دروس من الحياة للمرأة

احصائياتى
الردود
20
المشاهدات
3K
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
دروس من الحياة للمرأة
هذا كتاب لخصته لكم يا حبيباتي علشان تستفيدون ...لاني قريته ووايد عجبني ...واتمنى تشاركوني
اسم الكتاب "دروس من الحياة للمرأة :7 مكونات أساسية لحياة متوازنة "


بسم الله الرحمن الرحيم




المقدمة



سواء كنت ربة منزل أو امرأة عاملة تحاول أن توازن بين عملها وأسرتها ،أو أما تعيش بدون زوج محاولة ملء الفراغ الذي تركه زوجها ،أو امرأة سأمت شعورها بالتعب ،فسوف يكشف هذا الكتاب النقاب عن الاسرار التي سوف تساعدك على معرفة قيمة نفسك،والاستمتاع بالتجارب اليومية،وايجاد الوقت للعيش بمرح وحيوية وسلام في قلب هذا العالم المشوش .وسوف يزودك هذا الكتاب بالأسس التي يمكنك بها تحقيق التوازن والاشباع في حياتك المعقدة المتوترة.




المكون الجوهري الأول


استجمعي شتات نفسك


"اعشقي نفسك أولا،ثم كل شئ آخر.فأنت في حاجة ماسة لعشق ذاتك حتى تتمكني من القيام بكل شء في هذا العالم"




عزيزاتي هذا الكتاب يتكون من 7 مكونات أساسية وتحت كل مكون عدد من الدروس ...وهناك تطبيقات أتمنى أن ـشاركوني ونحاول أن نطبقها معا ونناقشها ...




رسالة حب


"أريدك أن تكتبي لنفسك رسالة حب " ...تخيلي أنك تكتبين رسالة حب لنفسك ...يا ترى ماذا سيكون محتواها ؟


الدرس الحياتي الأول :
توقفي وفكري مليا في حياتك

يتطلع معظم النساء الى المزيد,كالمزيد من الوقت ،أو المزيد من المال،أو المزيد من الأصدقاء ،أو لعلاقة أفضل مع شريك الحياة أو الأسرة.فكم مرة سمعت فيها نفسك تقولين :"أتمنى لو توافر لدى وقت اكبر لأقضيه مع نفسي أو "أشعر بالضيق من هذا الكم من التوتر " أو "يتحتم علي ممارسة التمرينات وأن يكون قوامي أفضل " أو "كيف أنقضى اليوم " ؟هل هذه التساؤلات مؤلوفة لديك ؟
اليك الفرصة لتخلقي لنفسك الحياة التي تحبين .واولى الخطوات لذلك ،هي أن تستعرضي حياتك ،ليس بعين الناقد ولكن لاستكشاف الخيط الرفيع الذي يعطي لحياتك قيمة و معنى.فعند استرجاع ذكرياتنا نعيد استجماع شتات انفسنا .حيث نستجمع اولوياتنا وعواطفنا المنسية ،وفي النهاية حتى تتمكني من القيام بذلك لا بد ان تعرفي من انت؟ ومالذي تهتمين به فعلا ؟
وعليك أن تسألي نفسك :"ماذا أحب ؟وما هي قيمي ومعتقداتي الاساسية؟وماهي حاجاتي ورغباتي ؟وكيف يتسنى لي خلق حياة تتلائم بالضبط مع شخصيتي الحالية.وليس شخصيتي التي كنت عليها في السابق؟وسوف يمنحك هذا الفهم فرصة لاعادة تقييم امورك،ولو لزم لتصحيح مسارك.

قولي لنفسك :أنا أقدرواشعر بقيمة ذاتي،وذلك لأنني قمت بأشياء تفوق العادة



الدرس الحياتي الثاني :


عليك ادراك مواطن قوتك



من اجل القيام بالتغييرات الضرورية لخلق الحياة التي ترغبينها ،عليك تغيير اسلوبك من التركيز على عيوبك ونقاط ضعفك .ويجب عليك التركيز على مواطن قوتك ومواهبك والسمات الايجابية التي تتحلين بها.وعليك تكوين قاعدة من الحب والمساندة.انظري دائما الى نفسك بنظرة رحيمة ومتوازنة .فكل ما قمت به وكل خطأ اقترفته وكل عقبة تغلبت عليها ،كل تلك الاشياء جزء منك وهي ما جعلتك بالصورة التي انت عليها الان.ويحدث التغيير بطريقة اسهل لو جاء من منطلق القبول والدعم. فمن الضروري تكوين علاقة ملتزمة ومحفزة مع ذاتك.فالسبيل الوحيد لخلق الحياة التي ترغبينها هو تقديم الرعاية والتراحم لذاتك في كل موقف.فعليك أن تحبي وتقدري ذاتك بكل جوانبها،ويجب أن تساعدي نفسك دائما،ان اردت تغيير ما يحرمك من عيش افضل انماط الحياة.


قولي لنفسك : أنا أقدر ذاتي وأتقبلها على ما هي عليه ...بعيوبها




اسئلة تستحق الطرح :


- ما هي الانجازات الثلاثة التي حققتها في حياتي وافخر بها ؟


- ما هي السمات الخمس التي تعتبر مواطن قوة ومواهب ومميزات ايجابية في شخصيتي ؟


- كيف استخدم مواهبي ومواطن قوتي في حياتي اليومية ؟


- هل هناك طرق اخرى استطيع بواسطتها استخدام مواهبي بشكل افضل؟





الدرس الحياتي الثالث :


تعرفي على نفسك


قد تسألين نفسك ،ماالمقصود ؟فأنا أعرف نفسي ،فأنا أعيش معها أربع وعشوزن ساعة في اليوم ولسبعة ايام في الاسبوع .فماذا اعرف عن نفسي اكثر مما اعرف؟انك تقضين اغلب وقتك مركزة على علاقاتك مع الاخرين وغالبا تتجاهلين اهم العلاقات على الاطلاق ،وهي علاقتك مع نفسك.


غالبا تنسى النساء أنفسهن ويجهلن كيانهن بانشغالهن بالادوار التي يلعبنها كام او زوجة او امراة عاملة ونقصد بانفسهن بنفسك الحقيقة او نفسك الجوهرية فهي جزء لا يتجزا منك.دفنت العديد من النساء ذواتهن الحقيقية تحت قناع زائف ارتدينه لاسعاد الاخرين او ليصبحن مقبولات اجتماعيا ويصير الجهد الذي يبذل للحفاظ على هذه الصورة مستزفا ومدمرا للذات كما يتطلب طاقة كبيرة ليستمر .وقد حان الوقت لتتجهي نحو التحرر من الحياة التقليدية التي تعيشينها وتبحثي عن ذاتك الحقيقة في اعماق كيانك .فتخلصي من كل ما هو ضروري واكتشفي ذاتك وهويتك الحقيقية واستردي المراة الحقيقية التي في داخلك.وتذكري اهم ما في حياتك تذكري امالك واحلامك واكتشفي او استعيد استكشاف رغباتك العميقة .ولكي تقومي بذلك .فانك تحتاجين ان تقومي بمهمة نفسية غرضها البحث والانقاذ لتمشطي حياتك الماضية فتستردي مرحك وحكمتك وعاطفتك وثقتك بذاتك وحيويتك .وهي سمات ذاتك الحقيقية التي سقطت منك خلال مسيرتك.فخل الحياة التي تريدين يتطلب شجاعة والتزاما وعزيمة واصرار.


ورسالتنا لكي :كوني نفسك الحقيقية .



قولي لنفسك :أعيد صلتي بذاتي الاصلية واسترد مرحي وعواطفي الحقيقية .



اسئلة الطرح:


- كيف يراني من هم في حياتي من الاشخاص؟ولم يقصدونني انا بالذات؟


- ما الدور الذي العبه معظم الوقت ؟ربة منزل ،معلمة ،مربية ،مغامرة ،متمردة،دبلوماسية،مسئولة؟


- بم يفيدني لعب هذا الدور ؟وهل لا يزال يفيدني ؟


- لاي مدى حجب لعب هذا الدور عني الاشياء التي استمتع بها فعلا ؟
 
اسم الموضوع : دروس من الحياة للمرأة | المصدر : الزوج والزواج

المصرية

New member
معلومات المصرية
إنضم
18 مايو 2007
المشاركات
1,164
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
سعيدة بان اكون اول من يرد عليكى يا غاليه كتاب مفيد و قرأة تستحق التجربه و الاهتمام بالذات من دوافع الثقه بالنفس و ليس الانانيه لان منا الكثيرات التى تهمل نفسها فداء لاولادها و زوجها وانا مع الكاتب فى حقنا استعاده انفسنا من اجل اسعدنا جميعا .............بارك الله فيك و ننتظر المزيد منك
 

dm3_uae

New member
معلومات dm3_uae
إنضم
11 فبراير 2008
المشاركات
25
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الإقامة
أبوظبي
الله يعطيج العافيه ويجزييييج كل خير على هالوقت اللي قضيتي فيه غيرج
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
اليكن حبيباتي باقي الدروس




الدرس الحياتي الرابع :


كوني صادقة مع نفسك



لماذا لا تصبح كل امرأة الشخص الذي تريد؟ولماذا تناضل كل النساء كي يصبحن اشخاصا اخرين غير ذواتهن الحقيقية؟ فقد حان الوقت للكف عن محاولاتك لتكوني على الصورة التي كان يتوقعها ابواك،او التي يريدها زوجك ،او اطفالك.لقد حان الوقت لان تولد بداخلك ذاتك الحقيقية الاصلية


فاذا غصنا في اعماق ذواتنا قسوف نجد اننا نمتلك كل ما نرغب فيه.


ومن افضل الوسائل لاستعادة التواصل مع ذاتك الحقيقية هي ان تستمعي لذلك الصوت الرصين الهادئ الذي ينبعث من قلبك .


وعليك الان الاختيار –اختيار الطريقة التي تعيشين بها حياتك.فهل ستمليها عليك حاجتك لاثبات ذاتك واسعاد الاخرين ام ستسعين الاستكشاف المعنى العميق والحقيقي للانجاز ؟




قولي : اليوم ستولد بداخلي ذاتي الحقيقية.





الدرس الحياتي الخامس


اكتشفي دورك في قصة حياتك




لقد عاشت كل منكن مراحل حياة عديدة ،كالطفولة والمراعقة والشباب والزواج والامومة وبالنسبة للبعض الطلاق او وفاة الزوج.وخلال كل مرحلة مررت بها جربت الشعور بالالم والفرح .ولكن الاهم من ذلك انه قد تكونت لديك رغبات او ميول واولويات ولقد حان الوقت لتكشفي خبايا حياتك الخاصة .فقد تركت كل تجربة اثرها على تلك القيم التي بنيت عليها حياتك الى جانب الاشياء التي احببت والاحلام التي حققت ولحظات الرضا التي عشتها.وسوف توحي اليك هذه التجارب بما تحتاجين لخلق حياة اكثر اشباعا لرغباتك.فماضيك يذكرك بما واجهت من تحديات وما جمعت من نقاط القوة وما استخلصت من تجاربك من حكمة .




قولي :عندما استرجع شريط حياتي فاني اقدر ماضيي ومدى ما وصلت اليه.
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
أداة أساسية

مذكراتك اليومية



تعد مذكراتك اليومية اداة لا تقدر بثمن،فهي الموضع الذي يمكنك فيه اجراء حوار مع ذاتك وهي وسيلة لتتعرفي على نفسك بصراحة أكثر ،وان تصبحي كاتمة أسرار نفسك .وسوف تساعدك مذكراتك اليومية على ان تصبحي ذات قدرة على استكشاف ما يدور في داخلك والتفكير بذاتك .
عاهدي نفسك على اعتبار مذكراتك اليومية من الخصوصيات حيث لا تسمحي لاحد ان يراها فتعتبر بذلك المنطقة الآمنة التي ستكتشفين فيها افكارك ومشاعرك وآمالك ومخاوفك واحلامك وكل ما ترغبين في التعبير عنه.والهدف من استخدام اليوميات هو السماح لنفسك بالتعبير عما يجول بخاطرك دون حذف او رقابة من احد وبلا نقد .فقط عليك ان تسمحي بتدفق تيار التعبير بحرية .نحن نرغب ان تقومي بدراسة ماضيك .فذلك سيساعدك على ادراك ذاتك وادراك المسار الذي سلكته وأدى بك الى ما انت عليه الان.
رتبي حياتك بداية من المدرسة الاعدادية ثم الثانوية ثم العقد بين ال 18 و 28 ،ثم بين ال 28 وال 38 ...وهكذا ، واستكشفي ما يدور بذهنك من ذكريات وانت تجددين معرفة شخصيتك بتلك المرأة التي كانت تعيش كا هذه العقود.والان وخلال الاسبوعين القادميين ،عليك ان تقضي ربع ساعة يوميا لدراسة ماضيك .وادرسي حياتك عقدا بعقد على مهل .ويمكنك في البداية ان تسالي نفسك :

من هم الاشخاص الثلاثة الذين كان لهم كبر الاثر خلال هذه الفترة من حياتي ؟
ما الحدث الذي كان له اكبر الاثر في حياتي ؟
كيف يؤثرهذا الحدث على حياتي في الوقت الحاضر ؟
ما هي التحديات التي تغلبت عليها ؟
ماهي النجاحات التي احرزتها ؟ أي الاشياء كان يمنحني الشعور البالغ بالرضا او الفخر ؟هل تنازلت عن حق من حقوقي؟ما اثر ذلك على حياتي الحالية؟هل ضحيت باي شئ ولا اريد الاعلان عنه ؟
مالذي رغبت في القيام به؟
من كانوا اصدقائي ؟

يتبع
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الدرس الحياتي السادس :


عليك ادراك ما هو مهم




يعتبر احد احجار الزاوية في الحياة ،ان تعرفي ما يستحق تقديرك وما يمثل الاهمية القصوى في حياتك ،فحينما تدور حياتك كلها حول اتمام ملايين المهام المدرجة بقائمة اعمالك،يسهل فقد رؤيتك للاشياء ،فتفقدين قدرتك على تمييز ما هو مهم مما هو غير مهم لان كل الامور تتساوى في درجة اهميتها وفي درجة خطورتها.ومهما كانت درجة تسارع ايقاع الحياة، فالاشخاص الناجحون بحق لديهم القدرة على التغلب على الجحيم ذاته والتمسك بوجهات نظرهم .وهم يستطيعون القيام بذلك لانهم يعرفون ما هو مهم .فقيمهم هي بوصلتهم التي تحدد وجهتهم فيلتزمون بها رغم ما تسببه الحياة من تشويش .فعليك ان تفكري في السمات والخصائص التي تعتبرينها ضرورية لاجل ان تعيشي افضل صور الحياة .وهذه القيم التي تحدد شخصيتك. القيم ، مثل: الامانة،التفهم،المسئولية ، الصدق.وعليكي تكوين القائمة التي تعكس قيمك الاصلية وليس ما تعتقدين في وجوب اعتناقه ،ولكن ما تشعرين انه يمثل اهمية قصوى بالنسبة لك .
وبكشف النقاب عن قيمك ،يمكنك ضبط حياتك ،فيتسنى لك استثمار وقتك وطاقتك في ما تؤمنين به من امور .واذا سألت نفسك :ما هي قيمي ؟ ما هي اهم الاشياء بالنسبة الي ؟ ماذا اريد ان افعله حقا ؟فان ذلك سيساعدك على فهم ذاتك بشكل عميق وسيعيد تركيز حياتك على ما تعتبرينه حقا امور مهمة .


والان بعد ان تكونت لكي صورة اكثر عن ما هو مهم بالنسبة لك .اسألي نفسك :ماهو الشئ الذي ينبغي تغييره من اجل التعبير عن قيمي بشكل اكثر وضوحا في حياتي اليومية ؟هل هناك ما يجب ان اضيفه لحياتي ؟هل هناك من الانشطة والالتزامات ما يجب ان يقلله ؟


عليك التركيز على ذاتك الحقيقية وما تؤمنين به حقا فسوف تكون تلك البداية لخلق حياة يتفق ظاهرها مع قيمك ومعتقداتك الكامنة في اعماقك



سلي نفسك كل يوم ،هل هذا ما رغبت في القيام به ؟ اذا كانت الاجابة


"لا" فيمكنك البدء تدريجيا في تعديل مسارك ومع الاصرار سينتهي بك الامر لتحقيق ما ترغبين فيه




قولي :انا صادقة مع نفسي مع ما يكمن في اعماقي من قيم .وتعكس حياتي اهم قيمي .





اسئلة تستحق الطرح :


- ماهي قيمي ومبادئي الاساسية العشرة الاولى ؟


- ماهي الصفات الخمس التي احب ان يتذكرني الناس بها ؟


- ما الذي وجدت نفسي اقوله للعالم مرارا خلال حياتي ؟






اللمسة النهائية


اكتبي رسالة لنفسك



لقد حان الوقت لتجلسي وتكتبي رسالة حب لنفسك .وتذكري انك تحبين نفسك،تدللينها،وتقدرينها وتعجبين بها.اعقدي اتفاقا مع ذاتك ان تسمحي لكل ما ينتابك من مشاعر بالتدفق على الورق ولا تنتقدي ذاتك ولا تسيطري على ما تقولين .وقد تسالين نفسك :


ما اهم اهتماماتي ؟


مالذي احتاج للقيام به لتزداد عنايتي بنفسي ؟


هل لدي الافكار التي تساعدني على النمو كانسانة او جعل حياتي اكثر توازنا ؟


ماذا احب ويعجبني في نفسي ؟



بعد الانتهاء احتفظي بالرسالة لتنفعك في الاوقات التي تحتاجين فيها للتنفيس عن همومك او سماع الكلام الذي يعيد حيويتك .




يتبع المكون الثاني
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
عودة

حبيباتي عذروني ...سافرت ....ورديت قبل رمضان بيومين ...
مبارك عليكم الشهر
أوعدكم اني اكمل الكتاب في أقرب فرصة
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
المكون الجوهري الثاني

كوني مسئولة عن حياتك




"العمر أيام لذا تحري الأسلوب الذي تقضين به يومك"




الدرس الحياتي الأول


عليك تقييم أولوياتك



تعيش معظم النساء وهن يرددن:"يجب أن أبقى "، "يجب أن أحفز نفسي "، "عملي هو حياتي"، يجب أن أستمر في التقدم ". وأهم الأولويات لدى العديد من النساء هي أن تعيش اليوم حتى يمر بسلام .وبالتأكيد لا أحد ينكر أهمية ذلك ولكن هذا ليس بكاف.فأنت تعيشين هكذا كطيار آلي ونادرا ما تتوقفين للتفكير في الطريقة التي تبددين بها حياتك وطاقتك .وعلى هذا فبدون تحديد ما إذا كانت أولوياتك تتواءم مع حقيقتك وقيمك فلن تتسقي مع نفسك .والاهتمام بالأولويات في الحياة يعني إحداث التوازن بين المسئولية تجاه الآخرين والمسئولية تجاه نفسك وذاتك وبين الالتزامات والمتعة وبين العمل واللعب وبين النشاط والراحة كما يعني إيجاد إيقاع طبيعي لحياتك اليومية يهيئ المناخ الملائم للانجاز .ويعني ذلك ترتيب أولوياتك .


فكري في يومك كيف يمر وأسبوعك.فكري في الكيفية التي تقضين بها وقتك واسألي نفسك ؟ كم من وقتي اخصص لأسرتي ؟ وما ذا عن الصحة واللياقة ؟ والدين والعبادات ؟ والعمل ؟والاهتمامات والهوايات الشخصية ؟ واللقاءات ؟ والمال ؟ والصداقات ؟


أعدي قائمة بالأشياء التي تستنفذ معظم وقتك إلى جانب تلك التي تستلك أوقات اقل.وسوف يوحي أسلوبك في قضاء وقتك بأولوياتك.


قد تندهشين لاكتشاف ثمة تعارض بين ما كنت تظنين انه من أولوياتك وبين أولوياتك الحقيقية .ولقد حان الوقت لتكوني صادقة مع نفسك وتفهمي ما تود حياتك أن تقول لك.هل هي متوازنة ؟ هل تفرطين في الاهتمام بمجال ما ؟ هل تهملين جانبا مهم من حياتك ؟كم من وقتك تخصصين للعناية بالآخرين وكم من الوقت تخصصين للعناية بذاتك والقيام بما تحبين؟


إن من اكبر التحديات إحداث توازن بين الأمنيات ورغبات الآخرين وبين حاجاتك ورغباتك .


حددي أولوياتك وخصصي وقت لهم في كل يوم عل حدة



قولي : افهم وارتب أولوياتي

وهي تعكس قيمي ومعتقداتي الكامنة في أعماقي
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الدرس الحياتي الثاني


أعيدي تهيئة نفسك



توقفي وفكري لوهلة عما سيحدث لو فررت عبر أول مخرج يتاح لك في طريق حياتك السريع وسلكت حارة هادئة في طريق الريق وأبطأت سرعتك وتأملت ما حولك .ماذا قد يحدث لو سالت نفسك "هل احمل نفسي فوق طاقتها "؟ "هل أعيش الحياة التي أحب "؟ وعندما تفكرين في هذه الأسئلة قد تكتشفين حاجتك لبعض التغييرات .قد تجدين حاجتك لإعادة تقييم أولوياتك وقد تقررين انك بحاجة إلى مزيد من التوازن ولقضاء المزيد من الوقت مع ذاتك .في المرحل السابقة أوضحت أولوياتك وعليك الآن بإعادة توجيه حياتك لتعكس اهتماماتك وأولوياتك حاليا .ولكن تذكري أن أولوياتك قابلة للتغيير والتجديد.


إذا كنت كغيرك من البشر فقد تقضين معظم وقتك محاولة الوفاء بما تفرضه عليك قائمة مهامك قبل السماح لنفسك بتعديل مسارك. وكثيرا ما ترجئين الوفاء بحاجاتك الشخصية وتبررين لنفسك بأنه سيتوفر لك الوقت لاحقا بالقيام بها .فبدلا من القول " إنا لا املك الوقت لممارسة الرياضة أو للعب مع صغاري ".تحملي مسئولية اتخاذ قراراتك وقولي "استطيع القيام بما أريد إذا حاولت بطريقة أخرى " .فالأسلوب التي تقضين فيه معظم وقتك هو قرارك أنت.




أسئلة تستحق الطرح:



- إلى أين سأصل إذا استمررت على نفس المسار الذي اسلكه الآن؟


- هل هذا ما أرنو إليه ؟وان لم يكن كذلك فماذا بإمكاني أن افعل للبدء بالتغييرات المطلوبة ؟


- ماذا يمكنني أن افعل لإحداث التوازن في حياتي ؟


- حينما ابلغ ال 80 من العمر ، ما الذي سأندم على فعله لو على عدم فعله ؟




أداة أساسية:


قائمة أولوياتي


مثال:ائمة بأكثر خمسة أشياء ترغبين في القيام بها في حياتك ورتبيها وفقا لأهميتها.مثال :


1- ممارسة التمرينات


2- قضاء الوقت مع أطفالك


3- تأمين مواردك المالية


4- العبادات


5- أصدقاؤك



إلى جوار كل نشاط اكتبي الوقت الذي تخصصينه حاليا لممارسته أسبوعيا .والآن حينما تقررين فعل شيء تأكدي هل يتفق مع أولوياتك وهل سيقربك أم يبعدك هذا القرار عن الحياة التي ترغبين بها



قولي: أعيد توجيه حياتي في ضوء ما يمثل أهمية بالنسبة لي
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الدرس الحياتي الثالث


ضعي حدودا




وضع الحدود هو أحد الركائز اللازمة لخلق الحياة التي تحبينها ومع ذلك فقبل أن تضعي الحدود بينك وبين الآخرين عليك توضيح الحدود بينك وبين ذاتك أولا. ويتطلب هذه الأمر أن تعرفي احتياجاتك وشعورك وما هو مقبول أو غير مقبول بالنسبة لك.



لقد أن الأوان لوضع الحدود ولكن عليك معرفة ما تحبين وما لا تحبين. كيف ستحددين ذلك ؟ ببساطة: وفقا لمشاعرك وخصوصا شعورك بالغضب والإحباط والحنق وتعد هذه المشاعر بمثابة الرسل الذين يحملون لك هذه المعلومات القيمة.


فان أردت عيش حياة سعيدة فعليك إيقاظ ما تحمين به ذاتك وإيجاد التوازن بين حاجاتك ورغبات الآخرين.



وإحدى العقبات التي قد تمرين بها هي عدم رغبة الأشخاص القريبين لك( زوجك، أطفالك، ووالداك، أصدقاؤك ) بان تتغيري، حيث يرغبون بان يبقى كل شي على حاله.وبالتالي فلن يساعدوك .ولكن بمجرد أن يتيقنوا بأنك عاهدت نفسك على العناية بها فسوف يتقبلون قرارك.


وتذكري أن الحدود التي سوف تضعينها ليست محفورة على الصخر، فهي قابلة للتجديد.وعندما تضعين الحدود فسوف تقللين التوتر في حياتك وتوفرين وقتا اكبر للقيام بما ترغبين به .



نحن لا نقترح أن تكوني فظة وجافة في التعامل مع الآخرين ولكن أن تدركي ما يناسبك وما لا يناسبك من تصرفات وان تكوني واضحة بخصوص ذلك بدون تحدي وصراخ.



أسئلة تستحق الطرح ؟


- ما الذي افعله في حياتي اليومية وأتمنى أن لا افعله ؟


- ما الذي أفعله حاليا ويعد ملائما لي تماما ؟




قولي :


أنا أضع الحدود واشعر بالراحة بشأن ما اتخذ من قرارات
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الدرس الحياتي الرابع


تخلي عن دور المرأة الخارقة



تتقن معظم النساء فن إسعاد الآخرين، وقد أصبحن ذوات خبرة في التفكير في غيرهن حتى أنهن أصبحن مجرد ظلال للشخصيات التي تمنين أن يتمتعن بها .ويخفن أن يضعن الحدود حتى لا ينعتهن الآخرون بصفة الأنانية .


كلنا يعرف المرأة الخارقة التي تظن نفسها قادرة على القيام بكل شي وهي تلك المرأة التي تتظاهر بأنها تمثل كل شي لدى الناس ولكن أن تحطم قناع المرأة الخارقة فستجدين وراءه امرأة منهكة القوى مستنزفة ،لا تملك أن تقول "لا " حتى وان كان فيها خلاصها .فهي غارقة ومشدودة بشكل مستمر فلا تستطيع التوقف عن ملء جدولها بتلبية حاجات غيرها.وللعلم فان النساء الخارقات تعيسات للغاية وفي أمس الحاجة لقضاء الوقت بدون مهام.


فإن انطبق عليك الوصف حتى وان لم يكن تماما فقد حان الوقت لتعيدي النظر في استجاباتك التلقائية وإعادة ضبط صورتك الداخلية والاعتراف ببساطة بأنك امرأة عادية لها احتياجاتها.فهذا تغيير جذري ولكنه جوهري وضروري.


حتى أن خلعت عنك قبعة المرأة الخارقة أو ربما لم ترتديها أبدا فسوف يبقى النضال لتعريف حدودك.ولكن كوني ايجابية وبمضي الوقت سوف يصبح الأمر يسيرا وتلقائيا



أسئلة تستحق الطرح :


- توقفي للحظة واسألي نفسك : ماالذي أحب عمله أن لم ألق بالا لتوقعات الآخرين وأرائهم ؟ ولم لا أقوم بذلك ؟


- من ذا الذي أحاوله إسعاده ؟وما الثمن الذي أتكبده ؟



قولي :


أتعلم أن أصبح واقعية في توقعاتي
 

سما الوداع

New member
معلومات سما الوداع
إنضم
31 مارس 2008
المشاركات
293
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
بارك الله فيك متااااابعين معك
كلام راااااائع يجب على كل امراة الوقوف علية والتفكر فيه
 
معلومات القلب الرقيق
إنضم
17 يوليو 2008
المشاركات
856
مستوى التفاعل
0
النقاط
0
الدرس الحياتي الخامس


احترمي التزامك أمام نفسك



إن إدراك أولوياتك الجديدة وإعادة توجيه حياتك ووضع حدود واضحة كل هذه الأمور تعد ركائز جوهرية للحياة التي ترغبين بها .ولان التزامك بكلمتك يعد أمرا حيويا في هذه العلمية، فيجب عليك أن تحترمي ما التزمت به وان تحافظي على عهودك خاصة أمام نفسك.وللأسف فان الناس يخن أنفسهن بقدر خيانتهن لأي شخص أخر.فأنت تقولين الشي وتفعلين خلافه .


فكم مرة قلت لنفسك انك سوف تخرجين لممارسة التمرينات أو سوف تحسنين عاداتك الغذائية ولم تفعلي ذلك ؟الم تلاحظي أن في المرة القادمة التي تحاولين فيها الالتزام يراودك الشك وتصبحي غير واثقة من انك سوف تنفذين ذلك.


فتجاهلك لعهودك، كأن تقضي وقت أطول مع صغارك أو أن تخططي ميزانيتك أو أن تكوني أكثر تفهما لوالديك.وكل مرة تخوني فيها هذه العهود فأنت تهدمين ثقتك في نفسك.


اصدري وعود تقدرين على الالتزام بها ،وليس وعودا فوق طاقتك .فبدلا من "سأمارس الرياضة كل يوم في هذا الأسبوع " قولي "سوف أمارس الرياضة لمدة نصف ساعة اليوم "وبدلا من " لن اصرخ في وجه صغاري أبدا " قولي " سوف أتحدث مع أطفالي اليوم بطريقة هادئة "



قولي



ابني ثقتي في ذاتي واحترامي لها بالحفاظ على ما أتعهد به تجاهها






أداة أساسية


سجل النجاحات اليومية



في نهاية كل يوم اعدي قائمة بانجازاتك التي تفخرين بها حتى لو كانت صغيرة


مثلا :


مارست الرياضة اليوم


لم اصرخ في وجهي طفلتي



وقومي بمراجعة هذا السجل أسبوعيا ...لزيادة ثقتك في نفسك وطاقاتك
 

روعة أنثى

مراقبة سابقة
معلومات روعة أنثى
إنضم
21 يونيو 2007
المشاركات
2,635
مستوى التفاعل
10
النقاط
0
العمر
43
الإقامة
طيبة

واصلي أختي
مثل هذه المواضيع البناءة مفيدة جدا
والأهم من قراءتها
هو
التطبيق
ومع زيادة التدريب
تصبح السلوكيات المكتسبة
عادات
بارك الله فيك

 

من نحن ؟؟

موقع نسوة : هي شبكه عربيه تهتم بكل ما يخص المرآه وحياتها اليوميه يعمل منذ سنوات لمساعدة والمساهمه في انجاح كافة الامور الحياتيه للمرآه العربيه