زوجك يقضي جل وقته في العمل.. ما الحل؟

احصائياتى
الردود
1
المشاهدات
1K

some1

New member
معلومات some1
إنضم
28 سبتمبر 2006
المشاركات
7,559
مستوى التفاعل
2
النقاط
0
الإقامة
Abu dhabi
زوجك يقضي جل وقته في العمل.. ما الحل؟



أصبحت مشكلة عدم تفرغ الزوج إلى منزله وحياته الزوجية من مشاكل العصر الحديث ولكن المشكلة

تكون اكبر إذا كانت الزوجة ربه بيت ولا تخرج للعمل إذ تشعر الزوجة أنها مهملة وأنها لا تقع ضمن

أولويات الزوج.

إذا كان الزوج يشعر بضغط كبير لكي يماشي متطلبات العمل فقد لا يكون مدركا أن هذا الأمر يكون

على حساب حياته الزوجية وأسرته لذلك يجب أن تقومي بمناقشة الموضوع معه وان تطلعيه على

حقيقة شعورك وحاولي معرفه حقيقة مشاعره تجاه حياته الزوجية وأطفاله.


حاولي أن تنقلي له كيفية شعور أطفاله تجاه غيابه المستمر عن المنزل وكيف أنهم يتوقون

لوجوده في حياتهم بشكل فعال وذكريه أن عليه واجبا تربويا كأب أن يقضي المزيد من الوقت مع

أطفاله.

وضحي له مدى أهميه وجود الأب في حياه الأبناء وان عليه واجبا اسريا كونه أب لأسرة بحاجة

إلى رعايته وحنانه كما هي بحاجة إلى حزمه وشدته في بعض المواقف وان واجبه كأب يملي عليه

أن يكون أكثر اطلاعا على ما يجري في حياة أسرته أن هذا الأمر يأتي في الاولويه قبل العمل

ومتطلباته.

أشعرية بان هذا الأمر هو أيضا يشكل نوع من المتعه بالإضافة إلى كونه واجب مهم وبالنهاية لا

تنسي نفسك وذكريه أن لك علية حقا وهو أن يتواجد بشكل أكثر فعالية في حياتك وان يدرك أن

منزل الزوجية هو مكان للراحة النفسية والهدوء وليس فقط لقضاء ساعات الليل للاستعداد ليوم عمل

جديد.

هذا ومن الجدير بالذكر، أنه وفي الوضع العادي التقليدي حين ينشب الخلاف بين زوجين، سوء

فهم، اكتشاف عدم وجود أشياء مشتركة بينهما، أو مواجهة تحديات وعدم القدرة عليها فإنهما

يظنان بشكل غريزي بأن علاقتهما لا يمكن أن تستمر وأنهما مختلفان تماما.

لكن بعض الأزواج يقفون على النقيض تماما من هذا المفهوم حين أنهم يعتبرون الخلافات بين

الزوجين نقطة مضيئة يمكن أن تقود إلى الحب الحقيقي.

فبالالتزام، الشجاعة والإرادة القوية على استبدال أنماط السلوك الغير سليمة بين الزوجين بخيارات

صحية يستطيع الشخص تعلم كيفية تحويل الخلافات إلى عوامل مساعدة للتقدم والنمو بدل أن تصبح

تربة خصبة للمتاعب. وبحسب مجلة نيو إنتماسي فإن الخلافات بين الأزواج يمكن أن تصنع من

الأعداء محبين.

ومن الأساليب التي تجعل الزوجين يواجهان الخلافات بينهما بدل الهروب إلى الوراء خطة تتألف من

تسع خطوات من شأنها تمكين الزوجين من اكتشاف طريقة جديدة للبقاء معا والتوصل إلى قرار

يرضي كليهما.

لذا فإن كل ما يحتاجه الشخص هو التحدث إلى نصفه الآخر حول المشكلة والإصغاء مليا وباحترام

حقيقي إلى وجهة نظر الشريك… وفيما يلي ملخص لهذه الخطوات:

-تحديد القضية المختلفة عليها والتي تزعجك بالتفصيل قدر آلامكن.

-الإحساس بالمشاعر وتوصيلها بكل أمانة وبطرقة منفتحة قدر المستطاع.

-تذكر انك تهتم بالشريك الآخر وأن العلاقات المستمرة بينكما مزيج من الفسيفساء المكون من

العديد من الأجزاء الصغيرة ، وأن علاقتك مع شريك حياتك أهم من أي شيء آخر.

-الحذر من التخريب الذاتي حيث أن على كل من الزوجين معرفة ما يدور بداخلهما وأن لا يسمحا

لنفسيهما بالقيام بتصرف سلبي أثناء الأوقات الصعبة بينهما.

-تغيير طريقة التفكير والانفتاح على الحقيقة القائلة بأن أية قضية يمكن فهمها بطرق مختلفة وبغير

ذلك فإنك ستستمر في الانغماس في الخلافات والصراعات الزوجية.

-تحمل المسؤولية الشخصية وسؤال الذات عن الطريقة أو الطرق التي من شأنها دفع الزوج أو

الزوجة إلى إغضاب أحدهما للآخر.

-يجب تذكر أن الشريك الآخر ليس أنت. كذلك يجب العلم بأن قراراتك بشأن خلافاتكما لن تحترم دون

الشعور مع الطرف الآخر.

-على الزوجين أن يكونا خلاقين من الناحية الإدراكية وعليهما أن يضعا كل منهما في ضمير الآخر.

كذلك يجب تقدير خبرة الطرف الآخر في طرق تختلف عن طرقك.

-على الزوجين أن يسعيا لحلول معا وعليهما آنذاك تذكر أنهما شخصان مختلفان وأن القرارات يجب

أن تكون منصفة لكليهما. :c011: :a194:

كذلك يجب العلم أن هذه القرارات لا تعني أن أحدهما قد كسب المعركة بل إنها مجرد عملية ملؤها

الاحترام والمودة، النمو والظهور أمام الناس.

ويجب الحرص من الاعتقاد الخطير بأنه إذا كان أحد الطرفين يواجه صعوبة مع الآخر فإن علاقتهما

في مأزق ، ينبغي على الشريكين في هذه الحالة أن يعلما أن علاقتهما بحاجة إلى تجديد. ولا

يوجد أفضل من الخيال الرومانسي لإصلاح هذه العلاقة وإعادة الأمور إلى نصابها والى حياة

ملؤها السعادة والحب.

تحياتي لكن - منقول -
 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه