معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
زواج المطلقة قبل التعافي من الانكسار
جزء من إجابة على #صفحة_الآسك
حول زواج المطلّقة قبل أن تتعافى من أثر انكسارها..
---
المطلقة التي لم تتعافي من أثر طلاقها..حتى لو تقدم لها من هو مناسب في كل مواصفاته تظل هناك مشكلة نفسية عميقة..إن لم تتفطن لها أولا بحيث لا تكون هي المحرّك لها في قبول الزواج قد تجعلها تقع في مأزق بالزواج الآخر..
المطلقة بعد حصول الفراق هي تماما كما وصفها نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم حين قال: (كسرها طلاقها) فهي مكسورة متألمة مصابة في أعظم مقتل=(أنوثتها) خاصة مع مجتمعات متخلفة تزيد كسرها بالتعامل معها كمنتج (منتهي الصلاحية)..فلا تستحق إلا بقايا الأشياء في نظرهم وأرداها.. كوأد لها وهي حية كما في الجاهلية..
والأمر لم يكن كذلك في القرون الفاضلة ..فكانت تترمل وتطلق المرأة وتتزوج بأكثر من شخص بلا نكير ..
لذا كرد فعل لهذا الوضع الصعب ..تأتي تلك الحيلة النفسية التي تجعل المطلقة خاصة في بداية انفصالها –وقبل أن تتزن نفسيا من الصدمة- تقبل بأول محاولة (للحب أو الرغبة) من أي رجل كان...في محاولة إثبات لذاتها قبل الآخرين أنها مازالت أنثى مرغوبة ..تُحَب ولها الحق في الحياة لا الوأد حية ..!
ويترتب على هذا أن العاطفة وحدها مجتمعة مع هذه الحيلة النفسية هي من تتحكم بها – إن لم تتدارك هذا الأمر وتتعالج منه وتأخذ وقتا كافيا لتستقر نفسيا- ومن ثم فإن اختيارها للشريك غالبا سيكون بمعيار خاطئ ..وقد تكتشف هذا بعد فوات الأوان ..فتقع في مشكلة تزيدها بؤسا ..وقد تعقّدها تماما من الزواج ...
الأمر الذي أنصح به: تأجيل أمر زواجها..إلى أن تتزن نفسيا..
مع معاملتها بالحسنى ممن حولها والحنو عليها والتخفيف عنها، حتى لا تستجيب لحاجتها العاطفية بالموافقة على شخص غير مناسب..
وقبل ذلك الالتجاء إلى الله بالدعاء والكثير من الحوقلة والاستغفار..
والله أعلم
ا/ ندى عمر
حول زواج المطلّقة قبل أن تتعافى من أثر انكسارها..
---
المطلقة التي لم تتعافي من أثر طلاقها..حتى لو تقدم لها من هو مناسب في كل مواصفاته تظل هناك مشكلة نفسية عميقة..إن لم تتفطن لها أولا بحيث لا تكون هي المحرّك لها في قبول الزواج قد تجعلها تقع في مأزق بالزواج الآخر..
المطلقة بعد حصول الفراق هي تماما كما وصفها نبينا العظيم صلى الله عليه وسلم حين قال: (كسرها طلاقها) فهي مكسورة متألمة مصابة في أعظم مقتل=(أنوثتها) خاصة مع مجتمعات متخلفة تزيد كسرها بالتعامل معها كمنتج (منتهي الصلاحية)..فلا تستحق إلا بقايا الأشياء في نظرهم وأرداها.. كوأد لها وهي حية كما في الجاهلية..
والأمر لم يكن كذلك في القرون الفاضلة ..فكانت تترمل وتطلق المرأة وتتزوج بأكثر من شخص بلا نكير ..
لذا كرد فعل لهذا الوضع الصعب ..تأتي تلك الحيلة النفسية التي تجعل المطلقة خاصة في بداية انفصالها –وقبل أن تتزن نفسيا من الصدمة- تقبل بأول محاولة (للحب أو الرغبة) من أي رجل كان...في محاولة إثبات لذاتها قبل الآخرين أنها مازالت أنثى مرغوبة ..تُحَب ولها الحق في الحياة لا الوأد حية ..!
ويترتب على هذا أن العاطفة وحدها مجتمعة مع هذه الحيلة النفسية هي من تتحكم بها – إن لم تتدارك هذا الأمر وتتعالج منه وتأخذ وقتا كافيا لتستقر نفسيا- ومن ثم فإن اختيارها للشريك غالبا سيكون بمعيار خاطئ ..وقد تكتشف هذا بعد فوات الأوان ..فتقع في مشكلة تزيدها بؤسا ..وقد تعقّدها تماما من الزواج ...
الأمر الذي أنصح به: تأجيل أمر زواجها..إلى أن تتزن نفسيا..
مع معاملتها بالحسنى ممن حولها والحنو عليها والتخفيف عنها، حتى لا تستجيب لحاجتها العاطفية بالموافقة على شخص غير مناسب..
وقبل ذلك الالتجاء إلى الله بالدعاء والكثير من الحوقلة والاستغفار..
والله أعلم
ا/ ندى عمر
اسم الموضوع : زواج المطلقة قبل التعافي من الانكسار
|
المصدر : الزوج والزواج