معلومات ضـــ القمر ـــي
- إنضم
- 22 نوفمبر 2007
- المشاركات
- 391
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 0
ذكـــــــــــــــــــــــــرى رحيـــــــــــــــلك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصتي جرت لي قبل ثلاث سنوات أرويها لكم شاكرة لكم قرآتها
أرجو أن تشاركوني ردودكم وآرائكم ..
...................................................................................
آه ما أجمل الجو وما أجمل هذه الطبيعة الخلابة تشعرك بالراحة والسعادة
رحمك الله ياأمي الغالية...لازلت أتذكرها كيف كانت تهوى الجو حينما يكون صحواً
فرت دمعة من عيني تشكو مرارة الذكرى وحدة الشوق
أبعدت شعري الذي تهادى على عيني وقد ابتل من دموعي
لا أحب أن أتذكر هذا الموقف الذي حدث يخيل إلي أني سأجن وسأفقد صوابي
في ذاك اليوم قبل ثلاث سنوات تقريبا حينما صحوت من نومي عجلى
أعد الغداء لأخوتي الصغار فهم عندي لأن والدتي في المستشفى في قسم العناية الفائقة
أوه مر الوقت لم يبقى على زيارتها إلا نصف ساعة يجب أن أعجل وأعد لها حساء ساخنا
لم انته من تفكيري إلا وزجي خالد قد أتى من عمله وقد بدا عليه الحزن والعبوس
السلام عليكم
وعليكم السلام والرحمة دقائق وأحضر لك الغداء
لا لا أرغب ....لماذا ؟
ها لا شئ ....أريد أن أرتاح قليلا ...حسنا يا حبيبي
لم أشأ أن اسـأله مابك فيكفى ضيقه الواضح
يا الهي أشعر بضيق شديد اليوم وكأن شيئا ما سيحدث يارب سترك
حادثتني خالتي كيف حالك يا سمر؟
بخير الحمد الله ...لاداعي اليوم لأن تذهبي إلى والدتك
ولم ؟
هي متعبه قليلا وسوف يمنعون الزيارة عنها
ذرفت دموعي مابها ماالذي جرا لها ؟
خيرا إن شاء الله لاداعي للقلق
استيقظ زوجي من نومه بسبب مكالمة جاءته
ينبهونه أقربائي أن لا أذهب لزيارة أمي فهي في حالة حرجة جداً
وأخبرته بأني أريد الذهاب إلى أمي
رفض لن تذهبي ... بل سأذهب أمي متعبه وإذا لم تجعلني أذهب لن أسامحك أبداً
أصبت بحالة من الانهيار فقد اتصلت على خالاتي وأثر البكاء واضحا على أصواتهم
كنت أريد أن أسألهم عن أمي فربما أحدا يعطف علي ويجاوبني ..... لكن لا جواب
فهم خشوا إخباري لأنني كنت وقتها حاملاً في شهوري الأولى
بدأ الشك يتسرب إلى قلبي والقلق يغزو ملا محي ... شعرت بأني حائرة
استفقت من دوامة أفكاري على رنين الهاتف
وإذا بها إبنة خالتي ... آلوووو .. وقد فزعت لصوتها المتغير
أخبريني ياسعاد مابال أمي الكل يتهرب مني أرجوك أرجوك ؟
عـــــ ظ ــــــم الله أجــــ ــــرك
دوت صرخة في أنحاء منزلي الصغيرمصحوبة بشهقات متقطعة
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
*************************************
دموعي والأمطار تتساقطان معي بغزارة وبلا توقف
كأنما السماء تشاركني البكاء على أمي
لا .. أمي لم تمت أنهم يكذبون !!!
أخذ زوجي يحدثني عن الصبر وفضله
وأنها حتى لو ماتت يجب أن تصبري وتفرحي لأنها ارتاحت من هم الدنيا
بدأ قلبي يخفق بقوة وجسمي يرتعش
يالهي اقتربنا من المستشفى
يارب أسألك أن يكون الخبر كاذباً...مشيت بسرعة وكأنني أركض
اقتربت من حجرتها شعرت بالدوران والخوف الشديد
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لا أريد الدخول .... وصعقتني المفاجأة
كنت أتخيل بأنها سوف تأخذني بالأحضان وتبتسم لي ابتسامتها الساحره
هالني ما رأيت أمي حبيبتي من كانت صديقتي ... من هي روحي التي في جسدي
مغطاة بشرشف أبيض ومكفنه
أرتفع صوت شهقاتي ليملأ المكان
موقف صعب جدا ولا أحب تذكره
أصابتني شجاعة غريبة من بين دموعي
قلت في نفسي لاتحرمي نفسك من الفرصة الأخيرة
دخلت عليها وأنا أقبلها وأبكي
أرجوك أمي عودي لا تتركيني أو خذيني معك
أرجـــــــــــــــــــــــــــــوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه قصتي جرت لي قبل ثلاث سنوات أرويها لكم شاكرة لكم قرآتها
أرجو أن تشاركوني ردودكم وآرائكم ..
...................................................................................
آه ما أجمل الجو وما أجمل هذه الطبيعة الخلابة تشعرك بالراحة والسعادة
رحمك الله ياأمي الغالية...لازلت أتذكرها كيف كانت تهوى الجو حينما يكون صحواً
فرت دمعة من عيني تشكو مرارة الذكرى وحدة الشوق
أبعدت شعري الذي تهادى على عيني وقد ابتل من دموعي
لا أحب أن أتذكر هذا الموقف الذي حدث يخيل إلي أني سأجن وسأفقد صوابي
في ذاك اليوم قبل ثلاث سنوات تقريبا حينما صحوت من نومي عجلى
أعد الغداء لأخوتي الصغار فهم عندي لأن والدتي في المستشفى في قسم العناية الفائقة
أوه مر الوقت لم يبقى على زيارتها إلا نصف ساعة يجب أن أعجل وأعد لها حساء ساخنا
لم انته من تفكيري إلا وزجي خالد قد أتى من عمله وقد بدا عليه الحزن والعبوس
السلام عليكم
وعليكم السلام والرحمة دقائق وأحضر لك الغداء
لا لا أرغب ....لماذا ؟
ها لا شئ ....أريد أن أرتاح قليلا ...حسنا يا حبيبي
لم أشأ أن اسـأله مابك فيكفى ضيقه الواضح
يا الهي أشعر بضيق شديد اليوم وكأن شيئا ما سيحدث يارب سترك
حادثتني خالتي كيف حالك يا سمر؟
بخير الحمد الله ...لاداعي اليوم لأن تذهبي إلى والدتك
ولم ؟
هي متعبه قليلا وسوف يمنعون الزيارة عنها
ذرفت دموعي مابها ماالذي جرا لها ؟
خيرا إن شاء الله لاداعي للقلق
استيقظ زوجي من نومه بسبب مكالمة جاءته
ينبهونه أقربائي أن لا أذهب لزيارة أمي فهي في حالة حرجة جداً
وأخبرته بأني أريد الذهاب إلى أمي
رفض لن تذهبي ... بل سأذهب أمي متعبه وإذا لم تجعلني أذهب لن أسامحك أبداً
أصبت بحالة من الانهيار فقد اتصلت على خالاتي وأثر البكاء واضحا على أصواتهم
كنت أريد أن أسألهم عن أمي فربما أحدا يعطف علي ويجاوبني ..... لكن لا جواب
فهم خشوا إخباري لأنني كنت وقتها حاملاً في شهوري الأولى
بدأ الشك يتسرب إلى قلبي والقلق يغزو ملا محي ... شعرت بأني حائرة
استفقت من دوامة أفكاري على رنين الهاتف
وإذا بها إبنة خالتي ... آلوووو .. وقد فزعت لصوتها المتغير
أخبريني ياسعاد مابال أمي الكل يتهرب مني أرجوك أرجوك ؟
عـــــ ظ ــــــم الله أجــــ ــــرك
دوت صرخة في أنحاء منزلي الصغيرمصحوبة بشهقات متقطعة
أمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
*************************************
دموعي والأمطار تتساقطان معي بغزارة وبلا توقف
كأنما السماء تشاركني البكاء على أمي
لا .. أمي لم تمت أنهم يكذبون !!!
أخذ زوجي يحدثني عن الصبر وفضله
وأنها حتى لو ماتت يجب أن تصبري وتفرحي لأنها ارتاحت من هم الدنيا
بدأ قلبي يخفق بقوة وجسمي يرتعش
يالهي اقتربنا من المستشفى
يارب أسألك أن يكون الخبر كاذباً...مشيت بسرعة وكأنني أركض
اقتربت من حجرتها شعرت بالدوران والخوف الشديد
لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا
لا أريد الدخول .... وصعقتني المفاجأة
كنت أتخيل بأنها سوف تأخذني بالأحضان وتبتسم لي ابتسامتها الساحره
هالني ما رأيت أمي حبيبتي من كانت صديقتي ... من هي روحي التي في جسدي
مغطاة بشرشف أبيض ومكفنه
أرتفع صوت شهقاتي ليملأ المكان
موقف صعب جدا ولا أحب تذكره
أصابتني شجاعة غريبة من بين دموعي
قلت في نفسي لاتحرمي نفسك من الفرصة الأخيرة
دخلت عليها وأنا أقبلها وأبكي
أرجوك أمي عودي لا تتركيني أو خذيني معك
أرجـــــــــــــــــــــــــــــوكـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
اسم الموضوع : ذكـــــــــــــــــــــــــرى رحيـــــــــــــــلك
|
المصدر : الروايات