معلومات راجيه الرضا
- إنضم
- 18 فبراير 2017
- المشاركات
- 14,541
- مستوى التفاعل
- 9,665
- النقاط
- 113
.....................السابع...............
كالفراشات تحوم حول الضوء ثم لا تلبث أن تحترق به.هذه كنت أنا .نعم كان هناك ضوءا يتراقص امامي من بعيد .اتخيله في احلامي .يطغي علي كل مشاعري.تخيلت تحت ظلال ذلك الضوء ستكون حياتي الحقيقيه ولم أكن أعلم ان هذا الحلم البعيد وكأنه يضغط علي مركز الابصار عندي فيحجب عني رؤيه كثير من الحقائق .فري فقط جمال احلامي وروعتها فاتمني لو حققتها ولو تخليت عن كل شيء.
نعم لاح لي بدايه الخيط الموصل لاحلامي عندما تعرفت علي زميلتي بالصف الأول...انها...طيف سبحان الله وكأنها فعلا تحمل لي طيفا وطرفا من احلامي المستحيله باعتقادي حينئذ.ربما تاخرت معرفتي بها الترم الثاني...ربما لكثره عدد الطالبات أو اننلانها ربما تغيب احيانا كونها اصلا من المدينه وليست من الأقاليم ولكنها اضطرت للالتحاق بجامعه إقليمية بسبب ظروف مجموعها التي لم تؤهلها للالتحاق بجامعه المدينه
.. المدينه....!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واو انها من المدينه ذلك الحلم الذي لم اعلم كيف سيطر علي بتلك الدرجه.نعم هي من المدينه فعلا .لكنتها تختلف عما اسلوبها يختلف عما كلها مختلف والحق انها فعلا كالطيف رقيقه مهذبه راقيه مما زاد من عوامل انجذابي لها بل وانجذاب الكثيرات.
كانت بدايه معرفتي بها حينما تقابلنا يوما بكافيتريا الجامعه حيث كانتاتبتاع بعض الشطائر.كنت حينها اطلب عصيرا.ثم رايتها بجانبي وكانت عادتي أن ألقي السلام علي من اعرف ومن لا اعرف.فردت علي السلام بصوت مهذب رقيق.
انا....السلام عليكم
طيف وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ثم حانت التفاته منها الي فوجدتها تركز بعيناي فابتسمت بخفه وبادلتها النظره باخري ودوده. فقالت ما جعلني استغرب ما نطقته لأنها اول مره نلتقي
طيف..ما شاء الله عيناك جميله جدا
فضحكت انا بصوت هاديء ونظرت إليها في ود...شكرا لك هههههههههه لقد ورثتها عن جدتي الحبيبه.
طيف..يا جدتك جميله مثلك عائلتك محظوظه أن بها اثنتان بهذا الجمال.يبدو أن عائلتكم عائله الجميلات قالتها ثم ضحكت .
فبادلتها الضحك وقلت.. فعلا امي جميله ايضا رغم أنها لا تحمل نفس لون العين.
ثم قلت ...وانت ايضا جميله يا ........؟
قالت.طيف ...اسمي طيف وانا من المدينه.
نظرت لها بدهشه لوهله . فلقد طرقت الكلمه ..باب احلامي بشده.موقظه مشاعر مختلطة ثم تداركت نفسي متلعثمه وقلت لها ...اااااهلا بك حبيبي وانا نور من تلك المدينه تشرفت بك .
اسمك جميل وانت جميله .باي عام انت طيف؟..
طيف ..العام الأول.
قلت ياااه انت معي بنفس الصف ولا ارااك.
طيف نعم فالعدد كبير وانا فعلا لا التواجد بصفه دائمه بسبب سفري للمدينه.
فصافحتها مرحله وقلت لها مرحبا بك انا في خدمتك متي احتجت مساعده .
...صفحتها بقلب بنت الأقاليم قلب نقي فعلا. لم يكن الحلاني دافعا في أن اكسب صداقتها رغم اني فرحت بها كونها من المدينه لتحدثني عنها ونصفها لي .لكن الأمر بيني وبينها كان ابعد من مجرد وصف واحاديث بل تطورت الامور فيما بعد لأكثر من ذلك
.................يتبع........
كالفراشات تحوم حول الضوء ثم لا تلبث أن تحترق به.هذه كنت أنا .نعم كان هناك ضوءا يتراقص امامي من بعيد .اتخيله في احلامي .يطغي علي كل مشاعري.تخيلت تحت ظلال ذلك الضوء ستكون حياتي الحقيقيه ولم أكن أعلم ان هذا الحلم البعيد وكأنه يضغط علي مركز الابصار عندي فيحجب عني رؤيه كثير من الحقائق .فري فقط جمال احلامي وروعتها فاتمني لو حققتها ولو تخليت عن كل شيء.
نعم لاح لي بدايه الخيط الموصل لاحلامي عندما تعرفت علي زميلتي بالصف الأول...انها...طيف سبحان الله وكأنها فعلا تحمل لي طيفا وطرفا من احلامي المستحيله باعتقادي حينئذ.ربما تاخرت معرفتي بها الترم الثاني...ربما لكثره عدد الطالبات أو اننلانها ربما تغيب احيانا كونها اصلا من المدينه وليست من الأقاليم ولكنها اضطرت للالتحاق بجامعه إقليمية بسبب ظروف مجموعها التي لم تؤهلها للالتحاق بجامعه المدينه
.. المدينه....!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واو انها من المدينه ذلك الحلم الذي لم اعلم كيف سيطر علي بتلك الدرجه.نعم هي من المدينه فعلا .لكنتها تختلف عما اسلوبها يختلف عما كلها مختلف والحق انها فعلا كالطيف رقيقه مهذبه راقيه مما زاد من عوامل انجذابي لها بل وانجذاب الكثيرات.
كانت بدايه معرفتي بها حينما تقابلنا يوما بكافيتريا الجامعه حيث كانتاتبتاع بعض الشطائر.كنت حينها اطلب عصيرا.ثم رايتها بجانبي وكانت عادتي أن ألقي السلام علي من اعرف ومن لا اعرف.فردت علي السلام بصوت مهذب رقيق.
انا....السلام عليكم
طيف وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته.
ثم حانت التفاته منها الي فوجدتها تركز بعيناي فابتسمت بخفه وبادلتها النظره باخري ودوده. فقالت ما جعلني استغرب ما نطقته لأنها اول مره نلتقي
طيف..ما شاء الله عيناك جميله جدا
فضحكت انا بصوت هاديء ونظرت إليها في ود...شكرا لك هههههههههه لقد ورثتها عن جدتي الحبيبه.
طيف..يا جدتك جميله مثلك عائلتك محظوظه أن بها اثنتان بهذا الجمال.يبدو أن عائلتكم عائله الجميلات قالتها ثم ضحكت .
فبادلتها الضحك وقلت.. فعلا امي جميله ايضا رغم أنها لا تحمل نفس لون العين.
ثم قلت ...وانت ايضا جميله يا ........؟
قالت.طيف ...اسمي طيف وانا من المدينه.
نظرت لها بدهشه لوهله . فلقد طرقت الكلمه ..باب احلامي بشده.موقظه مشاعر مختلطة ثم تداركت نفسي متلعثمه وقلت لها ...اااااهلا بك حبيبي وانا نور من تلك المدينه تشرفت بك .
اسمك جميل وانت جميله .باي عام انت طيف؟..
طيف ..العام الأول.
قلت ياااه انت معي بنفس الصف ولا ارااك.
طيف نعم فالعدد كبير وانا فعلا لا التواجد بصفه دائمه بسبب سفري للمدينه.
فصافحتها مرحله وقلت لها مرحبا بك انا في خدمتك متي احتجت مساعده .
...صفحتها بقلب بنت الأقاليم قلب نقي فعلا. لم يكن الحلاني دافعا في أن اكسب صداقتها رغم اني فرحت بها كونها من المدينه لتحدثني عنها ونصفها لي .لكن الأمر بيني وبينها كان ابعد من مجرد وصف واحاديث بل تطورت الامور فيما بعد لأكثر من ذلك
.................يتبع........