وان تنسى ذلك من خلال العمل لكي تصرف اهتمامها عن المها الداخلي، في موقف ما بعد أسبوع وأثناء العمل فشلت منى في استدعاء استجاباتها الحاسمة المعتادة وأصبح النقد يفاقم من الجرح العاطفي لديها، من أدى إلى تحطم ثقتها بنفسها بشكل مضاعف بسبب إحساسها العميق بالإحباط من ذاتها المهنية.
ثانياً: نقع فريسة للخوف من الفرص الجيدة التي يمكن أن تقوي من ثقتنا العاطفية:
أم عمر غادرت منزل زوجها بعد طلقها بشكل ظالم ومتعسف المنزل الذي عاشت فيه 10 سنوات تعلقت بكل جزء من أركانه تركت أم عمر ثلاثة أطفال فجأة وبدون مقدمات. كان عمر اكبر أبنائها الثلاث في العاشرة من العمر، وفي الفوضى التي عمت المنزل في أعقاب ذلك خروجها، ووسط طلبات الأطفال الأصغر المحزونين بشدة على فراق أمهم لم يكن أحد يلاحظ حزنه الصامت وعندما وجده أبوه مشتت الانتباه كل الوقت أراد أن يمنحه بعض الاهتمام ، في هذه الأثناء كان عمر قد قام ببناء حائط عاطفي حول مشاعره السلبية، أنكر انه يشعر بالحزن كما انه هجر وقاوم في شجاعة كل المحاولات العاطفية من جانب أبيه ( الذي كان يحبه) ومن جانب المدرسين المتعاطفين بعطائه المواساة التي كان في حاجة ماسة إليها.وحين بلغ 35 من عمره فان عمر فشل فيما يربو على 50 علاقة عاطفية، كما أنه أصبح لا يربطه بعائلته أية رابطة سوى حضور بعض المناسبات، وان ثقته وقدرته على إدارة علاقة عاطفية مجزية قد انعدمت تماماً.
ثالثاً: عدم قدرتنا على الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والحب والتعاطف مع الآخرين والتعبير عنها:
إيمان في العشرين من عمرها مطلقه بعد 3 شهور من الزوج رغم ما تتمتع به من جمال وثقافة وجاذبية تملكها حالة من الإثارة والقلق والتواتر لان أختها كبرى على وشك الزواج، أنها تحب أختها بشكل جنوني وعميق وتعرف أنها قد وجدت الشريك الملائم، ولكن عندما يقال لها أنهم أجمل عروسين وأنها تستحق كل سعادة فأنها تشعر بجرح عميق أنها خجلة من رد فعلها ولا تشرك أحد في شعورها، وتتظاهر بالتأييد التام وتنكر أي إحساس بالإحباط لعدم سماعها هذا الكلام سابقاً. وبعد مرور عامين تتصل بها أختها هاتفيا وتخبرها انه حامل، لا تجد أيمان بداخلها أي شعور بالبهجة والفرح ولم تنطق بكلمة واحدة تعبر عن فرحها وتعاطفها مع أختها وتفكر في حزن لماذا هذا الشعور.
منقووول
دمتم بود:in_love:
أولا: تكون لدينا مقاومة أقل للجراح الأخرى:
منى هجرها زوجها الذي تحبه فجأة وبدون مقدمات ولكي تحافظ على كرامتها فقد قررت أن تتجاهل الجرح وان تنسى ذلك من خلال العمل لكي تصرف اهتمامها عن المها الداخلي، في موقف ما بعد أسبوع وأثناء العمل فشلت منى في استدعاء استجاباتها الحاسمة المعتادة وأصبح النقد يفاقم من الجرح العاطفي لديها، من أدى إلى تحطم ثقتها بنفسها بشكل مضاعف بسبب إحساسها العميق بالإحباط من ذاتها المهنية.
ثانياً: نقع فريسة للخوف من الفرص الجيدة التي يمكن أن تقوي من ثقتنا العاطفية:
أم عمر غادرت منزل زوجها بعد طلقها بشكل ظالم ومتعسف المنزل الذي عاشت فيه 10 سنوات تعلقت بكل جزء من أركانه تركت أم عمر ثلاثة أطفال فجأة وبدون مقدمات. كان عمر اكبر أبنائها الثلاث في العاشرة من العمر، وفي الفوضى التي عمت المنزل في أعقاب ذلك خروجها، ووسط طلبات الأطفال الأصغر المحزونين بشدة على فراق أمهم لم يكن أحد يلاحظ حزنه الصامت وعندما وجده أبوه مشتت الانتباه كل الوقت أراد أن يمنحه بعض الاهتمام ، في هذه الأثناء كان عمر قد قام ببناء حائط عاطفي حول مشاعره السلبية، أنكر انه يشعر بالحزن كما انه هجر وقاوم في شجاعة كل المحاولات العاطفية من جانب أبيه ( الذي كان يحبه) ومن جانب المدرسين المتعاطفين بعطائه المواساة التي كان في حاجة ماسة إليها.وحين بلغ 35 من عمره فان عمر فشل فيما يربو على 50 علاقة عاطفية، كما أنه أصبح لا يربطه بعائلته أية رابطة سوى حضور بعض المناسبات، وان ثقته وقدرته على إدارة علاقة عاطفية مجزية قد انعدمت تماماً.
ثالثاً: عدم قدرتنا على الإحساس بالمشاعر الإيجابية مثل الفرح والحب والتعاطف مع الآخرين والتعبير عنها:
إيمان في العشرين من عمرها مطلقه بعد 3 شهور من الزوج رغم ما تتمتع به من جمال وثقافة وجاذبية تملكها حالة من الإثارة والقلق والتواتر لان أختها كبرى على وشك الزواج، أنها تحب أختها بشكل جنوني وعميق وتعرف أنها قد وجدت الشريك الملائم، ولكن عندما يقال لها أنهم أجمل عروسين وأنها تستحق كل سعادة فأنها تشعر بجرح عميق أنها خجلة من رد فعلها ولا تشرك أحد في شعورها، وتتظاهر بالتأييد التام وتنكر أي إحساس بالإحباط لعدم سماعها هذا الكلام سابقاً. وبعد مرور عامين تتصل بها أختها هاتفيا وتخبرها انه حامل، لا تجد أيمان بداخلها أي شعور بالبهجة والفرح ولم تنطق بكلمة واحدة تعبر عن فرحها وتعاطفها مع أختها وتفكر في حزن لماذا هذا الشعور.
منقووول
دمتم بود:in_love: